
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال ريشي سوناك وزير المالية البريطاني أن موافقة بريطانيا على لقاح لفيروس كورونا من تطوير فايزر وبيونتيك يوم الاربعاء قد يكون البداية لتعافي الاقتصاد البريطاني من أسوأ ركود له منذ ثلاثة قرون.
وقال سوناك يوم الأربعاء في مقابلة مع إذاعة التايمز "الثقة مهمة للغاية، خاصة في اقتصاد مثلنا، الذي كما تعلمون يقوده الاستهلاك أكثر من أغلب الاقتصادات الأخرى". وتابع قائلا أن ثقة المستهلك "لم تكن بالقوة التي نتمناها على مدى الأشهر القليلة الماضية، ونتمنى أن تكون تلك بداية مسيرة العودة".
والموافقة على اللقاح هي الأولى لأي بلد غربي، وتفسح المجال لبدء برنامج تطعيم شامل الاسبوع القادم. وقد إشترت بريطانيا 40 مليون جرعة من لقاح فايزر وبيونتيك وأشارت أنها قد تؤمن لمواطنيها 10 ملايين جرعة بنهاية العام.
وبعد أكثر من ثمانية أشهر من القيود لكبح إنتشار الفيروس، يواجه سوناك الأن مهمة إصلاح ماليات بريطانيا. فمن المتوقع أن تقترض الدولة 394 مليار استرليني (525 مليار دولار) هذا العام المالي، وهو أعلى معدل في وقت السلم. ودفع هذا الرقم الدين العام لتجاوز التريليوني جنيه استرليني لأول مرة على الإطلاق، وإلى أكثر من 100% من الناتج الاقتصادي القومي لأول مرة منذ ستينيات القرن الماضي.
ويوم الأربعاء، قال الوزير أنه يحتاج "للإنتباه" لحجم الدين، لأنه إذا ارتفعت أسعار الفائدة، سيسبب ذلك "مشكلة".
هبط الدولار بصفته ملاذ أمن إلى أدنى مستوى جديد في عامين ونصف يوم الأربعاء تحت ضغط مجدداً من التوقعات بتحفيز مالي إضافي للاقتصاد الأمريكي.
وارتفعت شهية السوق تجاه المخاطر ونزل الدولار إلى أقل مستوى له منذ أبريل 2018 بفعل حزمة تحفيز اقتصادي مقترحة تحظى بتأييد الحزبين الديمقراطي والجمهوري بقيمة 908 مليار دولار ومحادثات ذات صلة بين وزير الخزانة ستيفن منوتشن ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي.
وقال منوتشن أن الرئيس دونالد ترامب سيوقع على اتفاق مساعدات لمتضرري فيروس كورونا الذي إقترحه زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل.
وطيلة أشهر، كان ماكونيل يضغط من أجل حزمة ب500 مليار دولار والتي رفضها الديمقراطيون وإعتبروها غير كافية. وتشمل الخطة 332.7 مليار دولار قيمة قروض أو منح جديدة للشركات الصغيرة، بحسب وثيقة إطلعت عليها رويترز.
وانخفض طفيفا مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية، إلى 91.160 بعد تسجيل 91.100 ، وهو أدنى مستوى منذ أواخر أبريل 2018 الذي تسجل بالأمس.
وكانت بيانات تظهر تباطؤ توظيف القطاع الخاص الامريكي قد دعمت بعض الشراء للدولار كملاذ أمن.
وأظهرت بيانات معهد آي.دي.بي للأبحاث أن وظائف القطاع الخاص زادت 307 الف وظيفة في نوفمبر، أقل من توقعات الخبراء الاقتصاديين بزيادة 410 ألف في الوظائف الجديدة. ولكن جرى تعديل بيانات أكتوبر بالرفع لتظهر إضافة 404 ألف وظيفة بدلاً من المعلن في السابق 365 ألف.
وقال فاسيل سيريبرايكوف، خبير العملات لدى بنك يو.بي.إس، أن الزخم لضعف الدولار من المتوقع استمراره. "وأي ارتدادات في الدولار من المرجح أن تجد بائعين".
وأضاف سيريبرايكوف انه من المرجح أن تؤدي موافقة بريطانيا على لقاح لكوفيد-19 وإحتمالية أن تساعد بيانات التوظيف الأمريكية في التعجيل بحزمة إنقاذ اقتصادي في واشنطن إلى تعزيز رغبة المستثمرين في المخاطرة بما يثنيهم عن الدولار.
