
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تراجع مؤشر نشاط الصناعات التحويلية في ولاية نيويورك في أغسطس بعد أن نما بوتيرة غير مسبوقة قبل شهر، فيما صعد مؤشر يقيس أسعار البيع إلى مستوى قياسي.
وتراجع مؤشر بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك لأوضاع الشركات إلى 18.3 نقطة من 43 نقطة قبل شهر، حسبما جاء في تقرير يوم الاثنين. وتشير القراءة فوق الصفر إلى نمو اقتصادي.
وكان متوسط التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين يشير إلى قراءة عند 28.5 نقطة.
فيما قفز مؤشر أسعار البيع بمقدار 6.6 نقطة إلى 46 نقطة، بينما تراجع طفيفا مؤشر يقيس الأسعار المدفوعة لشراء المواد الخام إلى مستوى لازال مرتفعاً 76.1 نقطة. وتشير البيانات إلى أن ضغوط التضخم تبقى مرتفعة.
وواصلت مؤشرات الطلبيات الجديدة والشحنات والمخزونات تسجيل نمو حتى الأن هذا الشهر، ، لكن بوتيرة أكثر إعتدالا. في نفس الأثناء، طالت فترات التسليم—مع صعود هذا المؤشر إلى ثاني أعلى قراءة على الإطلاق. وبالإضافة إلى زيادة في الطلبيات غير المنجزة، تشير الأرقام إلى أن المنتجين لازال يواجهون صعوبة في تلبية الطلب.
وقد أجري المسح خلال الفترة من 2 إلى 9 أغسطس.
تخطط مصر لإتخاذ أولى الخطوات أوائل العام القادم نحو بيع حصة في الشركة المسؤولة عن تطوير العاصمة الإدارية الجديدة، فيما قد يصبح أكبر إكتتاب عام في تاريخ الدولة.
وقال رئيس الشركة، أحمد ذكي عابدين، أن شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، المشروع المشترك بين الجيش ووزارة الإسكان الذي تأسس للإشراف على المشروع البالغ تكلفته مليارات الدولارات، تمتلك "أصولاً كبيرة جداً ومعروضاً كبيراً من الأراضي والمشاريع".
وتابع في مداخلة عبر الهاتف "نحن في مرحلة التخطيط الأن ومن الممكن أن نبدأ إجراءات إختيار المستشارين وتقرير حجم الطرح أوائل العام القادم". "نأمل أن يكون هذا الإكتتاب العام هو الأكبر في تاريخ مصر".
وأشار عابدين إلى أن الطرح سيتم في البورصة المصرية و"من المحتمل جداً في سوق دولية أخرى أيضا". "نحن ندرس هذا الخيار".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم السبت أن الشركة تمتلك أصولاً سائلة بقيمة 100 مليار جنيه (6.4 مليار دولار) وحيازات إجمالية تصل إلى 4 تريليون جنيه. وكانت المصرية للاتصالات هي من أجرت أكبرإكتتاب عام في مصر عام 2015 عندما جمعت 5.1 مليار جنيه.
وتعد العاصمة الإدارية الجديدة أحد عدة مشاريع ضخمة أطلقها السيسي منذ أن أصبح رئيساً في 2014، ضمن مسعى أوسع نطاقا لإنعاش الاقتصاد بعد الإنتفاضة قبل عشر سنوات التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.
وتمثل العاصمة الجديدة شرق القاهرة مشروعاً من ثلاثة مراحل يخطط لتحويل 700 كم مربع من أراضي في الصحراء—ما يعادل تقريبا حجم دولة سنغافورة—إلى مركز معاصر للمباني الحكومية والسفارات الأجنبية والشركات الكبرى ويضم أطول برج في أفريقيا.
هذا وتستعد الحكومة لنقل 50 ألف موظفا إلى العاصمة الجديدة في ديسمبر، بينما من المتوقع أن يكون مونوريل "قطار أحادي الخط" يربط المدينة بالقاهرة جاهزاً بحلول منتصف العام القادم، وفقاً لعابدين.
