
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفز مؤشر داو جونز الصناعي يوم الاربعاء أكثر من ألف نقطة لأول مرة في جلسة واحدة متعافيا بعد موجة بيع قاسية استمرت لأربع جلسات ووضعت المؤشر المدرج عليه 30 سهما ومؤشر ستاندرد اند بور 500 على شفا الدخول في سوق هبوطية.
وحققت كافة الأسهم الثلاثين لمؤشر الداو مكاسب كما فعلت القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بور. وقفزت أسهم أمازون دوت كوم وفيسبوك ونتفليكس أكثر من 8% لكل منها، بينما صعدت أسهم شركات التجزئة حيث بدت قوية بيانات مبكرة عن موسم التسوق بمناسبة الأعياد. وأعطت زيادة بنحو 9% في أسعار النفط ارتياحا لأسهم شركات الطاقة.
وتثير مخاوف حول مسار زيادات أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي وتوترات تجارية مع الصين وتهاوي أسعار النفط مخاوف المستثمرين لأغلب الربع السنوي الرابع مما وضع كافة المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية في طريقها نحو تسجيل تراجعات سنوية لأول مرة منذ 2008. وخسر الداو جونز أكثر من 1.800 نقطة أو حوالي 8% في أربع جلسات تداول قبل دخول يوم الاربعاء.
وقفز مؤشر الداو 1.086 نقطة أو 5% إلى 22878 نقطة في أكبر مكسب يومي بالنسبة المئوية منذ مارس 2009. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بور 500 نسبة 5% لتقود مجموعات أسهم الكماليات الاستهلاكية والتقنية التي قادت المؤشر للارتفاع لأغلب العام. وقفز مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 5.8%.
وواصلت إدارة ترامب يوم الاربعاء محاولتها وقف التقلبات التي تشهدها الأسواق مؤخرا. وقال كيفن هاسيت، رئيس مجلس الستشارين الاقتصاديين للرئيس ترامب، إن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل آمن "100%" في منصبه، رغم الإنتقادات المتكررة من ترامب للاحتياطي الفيدرالي وباويل.
ومحا صعود يوم الاربعاء خسائر كبيرة يوم الاثنين عندما هبط مؤشرا الداو واس اند بي أكثرمن 2.5% متكبدين أسوأ خسائر على الإطلاق عشية عطة عيد الميلاد. وكانت الأسواق مغلقة يوم الثلاثاء بمناسبة أعياد الميلاد، وظلت أغلب المؤشرات الأوروبية مغلقة يوم الاربعاء.
وفي سوق السلع، قفزت أسعار النفط بعد نزولها إلى أدنى مستوى في 18 شهرا الذي تسجل يوم الاثنين على مخاوف حول فائض المعروض. وأضاف الخام الأمريكي 8.7% إلى 46.22 دولار للبرميل وهذا أكبر مكسب بالنسبة المئوية منذ نوفمبر2016. ولاتزال الأسعار منخفضة نحو 40% من مستواها المرتفع 76.41 دولار للبرميل الذي سجلته في أوائل أكتوبر.
ارتفع الذهب لأعلى مستوياته في ستة أشهر يوم الاربعاء حيث زاد إغلاق جزئي للحكومة الأمريكية من المخاوف حول تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي مما دفع مستثمرين كثيرين للإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن رغم ارتفاع الدولار وصعود الأسهم الأمريكية عند الفتح.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1275.52 دولار للاوقية في الساعة 1435 بتوقيت جرينتش. ولامس 1277.09 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 18 يونيو. وفي نفس الأثناء، زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1279.30 دولار للاوقية.
وقال ديفيد سونج، المحلل لدى ديلي اف اكس، "الباعث الأكبر على قلق المستثمرين هو موجة البيع التي نراها في أسواق الأسهم وتعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الاحتياطي الفيدرالي وما إن كانت إستقلالية البنك المركزي الأمريكي مهددة الأن".
وفتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاع، لكن نحو ثلاثة أرباع أسهم مؤشر ستاندرد اند بور دخلت في سوق هبوطية.
ويشعر المستثمرون بالقلق من الإغلاق الجزئي للحكومة الاتحادية الأمريكية وإنتقاد الرئيس دونالد ترامب للاحتياطي الفيدرالي.