وارتفع اليورو 0.2% إلى 1.2095 دولار بعد تسجيله في تعاملات سابقة 1.2108 دولار وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2018.
ويجتمع البنك المركزي الأوروبي الاسبوع القادم وقال محللون أن اليورو قد يتعرض لضغوط في ظل قلق المستثمرين من أن يتحرك المركزي الأوروبي لكبح صعوده السريع.
ومقابل الين، ارتفع الدولار 0.2% إلى 104.47 دولار.
وأشار نائب محافظ بنك اليابان إلى أن البنك المركزي مستعد لتمديد برامج الاستجابة للوباء، قائلا أن الأمر "سيتطلب خطوات تيسير نقدي إضافية بدون تردد إذا لزم الأمر".
وانخفض الجنيه الاسترليني بعد أنباء تفيد بأن اتفاق تجاري لما بعد البريكست بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي "لازال غير محسوم".
قال الرئيس الروسي فلاديميو بوتين أن روسيا ستبدأ تطعيماً عاماً لمواطنيها ضد كوفيد-19 الأسبوع القادم.
وقال بوتين يوم الأربعاء في مؤتمر عبر الفيديو مع مسؤولين بمناسبة إفتتاح مستشفيات جديدة أنشأتها وزارة الدفاع لصالح مرضى كوفيد-19 "دعونا نأخذ هذه الخطوة الأولى". وقال أن أكثر من مليوني جرعة من لقاح "سبوتنيك في" الروسي ستكون جاهزة للإستخدام خلال الأيام القليلة القادمة و"هذا يمنحنا الفرصة لبدء التطعيم على نطاق شامل". ويبلغ تعداد سكان روسيا حوالي 145 مليون نسمة.
وروسيا لديها خامس أعلى عدد حالات إصابة عالميا في العالم، مع أكثر من 2.3 مليون، وأعلنت حصيلة وفيات قياسية عند 589 يوم الأربعاء.
وأعلن بوتين تسجيل "سبوتنيك في" في أغسطس كأول لقاح ضد كوفيد-19 في العالم، وجرت الموافقة على لقاح ثان في أكتوبر، رغم أن تجارب المرحلة الثالثة للوقوف على السلامة والفعالية لا تزال جارية.
ويقول مسؤولون منذ أشهر أن عمليات تطعيم "شامل" ستبدأ هذا العام، فيما أعرب بعض المصنعين عن مخاوف بشأن قيود الإنتاج.
وكانت أعطت بريطانيا الموافقة على الإستخدام الطاريء للقاح شركة فايزر لتصبح أول بلد غربي يعتمد لقاحاً وهو ما يسمح بتوزيع جرعات بأعداد محدودة خلال أيام.
قال وزير المالية المصري محمد معيط في مؤتمر اقتصادي يوم الأربعاء أن حيازات الأجانب من أذون الخزانة والسندات المصرية ارتفعت إلى أكثر من 23 مليار دولار في تعافِ قوي بعد موجة بيع سابقة في بداية جائحة فيروس كورونا.
وقبل شهر، أشار معيط أن الرقم يبلغ 21 مليار دولار.
وكانت هوت حيازات الأجانب بأكثر من النصف في بداية الجائحة في مارس إلى 9.5 مليار دولار مع سحب المستثمرين الأجانب أموالهم من الأسواق الناشئة. ووصل حجم الحيازات أدناه عند 7.1 مليار دولار في مايو.
ويقول محللون أن أذون الخزانة المصرية تحمل واحدة من أعلى أسعار الفائدة الحقيقية في الأسواق الناشئة.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء مما يشير إلى أن المؤشرات الرئيسية ستلتقط أنفاسها بعد الصعود إلى مستويات قياسية مرتفعة.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.5% غداة تسجيله مستوى الإغلاق القياسي رقم 27 هذا العام. وخسر مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.6%، فيما تراجع أيضا مؤشر داو جونز الصناعي 177 نقطة أو 0.6% إلى 29646 نقطة.