وقبل ثلاث سنوات، حددت الحكومة 23 شركة مملوكة للدولة لاحتمال إدراجها في البورصة المصرية أو ربما بيع حصص إضافية منها. ولم يتم طرح سوى شركة واحدة، مع مساهمة الوباء العالمي في التأجيل.
وكان أداء مؤشر الأسهم القياسي لمصر ضعيفاً إلى حد كبير بالمقارنة مع نظراء إقليميين ودوليين هذا العام، والذي يرجع جزئيا إلى تفضيل المستثمرين أصول الدخل الثابت للدولة على أسهمها. لكن ربح المؤشر في أخر ستة أيام، في أطول فترة مكاسب منذ يناير.
من جانبه، قال عمرو الألفي، رئيس قسم البحوث في برايم لتداول الأوراق المالية، أن طرح أسهم في الشركة المسؤولة عن مشروع العاصمة الجديدة "سيساعد في تدعيم سيولة التداول إلى مستويات غير مسبوقة ويضيف سهماً جديداً له ثقل كبير إلى المؤشر الرئيسي للسوق".
كما أيضا "سيساعد في جذب مستثمرين مؤسسيين محللين ودوليين جدد، الذي بدوره سيضيف عمقاً أكبر للسوق ويساعد في الحد من التقلبات"، حسبما أضاف الألفي.
ربما ينتهي الحال بمنتدى "جاكسون هول" المرتقب بشدة للاحتياطي الفيدرالي كحدث خال من التشويق، على الأقل فيما يتعلق بإمكانية التأثير على أسواق العملة.
فتشير التقلبات المتوقعة لليورو/دولار وقت الحدث الذي ينعقد خلال الفترة من 26 إلى 28 أغسطس إلى تداولات هادئة، وفقاً لمازن عيسى من شركة تي.دي سيكيورتيز. وفي المقابل، ربما يترقب المستثمرون تقرير الوظائف الأمريكية يوم الثالث من سبتمبر وقرار سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي يوم 22 سبتمبر للإسترشاد منهما في تكوين مراكزهم، بحسب ما أشار الخبير الاستراتيجي.
وقال عيسى "نعتقد أن المنتدى ربما لن يعطي اتجاهاً للدولار".
وتنخفض التقلبات المتوقعة خلال أسبوع في زوج اليورو/دولار نحو نقطة مئوية كاملة هذا الأسبوع إلى 3.78%، وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2020، بينما تراجعت التقلبات المتوقعة خلال شهر وثلاثة أشهر أقل من نصف بالمئة. ويشير هذا الفارق إلى ان المستثمرين ربما يتجاهلون جاكسون هول، من وجهة نظر عيسى.
وتابع عيسى "حتى يعلن الاحتياطي الفيدرالي عن جدول زمني لخفض مشترياته من السندات، فإن الدولار سيبقى على الأرجح في نطاق عرضي".
"إعلان التخفيض ليس بالضرورة المحفز، وإنما فترة تلك العملية وتسلسل السياسة النقدية (مثل رفع أسعار الفائدة) هو الذي ربما يكون أكثر تأثيراً على الدولار وعوائد السندات".
إنتقد وزير الخزانة الأمريكي الأسبق، لورينس سامرز، مساعي ا لرئيس جو بايدن لخفض سعر البنزين، قائلاً أنه يجب السماح بارتفاعه لأن استهلاك الوقود الأحفوري يرفع درجة حرارة الكوكب.
وقال سامرز في مقابلة يوم الجمعة مع تلفزيون بلومبرج أن إدارة بايدن يجب في المقابل أن تعدل سياساتها التجارية والاقتصادية لخفض أسعار سلع أخرى.
