
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقرت أسعار الذهب يوم الأثنين ، بالقرب من أعلى مستوى في سبعة أشهر والذي سجل في الجلسة السابقة، بفعل آمال إبقاء الأحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمعدلات الفائدة بدون تغييرفي أثناء الإجتماعين القادمين في وقت لاحق هذا الاسبوع.
ثبتت المعاملات الفورية للذهب عند 1301.44 دولار للأونصة الساعة 0630 بتوقيت جرينتش، في حين قفزت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% ليصل إلى 1301 دولار للأونصة.
تجتمع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بين 29 و 30 يناير، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يؤكد رئيس الأحتياطي الفيدرالي جيروم باول نمو المخاطر التي تهدد الاقتصاد الأمريكي مع ضعف الزخم العالمي.
رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أربع مرات خلال العام السابق ويشير أنه من المحتمل أن يرفع تكلفة الاقتراض مرتين خلال 2019، بالرغم من أن بعض مسئولي البنوك المركزية صرحوا بأنه سيكون أكثر صبراً في رفع أسعار الفائدة.
في تلك الأثناء، ارتفعت الأسهم الأسيوية يوم الأثنين مع تعافي وول ستريت بعدما تم الإعلان عن إتفاق لإعادة فتح الحكومة الأمريكية بعد إغلاق مطول مما أربك شهية المستثمرين.
أضاف الإغلاق الحكومي إلى مخاوف المستثمرين الذين كانوا قلقين بالفعل بشأن تباطؤ النمو العالمي، ودلالات توتر أرباح الشركات وحرب تجارية بين امريكا والصين لم تحل بعد.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب يوم الجمعة بنسبة 1.8%، ليحقق أفضل مكاسب في يوم واحد منذ 11 أكتوبر، مسجلاً أعلى مستوى منذ 14 يونيو2018. كما كسر المعدن فوق المستوي النفسي عند 1300 دولار بعد أن فشل عدة مرات بسبب المقاومة الفنية القوية.
وبين المعادن الأخرى، تراجع البلاديوم بنسبة 0.2% ليصل إلى 1358 دولار للأونصة. وسجل مستوى عالي قياسي عند 1434.50 دولار في 17 يناير.
وارتفعت الفضة بنسبة 0.1% لتصل إلى 15.76 دولار للأونصة، في حين هبط البلاتين ليصل إلى 812.50 دولار للأونصة.
انخفض الدولار يوم الجمعة من أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع الذي سجله في الجلسة السابقة مع تحول تركيز المتعاملين إلى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم الذي فيه من المتوقع ان يبقي أسعار الفائدة دون تغيير.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أربع مرات العام الماضي وأشار إنه ربما يرفع تكاليف الإقتراض مرتين في 2019 لكن قال بعض مسؤولي البنك إنهم سيتحلون بالصبر إزاء المزيد من التشديد النقدي.
وتزامن انخفاض الدولار ايضا مع صعود في الأسهم الامريكية، التي لاقت دعما من نتائج أعمال إيجابية وتقرير يفيد بأن البنك المركزي الامريكي يقترب من إتخاذ قرار بالإحتفاظ بحيازات من السندات الأمريكية أكبر مما كان متوقعا في السابق.
وتعافى اليورو اليوم بعد هبوطه يوم الخميس عقب تحذير ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الاوروبي من ان تراجع نشاط اقتصاد منطقة اليورو قد يكون أشد من المعتقد قبل أسابيع قليلة، وهي تعليقات نظر لها أنها تشير إلى تأجيل أول زيادة من البنك لأسعار الفائدة.
وانخفض اليورو بالأمس على خلفية تلك التعليقات إلى أدنى مستوى في شهرين 1.1286 دولار لكن تعافت العملة الموحدة اليوم مستفيدة من ضعف الدولار لترتفع 0.7% إلى 1.1379 دولار.
قفزت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة معوضة أغلب الخسائر التي منيت بها في وقت سابق من الأسبوع حيث ان بعض النتائج الإيجابية لأعمال شركات وتقرير بأن الاحتياطي الفيدرالي سيحتفظ بمحفظة من السندات الأمريكية أكبر من المتوقع ساعد في تعزيز معنويات المستثمرين.