ولاقت السوق دعماً في الأسابيع الأخيرة من التفاؤل بأن لقاحات لكوفيد-19 ستساعد في تسريع وتيرة التعافي الاقتصادي. وهذا أفضى إلى قفزة في الأسهم التي تتأثر بالنمو الاقتصادي، من بينها شركات الطاقة والبنوك.
وقال ديريك هالبيني، رئيس قسم بحوث الأسواق العالمية لدى MUFG Bank، "شهدنا بكل وضوح صعوداً كبيراً منذ قبل نتائج الانتخابات وبالأمس رأينا مستوى قياسيا مرتفعا، بالتالي يوجد مبرر لبعض التذبذب".
وأضاف أنه من المتوقع أن تستمر الأسهم في الصعود خلال الأسابيع المقبلة، رغم أن التقييمات تبدو مرتفعة أكثر من اللازم. وتابع "لماذا تصبح بائعا للأسهم بينما تعلم بوجود دعم مالي ونقدي والذي ربما يستمر خلال الفترة المقبلة؟".
وقبل جرس بدء التعاملات، ارتفعت أسهم فايزر 3% بعد أن وافقت الخكومة البريطانية على إستخدام لقاح الشركة لكوفيد-19مما يمهد الطريق أمام التوزيع خلال أيام. وارتفعت أسهم بيونتيك، الشركة الشريكة لفايزر، أكثر من 4% في ألمانيا.
هذا وأطلق مجددا مشرعون أمريكيون هذا الأسبوع محادثات بشأن حزمة تحفيز اقتصادي، مع مناقشة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوتشن هذه التدابير عبر الهاتف لأول مرة منذ الانتخابات. لكن يبقى المستثمرون متشككين بشأن فرص إنفاق تحفيز جديد في الأسابيع قبل أداء الرئيس المنتخب جو بايدن القسم.
وقال هالبيني "الجانبان يودان النظر إليهما على أنهما يفعلان شيئاً مع التركيز على جولتي إعادة على مقعدين بمجلس الشيوخ في ولاية جورجيا يوم الخامس من يناير". لكن من المستبعد أن يؤيد الجمهوريون حزمة إنفاق كبيرة، حسبما أضاف. "لا أرى شيئا سيحدث قبل دخول بايدن البيت الأبيض".
أضافت الشركات الأمريكية عدد وظائف أقل من المتوقع في نوفمبر في إشارة إلى تباطؤ وتيرة التوظيف إذ تقفز حالات الإصابة بفيروس كورونا وبدأت بعض الولايات فرض قيود جديدة.
وبحسب بيانات معهد آيه.دي.بي للأبحاث الصادرة يوم الأربعاء، زادت وظائف الشركات 307 ألف خلال الشهر وتلك أقل زيادة منذ يوليو، بعد زيادة معدلة بالرفع 404 ألف في الشهر الأسبق.
وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى زيادة 440 ألف.
وتسلط الوتيرة الأقل من المتوقع للتوظيف الضوء على التعافي المتقطع لسوق العمل في ظل استمرار إنتشار كوفيد-19 وتطبيق بعض حكومات الولايات والمحليات قيود جديدة على المطاعم وتجارة التجزئة والسفر.
وفي نفس الأثناء، لم يوافق الكونجرس حتى الأن على جولة جديدة من المساعدات المالية لدعم الشركات الأشد تضرراً والحفاظ على العمالة.
وتسبق البيانات تقرير الوظائف الشهري للحكومة الاتحادية المزمع نشره يوم الجمعة، الذي من المتوقع أن يظهر أن الوظائف زادت بحوالي 486 ألف بعد زيادة بلغت 638 ألف في أكتوبر.
وتمثل بيانات معهد ايه.دي.بي شركات توظف حوالي 26 مليون عاملاً في الولايات المتحدة.
انخفض الدولار يوم الخميس إلى أدنى مستوياته في أكثر من عامين ونصف مع تنامي شهية المخاطرة لدى المستثمرين بفعل الأمال بتحفيز مالي جديد من الولايات المتحدة والتوقعات بتعاف اقتصادي قوي.
وأدت الأنباء عن مشروع قانون تحفيز مقترح إلى تعميق خسائر الدولار، مثلما تسبب إستئناف المحادثات بين وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي في وقت لاحق يوم الخميس بشأن حزمة تحفيز. ولم يتحدث الاثنان منذ قبل الانتخابات الأمريكية يوم الثالث من نوفمبر.
