Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة إنه يريد إتفاقا كاملا مع الصين وإن مشتريات زراعية من البلد الأسيوي لن تكون كافية، مضيفا إن إتفاقا شاملا سيستغرق وقتا.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون "نتطلع إلى إتفاق كامل. لا أتطلع لإتفاق جزئي".

"الصين بدأت تشتري منتجاتنا الزراعية. إذا لاحظتم على مدى الاسبوع الماضي. وبالفعل كانت مشتريات كبيرة جدا. لكن ليس هذا ما أبحث عنه. أنا أبحث عن إتفاق كبير".

زادت صادرات الذهب من سويسرا إلى بريطانيا إلى أعلى مستوياتها في سبع سنوات الشهر الماضي، مدفوعة بطلب قوي من المستثمرين على صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب وتباطؤ في الطلب على المعدن في الهند والصين.

وارتفعت صادرات الذهب من المصافي السويسرية إلى بريطانيا 24% في أغسطس إلى 112.5 طنا، وفق بيانات الجمارك السويسرية مما يمثل 64% من إجمالي صادرات سويسرا من الذهب ذلك الشهر.

وسجلت التدفقات على صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب أعلى مستوياتها منذ 2013 الشهر الماضي حيث يبحث المستثمرون عن وسيلة تحوط من تباطؤ النمو العالمي وإحتمالات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق. ويتم تخزين الذهب الذي يدعم صندوق "اس.بي.دي.ا"ر جولد شيرز، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، في لندن.

وصعدت أسعار الذهب 17% هذا العام لتتداول عند 1503 دولار للاوقية.

وفي نفس الأثناء، كان الطلب الفعلي على الذهب في المجوهرات والتطبيقات الصناعية ضعيفا في الصين والهند هذا العام، مما أجبر البنوك على إعادة الذهب للتخزين في لندن، بحسب أحد المصرفيين. وكان الطلب في هونج كونج ضعيفا أيضا بسبب الإحتجاجات في المدينة.

وقال المصرفي "الطلب الفعلي على الذهب غير موجود هذا العام". "نحن نرى المعدن يتجه إلى لندن من بعض المصافي. هذا أخر ملاذ إذا غاب الطلب يعود (الذهب) إلى لندن".

وقيدت الصين، أكبر بلد مستهلك للذهب في العالم، إستيراد الذهب لأغلب هذا العام، وفقا لمصادر مطلعة هذه التجارة، بسبب مخاوف حول تدفقات خارجية لرؤوس الأموال الأجنبية. وبينما تم رفع القيود قليلا في أغسطس، إلا ان هذا ربما يكون استثناءا.

وتراجعت واردات الذهب أيضا في الهند 73% في أغسطس، حيث ان ارتفاع أسعار الذهب وضعف الروبية يثنيان عن الشراء.

عند سؤاله يوم الاربعاء متى سينتهي الاحتياطي الفيدرالي من تخفيض أسعار الفائدة، رد رئيس البنك جيروم باويل "عندما نعتقد أننا فعلنا ما يكفي".

وفي تذكير بتعريف قاض المحكمة العليا بوتر ستيوارت للأعمال الإباحية—"أعرفها عندما أشاهدها"—كان رد باويل مصاغا بطريقة تنقل عدم اليقين وتجنبه تقديم تفاصيل.

وفي واقع الأمر، بسؤاله طوال مؤتمره الصحفي حول ما قد يفعله الفيدرالي بعد ذلك، أعطى أشكالا من عدم الإجابة. هل لدى الفيدرالي "إنحياز"  للمسار الذي ستتحرك فيه أسعار الفائدة في الفترة القادمة؟ رد "إتخذنا قرارا بتخفيض سعر الفائدة ربع نقطة مئوية".

والسبب المباشر لهذا الموقف غير  المفيد عن قصد  هو ان الخطر الرئيسي على الاقتصاد—المتمثل في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين—من المستحيل توقع تطوراته. ولكن يوجد غرض أكبر أيضا : الحديث أقل عن نوايا الفيدرالي يحد من فرصة سوء التواصل بينما يعزز المرونة عندما تتغير التطورات الاقتصادية والخاصة بالحرب التجارية.

وكان باويل تعرض في السابق لأصعب اللحظات عندما سعى لشرح خطط الفيدرالي، مما أثار ردة فعل عنيفة في الأسواق مثل قوله أسعار الفائدة "بعيدة عن مستواها المحايد" وإن تقليص محفظة السندات يحدث "على أساس تلقائي" وإن تخفيض سعر الفائدة في يوليو "تخفيض في منتصف دورة". ولم تكن هذه التصريحات خاطئة أو مضللة، لكنها جعلت باويل مستهدفا عندما لم يرق الرد للأسواق أو عندما أجبرته الأحداث على تغيير المسار.

