
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
حصل لقاح كوفيد-19 الذي تصنعه شركتا فايزر وبيونتيك على الموافقة الكاملة من الجهات التنظيمية الأمريكية، في علامة فارقة من المتوقع أن تساعد على دعم جهود التطعيم وسط قفزة في الإصابات تغذيها سلالة دلتا.
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في بيان يوم الاثنين أنها أجازت اللقاح للوقاية من المرض الناجم عن فيروس كورنا المستجد في الأشخاص من سن 16 عاما فأكثر. وسيتم التسويق له تحت اسم كوميرانتي Comiranty.
والموافقة هي الأولى للقاح يقي من كوفيد، وتأتي في وقت حرج في مسار الوباء، حيث تدخل الولايات المتحدة موجة من المرض الناتج عن متحور دلتا شديدة العدوى. وجعلت إدارة بايدن التطعيمات أولوية في جهودها لمكافحة التفشي الأحدث.
وفي أعقاب الموافقة، من المتوقع أن تشترط شركات كبرى عديدة وكليات وجامعات وحكومات ولايات ومحليات الحصول على اللقاح. ومن المرجح أيضا أن تعزز خطوة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الثقة في اللقاح بين الأشخاص الذين يقولون أنهم قلقون من تطويره السريع.
وأتيح في البداية نظام اللقاح الذي هم من جرعتين في الولايات المتحدة من خلال الموافقة الطارئة أواخر العام الماضي. ومنذ وقتها أصبح اللقاح الأكثر إستخداماً بين اللقاحات الثلاثة المتاحة، وفقاً لبيانات من مراكز مكافحة الأمراض الوقاية منها، مع حصول أكثر من 92 مليون شخصا على جرعتين من اللقاح.
ومازال اللقاح متوفر للأشخاص في سن 12 إلى 15 عاما، كما أيضا جرعة ثالثة منه لأشخاص معينين لديهم ضعف في أجهزة المناعة، بموجب موافقة الاستخدام الطاريء.
وستعزز الموافقة مكانة اللقاح كالأفضل في السوق. وأعلنت فايزر الشهر الماضي أنها تتوقع أن يحقق اللقاح إيرادات 33.5 مليار دولار هذا العام، وهو إجمالي سيضعه بين العقاقير الأكبير بيعاً على الإطلاق. في الربع الثاني، حقق اللقاح مبيعات بقيمة 7.8 مليار دولار.
وارتفعت أسهم فايزر 3.5% في الساعة 5:08 مساءً بتوقيت القاهرة يوم الاثنين. فيما قفزت شهادات الإيداع الأمريكية لبيونتيك الألمانية 10%.
ارتفعت مبيعات المنازل الأمريكية المملوكة في السابق في يوليو للشهر الثاني على التوالي، في إشارة إلى طلب قوي على المساكن حيث يظهر نقص المعروض علامات على الإنحسار.
وأظهرت بيانات من الاتحاد الوطني للوكلاء العقاريين أن العقود الموقعة زادت 2% مقارنة مع الشهر السابق إلى معدل سنوي 5.99 مليون، وهو أعلى مستوى منذ أربعة أشهر.
وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى معدل 5.83 مليون في يوليو.
وتشير البيانات إلى أن انخفاض تكاليف الإقتراض والطلب على مساحات أكبر مازالا يدعمان مشتريات المنازل لمن لديهم الفرصة والقدرة على الشراء.
ويترك العدد المحدود من المنازل المطروحة للبيع أثراً سلبياً على سوق الإسكان إذ يرفع أسعار البيع ويضر القدرة على الشراء. وقال الاتحاد الوطني للوكلاء العقاريين أن زيادة المعروض في يوليو هو المعتاد في هذا الوقت من العام.
وارتفع متوسط سعر بيع المنزل المملوك في السابق 17.8% مقارنة مع العام السابق إلى 359.900 دولار في يوليو.
ويؤدي ارتفاع أسعار المنازل إلى تقييد الطلب. فكانت أراء المستهلكين لأوضاع شراء المنازل في أوائل أغسطس هي الأكثر سلبية على الإطلاق، وفقاً لمسح جامعة ميتشجان لثقة المستهلك.
تراجع نمو نشاط الشركات الأمريكية إلى أدنى مستوى منذ ثمانية أشهر في أغسطس على خلفية نقص في المواد الخام والأيدي العاملة وزيادة في إصابات فيروس كورونا.
