
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
إنخفضت أسعار النفط مع ظهور شكوك حول قوة تعافي الاقتصاد الصيني وإندلاع توترات بين واشنطن وبكين.
وانخفضت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية بنسبة 9.4% يوم الجمعة، لكن لا تزال في طريقها نحو تحقيق مكسب أسبوعي.
ولم تحدد بكين هدفاً للنمو الاقتصادي هذا العام بسبب "الغموض الكبير" حول فيروس كورونا، لكن أعلنت بعض الإنفاق التحفيزي الجديد. وفي نفس الأثناء، أثار قانون أمني جديد خاص بهونج كونج التوترات بين الولايات المتحدة والصين. وأدانت الولايات المتحدة خطة الصين بتشريع قانون أمن قومي شامل مع وصف وزير الخارجية مايك بومبيو المقترح "بالكارثي".
وفي سوق النفط، توجد علامات تحذيرية على أن أي تعاف سيكون طويلاً وبطيئاً. وقالت وحدة بحوث تابعة لمؤسسة البترول الوطنية الصينية أن الطلب على الوقود في الدولة سينخفض 5% هذا العام. وبالإضافة لذلك، قال مارك روسانو، المحلل في شركة الاستشارات برايماري فيشن، أن حالات توقف إنتاج النفط الأمريكي بلغت ذروتها.
ومع ذلك، من المتوقع أن يحقق خام القياس الأمريكي رابع مكسب أسبوعي. وساعدت تخفيضات الإنتاج من كبار المنتجين في إنكماش المخزونات عالمياً في نفس الوقت الذي يعمل فيه تحالف أوبك بلس لتطبيق التخفيضات التي تعهد بها. ويتجه برنامج التحالف هذا الشهر لتقليص 9.7 مليون برميل يومياً من إنتاج الخام—حوالي 10% من المعروض العالمي. وفي نفس الأثناء، في الولايات المتحدة، إنكمشت المخزونات في مستودع التخزين كوشينج بولاية أوكلاهوما بأكبر قدر على الإطلاق الاسبوع الماضي.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو 1.23 دولار إلى 32.69 دولار للبرميل في الساعة 6:02 مساءاً بتوقيت القاهرة.
وتراجع خام برنت تسليم يوليو 1.60 دولار إلى 34.46 دولار للبرميل.
تأرجحت الأسهم الأمريكية بعد انخفاض حاد في أسهم هونج كونج مع تفاقم التوترات بين واشنطن وبكين وتدهور توقعات الاقتصاد الصيني.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 140 نقطة أو 0.6%. ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 0.4% بينما تراجع مؤشر ناسدك المجمع 0.2%.
وكانت أسهم شركات الطاقة من بين الأسوأ أداء يوم الجمعة مع تراجع أسعار النفط مما قاد السوق الأوسع نطاقاً للانخفاض.
ولازال تتجه المؤشرات الثلاثة الرئيسية نحو تحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 2.5% على الأقل مدفوعة جزئياً بتفاؤل أن لقاحات فيروس كورونا ستكون متاحة في وقت لاحق من هذا العام. وبالإضافة لذلك، خففت كل الولايات الخمسين بعض قيودها المفروضة لمكافحة فيروس كورونا مما يعزز الآمال حيال تعافي الاقتصاد حيث تبدأ المحليات إعادة الفتح.
وإنحسر بعض التفاؤل الذي قاد مؤشرات رئيسية للارتفاع في وقت سابق من الأسبوع مع تقييم المستثمرين بيانات جديدة تظهر أن حوالي 2.4 مليون أمريكياً تقدموا بطلبات إعانة بطالة في الأسبوع المنتهي يوم 16 مايو في استمرار لتدهور حاد في سوق العمل. ويوم الجمعة، تصاعدت بعض التوترات المتفاقمة بين الولايات المتحدة والصين مما يواصل التأثير سلباً على السوق الأوسع نطاقاً.
وألغت الصين مستهدفها للنمو الاقتصادي لعام 2020 في إعتراف صارخ بالتحديات التي تواجه ثاني أكبر اقتصاد في العالم مما قاد النفط الخام وأسعار المعادن للانخفاض.
وربما تكون أيضا تحركات السوق يوم الجمعة مبالغ فيها بسبب نقص السيولة قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة.
وتغلق الأسواق يوم الاثنين من أجل عطلة يوم الذكرى في الولايات المتحدة.
