
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
سجلت شركة أبل إيرادات قياسية وعودة إلى نمو الأرباح في الربع الأخير من العام الماضي بعد مبيعات قوية لهواتف الأيفون والتطبيقات والسماعات اللاسلكية (الإيربود).
وأعلنت شركة التكنولوجيا العملاقة عن ارتفاع إيراداتها في الربع المنتهي في ديسمبر إلى 91.82 مليار دولار من 84.31 مليار دولار، مدفوعة بإنتعاش مبيعاتها من الأجهزة والخدمات المتصلة بالأيفون مثل الساعات الذكية والاشتراكات في بث التلفزيون. وارتفعت مبيعات الأيفون، التي تمثل أكثر من نصف إيراداتها، إلى 55.96 مليار دولار من 51.98 مليار دولار.
وارتفع صافي الدخل إلى 22.24 مليار دولار من 19.97 مليار دولار، وهي أول زيادة فصلية للأرباح منذ أكثر من عام، كما هو رقم قياسي. وقالت الشركة إن ربحية السهم في الربع الأخير بلغت 4.99 دولار. وتوقع المحللون ربحية 4.54 دولار للسهم، وفقا لفاكت سيت.
وقالت أبل إنها تتوقع إيرادات في الفترة الحالية بين 63 مليار دولار و 67 مليار دولار. وتوقع المحللون عائدات قدرها 62.41 مليار دولار .
وارتفعت أسهم شركة آبل، التي زادت أكثر من الضعف خلال العام الماضي ، بنسبة 3٪ في بعد تداولات ما بعد الإغلاق.
وكانت النتائج بمثابة عودة أبل لسابق عهدها بعد ان فشلت العام الماضي لأول مره في الإعلان عن إيرادات فصلية قياسية منذ إصدار الأيفون في 2007. وقبل عام، خفضت توقعاتها لأول مرة منذ أكثر من 15 عامًا. وأدى تراجع مبيعات هواتف الأيفون بجانب تباطؤ اقتصادي في الصين إلى أول انخفاض في إيرادات السنة المالية منذ عام 2016.
وسعت الشركة إلى الخروج من التباطؤ في نشاطها الخاص بالهواتف الذكية من خلال تقديم خدمات وإكسسوارات جديدة تروق لحائزي 900 مليون هاتف أيفون حول العالم.
وأدى النمو في هذين النشاطين إلى تشجيع المستثمرين وساعد سهم الشركة على تحقيق واحدة من أكبر موجات الصعود لعام واحد في التاريخ. وأضافت أبل أكثر من 725 مليار دولار إلى قيمتها، أعلى بكثير من قيمة فيسبوك.
قال الرئيس شي جين بينغ يوم الثلاثاء إن الصين واثقة من هزيمة الفيروس التاجي (كورونا) الذي وصفه "بالشيطاني" والذي أودى بحياة 106 شخصا، لكن القلق الدولي آخذ في الازدياد مع انتشار المرض عبر العالم.
وقالت الولايات المتحدة إنها ستوسع نطاق فحص الوافدين من الصين من خمسة مطارات إلى 20 مطارًا وستنظر في فرض مزيد من القيود على السفر.
وقال وزير الصحة الأمريكي أليكس أزار"جميع الخيارات للتعامل مع انتشار الأمراض المعدية يجب أن تكون مطروحة ، بما في ذلك القيود المفروضة على السفر".
ومن فرنسا إلى اليابان ، ترتب الحكومات لعمليات إجلاء، بينما تخطط هونج كونج - التي تشهد اضطرابات مناهضة للصين منذ شهور - لتعليق حركة النقل عبر السكك الحديدية والعبارات من البر الرئيسي الصيني.
ومن بين الدول التي سحبت رعاياها من مدينة ووهان ، المدينة الواقعة بوسط الصين والبالغ عدد سكانها 11 مليون نسمة التي فيها بدأ تفشي المرض، قالت السفارة الأمريكية في بكين إن طائرة مستأجرة ستقل موظفيها القنصليين يوم الأربعاء. وقالت المفوضية الأوروبية إنها ستساعد في تمويل طائرتين لنقل مواطني الاتحاد الأوروبي إلى ديارهم حيث سيغادر 250 مواطنًا فرنسيًا في الرحلة الأولى.
وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس وشي إلتقيا في بكين لمناقشة كيفية حماية الصينيين والأجانب في المناطق المتضررة من الفيروس وبدائل الإجلاء المحتملة.
ونقل التلفزيون الحكومي عن شي قوله "الفيروس شيطان ولا يمكننا السماح للشيطان بالاختباء".
"ستعزز الصين التعاون الدولي وترحب بمشاركة منظمة الصحة العالمية في الوقاية من الفيروس ... والصين واثقة من كسب المعركة ضد الفيروس."
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في وقت لاحق إن الصين وافقت على أن منظمة الصحة العالمية يمكنها إرسال فريق من الخبراء الدوليين "في أسرع وقت ممكن" لزيادة فهم الفيروس وتوجيه الاستجابة العالمية.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء حيث حول المستثمرون اهتمامهم إلى موسم أرباح الشركات وتحسن البيانات الاقتصادية، على الرغم من أن أسواق السندات أصدرت لوقت وجيز إشارة تحذيرية من الركود لأول مرة منذ أكتوبر.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 251 نقطة ، أو 0.9 ٪ ، في حين ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز500 بنسبة 1.2 ٪. وكان مُني كلا المؤشرين أكبر خسائرهما منذ أكتوبر يوم الاثنين في ردة فعل للمستثمرين تجاه الجهود المبذولة على مستوى العالم لاحتواء تفشي فيروس قاتل في الصين.
وأضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية بنسبة 1.5٪.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 لكبرى الشركات الأوروبية بنسبة 0.8٪، في حين ظلت البورصات في الصين وهونج كونج مغلقة بسبب عطلة العام القمري الجديد.
وقال ريان ديتريك، كبير محللي السوق لدى إل.بي.إل فاينانشال، إن الفيروس التاجي (المعروف بكورونا) خطير بشكل واضح ، لكن المستثمرين يركزون من جديد على نتائج أعمال الشركات والتقارير الاقتصادية.
وقال: "إن الاقتصاد الأمريكي في حالة جيدة جدًا ، ومن المفترض أن يكون قادرًا على تحمل تداعيات الفيروس التاجي ، إذا ما تصاعدت".
ويهدد تفشي الفيروس، الذي أودى بحياة أكثر من 100 شخصا وأصاب أكثر من 4500 في الصين ، بإضعاف أكبر للاقتصاد الصيني المتباطئ بالفعل، والمهم بشكل متزايد للنمو العالمي. ونقل مسافرون في الأسابيع الأخيرة العدوى إلى بلدان أخرى من ضمنها الولايات المتحدة وأستراليا وألمانيا واليابان.
وكان المستثمرون يتوقعون إلى حد كبير تحسناً طفيفًا في النمو العالمي هذا العام ويقبلون الآن على الأصول الأكثر أمانًا مثل السندات الحكومية الأمريكية. وأدى القلق المتزايد بشأن التأثير المحتمل لتفشي المرض الصيني إلى إنحسار أكبر في فارق العائد بين السندات طويلة الآجل ونظيرتها قصيرة الآجل.
وقال سيما شاه كبير المحللين الاستراتيجيين في برينسيبال جلوبال انفستورز "إذا أخرجت نمو الصين من المعادلة ، فإن أساس توقعاتك للنمو العالمي يبدأ في الانهيار".
وانخفض لوقت وجيز العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل عشر سنوات دون عائد أذون الخزانة لآجل ثلاثة أشهر، قبل ان يقلص تراجعاته مسجلا 1.650٪. ويبلغ العائد الأن على أذزن الخزانة الأمريكية لآجل ثلاثة أشهر حوالي 1.555٪.
وعندما يقدم الدين الطويل الأجل عوائد أقل من السندات ذات آجال استحقاق أقصر ، فقد يكون ذلك مؤشراً على قلق متزايد لدى المستثمرين في أصول الدخل الثابت بشأن الاقتصاد. ومع ذلك ، من الممكن أن ينعكس منحنى العائد عدة مرات قبل بدء ركود: وفي العام الماضي ، استمرت الأسواق في تجاهل هذا الحدث إلى حد كبير.