وساهمت نتائج مشجعة لشركات في تعويض أثر قراءات سلبية للاقتصاد العالمي. ومن بين الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بور 500 التي أعلنت أرباحها في الربع الرابع حتى يوم الخميس، فاقت 75% منها توقعات المحللين.
وزاد التفاؤل بعد تقرير من صحيفة وول ستريت جورنال بأن الاحتياطي الفيدالي ربما ينهي تقليص محفظته من السندات في موعد أقرب من المتوقع في السابق. ويعني ذلك إنه سيحتفظ في النهاية بحيازات أكبر من السندات الأمريكية الذي قد يكون داعما للاقتصاد الأمريكي والأسواق.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 170 نقطة ليتجه نحو تحقيق مكسب أسبوعي بنحو 0.1%. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بور 500 بنسبة 0.6% في طريقه نحو خسارة أسبوعية نسبتها 0.4%.
وتمثل تلك الحركة إرتدادا للمؤشرات، التي بدأت الاسبوع بخسائر بعد أربعة أسابيع متتالية من المكاسب. وتضررت الأسهم في وقت سابق من الاسبوع ببيانات يوم الاثنين أظهرت ان الاقتصاد الصيني نما بأبطأ وتيرة في نحو ثلاثة عقود العام الماضي، بينما أظهر معهد أيفو الالماني يوم الجمعة إن ثقة شركات الدولة تدهورت بشكل حاد في يناير.
إستقر الاسترليني قرب أعلى مستوى في 11 أسبوعا يوم الجمعة ويتجه نحو تحقيق أكبر صعود أسبوعي منذ أكثر من عام وسط تفاؤل متزايد بأن بريطانيا ستتجنب الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
وارتفعت العملة البريطانية فوق 1.31 دولار بعد ان ذكر تقرير بصحيفة الصن إن الحزب الذي يدعم حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي قد يؤيد اتفاقها للإنسحاب بشروط معينة، في تصويت مبدئي الأسبوع القادم.
وقالت الصن إن "الحزب الديمقراطي الوحدوي" الأيرلندي الشمالي قرر في أحاديث خاصة تأييد اتفاق ماي في البرلمان إذا شمل حدا زمنيا واضحا لألية الباكستوب، وهو بند ينص على منع ظهور أعمال تفتيش على الحدود البرية الأيرلندية.
وبالنسبة لمراقبي السوق، يأتي التقرير الإخباري الأحدث في نهاية أسبوع شهد بعض التصريحات الإيجابية من صانعي السياسة الأوروبيين والبريطانيين حول مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وارتفع الاسترليني ربع بالمئة إلى 1.3086 دولار بعد صعوده إلى 1.3140 دولار لأول مرة منذ الثامن من نوفمبر خلال التعاملات الأسيوية.
وربح الاسترليني أكثر من 3.5% مقابل الدولار و4% مقابل اليورو هذا الشهر حيث تسجلت أغلب المكاسب في الأيام القليلة الماضية.
وبالنسبة للأسبوع، ارتفع 1.7% مقابل الدولار محققا أكبر مكسب أسبوعي في عام.
وسيصوت مجلس العموم الثلاثاء القادم على خطط بديلة للخروج من الاتحاد الأوروبي بعد رفض الاتفاق الذي تفاوضت عليه ماي مع الاتحاد الأوروبي وهو تطور دفع التكتل للإستعداد لخروج بريطانيا بدون اتفاق بعد شهرين.
وقال خبراء لدى مورجان ستانلي في مذكرة بحثية إن الاسترليني قد يصعد إلى 1.45 دولار إذا نال اتفاق ماي موافقة البرلمان الاسبوع القادم، أو إلى 1.37 دولار إذا جرى تمديد الجدول الزمني لخروج بريطانيا.
ويوم 29 يناير، سيناقش البرلمان الخطوات القادمة المقترحة من ماي والخطط البديلة التي يقترحها المشرعون. وهي تشمل تأجيل خروج بريطانيا المقرر يوم 29 مارس.