وأعلنت شركة آي.إتش.إس ماركت أن القراءة المبدئية لمؤشرها المجمع لمديري المشتريات في أغسطس تهاوت إلى 55.4 نقطة من 59.9 نقطة قبل شهر.
وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو، لكن يتراجع المؤشر كل شهر منذ تسجيله مستوى قياسي عند 68.7 نقطة في مايو.
ويسلط التراجع هذا الشهر الضوء على مدى إضرار تعطلات سلاسل الإمداد بالشركات التي تكافح بالفعل لمواكبة الطلب. كما مازال يواجه مزودو الخدمات والمصنعون تحديات في جذب عاملين وتدبير الإمدادات التي يحتاجونها.
في المصانع، على سبيل المثال، أظهر مؤشر آي.إتش.إس لتسليم الموردين أطول فترات إنتظار منذ بدء تسجيل البيانات في 2007.
بدوره، قال كريس وليامسون، كبير الاقتصاديين في آي.إتش.إس ماركت، في بيان "ليس فقط تعطلات سلاسل الإمداد تسجل أعلى مستوى جديد في تاريخ المسح، لكن شهد أيضا مسح أغسطس إحباطات تتعلق بالتوظيف". "فتباطأ نمو الوظائف إلى أدنى معدل منذ يوليو من العام الماضي حيث إما فشلت الشركات في إيجاد عمالة مناسبة أو بدل عاملون حاليون وظائفهم".
هذا وتُترجم الطاقة الإنتاجية المحدودة إلى ضغوط تضخم مستدامة أيضا. فزاد المؤشر المجمع لأسعار المدخلات في أغسطس إلى ثاني أعلى قراءة في البيانات رجوعاً إلى 2009. كما صعد أيضا مؤشر يقيس أسعار البيع، في إشارة إلى أن الشركات تحقق بعض النجاح في تمرير ارتفاع التكاليف.
وانخفض مؤشر آي.اتش.إس ماركت لنشاط الخدمات ليظهر ابطأ وتيرة نمو منذ ديسمبر، مع نزول مؤشر الأعمال الجديدة إلى أقل مستوى منذ عام.
فيما وصل مؤشر نشاط التصنيع إلى أدنى مستوى منذ أربعة أشهر، مع تباطؤ التوظيف لدى المصانع والطلبيات. وارتفع مؤشرا أسعار المدخلات والإنتاج إلى أعلى مستويات في تاريخ المسح.
قفز الذهب متجاوزاً المستوى النفسي الهام 1800 دولار يوم الاثنين وسط تراجع في الدولار قاد المستثمرين لإلتماس الأمان في المعدن مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا الذي يعزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ربما يؤجل تقليص دعمه للاقتصاد.
وزاد السعر الفوري للذهب 1% إلى 1798.42 دولار للأونصة في الساعة 1415 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ الخامس من أغسطس. فيما ارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.2% إلى 1804.70 دولار.
من جانبه، قل بوب هابيركورن، كبير استراتيجيي السوق في أر.جيه.أو فيوتشرز، "الأسهم مرتفعة، والدولار منخفض وكل هذا يرجع الأن إلى إحتمالية أن يؤجل الاحتياطي الفيدرالي سحب التحفيز لوقت أطول بسبب سلالة دلتا" من فيروس كورونا.
ويقيم المتداولون توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي ربما لن يكون في وضع يسمح له بتخفيف سياسته "في أي وقت قريب، وهو أمر إيجابي للذهب والفضة".
وقد أدت إنتعاشة الذهب إلى قفزة في معادن أخرى أيضا، مع صعود الفضة أكثر من 2% والبلاديوم أكثر من 6%.
وإستمد الذهب دعماً من تراجع الدولار ---الذي يعتبر أيضا مخزوناً أمناً للقيمة خلال أوقات عدم اليقين السياسي أو الاقتصادي—بما يجعل المعدن أرخص على حائزي العملات الأخرى.
هذا ودفعت قفزة في إصابات كوفيد-19 الاحتياطي الفيدرالي لعقد منتداه السنوي في جاكسون هول بولاية وايومينغ إفتراضياً، مع توجه كل الأنظار إلى خطاب رئيس البنك جيروم باويل بحثاً عن تلميحات بشأن الجدول الزمني لخفض مشتريات السندات.