ويأتي قرار بكين التخلي عن هدف رسمي للنمو وسط أشد إنكماش منذ أربعة عقود الذي عجل به توقف مفاجيء في نشاط الصناعات التحويلية بسبب وباء فيروس كورونا. ويشير مسؤولو الدولة أنهم لن يتعجلون تقديم إجراءات تحفيز إضافي، الذي يشير إلى ضرر اقتصادي أكبر للدول التي أصبحت تعتمد بشكل متزايد على الصين كمحرك للنمو.
وسيتحدى قانون الأمن القومي المقترح للصين سيادة المركز المالي ويهدد بزيادة التوترات مع الولايات المتحدة. وأدان الكونجرس القرار مع تعهد نواب مجلس الشيوخ بمساع عاجلة نحو تشريع سيفرض عقوبات على مسؤولين ومؤسسات صينية مشاركة في تقويض سيادة القانون في هونج كونج.
تعافت أسعار الذهب يوم الجمعة مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين الذي عزز جاذبية المعدن كملاذ آمن، لكن أدت قوة الدولار إلى كبح المكاسب.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1732.60 دولار للاوقية في الساعة 1217 بتوقيت جرينتش، بعد هبوطه 1.4% يوم الخميس. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1734 دولار.
وتصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة والصين في الأسابيع القليلة الماضية حول مصدر وباء فيروس كورونا، وأثار مقترح من الصين يوم الخميس لفرض قوانين أمنية على هونج كونج تحذيراً قوياً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفاقمت التوترات المخاوف من تباطؤ تعافي الاقتصاد العالمي من الضرر الاقتصادي الذي تسببت فيه أزمة فيروس كورونا مما يضغط على أسواق الأسهم لكن يدعم العملة الأمريكية كملاذ آمن.
وقفز مؤشر الدولار 0.5% مقابل نظرائه من العملات الرئيسية مما يحد من مكاسب الذهب.
وتخلت بكين عن مستهدفها السنوي للنمو لأول مرة مما يسلط الضوء على الضبابية حول النمو الاقتصادي الذي تعثر بسبب فيروس كورونا.
وارتفع الذهب، الذي يستخدم كأداة تحوط خلال أوقات عدم اليقين السياسي، إلى أعلى مستوى منذ أكثر من 7 سنوات ونصف الذي تسجل في وقت سابق من الأسبوع.
وقالت شركة فيتش سولوشنز أن تماسك الذهب فوق المستوى المهم 1700 دولار يبني زخماً نحو بلوغ ذروته في 2011 في الفصول المقبلة.
أشار ريتشارد كلاريدا نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي ربما يؤجل تقديم إرشادات جديدة بشأن أسعار الفائدة والسياسات المتعلقة بميزانية البنك حتى الخريف حيث يتصارع مع المظاهر الكبيرة من عدم اليقين التي تثيرها أزمة فيروس كورونا.
وأبلغ رابطة نيويورك لاقتصاديات الأعمال "نحن حقاً في وضع مجهول الأن". "شعوري هو أننا سنبدأ في الوقوف بشكل أفضل على السيناريو والمسار الذي يسير فيه الاقتصاد في أوائل الخريف".
ولكن قال أن صانعي السياسة سيقدمون توقعات جديدة للاقتصاد والمسار المناسب لأسعار الفائدة في اجتماعهم يومي 9 و10 يونيو. وجرى تعليق ملخص الاحتياطي الفيدرالي للتوقعات الاقتصادية، الذي يتم تحديثه فصلياً، في مارس بعد إغلاق أغلب الاقتصاد لإحتواء العدوى.
وتعهد الاحتياطي الفيدرالي بإبقاء أسعار الفائدة فعلياً عند الصفر حتى يتحلى بالثقة أن الاقتصاد تحمل صدمة فيروس كورونا وفي طريقه نحو بلوغ هدفيه من تحقيق الحد الأقصى من التوظيف وإستقرار الأسعار. وقال أيضا أنه سيواصل شراء سندات خزانة وأوراق مالية مدعومة برهون عقارية بالأحجام المطلوبة لدعم استقرار هذه الأسواق.
وحذر جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أكثر من مرة من أن عبء التباطؤ غير المسبوق للاقتصاد لوقف إنتشار مرض كوفيد-19 يقع بشكل غير متناسب على الأمريكيين الأكثر إحتياجاً.
وطمأن مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الدولة أنهم ملتزمون بفعل كل شيء في وسعهم لمنع ضرر اقتصادي دائم من الفيروس. وقال كلاريدا أن صانعي السياسة ربما يحتاجون جداً إلى تقديم دعم إضافي يتجاوز الإجراءات غير المسبوقة التي إتخذوها بالفعل.