وعلى الصعيد الاقتصادي، صدرت بيانات إيجابية لثقة المستهلك الأمريكي وأسعار المنازل. كما أعلنت وزارة التجارة الأمريكية ارتفاع طلبيات السلع المعمرة 2.4% في ديسمبر مدفوعة بالإنفاق العسكري. ولكن انخفض مؤشر رئيسي يستثني طلبيات الطائرات والإنفاق العسكري بنسبة 0.9%.
تراجع الذهب يوم الثلاثاء من أعلى مستوى في نحو ثلاثة أسابيع الذي تسجل في الجلسة السابقة حيث عوضت الأسهم بعض خسائرها، لكن المخاوف من أن تفشي الفيروس التاجي (المعروف بكورونا) يمكن أن يؤثر على الاقتصاد العالمي حد من خسائر المعدن الذي يعد ملاذاً آمناً.
وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2٪ إلى 1،576.13 دولار للأوقية في الساعة 14:14 بتوقيت جرينتش ، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له منذ الثامن من يناير يوم الاثنين.
واستقرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 1577.40 دولار.
وتعافت الأسواق الأوروبية بعد تعرضها لموجة بيع حادة باليوم السابق ، في حين ارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى في نحو شهرين تقريبًا.
ووصل عدد الوفيات من الفيروس التاجي إلى 106 حالة في الصين، وتساءل بعض خبراء الصحة عما إذا كانت بكين يمكنها احتواء الفيروس الذي انتشر من مدينة ووهان إلى أكثر من 10 دول.
ولقد دفع تفشي المرض السلطات إلى فرض قيود على السفر وتمديد عطلة العام القمري الجديد ، الأمر الذي ساعد المعدن النفيس على الارتفاع خلال الجلسات الأربع الماضية.
وانخفضت عائدات السندات الحكومية الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أدنى مستوياتها منذ العاشر من أكتوبر. وتعتبر السندات الحكومية أيضًا ملاذًا آمنًا في أوقات الغموض الاقتصادي والسياسي.
وضمن ما يشغل أذهان المستثمرين أيضًا هو أول اجتماع سياسة نقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لهذا العام، الذي من المقرر أن يبدأ في وقت لاحق من اليوم ويختتم غدا. وتظهر العقود الاجلة للأموال الاتحادية ان المتعاملين يتوقعون ان يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير.
انخفضت على غير المتوقع طلبيات شراء السلع الرأسمالية الأمريكية في ديسمبر، مختتمة عام إتسم بضعف استثمار الشركات وهو ما كان له أثراً سلبياً على النمو الاقتصادي العام الماضي.
ووفقًا لبيانات وزارة التجارة يوم الثلاثاء، انخفضت حجوزات شراء السلع الرأسمالية غير العسكرية باستثناء الطائرات – وهو مقياس لاستثمار الشركات - بنسبة 0.9٪ بعد ارتفاعها بنسبة 0.1٪ في الشهر الأسبق . وهذا خيب جميع التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين الذين توقعوا زيادة.
وزاد المؤشر الأوسع نطاقا لحجوزات شراء كافة السلع المعمرة ، أو السلع التي تعيش ثلاث سنوات على الأقل ، بنسبة 2.4٪ مسجلا أكبر زيادة منذ أغسطس 2018 ، مدعومًا بأفضل زيادة منذ أكثر من عام لفئة معدات النقل المتقلبة.
وتضاف أحدث البيانات إلى دلائل على ضعف استثمار الشركات وسط طلب خارجي فاتر وعدم يقين تجاري مع الصين ، على الرغم من أن التوترات قد خفت حدتها. وأثر استثمار الشركات سلبا على النمو في الفصلين الثاني والثالث ، وستظهر بيانات الناتج المحلي الإجمالي يوم الخميس ما إذا كان هذا الاتجاه قد استمر في الربع الرابع.