ويبلغ حجم قانون التحفيز المقترح 908 مليار دولار وسيمول إجراءات حتى 31 مارس، بما في ذلك 228 مليار دولار كتمويل جديد لبرنامج حماية الرواتب المخصص للفنادق والمطاعم وشركات صغيرة أخرى.
وارتفع مقابل الدولار كل العملات التي تتداول على صعود في أوقات تحسن شهية المخاطرة مثل اليورو والاسترليني وأيضا الدولارين الاسترالي والنيوزيلندي والدولار الكندي.
وسجل اليورو والدولار النيوزيلندي أعلى مستويات منذ عامين ونصف.
ومُني الدولار بمزيد من الخسائر بعد صدور بيانات اقتصادية متباينة تظهر زيادة في إنفاق البناء، لكن انخفاض في مؤشر نشاط قطاع الصناعات التحويلية.
وبلغ اليورو ذروته في عامين ونصف فوق 1.20 دولار وتداول في أحدث تعاملات على ارتفاع 0.9% عند 1.2038 دولار.
فيما قفز الاسترليني إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر مقابل الدولار بعد أن ذكرت إذاعة التايمز أن المحادثات حول اتفاق تجاري لما بعد البريكست دخلت مرحلة "النفق" من المفاوضات. و"النفق" هو مسمى للمرحلة النهائية المكثفة من المفاوضات السرية والحاسمة.
وارتفع الاسترليني في أحدث معاملات 0.6% إلى 1.3402 دولار.
ولم تقدم المخاوف بشأن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا دعماً كافيا للدولار كملاذ أمن. وتتنامى التكهنات أن الاحتياطي الفيدرالي سيتحرك لدعم الاقتصاد خلال شتاء صعب قبل أن تصبح متاحة عمليات تطعيم.
ويجتمع الاحتياطي الفيدرالي يومي 15 و16 ديسمبر.
يخطط الرئيس دونالد ترامب لإستضافة قمة حول لقاحات فيروس كورونا الأسبوع القادم إذ تدرس إدارته الموافقة الطارئة على عمليات تطعيم قد تكبح هذا الوباء المميت.
وقال بريان مورجينسترن المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان أن قادة حكومات الولايات والجيش ومجتمع العلماء سيحضرون اللقاء المقرر له يوم الثامن من ديسمبر، حيث تستعد الإدارة الأمريكية "لتقديم هذا اللقاح التاريخي المُنقذ للأرواح لكل نطاق جغرافي في الولايات المتحدة خلال 24 ساعة من موافقة إدارة الغذاء والدواء".
وينسب ترامب الفضل لنفسه في تسريع تطوير لقاحات لفيروس كورونا من خلال برنامج للحكومة يسمى "عملية السرعة الفائقة". وقال خلال مقابلة يوم الاحد مع فوكس نيوز "أتيت بلقاحات لم يكن يظن الناس أنها ستتوفر لدينا قبل خمس سنوات".
وذكر موقع ستات نيوز، الذي أعلن عن هذه القمة في وقت سابق يوم الثلاثاء، أن المديرين التنفيذيين لدى الشركات المدعوين للمشاركة "غاضبون" من ضغط البيت الأبيض عليهم لحضور ما يعتبرونه حدثا للدعاية السياسية.
وأبلغ نائب الرئيس مايك بنس حكام الولايات يوم الاثنين أن توزيع لقاح قد يبدأ في موعد أقربه الأسبوع الثالث من ديسمبر، في إشارة إلى أن الجهات التنظمية ربما تقترب من الموافقة على الإستخدام الطارئ.
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء، إستدعى كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز مفوض إدارة الغذاء والدواء ستيفن هاهن إلى البيت الأبيض لمناقشة سبب أن الوكالة لم تتحرك بوتيرة أسرع لمنح موافقة مبدئية للقاح فايزر ، بحسب مسؤول بالبيت الأبيض.
وطلبت مودرنا أيضا من إدارة الغذاء والدواء الموافقة الطارئة على لقاحها، مع إعلان الشركتين فعالية بأفضل من 90% في النتائج الأولية للتجارب السريرية.
ودافعت الغذاء والدواء عن سير عملها في بيان يوم الاثنين، قائلة أن الوكالة تحتاج لمراجعة ألاف الصفحات من المعلومات الفنية.