قال الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس أن الاحتياطي الفيدرالي ووزارة الخزانة لازال لديهما "ذخيرة" لمساعدة الاقتصاد الأمريكي، الذي فتك به وباء فيروس كورونا، إلا أنه شكك في أن يكون هذا ضرورياً.
وأبلغ ترامب الصحفيين "ذخيرة غير محدودة إذا إحتجنا إليها، لكن لن نحتاجها".
قال ستيفن بولوز محافظ البنك المركزي الكندي يوم الخميس أن العالم يعيش حقبة فيها أسعار الفائدة ستبقى على الأرجح منخفضة ولن تعود لما كانت عليه قبل 20 أو 30 عاماً.
وقال أيضا بولوز متحدثاً للصحفيين قبل تقاعده يوم الثالث من يونيو أنه يشعر بأن بعض الحديث عن الضرر الذي قد يكون ألحقه تفشي فيروس كورونا "مؤسف جداً" وتنبأ بأن أفضل سيناريو للتعافي بالنسبة للبنك المركزي لازال ممكناً.
وخفض البنك المركزي الكندي—الذي يستهدف مستوى 2% للتضخم—سعر الفائدة الرئيسي ثلاث مرات إلى مستوى قياسي 0.25% منذ ان بدأت الأزمة ولا تتوقع الأسواق تحركاً أخر قبل العام القادم.
وأضاف بولوز "نحن في حقبة فيها أسعار الفائدة ستبقى على الأرجح منخفضة، لأسباب ديموغرافية وأسباب تتعلق بالنمو الاقتصادي. لا أعلم مدى انخفاضها لكنها لن تعود لما كانت عليه قبل 20 عاماً أو 30 عاماً". "بالتالي البنوك المركزية سيكون لديها مجال أقل للمناورة".
وانخفض معدل التضخم العام في كندا دون الصفر في أبريل وقال بولوز "إذا كان سيبقى ضعيفاً عندئذ ستكون سياستنا أكثر تيسيراً لوقت أطول".
إنخفض الذهب أكثر من واحد بالمئة يوم الخميس إلى أدنى مستوى في أسبوع حيث أدت الآمال بتعافِ من الضرر الاقتصادي الذي تسببه قيود مكافحة فيروس كورونا إلى الحد من جاذبية المعدن كملاذ آمن.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 1.5% إلى 1722.84 دولار للاوقية في الساعة 1541 بتوقيت جرينتش بعد نزوله في تعاملات سابقة إلى 1716.44 دولار. وإنخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.8% إلى 1720.90 دولار للاوقية.
ووفقاً لأحدث البيانات، تقدمت ملايين جديدة من الأمريكيين بطلبات للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي. وجاءت قراءة الطلبات في الأسبوع الماضي متماشية مع توقعات الخبراء الاقتصاديين، وشكلت سابع انخفاض أسبوعي على التوالي.
وفيما يؤثر أيضا على المعدن النفيس هو صعود مؤشر الدولار، الذي ارتفع 0.3% مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وقال كريج إيرلام المحل لدى شركة أواندا للوساطة "يبدو أن الذهب فقد قليلاً من الزخم منذ تجاوزه مستوى 1750 دولار، ولا يساعد أيضا صعود الدولار اليوم".
"ولكن القدر الكبير من التحفيز النقدي في النظام المالي والحاجة لاستمرار ذلك لبعض الوقت وخطر التضخم كلها أمور إيجابية للذهب على المدى الطويل".
وكانت أسعار الذهب ارتفعت إلى أعلى مستوياتها منذ أكتوبر 2012 عند 1764.55 دولار في وقت سابق من هذا الأسبوع، مدفوعة في الأساس بتحفيز نقدي ومالي ومخاوف من الركود وتوترات بين الولايات المتحدة والصين.
وأقر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي بإحتمال إتخاذ إجراءات دعم إضافية إذا إستمر الركود الاقتصادي، حسبما أظهر محضر أخر اجتماعاتهم للسياسة النقدية.
تخلت الأسهم الأمريكية عن زخمها يوم الخميس بعد أن أظهرت بيانات موجة جديدة من الأمريكيين تقدموا بطلبات للحصول على إعانة بطالة الأسبوع السابق.
وإنخفض مؤشر داو جونز الصناعي 64 نقطة أو 0.3% إلى 24511 نقطة. وخسر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 0.5% بينما نزل مؤشر ناسدك المجمع 0.7%.