وأبرزت بيانات نشاط التصنيع مؤخرا الصعوبة التي يواجهها القطاع لاستعادة مكانته وسط تأثيرات سلبية عديدة. وإختتم مؤشر للاحتياطي الفيدرالي خاص بإنتاج المصانع عامًا بطيئًا بزيادة في شهر ديسمبر ، وانخفض مؤشر معهد إدارة التوريد لقطاع التصنيع الشهر الماضي إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عشر سنوات.
إستقرت مبيعات التجزئة في بريطانيا دون تغيير للشهر الثالث على التوالي في يناير، ولا ترى الشركات فرصة لتعافيها في الشهر المقبل، وفقًا لاتحاد الصناعات البريطاني.
وأشار التقرير يوم الثلاثاء إلى أن تجار التجزئة لم يروا بعد الأثر الإيجابي للفوز الحاسم لبوريس جونسون في الانتخابات والذي ظهر في مسوح للقطاع الخاص تقيس المعنويات هذا الشهر.
وقالت آنا ليتش ، نائبة كبير الاقتصاديين في اتحاد الصناعات البريطاني: "امتدت صعوبات (واجهتها تجارة التجزئة) في عيد الميلاد إلى رأس السنة، مع غياب توقع بحدوث أي تحسن قريبًا". "يبدو أن عام 2020 سيكون عامًا آخر صعبًا بالنسبة للقطاع".
وهذه البيانات هي واحده من آخر التقارير الاقتصادية المزمعة قبل أن يعلن بنك إنجلترا عن قراره الأحدث للسياسة النقدية يوم الخميس. ويرى المستثمرون حاليًا فرصة بنسبة 56٪ لتخفيض سعر الفائدة ، بعد أن أشار عدد من المسؤولين أنهم سيراقبون البيانات القادمة عن كثب قبل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانوا سيصوتون لصالح التيسير النقدي.
أعطت الحكومة البريطانية الضوء الأخضر لشركة هواوي تكنولوجيز لبناء جزء من شبكتها لإتصالات الجيل الخامس، رافضة دعوات من إدارة ترامب لمقاطعة الشركة الصينية المزودة لمعدات الاتصالات بسبب مخاوف أمنية.
وقالت الحكومة إن هواوي ستحصل على تصريح لبناء أجزاء غير حساسة من شبكة الجيل الخامس في الدولة. وخلص مجلس الأمن القومي البريطاني إلى أنه يمكن إدارة المخاطر الأمنية التي تشكلها الشركة الصينية. ونفى مسؤولو هواوي مرارًا الإدعاءات بأن الدولة الصينية قد تستخدم معداتها للتجسس على البلدان أو تعطيل البنية التحتية الرئيسية.
ويعد هذا القرار بمثابة انتكاسة كبيرة للجهود التي تقودها الولايات المتحدة لتضييق الخناق على استخدام منتجات هواوي، وقد يشجع البلدان الأخرى على ان تحذو حذو بريطانيا. ومن المتوقع أن تتخذ ألمانيا قرارًا بشأن السماح لشركة هواوي ببناء أجزاء من شبكة اتصالات الجيل الخامس الخاصة بها في وقت لاحق من هذا العام.
وزار المسؤولون الأمريكيون لندن مؤخرًا لتكرار مخاوفهم من أن الإستعانة بهواوي من شأنه أن يعزز محاولة الصين إحكام قبضتها على سوق معدات الاتصالات العالمي. وفي الأيام الأخيرة ، حذر الرئيس ترامب ووزير الخزانة ستيفن منوشين ووزير الخارجية مايك بومبو المسؤولين في المملكة المتحدة من مخاطر السماح لشركات الاتصالات باستخدام معدات هواوي.
ولا يمنح قرار المملكة المتحدة هواوي تصريحاً شاملا إذ سيحظر استخدام معدات الشركة في الأجزاء المركزية للبنية التحتية للجيل الخامس التي تنقل البيانات عبر الشبكة. وإنما في المقابل ، سيُسمح لهواوي فقط توفير المزيد من المعدات الطرفية، مثل المحطات الأساسية والهوائيات التي تنقل الإشارة إلى هواتف المستهلكين، ويُنظر إليها على أنها مخاطرة أمنية أقل. كما يقيد حصة الشركة الصينية من السوق البريطانية بحيث لا تزيد عن 35٪.