وأضاف سامرز "ليس هناك سعر مهم أن يزيد في الاقتصاد الأمريكي مثل سعر الوقود المسبب للانبعاثات الكربونية". "هذه خطوة غير صائبة من وجهة نظري. أفضل أن أرانا نفعل ذلك بطرق أخرى وليس بمساعدة أوبك".
ولم يعلق البيت الأبيض على الفور على التعليقات من سامرز، الذي عمل كمستشار سابق لبايدن حول الاقتصاد.
ودعا بايدن يوم الأربعاء دول أجنبية منتجة للنفط لتعزيز الإنتاج بهدف خفض أسعار البنزين على المستهلكين الأمريكيين، على الرغم من أن هذه الأسعار تبدو في طريقها نحو الانخفاض.
وضغط الرئيس ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان على أوبك وحلفائها للرجوع عن تخفيضاتهم للإنتاج خلال الجائحة، بينما طلب كبير المستشارين الاقتصاديين بريان ديس من لجنة التجارة الفيدرالية أن تتصدى لأي "سلوك غير قانوني" ربما يتسبب في ارتفاع الأسعار.
وتأتي هذه التحركات في وقت يواجه فيه بايدن انتقادات من الجمهوريين على أن سياساته تتسبب في ارتفاع التضخم، خاصة برنامجه الاقتصادي وقراره وقف إكمال خط أنابيب كيستون إكس إل.
سجلت الأسهم الأوروبية مستويات قياسية مرتفعة جديدة يوم الجمعة وإختتمت رابع أسبوع على التوالي من المكاسب وسط تفاؤل بشأن موسم قوي لنتائج أعمال الشركات وتعاف مضطرد من الركود الاقتصادي الناجم عن الوباء.
وزاد مؤشر ستوكس 600 لكبرى الشركات الأوروبية 0.2% إلى مستوى قياسي 476.16 نقطة، في عاشر جلسة على التوالي من المكاسب. وطابق المؤشر الأن أفضل سلسلة مكاسب منذ ديسمبر 2006.
وقد تباطئت وتيرة المكاسب بسبب تداولات صيف هزيلة، إلا أن المؤشر بذلك حقق سلسلة مكاسب دامت تسعة أيام للمرة السابعة في أخر 15 عاما.
وتجاوز مؤشر داكس الألماني 16 ألف نقطة لأول مرة في تاريخه، فيما لامس مؤشر كاك 40 الفرنسي أعلى مستوياته منذ نحو 21 عاما.
وسجلت كل من الأسهم الأوروبية والأمريكية مستويات قياسية هذا الأسبوع، مدعومة بارتفاع توقعات الأرباح وتحسن البيانات الاقتصادية، رغم أن الأسهم الأسيوية تتضرر من المخاوف بشأن حملة تضييق من الجهات التنظيمية في الصين وسلالة دلتا شديدة العدوى من فيروس كورونا.
في نفس الأثناء، هدأت قليلا التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ قريباً تخفيض مشترياته من السندات عقب بيانات هذا الأسبوع أظهرت نمو أسعار المستهلكين الأمريكية بوتيرة أكثر إعتدالاً.
وسيكون التركيز على محضر الاجتماع السابق للبنك المركزي الأمريكي الاسبوع القام بحثاً عن إشارات بشأن توقعات السياسة النقدية.
إنتعشت أسعار الذهب يوم الجمعة في ظل انخفاض حاد في ثقة المستهلك الأمريكي والذي ساهم في صعود المعدن وتحول أسعاره لارتفاع هذا الأسبوع.
وأظهرت بيانات صدرت يوم الجمعة أن مؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك إنهار إلى 70.2 نقطة في أغسطس، وهو أدنى مستوى منذ عام 2011، من 81.2 نقطة في يوليو.
وعقب صدور البيانات، نزل مؤشر الدولار 0.4% وانخفضت عوائد السندات الأمريكية، مع تسجيل العائد على السندات لأجل عشر سنوات 1.325% مقابل 1.366% يوم الخميس. وساعدت هذه الحركة في دعم الطلب على الذهب باعتباره ملاذ آمن.
