Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ارتفعت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت يوم الاثنين مضيفة إلى مكاسب كبيرة تحققت الاسبوع الماضي بعد أن عزز تقرير قوي على نحو مفاجيء للوظائف المراهنات على تعاف سريع من الركود الذي تسبب فيه فيروس كورونا.

ومن بين أكبر الرابحين على مؤشر ستاندرد اند بورز 500، ارتفعت أسهم شركتا تشغيل السفن السياحية "كارنيفال كورب" و"كروز لاين هولدينج النرويجية" 12% و13% على الترتيب. وقفز قطاع شركات الطيران لمؤشر ستاندرد اند بورز بنسبة 6.8%.

وصعد سهم شركة تصنيع الطائرات بوينج 11.4% معززاً مكاسبه التي بلغت 40% الاسبوع الماضي.

وفيما يدعم المعنويات، إتفق كبار المنتجين للنفط على تمديد اتفاق حول تخفيضات غير مسبوقة للإنتاج في عطلة نهاية الاسبوع. وقفز قطاع شركات الطاقة 3.6%، ليكون أكبر الرابحين بين القطاعات الأحد عشر الرئيسية لمؤشر ستاندرد اند بورز.

ولكن انخفض طفيفاً مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية يوم الاثنين بعد تسجيله أعلى مستوى على الإطلاق خلال تعاملات الجلسة في الجلسة السابقة حيث أظهرت بيانات انخفاض معدل البطالة  في مايو على غير المتوقع.

ويبعد الأن مؤشرا ستاندرد اند بورز والداو 5.5% و7.4% عن أعلى مستويات إغلاق لهما على الإطلاق، بعد أن قفزا أكثر من 45% من أدنى مستويات تسجلت يوم 23 مارس.

ويبعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 حوالي 1% عن تعويض كل خسائره هذا العام.

وسيكون التركيز هذا الأسبوع على اجتماع السياسة النقدية على مدى يومين للاحتياطي الفيدرالي، الذي ينتهي يوم الاربعاء، والذي فيه من المتوقع مناقشة تقرير الوظائف.

قالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي أن الإجراءات التي إتخذها البنك مؤخراً لمكافحة تداعيات فيروس كورونا مبررة في ضوء "مخاطر حادة" تهدد تفويضه المتمثل في تحقيق الاستقرار للأسعار.

وأبلغت لاجارد المشرعين في البرلمان الأوروبي في جلسة إستماع إفتراضية يوم الاثنين أن أثار مشتريات الأصول الموسعة "إيجابية للغاية" في ضوء الاضطرابات المستمرة الناجمة عن الوباء.

وكثف البنك المركزي الأسبوع الماضي إستجابته لأزمة فيروس كورونا بتوسيع برنامجه الطاريء لشراء السندات بمقدار 600 مليار يورو (678 مليار دولار) إلى 1.35 تريليون يورو.

ويتوقع البنك إنكماشاً اقتصادياً بنسبة 8.7% في منطقة اليورو هذا العام، مع بقاء التضخم في السنوات المقبلة أقل بكثير من مستهدف البنك عند أقل قليلا من 2%.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين مدعومة بعمليات شراء لعوامل فنية بعد انخفاض حاد في الجلسة السابقة، بينما يترقب المستثمرون اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي عقب زيادة مفاجأة في أرقام التوظيف.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1692.12 دولار للاوقية في الساعة 1224 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1696.80 دولار.

وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك "النزول دون 1700 دولار يوم الجمعة إجتذب مجدداً بعض الطلب من المستثمرين، الذين كانوا ينتظرون تصحيحاً لمعاودة الشراء".

وتراجع المعدن النفيس 2.4% إلى 1670.14 دولار يوم الجمعة وهو المستوى الأدنى منذ شهر بعد زيادة غير متوقعة في بيانات التوظيف الأمريكية والتي عززت الآمال بتعاف سريع للاقتصاد العالمي وزادت الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر.

ويترقب الأن المشاركون في السوق اجتماع على مدى يومين للبنك المركزي الأمريكي، الذي ينتهي يوم الاربعاء، لكن توقفوا عن الأخذ في الاعتبار احتمال أسعار فائدة سالبة بعد تقرير الوظائف يوم الجمعة.

ولكن يتوقع محللون لدى كوميرتز بنك أن يبقى الذهب مدعوماً بشكل جيد بفضل الخلفية الاقتصادية التي تشير إلى أسعار فائدة قرب الصفر في المستقبل المرتقب، بالإضافة للتوقعات ببقاء معدل التضخم دون المستوى الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.

