Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

إتفق البيت الأبيض وقادة الكونجرس على خطة إغاثة جديدة من الوباء بقيمة 470 مليار دولار تتضمن تمويلاً لبرنامج مساعدة الشركات الصغيرة الذي إستنفد أمواله ومساعدات من أجل فحوصات فيروس كورونا والمستشفيات المتكدسة بالمرضى. وقال الرئيس دونالد ترامب أنه سيوقع الإجراء ويبدأ مناقشات حول جولة قادمة من التحفيز.

وأكد زعيم الأقلية بمجلس الشيوخ تشاك تشومر وزعيم الأقلية بمجلس النواب كيفن ماكارثي التوصل إلى الإتفاق.

ومن المقرر ان يجتمع مجلس الشيوخ في الساعة 10:00 مساءاً بتويت القاهرة يوم الثلاثاء من أجل جلسة شكلية. وربما تنال الخطة الموافقة بعدها إذا إكتمل النص ووافق كل نواب مجلس الشيوخ على تأييده بالإجماع. وإذا حدث ذلك، من المتوقع أن يكون تصويت مجلس النواب في موعد أقربه الخميس.

وحث ترامب الكونجرس في تغريدة على الموافقة على الحزمة ، مضيفاً "بعد أن أوقع مشروع القانون، سنبدأ مناقشات حول المبادرة التشريعية القادمة حول إغاثة مالية لحكومات الولايات والمحليات لتعويضها عن الإيرادات المفقودة" وأشكال إنفاق أخرى.

وستوفر الحزمة الجديدة 310 مليار دولار لإعادة تمويل برنامج حماية الرواتب المخصص لدعم الشركات الصغيرة، الذي كان جزءً من حزمة تحفيز حجمها تريليوني دولار تم إقرارها أواخر الشهر الماضي وإستنفد البرنامج أمواله الاسبوع الماضي.

 

حذر منتجون مستقلون للنفط إدارة ترامب يوم الثلاثاء من أن الصين تتخلف عن تعهدها إنفاق 52.4 مليار دولار قيمة مشتريات طاقة على مدى عامين رغم أنها تملء صهاريجها بالخام الروسي والسعودي.

وحث المجلس الأمريكي للإستكشاف والإنتاج الإدارة في خطاب إلى الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر على إتخاذ موقف صارم مع الصين.

وقالت أني برادبيري المديرة التنفيذية للمجلس "الصين إشترت فقط أقل القليل من الخام الأمريكي في أول أشهر 2020، بينما زادت مشتريات النفط الخام من السعودية وروسيا". "بدلاً من زيادة الواردات من دول مثل روسيا والسعودية، لابد ان تتخذ الحكومة الصينية الخطوات الضرورية لتبقى في مكانة جيدة مع الولايات المتحدة كشريك تجاري موثوق فيه".

ويمثل هذا المسعى تحولاً لشركات النفط وحلفائهم في الكونجرس الذين يكافحون لتحمل إنهيار تاريخي في الطلب على النفط تسبب في تهاوي الأسعار إلى مستويات قياسية. وعلى مدى أسابيع، ركز قادة صناعة النفط وإدارة ترامب الإهتمام على دور السعودية وروسيا في تعزيز الإنتاج. وأعرب في السابق قادة الشركات عن شكوكهم بشأن قدرة الصين على الوفاء بإلتزامات شراء الطاقة التي قطعتها على نفسها ضمن الاتفاق التجاري مع ترامب في يناير.

والأن بما أن روسيا والسعودية ومنتجين كبار أخرين للنفط إتفقوا على تقليص الإنتاج ويبحث ترامب عن سبل لمساعدة شركات الطاقة المحلية، يتوجه أنصار هذه الصناعة إلى التأكيد على أن مشتريات صينية من الممكن أن تساعد في تصريف تخمة الخام الأمريكية.

وأبلغت برادبيري الممثل التجاري الأمريكي "نحن في فترة حرجة لصناعتنا". "كل إجراء ممكن لابد من إتخاذه لتخفيف فائض معروض الخام ومشاكل تضاؤل السعة التخزينية  التي يواجهها منتجون مستقلون أمريكيون—خاصة إلزام الصين بتعهداتها التجارية للولايات المتحدة".

