
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الاسترليني في تداولات لندن المبكرة يوم الخميس مع زيادة الضغوط على رئيسة الوزراء تيريزا ماي لتحديد موعد لمغادرتها.
هبطت العملة البريطانية بشدة في الأيام القلية الماضية. أثارت محاولة ماي الأخيرة للحصول على دعم لإتفاقها للبريكست إعتراضات يوم الأربعاء من قبل بعض من الوزراء المؤيدين للبريكست، مما زاد من حالة عدم اليقين السياسية في بريطانيا.
استقالت رئيسة مجلس العوام أندريا ليدسوم ونقلت وكالة بي بي سي أنه من المحتمل أن يتبع المزيد من الوزراء خطاها.
انخفضت العملة البريطانية بنسبة 0.4% لتسجل أدنى مستوى لها خلال أربعة أشهر ونصف عند 1.2605 دولار الساعة 0740 بتوقيت جرينتش. وهو الأداء الأسوأ لها بين العملات الرئيسية خلال شهر مايو، حيث فقدت ما يقرب من 3.3% من قيمتها مقابل الدولار.
وفي مقابل اليورو، ضعفت العملة البريطانية بنسبة 0.35 لتسجل 88.385 بنس، دون أدنى مستوى في يوم الأربعاء - إذا أنهى الاسترليني يوم الخميس بإنخفاض، يعني ذلك تسجل خسائر لمدة 14 يوم متتالية مقابل العملة الموحدة، وهي أطول سلسلة من الخسائر تم تسجيلها.
بعد ثلاث سنوات من تصويت المملكة المتحدة على مغادرة الإتحاد الأوروبي بنسبة 52% إلى 48% ، مازال من غير الواضح الأن كيفية أو موعد أو حتى إحتمالية مغادرة الكتلة التي أنضمت لها عام 1973. الموعد المحدد الأن للمغادرة هو 31 أكتوبر.
عندما تغادر ماي، سيختار حزبها المحافظ زعيم من المحتمل أن يعيد التفاوض على إتفاق ماي الذي أتفقت عليه مع الإتحاد الأوروبي في نوفمبر، مما يزيد من فرص المواجهه مع الكتلة.
سجل الدولار أعلى مستوى له في شهر حيث ألقت حالة الضبابية السياسية والاقتصادية في أوروبا وأسيا بثقلها على أغلب العملات الرئيسية مثل اليورو واليوان.
تجعل كل من المخاوف حول قطاع التصنيع الألماني وتأثير الحرب التجارية على الاقتصادات الاسيوية وزيادة المخاوف حول البريكست وكذلك الإنتخايات البرلمانية الأوروبية وقت الحالي غير مريح لكثير من الدول في أوروبا وأسيا.
في حين أن الولايات المتحدة لا تخلو من مخاوفها الخاصة -- الصراع لتجاري مع الصين يعد أهمه-- ويرى المستثمرون العملة الأمريكية ملاذ أمن.
سجل الدولار مستوى مرتفع عند 98.189 مقابل سلة من ست عملات رئيسية، وهو أعلى مستوى له منذ 26 أبريل، حين سجل أعلى مستوى في عامين عند 98.33.
كان هناك المزيد من الأخبار القاتمة يوم الخميس.
تراجع نشاط قطاع الخدمات وقطاع التصنيع في ألمانيا خلال شهر مايو، طبقاً لما أظهرته مسوح يوم الخميس، عاكساً حصيلة النزاعات التجارية التي لم يتم حلها على أكبر اقتصاد في أوروبا.
تضاعفت المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي بفعل حالة عدم اليقين السياسية، خاصة في أوروبا.
تعمقت الأزمة السياسية في بريطانيا، مع استقالة المؤيدة البارزة للبريكست أندريا ليدسوم من حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي يوم الأربعاء، لتقدم المزيد من الضغوط على الزعيمة البريطانية بعد أن أثارت مناورتها الجديدة بشأن البريكست نتائج عكسية وعززت الدعوات المطالبة باستقالتها.