تسابق الحكومات والشركات ومنظمات الصحة الدولية الزمن لاحتواء فيروس تاجي شبيه بمرض سارس أودى بحياة أكثر من 100 شخصاً، وكانت هونج كونج هي أحدث دولة تعلن قيود على سفر الأشخاص من وإلى البر الرئيسي الصيني.
وقالت رئيس هونج كونج التنفيذى كاري لام يوم الثلاثاء ان هونج كونج ستغلق بعض نقاط التفتيش الحدودية وتقيد الرحلات الجوية وخدمات القطارات من البر الرئيسى. وقالت إن الحكومة الصينية تعلق أيضا منح تأشيرات دخول زوار إلى الإقليم.
وتمثل التدابير الجديدة تغييراً كبيراً في الجهود المبذولة لاحتواء الفيروس، بعد أن قامت الصين بعزل حوالي 50 مليون شخصاً في مدينة ووهان وإقليم هوبى ، بؤرة تفشي المرض. وتهدف هذه الخطوات الأخيرة إلى حماية مركز مالي آسيوي فيه العديد من كبرى البنوك والشركات في العالم لديه أعمال كبيرة - والتي تعاني بالفعل من احتجاجات مناهضة لبكين منذ أشهر طويلة.
وقالت لام في مؤتمر صحفي ، مرتدية كمامة "لابد ان نبدأ من المصدر". "هذا من المفترض أن يقلل كثيرا من أعداد الزائرين القادمين من الصين".
وتتزايد اضطرابات أخرى للشركات العالمية والسفر ولثاني أكبر اقتصاد في العالم. ومددت الصين عطلة العام القمري الجديد، بينما تغلق الشركات المتاجر وتجلي عامليها.
وأثار مجددا انتشار المرض المخاوف حول النمو العالمي ، مع استمرار موجة بيع في الأسهم عبر آسيا يوم الثلاثاء. وظلت أسواق الصين مغلقة بسبب العطلة ، لكن طلبت الهيئة المنظمة للأوراق المالية في الدولة من المستثمرين تقييم تأثير الفيروس بشكل موضوعي.
وتأتي التحركات الجديدة لاحتواء المرض في الوقت الذي بلغ فيه عدد الوفيات في الصين 106 حالة، بينما ارتفعت الحالات المؤكد إصابتها بنسبة 65٪ إلى 4.515. وحدثت جميع الوفيات تقريبًا في إقليم هوبي. وبينما تم الإبلاغ عن حالات إصابة بالمرض عبر آسيا وكذلك في الولايات المتحدة وفرنسا وكندا ، إلا أن الأرقام في الخارج كانت أقل بكثير.
وأكدت ألمانيا أول حالة لديها يوم الثلاثاء ، وهو رجل يبلغ من العمر 33 عامًا في بافاريا. وقال المسؤولون إنه كان من أوائل المرضى الذين أصيبوا بالفيروس خارج الصين دون أن يسافر إلى الدولة. وإنما اصيب بعد زيارة له من زميل صيني.
وقالت لام إنه اعتبارا من منتصف ليل الخميس ، سيتم تعليق جميع خدمات السكك الحديدية من البر الرئيسي إلى هونج كونج بينما سيتم تخفيض عدد الرحلات الجوية بمقدار النصف. كما سيتم إيقاف خدمات العبارات عبر الحدود. وقبل الإعلان عن القيود الجديدة المفروضة على المسافرين الأفراد، الذين مثلوا ما يقرب من نصف السياح الصينيين في هونج كونج العام الماضي ، تحركت بكين لتقييد السفر الجماعي.
ومع تنامي القلق العالمي من تفشي المرض، زار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس بكين للقاء مسؤولين حكوميين. وفي اجتماع مع وزير الخارجية وانغ يي ، أثنى على الصين حول تدابير الصحة العامة التي اتخذتها.
وقال تيدروس "يمكننا أن نرى السرعة والنطاق الذي تتصدون به للفيروس بقوة." "هذا شيء نقدره ونكن لكم إحتراماً أيضًا على ما تفعلونه".