وعادة ما يستفيد الذهب عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة، الذي يحد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر فائدة. كما يُنظر للذهب أيضا كأداة تحوط من التضخم.

تلقى الإنتاج الصناعي في ألمانيا ضربة قاسية في أبريل قبل أن يفضي تخفيف تدريجي للقيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا إلى تعافِ بطيء.

وهوى الإنتاج 17.9% خلال الشهر الذي شهد حالات إغلاق غير مسبوقة للمصانع والمحال التجارية، مع تضرر شركات تصنيع السلع الاستثمارية بشكل خاص. ورغم أن النشاط بدأ يتحسن منذ وقتها، إلا أنه لازال من المتوقع أن ينكمش أكبر اقتصاد في أوروبا بنحو 10% في الربع الثاني.

وقدم البنك المركزي الألماني (البوندسبنك) بعض العزاء، زاعماً أن المرحلة الأسوأ من الأزمة ربما تم تجاوزها بالفعل. وتشير أحدث توقعاته بإنكماش نحو 7% هذا العام، لكن قال أيضا أن خطة التحفيز الجديدة البالغ حجمها 130 مليار يورو للحكومة من أجل تحفيز الاستهلاك والإنفاق على البنية التحتية قد تقدم دعماً كبيراً.

وأجلت حوالي 50% من الشركات مشاريع استثمارية الشهر الماضي، و28% أخرى تخلت عن مشاريع بالكامل، وفق لمسح أيفو. وأظهرت بيانات منفصلة يوم الجمعة أن الطلبيات الصناعية إنهارت في أبريل.

وقالت وزارة الاقتصاد أن ألمانيا وصلت إلى قاع الأزمة. وذكرت في بيان عبر البريد الإلكتروني "مع تخفيف تدريجي للإجراءات الوقائية وتسارع الإنتاج في صناعة السيارات، يترسخ الأن التعافي الاقتصادي".

وبخ جو بايدن الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة على إعلانه أن "المهمة أنجزت" بعد تقرير جاء أفضل من المتوقع للوظائف في مايو بينما لا يزال ملايين الأمريكيين يعانون من الركود الذي تسببت فيه إجراءات العزل العام لمكافحة فيروس كورونا.

وإنتقد بايدن، أثناء كلمة له في جامعة ولاية ديلاوير إحدى جامعات السود في دوفر، الرئيس على خطاب ألقاه بروز جاردن فيه نسب لنفسه الفضل في تباطؤ معدل إنتشار الوباء—الذي قال خبراء الصحة العامة أنه لازال يشكل تهديداً لكثيرين—وإنهاء الركود الاقتصادي وإخماد الإحتجاجات التي إندلعت على مدى الأسبوع الماضي بعد مقتل جورج فلويد، وهو رجل أسود، على يد ضابط شرطة أبيض بمدينة منيابوليس.

وقال بايدن "أزعجني أن أرى الرئيس يتفاخر هذا الصباح—معلقاً لافتة "أنجزت المهمة" في وقت لا زال هناك الكثير من العمل يتعين القيام به—وبالتالي لازال أمريكيين كثيرين يتألمون". وكان الرئيس جورج دبليو بوش واجه إنتقادات كبيرة لتعليق لافتة مكتوب عليها "المهمة أنجزت" على حاملة طائرات، معلناً إنتهاء حرب العراق رغم استمرار القتال.

ورتب بايدن لهذا الخطاب إستعداداً لتقرير الوظائف، الذي جاء إيجابياً مقارنة بالتوقعات التي أشارت إلى تسريح عدد أكبر من الأمريكيين.  

وإنما في المقابل تحسنت على غير المتوقع سوق العمل في الدولة خلال مايو مع ارتفاع الوظائف خارج القطاع الزراعي 2.5 مليون بعد أن فقدت 20.5 مليون في أبريل، وهو أكبر انخفاض على الإطلاق. وتراجع معدل البطالة من 14.7% إلى 13.3% في تحد لتوقعات الخبراء الاقتصاديين بان يصل إلى 19%.

ولكن ارتفع معدل البطالة بين الأمريكيين السود إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من عشر سنوات، عند 16.8%. وكان معدل البطالة بين الامريكيين من اصول لاتينية أعلى بنقطة مئوية. وكان كثير من الوظائف التي عادت تخص أشخاص تم تسريحهم بشكل مؤقت وأصبح بوسعهم الأن العودة مع إعادة فتح الشركات.   

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة بفرض رسوم جمركية على سيارات الاتحاد الأوروبي إذا لم يلغ التكتل رسوماً يفرضها على جراد البحر الأمريكي (الإستاكوزا) ، وكلف بيتر نافارو المستشار التجاري للبيت الأبيض بتولي هذا الملف.