ومن المقرر أن تجتمع اللجنة الاستشارية لإدارة الغذاء والدواء يوم العاشر من ديسمبر—بعد يومين من قمة البيت الأبيض—لمناقشة اللقاحين. وقال وزير الصحة والخدمات الانسانية أليكس عازار لحكام الولايات أن التوزيع قد يبدأ خلال 24 ساعة من الموافقة الرقابية، بحسب نص مكالمة قدمه مكتب حاكم ولاية واشنطن جاي إنسلي.
ويأتي مسعى البيت الأبيض وسط قفزة في حالات الإصابة عبر النصف الشمالي من الكرة الأرضية حيث تنخفض درجات الحرارة، مما يجعل الأنشطة في الأماكن المفتوحة أكثر صعوبة. وجرى الإعلان عن أكثر من 63.4 مليون إصابة على مستوى العالم وأكثر من 1.47 مليون حالة وفاة، فيما سجلت أعداد مرضى الفيروس في المستشفيات بمدينة نيويورك يوم الثلاثاء أكبر زيادة منذ أبريل.
قالت ليل برينارد عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء أن المزيد من الدعم المالي الحكومي مطلوب لمنع ضرر أعمق بالاقتصاد الأمريكي الذي يتعايش مع قفزة جديدة في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وقالت برينارد في نص خطاب أن البنك المركزي "ملتزم بتقديم تحفيز مستدام" من خلال أسعار فائدة متدنية للغاية ومشتريات أصول.
وفي نفس الوقت، "دعم مالي إضافي ضروري لتجاوز الموجة الثانية لكوفيد من أجل تجنب أثار دائمة بسوق العمل وتخفيضات في خدمات حيوية في الولايات والمحليات وحالات إفلاس"، بحسب ما أضافت.
وتابعت قائلة أن ضرر الوباء "يهدد بترسخ تعافي على شكل حرف K الذي هو ضعيف في مجمله"، وهي تعاف فيه يتسع عدم المساوة.
ارتفع الذهب أكثر من 2% يوم الثلاثاء متعافياً من أدنى مستوى في خمسة أشهر في الجلسة السابقة، فيما قفزت الفضة ما يزيد على 5% في ظل تراجعات حادة للدولار ومراهنات على تحفيز أمريكي بسبب تزايد حالات الإصابة بكوفيد-19 وهو ما عزز جاذبية المعدن كوسيلة تحوط من التضخم.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.9% إلى 1810.02 دولار للأونصة بحلول الساعة 1641 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.8% إلى 1808.90 دولار.
وكان الذهب هوى إلى 1764.29 دولار يوم الاثنين وهو أدنى مستوى منذ الثاني من يوليو، مدفوعا بالتدافع على الأصول التي تنطوي على مخاطر.
وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في شركة أواندا، "رأينا الذهب يستعيد مستوى 1800 دولار ويرجع ذلك في غالبه إلى ضعف الدولار".
وتابع "عمليات البيع على الذهب بلغت مداها" ومن المرجح أن نشهد المزيد من جهود الكونجرس الأمريكي لدعم الاقتصاد.
وفيما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى، هبط الدولار جراء التوقعات بمزيد من التحفيز الأمريكي.
وفي تعليقات صدرت يوم الاثنين، سلط جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي الضوء على تحديات الإنتاج والتوزيع الشامل قبل أن يتضح التأثير الاقتصادي للقاح.
وقال مويا المحلل لدى أواندا أن سياسة الاحتياطي الفيدرالي ستبقى بالغة التيسير.
وارتفع الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة، بنسبة 19% هذا العام مدعوما بتحفيز غير مسبوق لمساعدة الاقتصادات المتضررة من جراء فيروس كورونا.
وقال دانيل غالي، خبير السلع لدى تي.دي سيكيورتيز، " الذهب بلغ أدناه الأن وسنرى الأسعار تتخطى 2000 دولار العام القادم".
وأضاف "الذهب الأن في نظام جديد" إذ أن اللقاحات من المرجح أن تكون محفزاً على ارتفاع توقعات التضخم في ظل تعافي الاقتصاد، خاصة وسط أسعار فائدة حقيقية أقل.
وارتفعت الفضة 4.9% إلى 23.71 دولار للأونصة بعد صعودها أكثر من 5% في تعاملات سابقة.