وأدى الجمود السياسي حول تمويل الجدار الحدودي والرحيل السيء مؤخرا لوزير الدفاع الأمريكي إلى تفاقم مخاوف المستثمرين حول التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وأحداث جيوسياسية أخرى الذي يقوض النمو العالمي وأرباح الشركات.
وعقد وزير الخزانة ستيفن منوتشن مؤتمرا عبر الهاتف مع الجهات التنظيمية الأمريكية لمناقشة تهاوي أسواق الأسهم الأمريكية والذي أثار أيضا المخاوف لدى المستثمرين.
ويرتفع الذهب أكثر من 4% حتى الأن هذا الشهر مما يضعه في طريقه نحو أفضل أداء لشهر ديسمبر في نحو 10 سنوات.
وقالت شركة كيديا كوموديتز التي مقرها مومباي في مذكرة بحثية إن أسعار الذهب تحتبر مستوى مقاومة مهم عند 1274.60 دولار ومن شأن إختراق هذا المستوى بشكل مقنع ان يقود الأسعار صوب 1286.70 دولار في المدى القريب.
فتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاع يوم الاربعاء لتقودها أسهم شركات التقنية والتجزئة بعد جلسات قليلة قاسية تركت مؤشر ستاندرد اند بور 500 على وشك الدخول في سوق هبوطية، التي تعرف بانخفاض 20% عن مستوى مرتفع تسجل مؤخرا.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 65.53 نقطة أو 0.30% عند الفتح مسجلا 21.857.73 نقطة.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 500 في أولى التعاملات 12.02 نقطة أو 0.51% إلى 2.363.12 نقطة. كما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 64.94 نقطة أو 1.05% ليصل إلى 6.257.86 نقطة.
هبطت اسعار النفط أكثر من 2 بالمئة يوم الاثنين مسجلة أدنى مستوياتها في أكثر من عام في ظل تهاوي أسواق الأسهم تحت ضغط من مخاوف حول إغلاق جزئي للحكومة الأمريكية وتدهور الاقتصاد العالمي.
وانخفضت العقود الاجلة للخام أكثر من 30 بالمئة حتى الأن هذا الربع السنوي لتصل إلى أدنى مستوى منذ الربع الثالث لعام 2017 حيث يزداد قلق المستثمرين من التاثير على النمو العالمي، والطلب على الخام، من تصاعد نزاع تجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وتعرضت الأسواق عبر كافة فئات الأصول لضغوط وسط مخاوف حول النمو زاد من حدتها إغلاق جزئي للحكومة الأمريكية.
وقادت أسهم قطاع التقنية موجة بيع واسعة النطاق في بورصة وول ستريت يوم الاثنين حيث من المرجح ان يمتد توقف نشاط الحكومة الأمريكية إلى العام القادم بينما يتحرك البيت الابيض لإخماد الاضطرابات وسط أسوأ أداء لمؤشر ستاندرد اند بور 500 خلال شهر ديسمبر منذ أزمة الكساد الكبير.
وعجز مجلس الشيوخ الأمريكي عن كسر الجمود حول طلب الرئيس الامريكي دونالد ترامب تمويل لجدار على الحدود مع المكسيك، وقال مسؤول كبير إن الإغلاق قد يستمر حتى الثالث من يناير.
وأقبل المستثمرون على الأصول التي تعد ملاذا آمنا مثل الذهب والدين الحكومي، على حساب النفط الخام والأسهم.
وانخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1.37 دولار إلى 52.45 دولار للبرميل في الساعة 1650 بتوقيت جرينتش بعد ان لامست ادنى مستويات الجلسة 52.33 دولار وهو أقل سعر منذ سبتمبر 2017، بينما هبطت العقود الاجلة للخام الأمريكي 1.29 دولار إلى 44.30 دولار للبرميل بعد نزولها إلى 44.10 دولار.
وخسر برنت 11% من قيمته الأسبوع الماضي وسجل أدنى مستوياته منذ سبتمبر 2017، بينما إنزلق الخام الامريكي إلى أدناه منذ يوليو 2017 لتصل تراجعاته إلى 35% حتى الأن هذا الربع السنوي.
وإتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا هذا الشهر على تخفيض إنتاج النفط 1.2 مليون برميل يوميا بدءا من يناير.