من جانبه، قال برين لوندن، محرر جولد نيوزلتر، لماركت ووتش أن العقود الاجلة للذهب أصبحت "متشبعة بعمليات البيع" عقب خسائر حادة منيت بها يومي الجمعة والاثنين. ويرجع إلى حد كبير التعافي في الأسعار منذ ذلك الحين إلى "إعتراف المستثمر بأن الإنهيار كان ببساطة تلاعب قصير الأجل في السوق وليس إنعكاساً حقيقياً لمعطيات العرض والطلب الخاصة بالمعدن".
لكن تشهد السوق أيضا "مخاوفاً متزايدة حول السلالة دلتا والتداعيات الاقتصادية من إنتشارها، مثلما يدلل على ذلك الانخفاض الحاد في معنويات المستهلك". "كل هذا يساهم في وجهة نظر عامة أن الذهب دون قيمته العادلة عند تلك المستويات".
وارتفع السعر الفوري للذهب إلى 1772.80 دولار للأونصة في الساعة 1426 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ أكثر من أسبوع عند 1777.79 دولار في تعاف كبير من أدنى مستوياته في أكثر من أربعة أشهر التي لامسها يوم الاثنين.
فيما صعدت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.4% إلى 1775.80 دولار.
لم يكد يتحرك مؤشر داو جونز الصناعي يوم الجمعة، ليتجه نحو إختتام الأسبوع بالقرب من مستوى قياسي مرتفع مع إكتساب المستثمرين ثقة من جولة جديدة من نتائج أعمال قوية لشركات.
وإستقر مؤشرا الداو وستاندرد اند بورز 500 دون تغيير يذكر في أحدث التداولات. وكان أنهى مؤشر ستاندرد اند بورز 500 تعاملات يوم الخميس عند مستوى إغلاقه القياسي رقم 47 في 2021.
وزاد مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.1%.
وترتفع الأسهم وسط تداولات صيف هزيلة، بدعم من وتيرة سريعة لنمو أرباح كبرى الشركات الأمريكية، رغم أن إنتشار السلالة دلتا يهدد بإبطاء وتيرة التعافي الاقتصادي. وسجلت شركات من بينها والت ديزني وتايسون فودز قفزة كبيرة في الأرباح هذا الأسبوع وقد تفوقت 86% من الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 التي أعلنت نتائجها الفصلية حتى الأن على توقعات المحللين.
ويوم الجمعة، أظهرت بيانات جديدة أن ثقة المستهلك في الولايات المتحدة تهاوت في أوائل أغسطس. كما ساءت توقعات الأمريكيين للاقتصاد المحلي في ظل إنتشار السلالة دلتا.
وكانت التداولات هادئة هذا الأسبوع، مع قضاء كثير من المتداولين ومديري الأموال عطلات صيف. وجرى تداول حوالي 3.4 مليار سهما في بورصة نيويورك يوم الخميس، أقل بكثير من متوسط الحجم اليومي للعام عند حوالي 4.7 مليار.
وضمن أخبار الشركات، قفزت أسهم ديزني 3.5% بعد تحقيق أرباح 918 مليون دولار في عامها المالي الثالث مقارنة مع خسارة 4.72 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي. هذا وتستمر فترة من التقلبات لشركات تصنيع اللقاحات. فارتفعت أسهم شركة مودرنا 2% وصعدت فايزر 1.6% بعدما أعطت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الموافقة على جرعات تنشيطية من لقاحات كوفيد-19 لمن لديهم ضعف في أجهزة المناعة.
وفي سوق السندات، نزل العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى نحو 1.321% في أحدث التداولات يوم الجمعة، من 1.366% يوم الخميس.
انخفضت ثقة المستهلك الأمريكي في أوائل أغسطس إلى أدنى مستوى منذ حوالي عشر سنوات مع تنامي قلق الأمريكيين بشأن أفاق الاقتصاد والتضخم والقفزة مؤخراً في إصابات فيروس كورونا.