تراجعت أسعار النفط للجلسة السابعة على التوالي يوم الجمعة صوب أدنى مستويات منذ ثلاثة أشهر حيث أصبح المستثمرون أقل تفاؤلاً بشأن الطلب على الوقود بسبب قفزة في الإصابات بسلالة دلتا من كوفيد-19 الذي يلحق ضرراً بحركة السفر.
ونزل خام برنت 1.03 دولار، أو 1.6%، إلى 65.42 دولار للبرميل في الساعة 1555 بتوقيت جرينتش، قرب أدنى مستوياته منذ مايو ومنخفضاً 7% هذا الأسبوع.
فيما هبط خام غرب تكساس الأمريكي لشهر سبتمبر، المزمع صدوره يوم الجمعة، 1.07 دولار، أو 1.7%، إلى 62.62 دولار للبرميل وينخفض حوالي 8% هذا الأسبوع.
وفرضت الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، قيوداً جديدة ضمن سياستها من "عدم التهاون مطلقاً" في مكافحة فيروس كورونا والتي تؤثر على الشحن وسلاسل الإمداد العالمية.
في نفس الأثناء، أجلت عدة شركات أمريكية خطط العودة للعمل من المكاتب حيث تقفز إصابات دلتا وتعيد دول عبر أسيا فرض إغلاقات. فأجلت أبل، أكبر شركة أمريكية من حيث القيمة السوقية، عودة عامليها حتى أوائل 2022، بحسب ما أوردت بلومبرج.
وسجل الدولار أعلى مستوى منذ تسعة أشهر وسط دلائل على أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يناقش تقليص التحفيز هذا العام. هذا وتتحرك أسعار النفط بشكل معاكس للعملة الأمريكية، بما يجعل النفط أعلى تكلفة على المشترين الأجانب عندما يصعد الدولار.
وقد ينخفض أيضا الطلب على النفط مع إقتراب فترة ذروة الطلب الأمريكي على البنزين من ختامها وإنتهاء عطلات الصيف الأوروبية.
إستقر الذهب يوم الجمعة، ليكبح مكاسبه قوة الدولار، بينما المخاوف المتزايدة من تباطؤ الاقتصاد العالمي بسبب قفزة في إصابات كوفيد-19 تدعم المعدن باعتباره ملاذ آمن.
ولم يكد يتحرك السعر الفوري للذهب عند 1780.20 دولار للأونصة في الساعة 1356 بتوقيت جرينتش. فيما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1784.70 دولار للأونصة.
من جانبه، قال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "لدينا سوق من وجهين في الوقت الحالي. الدولار قوي نسبياً مؤخراً كنتيجة للتوقع بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتحرك نحو تخفيض مشتريات السندات، بناء على التعليقات الصادرة مؤخراً".
"الجانب الأخر، مازال نعتقد أن ثمة دعم أساسي في سوق الذهب في الوقت الحالي. نبدأ نرى بعض الأثار السلبية من سلالة دلتا على تعافي الاقتصاد العالمي".
وتضررت الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر من جراء مخاوف من تباطؤ التعافي الاقتصادي وتقليص محتمل للتحفيز من الاحتياطي الفيدرالي.
لكن إستفاد الدولار أيضا من الإقبال عليه من الملاذ الأمن، مما قاد العملة إلى أعلى مستوى منذ تسعة أشهر ونصف، مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وعلى خلفية تلميحات مؤخراً من البنك المركزي الأمريكي بتقليص التحفيز، تتجه الأنظار نحو منتدى سنوي للاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم في جاكسون هول بولاية وايومينغ الذي قد يسلط ضوءاً أكبر على الاستراتجية النقدية والجدول الزمني.
وقال محللون في بنك كوميرز في رسالة بحثية "بمجرد أن يعلن الاحتياطي الفيدرالي أنه سيبدأ تخفيض مشترياته من السندات، فمن المتوقع أن تتلاشى عقبة مهمة أمام سعر الذهب".
"على مدار العام من المفترض أن يستفيد المعدن من تقييم منخفض وعوائد حقيقية منخفضة إلى حد قياسي".
إنتعشت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة، ليقود مكاسبها بعض كبرى شركات التقنية في العالم. فيما صعد الدولار لليوم الخامس على التوالي، في أطول فترة مكاسب منذ شهرين.
وقلص مؤشر ستاندرد اند بورز 500 تراجعاته الأسبوعية، بينما تفوق مؤشر ناسدك 100 على المؤشرات الرئيسية الأخرى. وحذر محللون من أن عقود خيارية يحل آجلها في الولايات المتحدة يوم الجمعة ربما تثير تقلبات.