يأتي هذا في نفس الوقت المقرر فيه بدء الإنتخابات البرلمانية الأوروبية، حيث أنه من المتوقع أن تقوم الأحزاب المشككة في الإتحاد الأوروبي بأداء جيد، وهو مايثير قلق المستثمرين بشأن استقرار العملة.
تراجع اليورو لأدنى مستوى له في شهر عند 1.1133 دولار في التداولات المبكرة في حين يتجه الاسترليني إلى الإنخفاض دون مستوى 1.26 دولار لأول مرة منذ أوائل يناير.
تتجه العملة البريطانية لتحقيق خسائر لليوم الرابع عشر على التوالي مقابل اليورو – لتمثل بذلك أكبر سلسلة من الخسائر خلال 20 عام.
تعزز الين على نطاق واسع يوم الخميس حيث أدت المخاوف التجارية الحالية بين الولايات المتحدة والصين والمخاوف أيضاً بشأن البريكست إلى زيادة تجنب المخاطرة، مما دعم العملة اليابانية كملاذ أمن.
ارتفع الين بنسبة 0.1% ليصل إلى 110.23 مقابل الدولار، بعد أن تراجع إلى أدنى مستوى له في اسبوعين عند 110.675 والذي سجله يوم الثلاثاء.
استقرت أسعار الذهب يوم الخميس، حيث دعمت التوترات التجارية المتصاعدة بين الصين والولايات المتحدة الدولار، في حين يحاول المستثمرون في السبائك إكتشاف إتجاه المعدن بعد أن أشار محضر إجتماع الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أن أسعار الفائدة ستظل مستقرة.
تداولت المعاملات الفورية للذهب عند 1273.15 دولار للأونصة الساعة 0517 بتوقيت جرينتش، بعدما هبطت إلى 1268.97 دولار يوم الثلاثاء – وهو أدنى مستوى لها منذ 3 مايو.
وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 1272.60 دولار.
تدرس الإدارة الأمريكية فرض عقوبات مماثلة لتلك التي فرضتها على شركة هواوي ضد شركة مراقبة الفيديو الصينية هيكفيجن رداً على معاملة الدولة ضد أقلية الأيغور المسلمة، وذلك وفقاً لتصريحات مصدر مطلع بالأمر يوم الأربعاء.
تعزز مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.1% ليحوم بالقرب من أعلى مستوى له في شهر والذي لامسه في وقت مبكر هذا الشهر.
في تلك الأثناء، أظهر محضر الإجتماع الأخير للإحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن المسئولين أكدوا على تمسكهم بالنهج الصبور في تقرير السياسة النقدية "لفترة من الوقت"، في إشارة إلى أن صانعي السياسات يرون حاجة ضعيفة لتغيير أسعار الفائدة في أي من الإتجاهين.
وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، من المتوقع أن تختبر المعاملات الفورية للذهب مستوى دعم عند 1264 دولار للأونصة، وأي كسر دون هذا المستوى سيفتح الطريق تجاه المستوى 1244 دولار.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة بنسبة 0.1% لتسجل 14.42 دولار للأونصة، في حين صعد البلاديوم بنسبة 0.5% إلى 1308 دولار.
واستقر البلاتين عند 799.02 دولار للأونصة، بعدما لامس أدنى له منذ 15 فبراير عند 792 دولار في وقت مبكر من الجلسة.
سجل النفط أكبر انخفاض في نحو ثلاثة أسابيع حيث أثار مجددا تقرير عن زيادة حادة في مخزونات الخام والوقود الأمريكية المخاوف من تخمة في المعروض على الرغم من توترات تجارية تخيم بظلالها على توقعات الطلب.
وانخفضت العقود الاجلة للخام الأمريكي 3.2% يوم الاربعاء مسجلة أكبر انخفاض منذ الثاني من مايو بعد ان قالت وزارة الطاقة الأمريكية إن مخزونات الخام الأمريكية الأسبوعية ارتفعت إلى أعلى مستوى منذ يوليو 2017.