انخفضت أسعار الذهب حوالي 2% إلى أدنى مستوى لها في نحو أسبوعين يوم الثلاثاء، بينما هوى البلاديوم 15.5% مع تدافع المستثمرين على السيولة لتغطية خسائر في فئات أصول أخرى سببها في الأساس إنهيار أسواق النفط حيث يفتك فيروس كورونا بالاقتصادات.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1682.93 دولار للاوقية في الساعة 1458 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله في تعاملات سابقة أدنى مستوى منذ التاسع من أبريل عند 1659.68 دولار. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1702.90 دولار.

وانخفض البلاديوم 10.3% إلى 1941.89 دولار، بينما تراجع البلاتين 4.3% إلى 737.19 دولار وخسرت الفضة 4% مسجلة 14.76 دولار.

وهوت العقود الاجلة لخام برنت القياسي والنفط الخام الأمريكي  تسليم يونيو إلى أدنى مستويات منذ عقدين، غداة تسجيل العقود الاجلة للخام الأمريكي تسليم مايو مستويات سالبة للمرة الأولى في التاريخ مع إنهيار الطلب بسبب تفشي فيروس كورونا.

وأثار السقوط الحر في أسعار الخام الأمريكي مع نتائج أعمال سيئة للشركات المخاوف حيال حدوث ضرر مستدام للاقتصاد العالمي من جراء الوباء وهو ما قاد الأسهم العالمية للانخفاض.

 ويتحرك المعدن النفيس أحياناً في نفس إتجاه الأسهم، خاصة عندما تجبر موجات بيع حادة  في الأسواق الأوسع نطاقاً المستثمرين على بيع المعادن النفيسة لتلبية طلبات هامش وتغطية خسائرهم.

وقال لقمان أوتونوجا المحلل لدى إف.إكس.تي.إم "الإنهيار التاريخي في أسعار النفط والمخاوف المتزايدة من ركود عالمي حاد ربما يخلقان تدافعاً جديداً على السيولة، مما يعرض أسعار الذهب لصدمات هبوطية مع صعود الدولار".

ويواجه الذهب، الذي يعتبر المخزون الآمن للقيمة خلال فترات عدم اليقين السياسي والمالي، منافسة صعبة من ملاذ آمن أخر وهو الدولار، المسعر به المعدن النفيس. وتؤدي قوة الدولار إلى جعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

ولكن يرى محللون أنه من المرجح أن يلقى الذهب دعماً من موجة إجراءات تحفيز أطلقتها البنوك المركزية لتخفيف الضرر الاقتصادي من وباء فيروس كورونا المستجد ومن التدفقات على الصناديق المتداولة في البورصة.

وتبلغ الأن حيازات صندوق اس.بي.دي.أر جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات في العالم، أعلى مستوى منذ أكثر من ثلاث سنوات.

قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة على تويتر أن تركيا سجلت 119 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا يوم الثلاثاء لتصل حصيلة الوفيات من جراء التفشي إلى 2259.

ويبلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة الأن 95 ألفاً و591، بزيادة 5.1% عن يوم الاثنين. وقال قوجة أن تركيا فحصت 39 ألفاً و429 شخصاً على مدى الأربع وعشرين ساعة الماضية ثبت منهم إصابة 4611 بالفيروس.

وأعلن الرئيس رجب طيب أردوجان إجراءات عزل عام في كبرى مدن الدولة بدءاً من 23 أبريل، الذي هو عطلة عامة، حتى 26 أبريل. ويأتي ذلك بعد إجراءات مماثلة على مدى عطلتي نهاية أسبوع متعاقبتين شهدت بقاء عشرات الملايين من الأشخاص في منازلهم لإبطاء وتيرة إنتشار الفيروس.

وقال أردوجان أن حظر التجول في عطلات نهاية الأسبوع ربما يستمر لفترة.

تسارع إنهيار أسعار النفط وسط خسائر حادة عبر الأسواق حيث يستنفد العالم السعة التخزينية للخام غير المطلوب ويواجه أسعار سالبة.  

وهوى خام غرب تكساس الوسيط دون الصفر يوم الاثنين للمرة الأولى في التاريخ مع إقتراب آجل عقد مايو في ظل محاولة المتعاملين تجنب تسلم براميل فعلية. ويوم الثلاثاء، إمتدت الخسائر إلى عقود الشهر القادم—مما يبرز أن تخمة كبيرة في السوق هي من تفاقم من موجة البيع وليس أي أمر فني استثنائي.