وقالت وزارة العمل يوم الخميس أن حوالي 2.4 مليون أمريكياً تقدموا بطلبات إعانة بطالة في الأسبوع المنتهي يوم 16 مايو، في استمرار لتدهور سريع وحاد في سوق العمل. وتقدم أكثر من 38 مليون أمريكياً بطلبات إعانة بطالة منذ منتصف مارس.
ورغم التوقعات الاقتصادية المتشائمة، تتجه الأسهم نحو تحقيق مكاسب أسبوعية كبيرة مع إستشهاد المستثمرين بتفاؤل أن لقاحات لفيروس كورونا قد تكون متاحة في وقت لاحق من هذا العام. وعجلت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بعملية اختبار اللقاحات التجريبية، وأعلنت شركة مودرنا في وقت سابق من هذا الأسبوع نتائج إيجابية من أول دراسة على البشر للقاحها التجريبي لفيروس كورونا.
ومع ذلك، لازال يبعد منتج فعال شهور على الأقل. ويحذر بعض المحللين من أن توقع حدوث تعاف مستدام للسوق ربما يكون سابقاً لآوانه.
وفي علامة جديدة على تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين، قال الرئيس ترامب في تغريدة ليل الاربعاء أن "المعلومات المضللة من الصين والهجوم الدعائي على الولايات المتحدة وأوروبا أمر مشين". ويأتي هذا بالإضافة إلى موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الاربعاء على تشريع قد يجبر الشركات الصينية على التخلي عن إدراجها في البورصات الأمريكية.
أظهر وثيقة يوم الخميس أن مصر من المتوقع أن تجمع 5 مليار دولار ببيع سندات دولارية على ثلاثة شرائح بآجال إستحقاق 3 و12 و30 عاماً.
ويتعرض الاقتصاد المصري لضغوط من جراء وباء فيروس كورونا المستجد، الذي تسبب في توقف قطاع السياحة، المصدر الرئيسي للإيرادات بالعملة الصعبة.
وأظهرت وثيقة من أكبر البنوك التي ترتب للطرح أن مصر عرضت على المستثمرين 5.75% على شريحة الأربع سنوات و7.625% على شريحة ال12 عام و8.875% على شريحة ال30 عام.
وتقل هذه المستويات ب50 نقطة أساس عنها في بدء التسويق للسندات في وقت سابق يوم الخميس. وإجتذب الطرح طلبات شراء بقيمة حوالي 21 مليار دولار مع إنحياز الطلب إلى شريحة ال30 عام، بحسب ما جاء في الوثيقة.
ويأتي الطرح بعدما قال صندوق النقد الدولي في وقت سابق من هذا الشهر أنه وافق على تمويل طاريء بقيمة 2.27 مليار دولار لمصر لتحمل تداعيات الوباء.
وحتى يوم الاربعاء، سجلت مصر 14 ألفا و229 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا و680 حالة وفاة.
وفوضت مصر بنوك بي.ان.بي باريبا وسيتي واتش.اس.بي.سي وستاندرد تشارترد للترتيب لبيع السندات، الذي من المتوقع أن يختتم في وقت لاحق يوم الخميس.
إنكمش نشاط الشركات الأمريكية في مايو بوتيرة أقل من الشهر السابق مع بدء خروج الاقتصاد من إجراءات العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا، لكن ظل الإنتاج ضعيفاً بشكل لافت.
وقفز مؤشر أي.إتش.آس ماركت المجمع لمديري المشتريات في قطاعي التصنيع والخدمات بمقدار 9.4 نقطة إلى 36.4 نقطة، الذي لازال ثاني أدنى مستوى منذ بدء تسجيل البيانات في 2009.
وتشير القراءات دون الخمسين نقطة إلى إنكماش، وتتماشى البيانات مع المؤشرات الخاصة بأوروبا واليابان واستراليا التي تشير إلى ركود على مستوى العالم.
وصعد مؤشرا أي.إتش.آس ماركت للطلبيات والتوظيف في الولايات المتحدة خلال مايو، بينما أظهر مقياس الطلب على الصادرات تحسناً طفيفاً وأشار إلى استمرار الضعف في الاقتصاد العالمي.
وقال كريس وليامسون، كبير الاقتصاديين في أي.إتش.آس ماركت "التشجيع يأتي من المسح الذي يشير أن معدل الإنهيار الاقتصادي يبدو أنه قد بلغ ذروته في أبريل".
"وفي غياب موجة ثانية من حالات الإصابة بكوفيد-19، من المتوقع أن ينحسر بشكل أكبر الإنكماش في الأشهر المقبلة في ظل الرفع التدريجي للإجراءات المتخذة لإحتواء فيروس كورونا.