وفي الأسبوع الماضي ، رفضت منظمة الصحة العالمية وصف الفيروس التاجي بأنه حالة طوارئ دولية، وهو التصنيف الذي كان سيسمح للوكالة التابعة للأمم المتحدة بالبدء في تنسيق استجابة من الحكومات.
وأقر المسؤولون الصينيون بأن الفيروس ليس بعد تحت السيطرة، ويتزايد الغضب الشعبي حول الاستجابه. وعلى الرغم من أنه من السابق لأوانه تقييم التأثير الكامل للفيروس على الصين ، إذا فشلت البلاد في السيطرة على الوضع ، إلا أنه قد يجهز على استقرار هش في الاقتصاد العالمي بعد أن توصلت بكين وواشنطن إلى المرحلة الأولى من اتفاق تجاري.
ومع القيود المفروضة على السفر بجانب عطلة ممتدة، يتضح بالفعل أن الفيروس يضر الاستهلاك والسياحة. كما سيتضرر الإنتاج الصناعي تمامًا حيث تعود في الطبيعي المصانع إلى كامل نشاطها بعد عطلة العام القمري الجديد.
وتقوم الشركات العالمية أيضًا بمكافحة المرض من خلال تقييد السفر إلى الصين وتحث الموظفين في المنطقة - أو هؤلاء الذين عادوا مؤخرًا من الصين - على العمل من المنزل. وأغلقت شركة فست ريتيلينج. حوالي 100 متجراً في الصين ، معظمها في هوبى ، وفقًا لمتحدثة باسم الشركة.
وتعتزم شركة نيسان موتور الانضمام إلى شركات صناعة السيارات التي تقوم بإجلاء العمال من المناطق الأشد تضرراً ، في حين قامت شركة كارنيفال وشركة رويال كاريبيان كروزيس المحدودة بتعليق تسع رحلات بحرية تغادر الصين في الفترة من 25 يناير إلى 4 فبراير ووعدت برد مبالغ مالية للعملاء.
وفي هونج كونج، طلبت الحكومة من الموظفين العمل من منازلهم وأعلنت الإغلاق المؤقت للمنشآت الرياضية والثقافية ابتداءً من يوم الأربعاء ، بما في ذلك المتاحف وحمامات السباحة والمكتبات العامة وملاعب كرة القدم.
وتتفاوض الولايات المتحدة ودول أخرى - بما في ذلك فرنسا واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا - مع الصين لترتيب رحلات جوية لإجلاء الدبلوماسيين والموظفين والمواطنين من المناطق الأكثر تضرراً في الدولة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورجان أورجتوس إن الولايات المتحدة تعمل مع السلطات الصينية لإعادة موظفي القنصلية الأمريكية ومواطنين آخرين من ووهان. وقال أورجتوس إن المسافرين "سيخضعون للفحص والمراقبة لحماية صحتهم وكذلك صحة وسلامة أقرانهم الأمريكيين هنا في الداخل".
وقال وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي في طوكيو إن اليابان تعتزم إرسال طائرة مستأجرة مساء الثلاثاء لإعادة أول 200 من نحو 650 مواطنًا يريدون العودة.
وتعقدت عمليات الإجلاء بسبب قيود السفر الشاملة المفروضة على جزء كبير من وسط الصين لمنع انتشار المرض.
وحث تيدروس مدير منظمة الصحة العالمية الدول على عدم المبالغة في رد الفعل ، قائلاً إن الوكالة لا تشجعها على إجلاء المواطنين ، وفقًا لتقرير حملته وكالة شينخوا للأنباء الصينية.
ورفعت وزارة الخارجية الأمريكية حالة تأهب السفر إلى ثاني أعلى درجة، قائلة إنه يجب على المواطنين إعادة النظر في السفر إلى الصين مع تجنب السفر إلى المنطقة القريبة من ووهان.
وربما توسع الولايات المتحدة أيضًا نطاق فحص السفر عند حدودها وتراقب عن كثب 110 أشخاص لمنع انتشار الفيروس وإجراء اختبار عليهم لرصد ما إذا كانوا مصابين بالمرض. واعتبارًا من صباح الاثنين ، لم تكن هناك حالات جديدة في الولايات المتحدة بعد التعرف على أول خمسة مرضى في الأسبوع الماضي.