وسلط إنهيار العقود بآجال لاحقة الضوء على حدة الأزمة. وتواجه سريعاً صهاريج التخزين وخطوط الأنابيب والناقلات فائضاً في المعروض يتجاوز طاقتها الاستيعابية بسبب هبوط الطلب على الوقود في ظل فرض الدول إجراءات عزل عام لمكافحة فيروس كورونا.

وفي سوق خام القياس العالمي برنت في لندن، ارتفع الفارق السعري بين عقد أقرب أستحقاق وعقد الشهر اللاحق إلى أعلى مستوى منذ عام 2008، في وضعية تسمى "بالكونتانجو". وقال مجموعة سي.ان.إي المشغلة للبورصات الأمريكية أن عقد الخام الأمريكي تسليم يونيو توقف ثلاث مرات في أوائل تعاملات نيويورك من أجل التحكم في التذبذبات.

وقال جون كيلدوف، الشريك في شركة أجين كابيتال، أن الأوضاع التي لاحقت عقد مايو ستستمر إلى يونيو. وقال "ليس لدي أدنى شك حيال ذلك". "الأوضاع التي خلقت التسعير السلبي لعقد مايو ستستمر طوال ذلك".

وهبط عقد يونيو للخام الأمريكي 42% إلى 11.79 دولار للبرميل، قبل ان يتعافى بشكل طفيف إلى 14.95 دولار في الساعة 4:53 مساءاً بتوقيت القاهرة. وصعد عقد مايو الذي إنحسر التداول عليه إلى 3.94 دولار للبرميل.

وهبط خام برنت 21% إلى 20.21 دولار بعد نزوله في تعاملات سابقة إلى 18.10 دولار.

وتتردد أصداء هذا الإنهيار عبر صناعة النفط مع تداول الأسعار دون الصفر عبر الولايات المتحدة. فبلغ خام غرب تكساس ميدلاند—الخام القياسي لصناعة النفط الصخري الأمريكي—عند سالب 13.13 دولار للبرميل، بينما سجل الخام في ألاسكا سالب 46.63 دولار.

تسمح لبنان للعملاء الذين لديهم حسابات دولارية أن يسحبوا الودائع بالليرة اللبنانية بسعر السوق، في أحدث إشارة إلى ان السلطات تتخلى عن سياسة ربط سعر الصرف بالدولار القائمة منذ عقود.

وبحسب بيان من البنك المركزي اللبناني نشر يوم الثلاثاء، سيتمكن المودعون من الحصول على ودائعهم بسعر يحدده المقرضون على أساس يومي. وكانت السحوبات تخضع في السابق لقيود، من بينها الحجم وسعر التحويل.

وسيسري هذا الخيار للعملاء لمدة ستة أشهر.

وتعاني لبنان من نقص حاد في السيولة الدولارية بعدما نضبت تدفقات رؤوس الأموال من الخارج مما دفع المقرضين للتوقف فعلياً عن صرف دولارات.

ووصل سعر صرف الليرة في السوق السوداء 3200 للدولار الواحد مقارنة مع السعر الرسمي 1507.

سجلت مبيعات المنازل الأمريكية المملوكة في السابق أكبر انخفاض منذ نوفمبر 2015 في مارس مما يشير إلى ضعف في الطلب من المرجح ان يزداد سوءاً في الأشهر المقبلة حيث يؤدي وباء فيروس كورونا إلى خنق نشاط الاقتصاد.

ووفقاً لبيانات صادرة عن الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين يوم الثلاثاء، انخفضت العقود الموقعة 8.5% مقارنة بالشهر الأسبق لتصل إلى معدل سنوي 5.27 مليون، وهو ابطأ معدل منذ أبريل 2019، من قراءة معدلة بالخفض بلغت 5.76 مليون في فبراير.

وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى معدل 5.25 مليون في مارس.

وأدت إجراءات غلق الشركات وأوامر بالبقاء في المنازل بدأت تدخل حيز التنفيذ في منتصف الشهر إلى تأجيل طرح منازل للبيع ودفعت المشترين لإرجاء الشراء. وربما تستقر السوق في وقت لاحق من هذا العام في أعقاب تكاليف إقتراض أقل ومع عودة الأمريكيين إلى العمل.