وقبل عقود تفادت البنوك المركزية  التدقيق في نواياها بعدم قول شيء. وكان "لا تشرح ولا تعتذر" الشعار غير الرسمي لبنك انجلترا . وبدأ هذا يتغير في التسعينيات حيث خلص الفيدرالي وبنوك مركزية أخرى إن شرح ما فعلوه وسببه يحقق الشفافية ويضمن عمل الأسواق مع السياسة النقدية، وليس ضدها.

وتطورت الشفافية إلى "إرشادات مستقبلية"، مثل الإنحياز حول التحرك القادم للبنك المركزي، وفي النهاية إلى رسوم بيانية وشبه الإلتزامات بشأن المسار الذي ستتحرك فيه أسعار الفائدة .

ومع ذلك يوجد خطر من الحديث أكثر من اللازم. وإذا جعلت الشفافية الأسواق متماشية بشكل أفضل مع فكر الفيدرالي، إلا إنها تزيد أيضا الضرر  إذا ساءت الأسواق الفهم، أو إذا تطورت الأحداث بشكل مختلف عن المتوقع.

ويبحث باويل عن التوازن الصحيح بين الشفافية والمواربة.

وسيعود دون شك إلى الإرشادات المستقبلية إذا كان مسار التحرك واضح أو ان الأسواق تسيء قراءة الفيدرالي بشكل خطير.

وليس ممكنا أو حتى مرغوبا إلتزام الصمت. ويطلب المستثمرون شفافية من الفيدرالي أكبر من المطلوب في الثمانينيات. ويقدم باويل ثمانية مؤتمرات صحفية متلفزة سنويا. ويعطي هو وزملائه عدد لايحصى من الخطابات والمقابلات. ولكن لا يمكنك ان تتحدث كثيرا بدون ان تقول في بعض الأحيان شيئا تندم عليه.

قال الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على البنك المركزي الإيراني كرد إنتقامي على هجمات في مطلع الأسبوع على منشآت نفط رئيسية في السعودية.

وأبلغ ترامب الصحفيين خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون في البيت الأبيض يوم الجمعة "هذه أقصى عقوبات تم فرضها على الإطلاق". "لم نفعل هذا الأمر من قبل على هذا المستوى".

وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشن إن تلك الخطوة ستقطع التمويل عن الحرس الثوري الإيراني. وهذه خطوة مثيرة للجدل، حيث ان فرض عقوبات على البنك المركزي ربما يقيد القدرة على إستيراد السلع الإنسانية إلى الدولة.

ولم تصدر وزارة الخزانة بيانا حول العقوبات والمتحدث باسم الوزارة لم يرد فورا على طلبات للتعليق.

وقال ترامب إنه سيجتمع يوم الجمعة مع مستشاري الأمن القومي لمناقشة رد إضافي على الهجوم الذي إستهدف منشآت النفط السعودية، الذي ألقت الولايات المتحدة باللوم فيه على إيران. ويتعرض لضغط من المتشددين بين الجمهوريين بالكونجرس لإصدار أمر بهجوم عسكري على الجمهورية الإسلامية لكنه قاوم، وضرب مقارنات بحرب العراق التي يقول إنه عارضها.

وقال ترامب إن هجوما أمريكيا سيكون "أسهل شي ". لكنه قال إنه يظهر القوة الأمريكية بعدم إصدار أمر هجوم على الفور. وأضاف ترامب إنه قد يدمر 15 هدفا في إيران إذا أراد.

أبلغ الرئيس دونالد ترامب الصحفيين يوم الجمعة إن الولايات المتحدة تحرز تقدما كبيرا مع الصين، حيث يعمل أكبر اقتصادين في العالم على حل نزاعهما التجاري الممتد.

وقال ترامب متحدثا في المكتب البيضاوي إن الولايات المتحدة تجمع مليارات من الرسوم المفروضة على الواردات القادمة من الصين.

قال ريتشارد كلاريدا نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة إن الاقتصاد الأمريكي في حالة جيدة لكن المخاطر تعني ان البنك المركزي الأمريكي سيقرر مسار أسعار الفائدة على أساس كل اجتماع على حدة.

وقال كلاريدا في مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي "الاقتصاد في وضع جيد لكن بوصول دورة النمو الاقتصادي عامها الحادي عشر توجد أيضا بعض المخاطر".  "سنأخذ الأمر على أساس كل اجتماع على حده ، وسنتحرك على النحو الملائم لاستمرار قوة سوق العمل إلى جانب استقرار الأسعار".