وفي حال فشل ذلك في إستعادة التوازن للسوق، قال وزير الطاقة الإمارتي سهيل المزروعي يوم الاحد إن أوبك وحلفائها سيعقدان اجتماعا استثنائيا.
إستمرت موجة بيع قاسية في سوق الأسهم يوم الاثنين حيث انخفضت المؤشرات الرئيسية الأمريكية رغم محاولة وزير الخزانة ستيفن منوتشن لبث الهدوء في السوق المضطربة.
وبعد أسوأ أداء أسبوعي لسوق الأسهم منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، انخفض مجددا مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشرا ستاندرد اند بور 500 وناسدك المجمع حيث لازالت معنويات المستثمرين تتضرر من ارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ النمو الأمريكي وتداعيات إغلاق حكومي سيمتد إلى يناير.
وهبط مؤشر داو جونز 223 نقطة أو 1% إلى 22239 نقطة بعد وقت قصير من جرس الفتح، بينما انخفض مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.9%.
وتراجع أيضا مؤشر ناسدك المجمع فاقدا 0.7% بعد الإغلاق على انخفاض بأكثر من 20% من مستوى مرتفع سجله مؤخرا ليدخل سوقا هبوطية يوم الجمعة.
وبينما لا تظهر موجة البيع علامات تذكر على الانحسار، حاول منوتشن طمأنة المستثمرين قائلا إنه تحدث مع المديرين التنفيذيين لأكبر ست بنوك أمريكية ليضمن إن لديهم قدرة كافية على الإقراض.
وبحسب بيان لوزارة الخزانة نشر يوم الأحد على تويتر، أكد رؤساء البنوك إن لديهم سيولة وافرة متاحة لإقراض أسواق المستهلكين والشركات، وعمليات سوق أخرى".
وذكر البيان إن البنوك "لم تتعرض لأي مشاكل في التسوية أو التغطية" وإن "السوق لازالت تعمل بشكل سليم".
ولكن جهود منوتشن لطمأنة المستثمرين ربما كان لها أثرا معاكسا، مع انخفاض أسهم البنوك بجانب أغلب الأصول الأخرى يوم الاثنين.
وانخفضت أسهم بنك أوف أمريكا 1.5% في أوائل التعاملات بينما تراجعت أسهم سيتي جروب 1.4%. وسجلت أسهم جولدمان ساكس ومورجات ستانلي خسائر أقل.
وتضررت الأسهم أيضا اليوم من الانخفاض المستمر في أسعار النفط. فقد هوت أسعار الخام الأمريكي أكثر من 1% إلى 45 دولار للبرميل مواصلة تراجعاتها في الأشهر الأخيرة. وفي نفس الاثناء، انخفضت أسهم شركات الطاقة 1.3%.
وفشل الكونجرس والرئيس ترامب—الواقعان في خلاف حول تمويل جدار بطول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك—في التوصل إلى اتفاق حول ميزانية الأسبوع الماضي مما تسبب في إغلاق قطاعات كبيرة من الحكومة الاتحادية.
وانخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.770% من 2.792% يوم الجمعة.
ويبقى بعض المستثمرين متفائلين باستمرار النمو في الولايات المتحدة العام القادم مشيرين إلى بيانات اقتصادية إيجابية، رغم قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة الأسبوع الماضي متجاهلا دعوات ترامب بالإحجام عن ذلك.
تراجع الدولار مقابل اليورو والين الياباني يوم الاثنين مع إنحسار الطلب على العملة بفعل احتمال إغلاق طويل للحكومة وضعف في أسواق الأسهم.
وقال مدير ميزانية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبير موظفيه يوم الأحد إن الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية قد يستمر حتى الثالث من يناير عندما ينعقد الكونجرس الجديد ويتولى الديمقراطيون السيطرة على مجلس النواب.
وأنهى مجلس الشيوخ الأمريكي إنعقاده يوم السبت عاجزا عن كسر جمود حول مطالبة ترامب بتمويل لجدار على الحدود مع المكسيك والذي يرفض الديمقراطيون قبوله.
ونزل مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية 0.39% إلى 96.577 نقطة. وينخفض المؤشر من أعلى مستوى في عام ونصف 97.711 نقطة الذي سجله يوم 14 ديسمبر.