وقال لورينس يون، كبير الاقتصاديين في الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين، في إتصال بالصحفيين "بناء على ما نراه في الوقت الحالي، لا تتفاجئوا إذا انخفض نشاط المبيعات بنسبة 30% أو حتى 40% في الشهرين القادمين".

وارتفع متوسط سعر البيع بنسبة 8% في مارس مقارنة بالعام السابق إلى 280.600 دولار. وحتى الأن، تصمد أسعار البيع رغم انخفاض المبيعات بسبب نقص المعروض المطروح للبيع، حسبما أضاف يون.

رفع بنك أوف أمريكا توقعاته لسعر الذهب خلال ثمانية عشر شهراً إلى 3000 دولار للاوقية، بزيادة 50% عن أعلى مستوى مسجل، وذلك في تقرير حمل عنوان "الاحتياطي الفيدرالي لا يمكنه طباعة الذهب".

ورفع محللون لدى البنك من بينهم مايكل ويدمر السعر المستهدف من 2000 دولار في السابق، حيث يطلق صانعو السياسة حول العالم كميات هائلة من التحفيز المالي والنقدي للمساعدة في تدعيم الاقتصادات المتضررة من جراء فيروس كورونا.

وذكر التقرير "بينما ينكمش بحدة الناتج الاقتصادي، تقفز النفقات المالية وتتضاعف ميزانيات البنوك المركزية وتتعرض العملات لضغوط". "المستثمرون سيقبلون على الذهب".

ويتوقع بنك أوف أمريكا ان يبلغ المعدن في المتوسط 1695 دولار للاوقية هذا العام و2063 دولار في 2021. وكان المستوى القياسي الحالي 1921.17 دولار قد تسجل في سبتمبر 2011. وتداول المعدن في المعاملات الفورية عند 1680 دولار يوم الثلاثاء ويرتفع 11% هذا العام.

وقال البنك الاستثماري الأمريكي أن قوة الدولار وانحسار تقلبات الأسواق المالية وتراجع الطلب على الحُلي في الهند والصين قد تبقى بكل تأكيد عوامل ذات تأثير سلبي على الذهب.

وتابع التقرير "لكن بعيداً عن أساسيات العرض والطلب التقليدية للذهب، يعود القمع المالي (هو مصطلح يصف تدابير مثل الإقراض الموجه إلى الحكومة وتقييد أسعار الفائدة) على نطاق استثنائي".

قفزت صادرات الذهب من سويسرا إلى الولايات المتحدة في مارس حيث هرع المستثمرون إلى شراء المعدن وسط ذعر بسبب فيروس كورونا.

وبحسب موقع إدارة الجمارك الاتحادية السويسرية، ارتفعت الشحنات إلى الولايات المتحدة من أكبر مركز لتنقية المعادن النفيسة في أوروبا إلى 43.2 طناً، وهو أعلى مستوى في البيانات التي تعود إلى 2012. وكان هذا تقريباً نصف صادرات الذهب السويسرية الشهر الماضي حيث انخفضت الشحنات إلى وجهات تقليدية مثل الهند وبريطانيا. ولم ترد إشارة إلى تسليم شحنات للبر الرئيسي الصيني.

وهرع المشترون الأمريكيون إلى إستيراد الذهب الشهر الماضي في ظل مخاوف من حدوث نقص في معروض المعدن بنيويورك من أجل التسليم مقابل عقود آجله متداولة في بورصة كوميكس. وأثار انخفاض الإنتاج في بعض المصافي الرئيسية، بما في ذلك في سويسرا، وتوقف تاريخي لحركة السفر الدولية تقلبات أدت إلى تفاوت الأسعار بين مراكز تداول رئيسية.

وزادت مخزونات الذهب بكوميكس أكثر من الضعف إلى مستوى قياسي منذ أواخر مارس. ومع إستئناف المنتجين ببطء نشاطهم بعد إجراءات إغلاق بسبب الفيروس ولجوء موردي الذهب إلى رحلات جوية مستأجرة، تقلصت الفوارق بين أسعار الذهب في لندن ونيويورك على مدى الأسبوع الماضي إلى حوالي 19 دولار للاوقية. وبينما هذا أقل من ثلث الفارق في وقت سابق من هذا الشهر، إلا أنه في الأوقات الطبيعية لا يتجاوز دولارات قليلة.