وفي قرار منقسم، صوت الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء لصالح تخفيض تكاليف الإقتراض ربع نقطة مئوية إلى نطاق 1.75%- 2% بعد تخفيض مماثل في يوليو.

ووصف جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي هذه الخطوة "كإجراء وقائي" من تأثير تباطؤ النمو العالمي وتوترات السياسة التجارية على الاقتصاد الأمريكي.

نقلت الصحيفة الصينية "ساوث تشينا مورنينج بوست" عن مستشار تجاري للرئيس دونالد ترامب قوله إن الرئيس الأمريكي مستعد لتصعيد الحرب التجارية الدائرة مع الصين إذا لم يتم التوصل قريبا إلى إتفاق.

وقال مايكل بيلسبري، المستشار التجاري لترامب، في مقابلة مع الصحيفة "هل الرئيس لديه خيارات لتصعيد الحرب التجارية؟ نعم، الرسوم من الممكن زيادتها. هذه الرسوم يمكن زيادتها إلى 50% أو 100%".

سجل الاسترليني أعلى مستوياته في شهرين يوم الخميس في أعقاب تعليقات من رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر على شبكة سكاي نيوز قال فيها أنه يعتقد انه من الممكن التوصل إلى اتفاق حول البريكست.

وفي الساعة 1823 بتوقيت جرينتش، صعد الاسترليني 0.6% إلى 1.2545 دولار بعد تسجيله 1.2546 دولار، الذي هو أعلى مستوى منذ 19 يوليو.

وارتفع 0.37% إلى 88.145 بنسا مقابل اليورو، وهو مستوى لم يتسجل منذ 30 مايو.

قال جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية يوم الخميس إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق حول البريكست مضيفا انه إذا أمكن إستبدال ألية الباكستوب الخاصة بالحدود الأيرلندية التي تريد الحكومة البريطانية إلغائها بترتيبات بديلة، فلن تكون مطلوبة.

وقال يونكر في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز البريطانية "أعتقد إنه يمكننا التوصل إلى اتفاق"، مضيفا انه لا يعلم إذا كانت فرص إبرام إتفاق تزيد عن 50-50.

وكرر يونكر القول انه ليس لديه ارتباط خاص بالباكستوب—الخطة التي تهدف إلى بقاء الحدود بين جمهورية أيرلندا وإقليم أيرلندا الشمالية مفتوحة بعد البريكست.

وقال "فيما يتعلق بما يعرف بالترتيبات البديلة، بالسماح لنا ولبريطانيا بتحقيق الأهداف الرئيسية للباكستوب...إذا تحققت النتائج، لا تعنيني هذه الأداة".

وأردف "إذا تم تلبية هذه الأهداف، عندئذ لا نحتاج الباكستوب".

ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس مدعومة بضعف الدولار وبحث المستثمرين عن وضوح بشأن مسار أسعار الفائدة الأمريكية في المستقبل بعد ان أحجم الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء عن التلميح بتخفيضات إضافية في تكاليف الإقتراض.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1497.30 دولار للاوقية في الساعة 1524 بتوقيت جرينتش بعد نزوله إلى 1484.16 دولار، أدنى مستوى في أسبوع، في الجلسة السابقة.

وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1504.90 دولار للاوقية.

وخفض الفيدرالي أسعار الفائدة للمرة الثانية هذا العام يوم الاربعاء للمساعدة في استمرار دورة النمو الاقتصادي، لكن لم يشر إلى تخفيضات إضافية حيث تبقى سوق العمل قوية.

وفيما يدعم المعدن، إنخفض مؤشر الدولار مقابل سلة رئيسية من العملات حيث يكافح لتحقيق مكاسب رغم نبرة أقل ميلا للتحفيز من الاحتياطي الفيدرالي.

وتواجه بنوك مركزية حول العالم ضغوطا متزايدة لتقديم دعم نقدي حيث تضر الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين بالنمو العالمي.

وشهد الذهب أيضا بعض الطلب عليه كملاذ آمن بعد ان حذرت إيران الولايات المتحدة من أي قتال مباشر في الشرق الأوسط بعد هجوم على منشآت نفطية سعودية ألقت فيه واشنطن والرياض باللوم على طهران.

ومن المقرر ان يستأنف نواب المفاوضين التجاريين الأمريكيين والصينيين محادثات وجها لوجه لأول مرة منذ نحو شهرين يوم الخميس.