وقال ستيفن منوتشن وزير الخزانة الامريكي يوم الأحد إنه أجرى سلسلة من المحادثات الهاتفية مع رؤساء أكبر ست بنوك أمريكية في محاولة واضحة لتهدئة قلق المستثمرين.
وقالت وزارة الخزانة "المديرون التنفيذيون أكدوا إن لديهم سيولة وافرة متاحة للإقراض".
وأضافت الوزارة إن منوتشن "أكد أيضا إنهم لم يتعرضوا لأي مشاكل في التسوية أو التغطية وأن الأسواق تستمر في العمل بشكل سليم".
وقال وين ثين، رئيس تداول العملات لدى براون براثرز هاريمان، في رسالة بحثية "منوتشن حاول الحد بعض الشيء من الضرر".
وأضاف ثين "حقا، الأسواق قلقة من حدوث ركود وأخطاء في السياسة النقدية من جانب الاحتياطي الفيدرالي. ولكن حتى عطلة نهاية الأسبوع، لم تكن الأسواق قلقة بشأن مشاكل في السيولة أو التسوية. وفي ظل إضطراب الأسواق، أخر شيء تحتاجه هو مشكلة أخرى تقلق بشأنها".
وقالت وزارة الخزانة أيضا إن منوتشن سيجري اتصالا يوم الاثنين مع مجموعة عمل الرئيس حول الأسواق المالية، التي تشمل القائمين على النظام المالي الأمريكي والتي يشار إليها أحيانا "بفريق الحماية من تهاوي الأسواق".
وتنحسر أحجام التداول يوم الاثنين مع إغلاق أسواق اليابان وإستعداد أغلب الأسواق العالمية للإغلاق من أجل عطلة عيد الميلاد يوم الثلاثاء.
هوت الأسهم الأمريكية يوم الخميس وإقترب مؤشر ناسدك من الإنزلاق في سوق هبوطية إذ زادت المخاوف بشأن إغلاق محتمل للحكومة والتوقعات الأحدث للاحتياطي الفيدرالي حول أسعار الفائدة.
وقادت موجة بيع مستمرة في سوق الأسهم خلال الربع الرابع كافة المؤشرات الأمريكية الثلاثة الرئيسية لتسجيل خسائر هذا العام. وهبط مؤشرا داو جونز وستاندرد اند بور 500 بنحو 8% بينما ينخفض مؤشر ناسدك الذي تغلب عليه شركات التقنية 5.4%. ومُنيت ستة قطاعات من أحد عشر قطاعا في مؤشر اس اند بي بخسائر تتجاوز العشرة بالمئة في عام 2018، وأدت تراجعات لا تتوقف في أسعار السلع الأولية إلى نزول النفط إلى أدنى مستوى في 17 شهرا.
وفي علامة مقلقة أخرى، زادت أحجام التداول بشكل كبير حيث جرى تداول 11.79 مليون سهما في بورصتي نيويورك التجارية وناسدك. وهذا هو ثالث أكبر حجم تداول ليوم واحد هذا العام ويمثل تحولا عن وقت سابق من العام عندما زعم بعض المستثمرين ان انخفاض أحجام التداول يشير إلى غياب قناعة بموجة البيع.
وتحدث إضطراب السوق في وقت تبدأ فيه نهاية حقبة طويلة من السياسات النقدية التيسيرية وشراء ضخم للسندات من أكبر البنوك المركزية في العالم. ويرجع الفضل للبنوك المركزية في صعود إستمر لسنوات في أسواق الأسهم عالميا والحد من التقلبات.
وتهاوت أيضا الأسهم حول العالم وسط تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتباطؤ في النمو. وتضررت أسهم التقنية، بشكل خاص، من علامات على تباطؤ نمو الإيرادات.
وكانت أسهم شركات مثل نيتفلكس وأمازون وأبل التي قادت الأسواق للارتفاع لأغلب هذا العام من بين أكبر الخاسرين يوم الخميس. وتراجعت الأسهم الثلاثة أكثر من 2%.
وانخفض مؤشر ناسدك 108.42 نقطة أو 1.6% إلى 6258 نقطة ونزل أكثر من 20% من أعلى مستوى تسجل يوم 29 أغسطس. وسيكون ناسدك أول مؤشرات الأسهم الرئيسية الثلاثة الذي ينهي دورة صعود إنطلقت في أعقاب الأزمة المالية في مارس 2009، إذا أغلق عند أو دون 6487.75 نقطة.