وطالب أيضا ترامب، أثناء كلمة له في حدث حضره صيادون تجاريون، بتحديد منتجات صينية لإستهدافها برسوم ما لم تتخل بكين عن رسومها على جراد البحر الأمريكي.

إنتعشت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة وسجل مؤشر ناسدك المجمع مستوى قياسياً جديداً بعد أن أظهرت بيانات أن الاقتصاد أضاف وظائف في مايو في تحدِ للتوقعات.

وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 913 نقطة أو 3.5% إلى 27193 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.8% بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 2.2%، في طريقه نحو مستوى إغلاق قياسي جديد.

وقالت وزارة العمل أن الاقتصاد أضاف 2.5 مليون وظيفة في مايو. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت وول ستريت جورنال فقدان 8.3 مليون وظيفة. وإنخفض أيضا على غير المتوقع معدل البطالة مسجلاً 13% مقارنة مع التقديرات عند 20%.

ويشير التقرير أن الاقتصاد يتعافى أسرع مما توقع كثيرون من تداعيات وباء فيروس كورونا. وهذا غذى موجة صعود للأسهم جعلت المؤشرات الرئيسية بصدد تحقيق مكاسب أسبوعية كبيرة.

ويراهن المستثمرون على ان الدولة ستتمكن من إحتواء إنتشار فيروس كورونا وإعادة فتح الشركات خلال الأشهر المقبلة. ويتوقع كثيرون تعافياً على شكل حرف "V" المتمثل في ارتفاع حاد في الإنفاق والنمو بعد إنهيار وجيز ومؤلم في النشاط الاقتصادي.

وبدا أن تقرير الوظائف يوم الجمعة هو أوضح مؤشر حتى الأن على أن الاقتصاد ربما يتمكن من الخروج من الركود أسرع مما كان يتوقع المستثمرون.

وقال بريان بيلكن، كبير استراتيجيي الاستثمار في بي.إم.دبليو كابيتال ماركتز، أن شيئاً كهذا يبني مصداقية لما كانت تخبر به سوق الأسهم". "هناك قدر هائل من السلبية لدى محللي الاقتصاد الكلي. لكن العبرة في البيانات".

ولكن يدعو بعض المستثمرين إلى توخي الحذر.

ويبدو أن كلاً من حزم التحفيز الضخمة وتخفيف القيود المفروضة على الشركات والسفر عبر العالم قد ساعد على أن تحقق سوق الأسهم مكاسب كبيرة في الآونة الاخيرة.  ولكن يتخوف كثيرون من أن تكون هذه المكاسب مؤقتة.

وقال داريل ليو، مدير الاستثمار في أر.إي.واي.إل سنغافورة، أن مزيداً من التدخل الحكومي ربما يكون مطلوباً لدعم الشركات إذا لم يتعاف النشاط بحلول الربع الثالث.

وكانت مكاسب الأسهم واسعة النطاق يوم الجمعة إذ تتجه القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو إنهاء تعاملات اليوم على ارتفاع.

وخارج الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600  لكبرى الشركات الأوروبية بنسبة 2.5%. ويوم الخميس، كثف البنك المركزي الأوروبي برنامجه لشراء السندات وتبنت ألمانيا حزمتها الثانية من التحفيز الاقتصادي منذ بداية وباء فيروس كورونا.

تراجعت أسعار الذهب أكثر من 2% يوم الجمعة حيث لاقت آمال المستثمرين بتعافي الاقتصاد العالمي دفعة من بيانات أقوى من المتوقع لوظائف غير الزراعيين الأمريكية مما يحد من الطلب على الملاذات الآمنة.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 2% إلى 1675.70 دولار للاوقية في الساعة 1508 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية 2.8% إلى 1678.40 دولار.

وخسر المعدن حوالي 3% حتى الأن هذا الأسبوع في طريقه نحو أكبر انخفاض منذ الأسبوع المنتهي يوم 13 مارس.

وقال بارت ميليك، رئيس استراتجيات السلع لدى تي.دي سيكيورتيز، "شهدنا أرقام أقوى بكثير من المتوقع للوظائف الأمريكية—زيادة 2.5 مليون مقابل التوقعات انخفاض 7.5 مليون—وهذا عجل بالموعد المتوقع لتعافي الاقتصاد الأمريكي".

وأضاف ميليك أن الذهب يتعرض لضغوط أيضا من عائدات سندات أقوى وارتفاع طفيف للدولار "مما يعني ان تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة الذهب قد ارتفعت".