وتهبط الأسعار بالفعل بجانب أسواق الأسهم يوم الاربعاء حيث لا تظهر الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين بادرة تذكر على الإنحسار. وأفادت أنباء أن إدارة ترامب تدرس فرض قيود جديدة على خمس شركات مراقبة صينية بعد ان أدرجت شركة هواوي تكنولوجيز على قائمة سوداء الاسبوع الماضي. ويوم الثلاثاء، خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها للنمو العالمي مستشهدة بالنزاعات التجارية.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو 1.81 دولار إلى 61.32 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية في الساعة 6:12 بتوقيت القاهرة. وحل آجل عقود يونيو يوم الثلاثاء بعد انخفاضها 0.2%.
ونزل خام برنت تسليم يوليو 1.55 دولار أو 2.2% إلى 70.63 دولار للبرميل. ويتداول خام القياس العالمي بعلاوة سعرية 9.35 دولار عن الخام الأمريكي.
ويتأرجح النفط في الاسابيع الأخيرة حيث يقيم المستثمرون إشارات متضاربة للعرض والطلب. فرغم ان الإنتج الأمريكي والصراعات التجارية تكبح صعود الأسعار، إلا ان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها أشارا إنهما ربما يواصلان تخفيض الإنتاج. وأدت أيضا صراعات في الشرق الأوسط وتعطلات غير مخطط لها من ليبيا إلى فنزويلا إلى تقيد الإمدادات.
تراجعت أغلب الأسهم الأمريكية على خبر ان البيت الأبيض مستعد لإستهداف المزيد من شركات التقنية في حربه التجارية مع الصين، بينما قال وزير الخزانة ستيفن منوتشن ان الرئيس دونالد ترامب من المرجح ان يجتمع مع نظيره الصيني شي جين بينغ.
وإنخفض مؤشر اس اند بي 500 بعد أنباء عن ان ترامب يدرس إدراج شركات مراقبة بالفيديو صينية على قائمة سوداء. ولكن تعليقات منوتشن يوم الاربعاء ربما تساعد في إثارة بعض التفاؤل ان المحادثات التجارية لازال من الممكن ان تؤتي ثمارها. وتراجعت أسهم شركات الطاقة بجانب العقود الاجلة للخام بعد ان أعلنت إدارة معلومات الطاقة زيادة غير متوقعة في مخزونات النفط الخام والبنزين الأمريكية.
وتستمر تقلبات في أسواق الدين والأسهم حيث يتجاوب المستثمرون مع مناوشات شبه يومية في الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين في محاولة لتقدير حجم الضرر الذي سيلحق بالنمو وسلاسل الإمداد. ويترقب المستثمرون صدور محضر اجتماع لجنة السوق الاتحادية المفتوحة (الفومك) الذي عقد يومي 30 أبريل و1 مايو.
وإستقر الدولار وصعدت أسعار السندات قبل نشر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقرر في وقت لاحق من اليوم. وقال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس خلال مقابلة مع بلومبرج إن البنك المركزي ربما "تمادى قليلا" بزيادة أسعار الفائدة في ديسمبر، لكن من السابق لأوانه الحديث عن تخفيض الفائدة.
وواصل الاسترليني تراجعاته وقفزت السندات البريطانية حيث تواجه رئيسة الوزراء تيريزا ماي ضغوطا للإستقالة خلال أيام.
استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في شهر يوم الأربعاء مع استمرار ارتفاع التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم قبل محضر إجتماع الإحتياطي الفيدرالي والذي قد يقدم المزيد من الدلائل حول ما يدفع صانعي السياسات الأمريكيين على الإستمرار في إتخاذ موقف حيادي على نطاق واسع هذا الشهر.
يرفض المسئولون من كلا البلدين تغيير أرائهم مع تصاعد التوترات منذ أن وضعت واشنطن الاسبوع الماضي شركة هواوي الصينية لصناعة معدات الإتصالات على القائمة السوداء، متخذة خطوة أربكت الاسواق العالمية.
صرح الرئيس الصيني شي جين بينغ في تقرير إعلامي يوم الأربعاء بأن الصين يجب عليها أن تستعد لأوقات صعبة مع تعقد الأوضاع العالمية بشكل متزايد.
في مقابل سلة من العملات المنافسة، استقر الدولار على نطاق واسع عند 98.032 وتراجع من أعلى مستوى له في شهر عند 98.134، وهو أعلى مستوى منذ أواخر أبريل.