من جانبه، قال روبرت كابلان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لشبكة فوكس بيزنس أنه يراقب بحرص أي تأثير اقتصادي من سلالة دلتا من فيروس كورونا وقد يحتاج إلى تعديل أرائه بشأن السياسة النقدية "بعض الشيء" حال تسبب ذلك في تباطؤ النمو بشكل ملحوظ.
وتتأثر الأسواق المالية مؤخراً بتكهنات أن التعافي العالمي قد يفقد زخمه في وقت تقلص فيه البنوك المركزية تدابير دعمها الاقتصادي وتقفز إصابات كوفيد-19. لكن أشارت بيانات صناديق الأسهم الأمريكية التي تم جمعها قبل أن يشير الفيدرالي أنه قد يبدأ سحب التحفيز هذا العام إلى أن المستثمرين لديهم ثقة في دعم السياسة النقدية للشراء من مستويات منخفضة، وفقاً لاستراتجيي بنك أوف أميركا.
وقال رود فون ليبسي، العضو المنتدب في UBS Private Wealth Management ، "بينما ينتاب المستثمرون قلقاً على نحو يمكن تفهمه بشأن خطط الاحتياطي الفيدرالي لخفض مشتريات السندات، على خلفية إصابات مستمرة بكوفيد-19، نعتقد أنه من المستبعد أن يعلن الفيدرالي خططاً لتخفيف التحفيز حتى تنخفض الإصابات إلى مستويات أوائل الصيف".
هذا وتتجه الشركة الصينية المقيدة في البورصات الأمريكية نحو أطول فترة خسائر منذ أكثر من عشر سنوات بعد أن كثفت بكين حملتها التنظيمية عبر صناعات متنوعة، مع خسارة شركات "تينسنت هولدينجز" و"علي بابا جروب هولدينج" و"نيو انك" أكثر من 7% هذا الأسبوع.
أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن رئيسه جيروم باويل سيلقي تعليقاته في منتدى "جاكسون هول" السنوي الذي ينظمه بنك الاحتياطي الفيدرالي في كنساس سيتي إفتراضياً.
وذكر الاحتياطي الفيدرالي في بيان يوم الخميس أن باويل سيتحدث يوم الجمعة الموافق 27 أغسطس في الساعة 10 صباحا بتوقيت واشنطن (4:00 مساءً بتوقيت القاهرة) عبر قناة يوتيوب تابعة لبنك الفيدرالي في كنساس سيتي.وسيكون الموضوع هو أفاق الاقتصاد.
ومن المقرر أن ينعقد الحدث خلال الفترة من 26 إلى 28 أغسطس بحضور المشاركين، لكن في شكل معدل، في موقعه المعتاد في متنزه جراند تيتون الوطني خارج بلدة جاكسون بولاية وايومينغ.
ويتم التدقيق في هذا الملتقى لكبار مسؤولي البنوك المركزية في العالم والخبراء الاقتصاديين بحثاً عن تلميحات بشأن تغييرات قادمة في السياسة النقدية. وسيتطلع مراقبو الاحتياطي الفيدرالي إلى أي إشارات بشأن تقليص مشترياته للأصول وتوقعات الاقتصاد.
ويتزامن المنتدى مع قفزة في إصابات كوفيد-19 عبر الدولة حيث تنتشر سلالة دلتا، بما يدفع الشركات لإعادة تقييم خطط العودة للعمل من المكاتب والمدارس لعودة التعليم عن بعد ويعيد فرض إشتراطات الحجر الصحي وإرتداء الكمامات.
يتوفى مرضى كوفيد-19 في المستشفيات الأمريكية بمستويات لم تتسجل منذ فبراير، وقد تسوء الأرقام مع إمتلاء وحدات العناية المركزة في أجزاء من جنوب البلاد.
وفي ألاباما، هناك الأن عدد أشخاص في وحدات العناية المركزة على مستوى الولاية أكثر من الأسّرة المجهزة المتاحة، وفقاً لبيانات من وزاة الصحة والخدمات الانسانية الأمريكية. كما تستخدم كل من فلوريدا وميسيسيبي وجورجيا وتكساس أكثر من 90% من الطاقة الإستيعابية لوحدات العناية المركزة. ويشغل الأن مرضى كوفيد-19 حوالي نصف أسّرة وحدات العناية المركزة في هذه الولايات، وهي نسبة استثنائية لمرض واحد.