وقفزت بورصة وول ستريت حيث أظهرت أحدث البيانات من الولايات المتحدة انخفاضاً حاداً في معدل البطالة إلى 13.3% في مايو من 14.7% في أبريل مع انحسار وتيرة تسريح العمالة.

وتأتي البيانات قبل اجتماع على مدى يومين للاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم. وكان البنك المركزي ضخ  تحفيزاً ضخماً وخفض أسعار الفائدة إلى قرابة الصفر لتخفيف وطأة وباء فيروس كورونا.

قال الرئيس دونالد ترامب أنه يتوقع تعافي الاقتصاد الأمريكي من تفشي فيروس كورونا بوتيرة أسرع من المتوقع بعدما أظهر تقرير الوظائف يوم الجمعة على نحو مفاجيء إضافة أكثر من مليوني وظيفة، لكن حذر من انتخاب الديمقراطيين في نوفمبر.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض مستخدماً نبرة إنتصار، متجاهلاً أسبوع من الاضطرابات حول موقفه المعادي لإحتجاجات على مستوى الدولة ضد وحشية الشرطة "الشيء الوحيد الذي يمكن أن يعطلنا هو السياسات السيئة".

وأضاف "السياسات اليسارية السيئة من رفع الضرائب والصفقات الجديدة المعنية بحماية البيئة".

وتعافت سوق العمل للدولة على نحو مفاجيء في مايو مع ارتفاع وظائف غير الزراعيين 2.5 مليون بعد انخفاضها 20.5 مليون في أبريل مسجلة أكبر انخفاض على الإطلاق. وانخفض معدل البطالة إلى 13.3% من 14.7% في تحد لتوقعات الخبراء الاقتصاديين أن يصل المعدل إلى 19%. وقال ترامب أن الأرقام من المتوقع أن تشجع حكام الولايات لتسريع إلغاء أوامر البقاء في المنازل وإجراءات أخرى تهدف إلى إبطاء إنتشار الفيروس.

وقال "لا أعلم لماذا يواصلون الإغلاق". "هؤلاء الأكثر نشاطاً حيال إعادة الفتح، يقومون بعمل رائع".

وتابع أن التعافي الاقتصادي "أفضل إلى حد بعيد من التعافي على شكل حرف v" في إشارة إلى جدل حول ما إذا كان التعافي من الإنهيار الاقتصادي الذي تسبب فيه الوباء سيكون على شكل حرف v  أم سيستغرق وقتاً أطول.

وأشارت الأرقام أن الاقتصاد الأمريكي يتعافى أسرع من المتوقع من الضرر الناجم عن وباء فيروس كورونا. ولكن يواجه الرئيس الأن أزمة ثانية متمثلة في الإحتجاجات ضد وحشية الشرطة التي لازالت تسود المدن على مستوى الدولة.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة في طريقها نحو تحقيق مكاسب أسبوعية كبيرة بعدما أظهرت بيانات أن الاقتصاد تحدى التوقعات بإضافة وظائف في مايو.

وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 680 نقطة أو 2.6% إلى 26962 نقطة بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات. وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.9%.

وقالت وزارة العمل أن الاقتصاد أضاف 2.5 مليون وظيفة في مايو. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت وول ستريت جورنال فقدان 8.3 مليون وظيفة. وانخفض أيضا معدل البطالة على غير المتوقع مسجلاً 13% مقارنة مع التقديرات عند 20%.

ويشير التقرير أن الاقتصاد يتعافى أسرع مما كان يتوقع كثيرون من التداعيات التي تسبب فيها وباء فيروس كورونا. وهذا عزز موجة صعود الأسهم التي تضع المؤشرات الرئيسية في طريقها نحو مكاسب أسبوعية كبيرة.

ويراهن المستثمرون على ان الدولة ستتمكن من إحتواء إنتشار فيروس كورونا وإعادة فتح المزيد من الشركات في الأشهر المقبلة. ويتوقع كثيرون تعافياً  "على شكل حرف V” وهو تعاف سريع في الإنفاق والنمو يعقب إنهيار  قصير ومؤلم في النشاط الاقتصادي.

وبدا أن تقرير الوظائف يوم الجمعة أوضح مؤشر حتى الأن على الاقتصاد ربما يتمكن من الخروج من الركود أسرع مما توقع المستثمرون.

ويبدو أن حزم التحفيز الضخمة بجانب تخفيف القيود على الشركات والسفر عبر العالم ساعدت سوق الأسهم على تحقيق مكاسبها الحادة في الاونة الأخيرة. ولكن يتخوف كثيرون أن المكاسب ربما تكون مؤقتة فقط.