وتترقب الأسواق محضر إجتماع الإحتياطي الفيدرالي، المتوقع أن يقدم المزيد من الدلائل حول إجتماع الأول من مايو حين قرر المسئولوت إبقاء أسعار الفائدة مستقرة وأشاروا إلى وجود رغبة ضئيلة لتعديلها في أي وقت قريب، مع الإشارة إلى نمو الوظائف القوي.
مازال كلا من الين الياباني والفرنك السويسري يحظيان بأداء قوي مقابل الدولار مع تحقيقهم لمكاسب بنسبة تقترب من 1% هذا الشهر مقابل العملة الأمريكية وهو ما يشير إلى أن المستثمرين يتجنبون الأصول الأكثر مخاطرة.
وسجل الاسترليني أكبر خسارة ملحوظة في الجلسة الأوروبية مع هبوط العملة البريطانية بنسبة 0.4% لتسجل أدنى مستوى في أربعة أشهر مقابل الدولار عند 1.2651 دولار.
ازدادت حالة الضبابية السياسية في بريطانيا مع فشل محاولة رئيسة الوزراء تيريزا ماي الأخيرة لإنقاذ إتفاق البريكست في الفوز على مشرعين المعارضة والعديد من المشرعين في حزبها.
وعلى الجانب الأخر، استقر اليورو عند 1.1162 دولار قبل خطاب رئيس البك المركزي الأوروبي ماريو دراغي في فرانكفورت.
هبطت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات صناعية ارتفاع مخزونات خام النفط الأمريكية بالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بالطلب المرتبطة بالحرب التجارية المستمرة بين الصين والولايات المتحدة.
وبالرغم من ذلك، قال المحللون أن أسواق النفط مازالت متشددة وسط خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 70 سنت لتصل إلى 71.48 دولار للبرميل الساعة 0906 بتوقيت جرينتش وفي طريقها لتسجيل أكبر هبوط يومي خلال 11 يوم.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لتسليم يوليو بمقدار 68 سنت لتصل إلى 62.45 دولار.
فيما يتعلق بالحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، ليس من المقرر إجراء المزيد من المحادثات بين المسئولين منذ الجولة الأخيرة التي أنتهت في 10 مايو.
صرح معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء بأن مخزونات خام النفط الأمريكية ارتفعت بمقدار 2.4 مليون برميل في الاسبوع الماضي.
من المقرر أن تصدر البيانات الرسمية لتقرير مخزونات النفط من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الساعة 1430 بتوقيت جرينتش. يتوقع المحللون لدى وكالة رويترز أن تهبط مخزونات خام اللنفط بمقدار 600 ألف برميل خلال الاسبوع المنتهي في 17 مايو.
كما يراقب المتداولون في النفط التوترات بين الولايات المتحدة وإيران. يوم الثلاثاء، صرح وزير الدفاع الأمريكي باتريك شانهان بأن تهديدات إيران مازالت مرتفعة.
وخارج الولايات المتحدة، صرحت المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء أنها ملتزمة بالحفاظ على توازن واستدامة أسواق النفط.
تحرك الدولار في نطاقات تداوله المألوفة يوم الأربعاء، حيث وجد دعم بالقرب من أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر ونصف بفعل ارتفاع عوائد السندات الأمريكية بعدما خففت الولايات المتحدة من القيود التجارية على شركة هواوي الصينية لصناعة معدات الاتصالات.
جاءت تلك الخطوة لتعطي المزيد من الراحة للاسواق التي تأثرت بتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بالرغم من أن المحللين قالو بأن المعنويات لازالت هشة مع عدم توصل مفاوضات الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم إلى حل دائم حتى الأن.
في مقابل سلة من العملات المنافسه، استقر الدولار على نطاق واسع عند 98.031، بعد أن لامس أعلى مستوى له في ثلاثة اسابيع ونصف عند 98.134 ليلاً. ارتفع المؤشر بنسبة 1.9% هذا العام.