وإختتم مؤشر الداو التعاملات على انخفاض 464.06 نقطة أو 2% إلى 22859 نقطة بعد نزوله في تعاملات سابقة 679 نقطة، بينما تراجع مؤشر اس اند بي 39.54 نقطة أو 1.6% إلى 2467.42 نقطة. وبلغ المؤشرات أدنى مستويات منذ خريف 2017.
وتتجه كافة المؤشرات الثلاثة نحو الإغلاق على انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي. كما تتجه الأسهم نحو إنهاء الأسبوع على خسائر قدرها 5% على الأقل، الذي سيكون أكبر انخفاض أسبوعي منذ مارس. وجاء انخفاض يوم الخميس في أعقاب اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في اليوم السابق الذي فيه رفع مجددا أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية.
وقال بيتر كارديلو، كبير الاقتصاديين في سبارتال كابيتال، "اللوم يُلقى على الاحتياطي الفيدرالي، لكنه ليس سبب ذلك". "تلك السوق قلقة من ركود الإيرادات بسبب الحرب التجارية والمخاوف من ان تؤثر الحرب التجارية على النمو العالمي".
وكانت زيادة الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة متوقعة على نطاق واسع وقد أيد رئيسه جيروم باويل بقوة توقعات البنك المركزي بزيادتين إضافيتين للفائدة في 2019، بدلا من التوقع السابق ثلاث زيادات. لكنه إستشهد باويل ببيانات قوية للاقتصاد الأمريكي كمبرر يسمح للاحتياطي الفيدرالي بمواصلة تقليص محفظته من السندات كما هو مخطط.
وهذا لم يضيق التفاوت في وجهات النظر بين البنك المركزي وأسواق الأسهم حول ما إن كان نمو الاقتصاد العالمي يتباطأ.
ورغم إشارات مثل إنحسار فارق العائد بين السندات طويلة الآجل ونظيرتها قصيرة الآجل، يتنبأ قليل من الخبراء الاقتصاديين بركود العام القادم. وقد نما الناتج المحلي الاجمالي—مقياس حجم إنتاج الولايات المتحدة من السلع والخدمات—بمعدل سنوي 3.5% في الربع الثالث، حسبما أعلنت وزارة التجارة الشهر الماضي. وسيحظى المستثمرون بنظرة جديدة على البيانات عندما تصدر الحكومة تعديلها الثالث للتقرير يوم الجمعة.
وزاد من القلق في الأسواق مخاوف حول ما إن كان الرئيس ترامب والجمهوريون في الكونجرس يمكنهم تجنب إغلاق جزئي للحكومة في عطلة نهاية الأسبوع. فقد عارض جمهوريون بمجلس النواب يوم الخميس تمديد تمويل الحكومة حتى فبراير بدون تخصيص تمويل للجدار الحدودي.
قفز الذهب أكثر من واحد بالمئة يوم الخميس بدعم من انخفاض الدولار وتهاوي في سوق الأسهم أثار طلبات شراء للمعدن كملاذ آمن بعد ان أذكى موقف السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي المخاوف حول تباطؤ النمو العالمي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1256.60 دولار للاوقية في الساعة 1544 بتوقيت جرينتش بعد بلوغه 1262.01 دولار في وقت سابق من الجلسة وهو أعلى مستوياته منذ التاسع من يوليو.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1260.90 دولار للاوقية.
وإستعاد المعدن النفيس زخمه بعد إنخفاض وجيز يوم الاربعاء عقب مباشرة إعلان الاحتياطي الفيدرالي رفع اسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام وإشارة البنك المركزي أيضا إلى "بعض الزيادات التدريجية الإضافية".
وتعززت جاذبية الذهب مع انخفاض الدولار، الذي سجل أدنى مستوى في شهر في وقت سابق من الجلسة حيث ان قرار الاحتياطي الفيدرالي رفع الفائدة مع تخفيض مرات الزيادات المتوقعة العام القادم زاد إعتقاد السوق ان الاقتصاد الأمريكي ربما يفقد قوته الدافعة.
وإمتد أيضا القلق حول النمو العالمي إلى اسواق الأسهم بعد الإعلان حيث زادت المخاوف من حدوث ركود مما أضر بشهية المخاطرة.