وهوت القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك الأمريكي 11 نقطة إلى 70.2 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر 2011، حسبما أظهرت بيانات صدرت يوم الجمعة. وخيبت القراءة بفارق كبير متوسط التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين.
ويهدد هذا التراجع الحاد في الثقة بتباطؤ لافت في النمو الاقتصادي خلال الأشهر المقبلة حال كبح المستهلكون إنفاقهم. كما يسلط التدهور الأخير في المعنويات الضوء على مدى تأثير ارتفاع الأسعار والمخاوف بشأن التداعيات المحتملة للسلالة دلتا على الأمريكيين.
من جانبه، قال ريتشارد كورتن، مدير المسح، في التقرير "المستهلكون خلصوا بشكل صحيح إلى أن أداء الاقتصاد سيتباطأ على مدى الأشهر القليلة القادمة، إلا أن القفزة الاستثنائية في التقييمات الاقتصادية السلبية رجعت أيضا إلى ردة فعل نفسية، في الأساس بسبب تبدد الأمال بأن الوباء سينتهي قريباً".
وعقب صدور البيانات، انخفض العائد على السندات لأجل عشر سنوات وجرى تداول مؤشر الدولار عند أدنى مستويات خلال الجلسة ومُني مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بخسائر.
وإنهار المؤشر الفرعي للتوقعات حوالي 14 نقطة إلى 65.2 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2013. كما ساء مؤشر يقيس توقعات المستهلكين للاقتصاد خلال عام من الأن، منخفضاً بأكبر قدر منذ بداية الجائحة في مارس 2020.
ويتوقع 36% فقط من المشاركين في المسح انخفاضاً في معدل البطالة، نزولاً من 52% في الشهر الأسبق، رغم عدد قياسي من الوظائف الشاغرة. هذا وأصبح المستهلكون متشائمين أيضا بشأن حظوظ دخلهم. وتراجع مؤشر توقعات الماليات الشخصية إلى أقل مستوى له منذ سبع سنوات.
وهوى مؤشر الأوضاع الراهنة إلى 77.9 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ أبريل من العام الماضي، وفقاً للمسح الذي أجري خلال الفترة من 28 يوليو إلى 11 أغسطس.
ويتوقع المستهلكون أن يرتفع التضخم 3% على مدى السنوات الخمس إلى العشر القادمة، في زيادة من معدل 2.8% الذي كان متوقعاً الشهر الماضي وبما يطابق أعلى مستوى منذ 2013. ويتوقعون أن ترتفع الأسعار 4.6% خلال الاثنى عشر شهراً القادمة، في تراجع طفيف عن معدل 4.7% المتوقع في مسح يوليو.
ويترك ارتفاع الأسعار تأثيراً واضحاً على ميزانيات الأمريكيين، لاسيما بين من لديهم دخول منخفضة أو ثابتة. وقد إشتكى حوالي ثلث من أعمارهم 65 فأكثر من أن التضخم أضر مستويات معيشتهم، كما كان هذا رأي رُبع من دخولهم ضمن الثلث الأدنى.
هذا وأظهر تقرير ميتشجان أن أوضاع الشراء تدهورت إلى أدنى مستوياتها منذ أبريل من العام الماضي.
وقد تفاقمت المخاوف بشأن سلالة الفيروس في الأسابيع الأخيرة. فأعاد عدد من المدن الأمريكية تطبيق إشتراطات إرتداء الكمامات، وألغيت فعاليات مثل معرض نيويورك الدولي القادم للسيارات. في نفس الأثناء، أجلت مؤخراً عدة شركات منها ألفابيت الشركة الأم لجوجل وأمازون دوت كوم وبلاك روك خططاً لعودة الموظفين للعمل من المكاتب.