وأمام اليورو، إستقر الاسترليني دون تغيير عند 86.71 بنسا.
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة حيث أثارت الإضطرابات في فنزويلا مخاوف من أن صادرات خام النفط قد تتعطل قريباً.
أشارت واشنطن يوم الخميس أنها قد تفرض عقوبات على صادرات النفط من فنزويلا.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 61.62 دولار للبرميل الساعة 0755 بتوقيت جرينتش، مرتفعاً بمقدار 53 سنت أو بنسبة 0.9%، منذ أخر إغلاق. في وقت مبكر يوم الجمعة، ارتفع مؤشر النفط العالمي ليصل إلى 61.92 دولار للبرميل.
بالرغم من هبوط خام برنت بنسبة 1.8% هذا الاسبوع وهو في طريقه ليسجل أول اسبوع من الخسائر في أربعة اسابيع.
وتداولت العقود الآجلة لخام النفط الأمريكي عند 53.70 دولار للبرميل ، مرتفعة بمقدار 57 سنت أو بنسبة 1.1%.
بالرغم من المخاطر التي يواجهها انتاج فنزويلا من خام النفط، إلا أن أسواق النفط العالمية مازلت تحصل على إمدادات كافية، ويرجع هذا بشكل جزئي إلى زيادة انتاج الولايات المتحدة، حيث ارتفع انتاج خام النفط بأكثر من 2 مليون برميل في اليوم العام السابق ليسجل 11.9 مليون بريمل في اليوم.
ارتفعت مخزونات النفط بمقدار 8 مليون برميل.
تأتي زيادة الإمدادات مع بداية الطلب في الانخفاض وسط تباطؤ اقتصادي عالمي من المحتمل أن يؤثر على استهلاك الوقود.
اليورو في طريقه لثاني اسبوع من الانخفاض يوم الجمعة بعدما صرح البنك المركزي الاوروبي بأن النمو الاقتصادي من المحتمل أن يكون أضعف من المتوقع مسبقاً.
أوضح رئيس البنك المركزي الاوروبي ماريو دراغي بأن العوامل المسببة للتباطؤ تتراوح بين التباطؤ الصيني والبريكست. ترك البنك المركزي معدلات الفائدة في الكتلة دون تغيير يوم الخميس.
ضعف اليورو، الذي تداول في نطاق 1.12 – 1.16 دولار للثلاثة أشهر الماضية، حيث تسأل المستثمرون حول مقدرة البنك المركزي الاوروبي على رفع أسعار الفائدة هذا العام، كما يشير دليلها الحالي.
يتوقع المحللون انخفاض اليورو في المدى القريب حيث من المتوقع أن تظل السياسة النقدية ميسرة هذا العام.
استقر اليورو على نطاق واسع يوم الجمعة عند 1.1327 دولار، بالقرب من أدني مستوى في شهرين عند 1.1289 دولار.
وصل الاسترليني لأعلى مستوى في 11 اسبوع يوم الجمعة بعد تقرير أشار أن الحزب الوحدوي الديموقراطي الأيرلندي الشمالي قرر تقديم دعم مشروط لإتفاق البريكست لرئيسة الوزراء تيريزا ماي الأسبوع القادم.
وانخفض مؤشر الدولار، مقياس لقيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.2% ليصل إلى 96.41.
تعزز الذهب يوم الجمعة بفعل مخاوف بشأن الإغلاق الحكومي الأمريكي المطول مع تباطؤ النمو العالمي، كما تنتظر الأسواق أيضاً المحادثات التجارية بين أمريكا والصين الاسبوع القادم.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1282.49 دولار للأونصة الساعة 0539 بتوقيت جرينتش، في حين تعززت أيضاً العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتصل إلى 1281.80 دولار للأونصة.
يقلق المستثمرون بشأن التأثير الاقتصادي لأطول إغلاق حكومي في تاريخ أمريكا، اليوم هو يومه 34، مع فشل مشروعي قانون لإنهاء هذا الإغلاق الجزئي في كسب أصوات كافية في مجلس الشيوخ.
