
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تداولت أسعار الذهب قرب أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع يوم الأربعاء، بعد توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، مما جعل المعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً أصلاً مفضلاً لدى المستثمرين.
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% إلى 4144.06 دولار للأونصة في تمام الساعة 14:25 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 14 نوفمبر في وقت سابق من الجلسة. بينما كانت عقود الذهب الأمريكية الآجلة لتسليم ديسمبر مستقرة عند 4140.30 دولار للأونصة.
وقال المحلل في ماركس، إدوارد ماير: "التركيز تحول بعيداً عن الدولار باتجاه خفض محتمل لأسعار الفائدة في ديسمبر"، مشيراً إلى ارتفاع الذهب على الرغم من ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.2%.
وأضاف: "رهانات خفض الفائدة تساعد الذهب قليلاً، كما أن الحديث عن احتمال ترشيح رئيس جديد للاحتياطي الفيدرالي قريباً يعزز المعدن. المرشح الأبرز هو كيفن هاسيت من اللجنة الاقتصادية الاستشارية للرئيس".
وقد صرح هاسيت، مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن أسعار الفائدة يجب أن تكون أقل مما هي عليه حالياً تحت قيادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول. ويستفيد الذهب، كأصل لا يدر عائداً، من بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، وقد تلقى دعماً إضافياً من هذا الخبر.
وأظهرت أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي أن المتداولين يرون احتمال 83% لخفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة الشهر المقبل، مقارنة بـ30% قبل أسبوع واحد.
في الوقت نفسه، انخفض عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، مما يشير إلى استمرار انخفاض عمليات التسريح، على الرغم من أن سوق العمل يكافح لتوفير وظائف كافية للعاطلين وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي المستمرة.
كما ضعفت ثقة المستهلكين في نوفمبر، إذ ازداد قلق الأسر بشأن الوظائف وحظوظهم المالية. وجاءت هذه البيانات بعد سلسلة من التصريحات التي تميل للتيسير النقدي من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي مؤخراً.
وتظلتوقعات الذهب إيجابياً، حيث تتوقع معظم البنوك أن يتجاوز سعر الذهب 4000 دولار للأوقية في 2026. وقد رفع دويتشه بنك توقعاته لسعر الذهب لعام 2026 إلى 4450 دولار للأوقية من 4000 دولار، مستشهداً باستقرار تدفقات المستثمرين والطلب المستمر من البنوك المركزية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.