أحاط الغموض بصحة كيم جونغ أون بعد أن أعطى مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون روايات مختلفة عن حالة الزعيم الكوري الشمالي بعد غيابه غير المعتاد عن إحتفالات بأعياد جرت مؤخراً.

وقال مسؤولون أمريكيون رفضوا الكشف عن هويتهم أن كيم في حالة حرجة بعد أن خضع لعملية جراحية في القلب والأوعية الدموية الاسبوع الماضي وأن إدارة ترامب ليس لديها علم بشان صحته حالياً. وقال أحد المسؤولين أن البيت الأبيض تم إبلاغه أن كيم ساءت حالته بعد العملية، بينما نقلت شبكة سي.ان.ان في وقت سابق عن مسؤول أمريكي لديه دراية مباشرة قوله أن الزعيم البالغ من العمر 36 عاماً ربما يكون في حالة حرجة.

وفي نفس الأثناء، قال مكتب الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن أن كيم يمارس "أنشطة طبيعية" في جزء ريفي من الدولة  بمساعدة كبار مستشاريه ولم يتم رصد تحركات غريبة. وقال المتحدث باسم مون في وقت سابق أنه لا يوجد شيء يؤكد التكهنات حول صحة كيم.

ولم تشر نشرة أخبار تلفزيون الدولة الكوري الشمالي في الساعة 6:30 مساءاً بالتوقيت المحلي (11:30 صباحاً بتوقيت القاهرة) إلى كيم، ولم تقدم وكالة الأنباء المركزية الكورية أخباراً عن صحته. وأبلغ كيم مين-كي، رئيس لجنة المخابرات في البرلمان الكوري الجنوبي، وكالة يونهاب للأنباء انه يعتقد أنه لا توجد علامات غير معتادة بخصوص صحة كيم بعد أن تلقى إفادة من وكالة استخبارات الدولة.  

وأدى الخبر المتعلق بصحة كيم إلى تعميق مؤشر كوسبي القياسي للأسهم الكورية الجنوبية خسائره إلى 3% بينما انخفضت عملة الوون 1.7% أمام الدولار. وأنهى مؤشر كوسبي تعاملاته على انخفاض 1%.

وتعد صحة كيم، زائد الوزن والمدخن بشراهة، أحد أكثر الأسرار المحاطة بكتمان شديد في كوريا الشمالية، وعادة ما تكون معروفة فقط لعدد صغير من الأشخاص ضمن الدائرة المقربة له.  وبينما تقلص كوريا الشمالية الفعاليات الكبرى ضمن جهود مكافحة وباء فيروس كورونا، إلا أن التكهنات حول كيم تزايدت منذ غيابه غير المسبوق عن احتفالات الخامس عشرمن أبريل بمناسبة مولد جده ومؤسس الدولة كيم إل سونغ، أحد أهم التواريخ في تقويم الدولة.   

ومن شأن أي أزمة قيادة في كوريا الشمالية أن يتسبب في تداعيات خطيرة على استقرار المنطقة، بالإضافة للمحادثات مع الولايات المتحدة حول الترسانة النووية للدولة. وطور كيم، الذي تولى السلطة في 2011 بعد حكم والده الذي إستمر 17 عاماً، القدرة على توجيه رأس نووي إلى أي جزء من الولايات المتحدة قبل أن ينخرط في مفاوضات مباشرة مع الرئيس دونالد ترامب حول ترسانته والعقوبات المفروضة على الدولة.

وقالت المخابرات الكورية الجنوبية أن كيم جونغ اون تزوج من ري سول جو، المطربة سابقاً، في عام 2009. ويُعتقد أنهما أنجبا ثلاثة أطفال، لكن لا توجد إشارة رسمية إلى أبناءه. وقال دنيس رودمان، لاعب كرة السلة الأمريكية الشهير والغريب الأطوار الذي زار كيم في كوريا الشمالية، في عام 2013 أنه حمل طفلة الزعيم  بين ذراعيه، ابنة تدعى جو اي.