في تلك الأثناء، انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية في مقابل سلة من العملات الأخرى، بنسبة 0.2%، وذلك بعد تقرير بأن الحزب الديموقراطي الأتحادي الأيرلندي الشمالي قرر تقديم دعم مشروط لإتفاق البريكست لرئيسة الوزراء تيريزا ماي الاسبوع القادم.
يجعل الدولار الضعيف الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، وجدت المعاملات الفورية للذهب مستوى دعم عند 1278 دولار للأونصة، وأنه ربما يحوم فوق هذا المستوى أو ترتد نحو مستوى المقاومة عند 1289 دولار.
وبين المعادن الأخرى، استقر البلاديوم، الذي سجل مستوى عالي قياسي عند 1434 دولار للأونصة الاسبوع الماضي بفعل انخفاض المخزونات وارتفاع الطلب، عند 1320.50 دولار يوم الجمعة.
وسجل أكبر انخفاض له خلال اليوم منذ 21 ديسمبر يوم الخميس، منخفضاً بنسبة 2% ليصل إلى 1313.50 دولار. كما أن المعدن أيضاً في طريقة إلى أول انخفاض اسبوعي في خمسة أسابيع.
وتداولت الفضة عند 15.30 دولار للأونصة، فين حين تعزز البلاتين بنسبة 0.1% ليصل إلى 802 دولار.
ارتفع النفط يوم الخميس، مما أبعد مخاوف بخصوص توقعات الطلب بعد ان صرحت الحكومة الامريكية أنها قد تفرض عقوبات على صادرات النفط الخام من فنزويلا عضو الأوبك.
أعلن زعيم المعارضة الفنزويلي خوان جوايدو نفسه رئيساً مؤقتاً يوم الأربعاء، متلقياً دعم من واشنطن وأجزاء من امريكا اللاتينية مما دفع الاشتراكي نيكولاس مادورو، زعيم الدولة منذ 2013، لقطع العلاقات مع الولايات المتحدة.
أهلكت الأزمة الاقتصادية تحت حكم مادورو صناعة النفط الفنزويلي، مخفضاً انتاجه بالقرب من أدنى مستوى في 70 عام ليصل إلى 1.2 مايون برميل في اليوم، بعد أن كان الانتاج يعادل الضعف منذ ثلاثة أعوام.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 10 سنت ليصل إلى 61.24 دولار للبرميل الساعة 1010 بتوقيت جرينتش، ولامس أعلى مستوى في الجلسة عند 61.38 دولار. وتعززت العقود الآجلة لخام النفط الامريكي بمقدار 14 سنت لتصل إلى 52.76 دولار للبرميل.
قوضت مخاوف الحرب التجارية بين امريكا والصين، بالإضافة إلى النمو الأوروبي المتباطئ و الاقتصادات الناشئة الهشة، الثقة في سوق النفط في الأشهر القليلة الماضية.
جني الاسترليني مكاسب يوم الخميس بعد أن سجل أعلى مستوى في 11 اسبوع في الليل بفعل تزايد التفاؤل بشأن قدرة المشرعين البريطانين على تجنب بريكست بدون اتفاق.
في حين دفع الدولار القوى متداولي العملات لحجز بعض الأرباح بعد أن ارتفع الاسترليني بنسبة 2.3% هذا الشهر، تشير مؤشرات السوق المختلفة وإشارات السوق إلى المزيد من الارتفاع في الاسترليني الأن.
تعززت العملة البريطانية يوم الخميس بخمس في المئة ليصل إلى 1.3038 دولار بعد أن سجل أعلى مستوى في شهرين ونصف عند 1.3094 دولار في الجلسة الأسيوية.
اصبح الاسترليني أكثر عملة جنياً للارباح هذا الشهر بين عملات العالم جي 10 مثل الدولار واليورو التي تعاني من مخاوف انتشار التباطؤ في الاقتصاد العالمي.
ساعدت محاولة المشرعين البريطانين لمنع البريكست بدون اتفاق في كسب الزخم يوم الاربعاء بعد أن صرح حزب العمال المعارض أنه سيستخدم قواه البرلمانية للوقوف خلف تلك الفكرة.