ويتزايد القلق وسط دلائل على أن المرض لديه فترة حضانة تصل إلى أسبوعين قبل أن يبدأ المصابون في إظهار أعراض. وهذا يثير احتمال أن يتمكن الناس من السفر وإصابة الآخرين في نهاية المطاف قبل أن يدركوا أنهم مصابون بالمرض.
هوت الأسهم إلى جانب النفط الخام يوم الاثنين وسط مخاوف متزايدة بشأن احتواء فيروس متفشي في الصين مما أثار مجددا القلاقل حول النمو العالمي.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 458 نقطة، أو 1.6 ٪، ماحياً مكاسبه لهذا العام. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.6٪ وخسر مؤشر ناسداك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 2٪. وتتجه المؤشرات الثلاثة نحو أسوأ أداء يومي لها منذ أكتوبر.
وكانت موجة البيع واسعة النطاق. فتراجعت جميع القطاعات الـ 11 في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ، وكذلك 25 سهما من الأسهم الثلاثين لمؤشر الداو. وتكبدت أسهم قطاعي الطاقة والتكنولوجيا أشد الخسائر، حيث انخفض كلاهما بأكثر من 2٪ ضمن مؤشر سوق الأسهم القياسي.
وأحدثت الشكوك المحيطة بالفيروس هزة في السوق التي كانت هادئة بشكل غير معتاد: فلم يغلق مؤشر ستاندرد اند بورز على صعود أو هبوط بنسبة 1٪ في جلسة تداول واحدة منذ منتصف أكتوبر، في واحدة من أطول الفترات من نوعها منذ عام 1969.
وأصاب الفيروس التاجي (المعروف بكورونا) أكثر من 2700 شخصا وأودى بحياة 81 شخصًا على الأقل ، معظمهم في إقليم هوبي الصيني، مع تحذير مسؤولي الصحة العامة من أن المرض يزداد انتشارًا. وارتفع عدد حالات الإصابة في الولايات المتحدة إلى خمس حالات وتعمل الحكومة على إجلاء المواطنين الأمريكيين من مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي المرض.
وقالت جورجينا تايلور ، مديرة الصناديق المتعددة الأصول في شركة إنفيسكو "من غير الواضح إلى أي مدى يمكن أن ينتشر". "إذا تحول الأمر إلى مشكلة صحية عالمية ، فهذه هي المعلومات التالية التي تثير قلقنا".
ومع تخلي المستثمرين عن الأسهم، يشترون أصول ملاذ آمن مثل السندات الحكومية والذهب. وانخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.613٪، في طريقه نحو أدنى مستوى إغلاق منذ أكتوبر. وتتحرك عائدات السندات في عكس إتجاه أسعار السندات.
وارتفع مؤشر تقلبات السوق أو "مؤشر الخوف" VIX ، الذي يقيس التحركات المتوقعة في مؤشر ستاندرد اند بورز، إلى أعلى مستوى له منذ بداية هذا العام.
وشهدت الأسهم الأمريكية ارتفاعًا مطرداً منذ منتصف شهر أكتوبر عندما أشارت إدارة ترامب إلى أنها تقترب من إبرام اتفاق مرحلة أولى تجاري مع بكين. وفي نفس الأثناء، هدأ تحسن البيانات الاقتصادية المخاوف من ان يمتد أثر تباطؤ في قطاع الصناعات التحويلية إلى الاقتصاد الأوسع.
وقال يوسف عباسي، محلل الأسواق العالمية لدى INTL FCStone ، إن أسعار الأسهم أعلى من ربحيتها بأضعاف مرتفعة نسبياً ، مما يجعلها أكثر عرضة لتراجعات في ردة الفعل للأخبار السلبية.
وقال "كان المستثمرون يفكرون ويتطلعون حقًا لتحسن في النمو العالمي". "عدم يقين كهذا يجعل الناس يتراجعون ويعيدون تقييم حجم المخاطر الذي يتحملوه."