وتغذي سلالة دلتا سريعة الإنتشار موجة كوفيد-19 التي بدأت تجتاح منطقة جبال الأوزارك (التي تغطي وسط وجنوب الولايات المتحدة) في أواخر يونيو وتنتشر على مستوى البلاد. وهناك بعض العلامات المبدئية على أن الموجة ربما تقترب من ذروتها، خاصة في هذه البؤر الأصلية، لكن الوضع يبقى سيئاً في المستشفيات، حيث يقول مسؤولون أن الغالبية العظمى من المرضى الذين يتلقون العلاج من كوفيد غير مطعمّين.
وكانت تجربة بريطانيا مع سلالة دلتا دفعت كثيرين في الولايات المتحدة للتفاؤل بأن الموجة الأحدث ستكون أقل حصداً للأرواح بشكل كبير عن الموجة التي سبقتها، حتى إذا اسفرت عن أعداد كبيرة من الإصابات.
لكن تشير بيانات مبدئية من المستشفيات إلى أن هذا ربما لن يكون الحال. فارتفع عدد الأشخاص الذين يتوفون في المستشفيات الأمريكية بإصابة مؤكدة أو مشتبه بها بكوفيد-19 إلى متوسط سبعة أيام 1,016 يوم الأربعاء، وهو العدد الأكبر منذ 22 فبراير، وفقاً لبيانات وزارة الصحة والخدمات الانسانية.
ستبحر شحنة وقود إيرانية رتبت لها جماعة حزب الله يوم الخميس، بحسب ما أعلنت الجماعة الشيعية، محذرة خصومها الأمريكيين والإسرائيليين من أي تحركات لمنع وصول الشحنة التي قالت أنها ستخفف أزمة وقود حادة.
وحذر معارضو حزب الله في لبنان من أن هذه الخطوة قد يكون لها عواقب وخيمة. فمن جانبه، قال السياسي السني سعد الحريري، رئيس الوزراء السابق، أن ذلك يجازف بفرض عقوبات على الدولة التي اقتصادها في إنهيار منذ نحو عامين.
ورفض المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل أمنون شيفلر التعليق على ما إذا كانت إسرائيل ستتخذ أي تحرك عسكري لوقف الشحنة، لكن وصف الأمر بجزء من مخطط إيراني لتصدير ثورتها ودعم وكلائها.
وسيمثل وصول النفط الإيراني مرحلة جديدة في الأزمة المالية التي فشلت الدولة اللبنانية وفصائلها الحاكمة، بما في ذلك حزب الله، في معالجتها رغم نضوب الوقود وتسبب النقص في أعمال عنف مميتة.
ولم يرد تعليق من الحكومة اللبنانية على الإعلان الذي صدر عن زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله، الذي جماعته المدججة بالسلاح هي الفصيل الأقوى في لبنان.
من جانبها، قالت السفيرة الأمريكية لدى لبنان، دوروثي شيا، لقناة لعربية أن لبنان لا تحتاج إلى ناقلات إيرانية، مستشهدة بمجموعة من سفن الوقود ترسو قبالة السواحل تنتظر التفريغ.
وصرحت، بعد ساعات من إعلان حزب الله، أن الولايات المتحدة تجري محادثات مع مصر والأردن للمساعدة في إيجاد حلول لاحتياجات لبنان من الوقود والطاقة.
وفيما يمثل أكبر تهديد لاستقرار لبنان منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990، وصلت الأزمة المالية إلى نقطة فاصلة، مع إضطرار المستشفيات والخدمات الأساسية الأخرى للإغلاق أو تخفيض العمل بسبب انقطاع الكهرباء والنقص الحاد في الوقود.
وقد ساء نقص الوقود منذ أن أعلن البنك المركزي الاسبوع الماضي أنه لم يعد يمول الواردات بأسعار صرف مدعومة بشدة. لكن لم ترفع الحكومة حتى الأن الأسعار الرسمية، مما يترك الشحنات عالقة.
هذا وأوردت وكالة نور نيوز شبه الرسمية الإيرانية أن شحنة الوقود إشترتها بالكامل مجموعة تابعة لرجل أعمال شيعي لبناني.
وكان نصر الله قال في يونيو أن إيران مستعدة أن تقبل الدفع بالعملة اللبنانية، التي فقدت أكثر من 90% من قيمتها في عامين.