دعمت البيانات هذا الاسبوع الاسترليني بعد بيانات عمل قوية صدرت هذا الاسبوع التي أكدت أن سوق العمل البريطاني قوي بالرغم من التباطؤ الاقتصادي قبل البريكست.
في مقابل اليورو، ضعف الاسترليني بشكل طفيف ووصل إلى 87.05 بنس.
استقر الذهب يوم الخميس، مدعوماً بالدولار الضعيف بفعل مخاوف الإغلاق الحكومي الامريكي الطويل الذي سيؤثر على النمو الاقتصادي حتى مع تزايد مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
ثبتت المعاملات الفورية للذهب تقريباً عند 1281.54 دولار للأونصة الساعة 0717 بتوقيت جرينتش، في حين انخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتصل إلى 1281 دولار للأونصة.
هبط مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس العملة الامريكية في مقابل سلة من ست عملات رئيسية، لليوم الثالث على التوالي. في حين ارتفعت الأسهم الأسيوية يوم الخميس بعد أن تمكنت بورصة وول ستريت من الإغلاق عند مستوى مرتفع.
صرح الرئيس الامريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تحقق تقدم في المحادثات التجارية مع الصين، وأضاف " الصين تريد بشدة التوصل لإتفاق" .
في تلك الأثناء، تحول تركيز المستثمرين إلى البنك المركزي الأوروبي، الذي يتوقع بشكل كبير أن يبقى سياسته النقدية بدون تغيير في اجتماعه الأول الخاص بسياسته في 2019 الذي سينتهي في وقت لاحق يوم الخميس.
وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، قد تختبر المعاملات الفورية للذهب مستوى دعم عند 1278 دولار للأونصة، وكسر دون هذا المستوى ربما يسبب خسائر للدعم التالي عند 1266 دولار.
وبين المعادن الأخرى، استقر البلاديوم، الذي سجل مستوى قياسي مرتفع عند 1434 دولار للاونصة الأسبوع الماضي بفعل انخفاض المخزون وارتفاع الطلب، عند 1346 دولار للأونصة.
وانخفضت الفضة بنسبة 0.3% لتصل إلى 15.33 دولار للأونصة، في حين تعزز البلاتين بنسبة 0.35 ليصل إلى 796 دولار.
إستقرت أسعار الذهب يوم الاربعاء معوضة خسائر تكبدتها في وقت سابق من الجلسة حيث تلاشى تعافي في أسواق الأسهم جراء مخاوف حول غموض سياسي واقتصادي الذي يدفع المستثمرين للإقبال على المعدن بحثا عن الآمان.
ولم يكد يتحرك الذهب في المعاملات الفورية عند 1283.43 دولار للاوقية في الساعة 1901 بتوقيت جرينتش بعد نزوله إلى 1278 دولار للاوقية في وقت سابق من الجلسة.
وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب دون تغيير عند 1284 دولار.
وتحول مؤشر يقيس الأسهم العالمية للانخفاض عندما طغت قلاقل حول السياسة الأمريكية وحالة الاقتصاد العالمي على دفعة إيجابية من تقارير أرباح فصلية لشركات بوول ستريت.
وقد تلقت المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ضربة أيضا حيث تعهدت بكين برد على قرار واشنطن المضي رسميا في ترحيل مينغ وانزو المديرة المالية لشركة هواوي، المحتجزة حاليا في كندا.
وزاد من بريق الذهب انخفاض مؤشر الدولار، الذي لامس أدنى مستوياته في خمسة أيام في وقت سابق من الجلسة.
وكان الدولار، الذي ارتفع وسط توترات تجارية بين الولايات المتحدة والصين، قد تفوق على الذهب كأداة التحوط المفضلة للمستثمرين من مظاهر الغموض في 2018.
ولكن يعتقد محللون إنه من المستبعد تكرار نفس الامر هذا العام في ظل توقف متوقع على نطاق واسع في زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الذي له أثر سلبي على العملة.