وبالإضافة إلى التطورات حول الفيروس ، سيراقب المستثمرون أسبوعًا حافلاً بتقارير عن أرباح الشركات الأمريكية. ومع إعلان حوالي 17٪ من شركات ستاندرد آند بورز 500 نتائج أعمالها للربع الرابع ، تجاوزت 70٪ منها توقعات أرباح المحللين، وفقا لفاكت سيت. ومع ذلك ، يتوقع المحللون انخفاض أرباح الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بورز ككل بنسبة 1.9٪ عن العام السابق ، قبل أن ترتفع مرة أخرى في الربع الأول من عام 2020.
وسيترقب المستثمرون أيضًا اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، رغم أنه من المتوقع أن يبقي البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بجانب الين الياباني والفرنك السويسري يوم الاثنين، في حين هوى اليوان في التعاملات الخارجية إلى أدنى مستوى له في عام 2020 حيث أدت المخاوف المتزايدة بشأن انتشار الفيروس التاجي (فيروس كورونا) من الصين إلى دفع المستثمرين للإقبال على الأصول الأكثر أمانًا.
وتعكف السلطات الصحية حول العالم على منع حدوث وباء. وأودى الفيروس بحياة 81 شخصا في الصين وأصاب أكثر من 2800 شخصا على مستوى العالم. وسيقوم رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ "بمتابعة وتوجيه" الجهود للسيطرة على تفشي المرض في مدينة ووهان الواقعة بوسط البلاد وتعهد بتعزيزات، حيث اتهم الناس السلطات المحلية بأنها بطيئة جدا في الاستجابة.
وبينما ارتفعت أصول الملاذ الآمن، إلا أن تحركات العملة كانت محدودة. وكان الين الياباني المستفيد الرئيسي إذ ارتفع بنسبة 0.3٪ إلى 108.94، إلا أنه يبقى أقل بكثير من الذروة التي بلغها يوم الثامن من يناير.
وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.07٪ ليتداول في أحدث معاملات عند 97.925 نقطة. وصعد الفرنك السويسري 0.19٪ ليصل إلى 0.969 مقابل الدولار.
وقال خوان بيريز، كبير محللي العملات في شركة تيمبوس، إن "الدولار عادة ما يرتفع نتيجة لأي شيء يبدو أنه ينطوي على احتمال حدوث فوضى".
وأضاف بيريز إن احتمال حدوث تحول سريع في إحتواء الفيروس يفسر التحرك البسيط نسبيا في الدولار.
"نعتقد أن الدولار هذا الأسبوع، إذا لم يتحسن أي شيء، سيستمر في هذا الصعود. لكن بالطبع ، يمكن لأي شيء في أي لحظة أن يتغير إذا ما تغيرت الأخبار الواردة، أو إن كان ربما هذا المرض قابل للعلاج عندئذ أتوقع ان تتحسن الأسواق ويفقد الدولار هذا الزخم كملاذ آمن".
وانخفض اليوان في التعاملات الخارجية بقدر 0.9٪ إلى 6.99 للدولار، وهو المستوى الأضعف منذ 30 ديسمبر.
ويشهد اليوان تراجعاً منذ صعوده إلى أعلى مستوى في 5 أشهر ونصف في وقت سابق من شهر يناير. وارتفع الدولار بأكثر من 2٪ مقابل العملة الصينية منذ يوم الاثنين الماضي.
وانخفض الدولار الأسترالي، الذي يتأثر بأداء الاقتصاد الصيني، بنسبة 0.88٪ ليصل إلى 0.677 دولار أمريكي، وهو أدنى مستوى له منذ الثاني من ديسمبر.
وقال متعاملون إن انخفاض السيولة قد يبالغ في تحركات السوق. والأسواق المالية في الصين وهونج كونج وسنغافورة وأستراليا مغلقة من أجل عطلات.
وانخفض اليورو إلى أدنى مستوى في شهرين مقابل الين عند 119.90 يناً وتداول في أحدث معاملات على انخفاض بنسبة 0.3٪ في اليوم مسجلا 120.08.
ومحا اليورو مكاسب حققها في تعاملات سابقة مقابل الدولار بعد أن أعلن معهد أيفو أن ثقة الشركات الألمانية تدهورت بشكل غير متوقع في يناير. وسجل اليورو في أحدث تعاملات انخفاضا 0.02% عند 1.102 دولار.