تثير حالة تفشي لكوفيد تسببت في إغلاق جزئي لأحد أكثر موانيء الحاويات إزدحاماً في العالم المخاوف من أن يؤدي الإنتشار السريع لسلالة دلتا إلى تكرار الكابوس الذي واجهته حركة الشحن العام الماضي.
ويستعد ميناء لوس أنجلوس، الذي كان شهد انخفاض أحجام الشحنات لديه بسبب تفشي مماثل لكوفيد في يونيو بميناء يانتيان Yantian في الصين، لإنخفاض محتمل جديد بسبب الإغلاق الأحدث لميناء نينغبو تشوتشان Ningbo-Zhoushan في الصين.
من جانبه، قال أنتون بوزنر، المدير التنفيذي لشركة إدارة سلاسل الإمداد Mercury Resources، أن شركات عديدة ممن تستأجر سفناً تضيف بنود في العقود تتعلق بكوفيد كتأمين حتى لا تضطر لدفع تعويض عن تقطع السبل بالسفن.
ويثير الإغلاق في ميناء نينغبو تشوتشان المخاوف من أن تواجه الموانيء حول العالم قريباً نفس الشكل من حالات التفشي والقيود لمكافحة كوفيد التي كانت أبطئت تدفقات كل شيء من أطعمة سريعة التلف إلى إلكترونيات العام الماضي في ظل ترسخ الوباء.
كما تهدد الإصابات بأن تنتشر عبر أرصفة الموانيء في وقت يكافح فيه نظام الشحن على مستوى العالم لمواكبة طلب غير مسبوق مع إعادة فتح الاقتصادات وتسارع نشاط التصنيع.
هذا ويرتفع "مؤشر البلطيك لشحن البضائع السائبة الجافة" الذي يعد مقياساً عالمياً لأسعار الشحن الضخم بأكثر من 10% منذ قبل شهر عندما بدأت سلالة دلتا تتفشى سريعاً.
وبينما لم تكن هناك أثاراً كبيرة على الموانيء الأمريكية، فإن المشاكل في الصين قد تضر الشركات التي تعتمد على صادرات الحاويات من الدولة.
انخفضت أسعار الذهب يوم الخميس، تحت ضغط من قوة الدولار وصعود عوائد السندات الأمريكية، لكن إنحسار المخاوف بشأن سحب مبكر من الاحتياطي الفيدرالي لتحفيزه الاقتصادي يبقي المعدن بالقرب من مستوى 1750 دولار.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 1748.10 دولار للأونصة في الساعة 1424 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1749.70 دولار.
وكان قفز الذهب 1.3% يوم الأربعاء بعد أن جاءت بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية لشهر يوليو متماشية مع تقديرات الخبراء الاقتصاديين وأظهرت تباطؤاً عن يونيو.
من جانبه، قال جيم وايكوف، كبير المحللين في كيتكو ميتالز، "المراهنون على الصعود تمكنوا من تحقيق الاستقرار لأسعار الذهب بعد موجة البيع الأخيرة وإذا تمكنت الأسعار من مواصلة التداول في نطاق عرضي في المدى القريب، فإن هذا يشير إلى ان النزول الحاد مؤخراً هو ربما القاع".
لكن فيما يقوض جاذبية الذهب، صعد الدولار 0.1% مقابل منافسيه من العملات الرئيسية بينما تعافت عوائد السندات الأمريكية يوم الخميس.
ويقيم المشاركون في السوق بيانات أظهرت انخفاضاً في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية وقفزة في أسعار المنتجين على أساس سنوي في يوليو بنسبة قياسية 7.8%.
وقال كارستن مينكي المحلل في جولياس باير أنه "في ضوء إنحسار المخاطر الاقتصادية، خاصة مع ارتفاع معدلات التطعيم، لا يوجد مبرر لإمتلاك الذهب".
وأرجع مينكي مكاسب المعدن الأخيرة إلى تحسن رغبة المضاربة في سوق العقود الاجلة.