منعت وزارة التجارة الأمريكية شركة هواوي للتكنولوجيا من شراء السلع الأمريكية الاسبوع الماضي، مما دفع العديد من الشركات إلى تعليق أعمالها مع أكبر شركة في العالم لتصنيع معدات الإتصالات.
ولكن في وقت متأخر يوم الأثنين، منحت الولايات المتحدة شركة هواوي ترخيص لشراء السلع الأمريكية حتى 19 أغسطس.
وفي مقابل الين، استقر الدولار على نطاق واسع عند 110.49 ين، بعدما لامس أعلى مستوى له في اسبوعين عند 110.675 خلال الجلسة السابقة. تعافت العملة الأمركية بنسبة 1.4% من أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر عند 109.02 ين الذي لامسها يوم 13 مايو.
هبطت صادرات اليابان بنسبة 2.4% في أبريل من العام السابق، لتواصل إنخفاضها للشهر الخامس على التوالي، في إشارة على ضعف الطلب الخارجي، وذلك وفقاً لبيانات وزارة المالية. تعدى هذا الإنخفاض توقعات الاقتصادين في استطلاع رأي لوكالة رويترز الذي توقع أن تنخفض بنسبة 1.8%.
وصرحت شركة سوميتومو ميتسوي أن ضعف الين ليلاً جاء بفعل ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، التي ارتفعت إستجابة لتعافي الأسهم الأمريكية.
ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات طفيفاً إلى 2.428%. مبتعدة بالجلسة السابقة عن أدنى مستوياتها في 7 أسابيع عند 2.354% الذي لامسته يوم الخميس.
هبط الاسترليني بربع بالمئة إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر يوم الأربعاء حيث ازدادات حالة الضبابية السياسية بعد خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي في محاولة أخيرة لها لتمرير إتفاقها للبريكست من خلال البرلمان الذي لاقى معارضة من قبل المشرعين.
هبطت العملة البريطانية بنسبة 0.3% إلى 1.2666 دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ منتصف يناير. وفي مقابل اليورو، ضعفت العملة بنسبة 0.2% لتسجل 88.04 بنس.
انخفض الذهب يوم الأربعاء ليحوم بالقرب من أدنى مستوياته في اسبوعين، حيث أثر الدولار القوي وشواهد تخفيف التوترات بين الولايات المتحدة والصين على الطلب على السبائك قبل محضر الإجتماع الأخير للإحتياطي الفيدرالي.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% إلى 1273.47 دولار للأونصة الساعة 0704 بتوقيت جرينتش. خلال الجلسة السابقة، هبط المعدن إلى 1268.97 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 3 مايو.
ولم تتغير العقود الآجلة للذهب الأمريكي عند 1273.20 دولار للأونصة.
حام مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع ونصف مدعوماً بارتفاع العوائد الأمريكية، التي ارتفعت ليلاً بعد أن خففت الولايات المتحدة من القيود على شركة هواوي الصينية للتكنولوجيا.
يوم الأثنين، صرحت وزارة التجارة الأمريكية بأنها ستمنح شركة هواوي ترخيص لشراء السلع الأمريكية حتى 19 أغسطس، في خطوة تهدف إلى منح مشغلي الإتصالات الذين يعتمدون على هواوي وقتاً كافياً لإجراء ترتيبات بديلة.
وصرح السفير الصيني بالولايات المتحدة تسوي تيانكاي يوم الثلاثاء بأن بكين مستعدة لإستئناف محادثاتها مع واشنطن، ولكن أُلقي باللوم عليه لاحقاً "لتغير رأيه" كثيراً في صفقات هامة.
يتداول الذهب الأن دون أعلى مستوى سجله في أواخر فبراير 2019 عند 1364.73 دولار للأونصة بنسبة 5%.
في تلك الأثناء، يترقب المستثمرون إطلاق محضر إجتماع الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي الساعة1800 بتوقيت جرينتش، والذي من المتوقع أن يقدم المزيد من وجهات النظر التي تم تداولها في إجتماع البنك المركزي ليوم الأول من مايو، حين أبقى صانعو السياسات على أسعارالفائدة مستقرة وأشارو إلى رغبة ضئيلة لتعديلها في وقت قريب.
وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، المعاملات الفورية للذهب ربما تختبر مستوى دعم جديد عند 1264 دولار للأونصة، وأي كسر دون هذا المستوى قد يفتح الطريق أمام مستوى 1244 دولار.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة بنسبة 0.2% لتصل إلى 14.41 دولار للأونصة.
وتراجع البلاتين بنسبة 0.4% إلى 809.92 دولار للأونصة، في حين انخفض البلاديوم بنسبة 0.3% ليسجل 1315 دولار للأونصة.
صعد الاسترليني حيث قالت تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية إنها ستعرض على المشرعين تصويتا على مسألة عقد إستفتاء ثان على البريكست ضمن خطة لتمرير اتفاقها للبريكست.
وارتفع الاسترليني 0.7% قبل خطاب ألقته ماي في لندن، قبل ان يقلص مكاسبه. وصوت المشرعون في السابق ضد إجراء إستفتاء ثان في سلسلة تصويتات على خيارات البريكست، ومن المقرر ان تطرح ماي عرضها الأحدث أمام البرلمان في أوائل يونيو.
وقال مانويل أوليفيري، خبير العملات لدى كريدي أجريكول، "إذا ارتفعت فرصة تمرير اتفاقها، فإن الاسترليني لديه مجال أكبر للصعود بعد عمليات بيع على مدى الأسابيع القليلة الماضية". وتابع "كونوا مستعدين لصعود أكبر في المدى القصير".
وقالت ماي إن التصويت على مسألة عقد إستفتاء ثان سيكون مشروطا بأن يجتاز مشروع قانونها للبريكست مرحلة التصويت الأولى في البرلمان. وبما ان تحدِ البريكست أصعب مما كانت تتوقع ، قالت إنها ستعطي أيضا المشرعين اختيارا حول ترتيبات جمركية".
وربح الاسترليني 0.3% إلى 1.2765 دولار في الساعة 4:25 بتوقيت لندن بعد ان هبط في تعاملات سابقة من اليوم إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر حيث يتنافس أعضاء كبار بالحزب الذي تتزعمه ماي على خلافتها. وارتفع الاسترليني -0.3% إلى 87.47 بنسا لليورو منهيا أطول سلسلة خسائر مقابل اليورو في تاريخ العملة الموحدة.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بفعل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران ووسط توقعات إستمرار منتجي الأوبك في خفض المعروض هذا العام.
ولكن تم كبح المكاسب بفعل الصراع التجاري المطول بين واشنطن وبكين والذي قد يؤدي إلى تباطؤ اقتصادي عالمي.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت، وهو المؤشر العالمي لأسعارالنفط، عند 72.18 دولار للبرميل الساعة 0651 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 21 سنت أو بنسبة 0.3% منذ الإغلاق الأخير لها.
وتعززت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 31 سنت أو بنسبة 0.5% لتصل إلى 63.41 دولار للبرميل.
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران يوم الأثنين "بقوة كبرى" في حالة مهاجمة مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. جاء هذا في أعقاب هجوم صاروخي على العاصمة العراقية بغداد، والذي تتهم فيه واشنطن ميلشيات تحت تنظيم إيران.
وصرحت إيران يوم الثلاثاء بأنها ستقاوم الضغوط الأمريكية، ورفضت إجراء المزيد من المحادثات في ظل الظروف الحالية.
تأتي هذا التوترات وسط سوق مشددة بالفعل بسبب خفض منظمة الأوبك وروسيا وبعض المنتجين الأخرين للمعروض منذ بداية العام لتعزيز الأسعار.
من المقر إجراء إجتماع يومي 25- 26 يونيو لمناقشة سياستهم، ولكن تدرس المنظمة الأن تأجيل الإجتماع إلى 3- 4 يوليو وذلك وفقاً لتصرحات من مصادر بالأوبك يوم الأثنين، مع إشارة الزعيمة الفعلية لها المملكة العربية السعودية إلى قدرتها على الإستمرار في خفض الإنتاج.
تقيدت مكاسب الأسعار بفعل الضغوط على الأسواق المالية، التي تأثرت بمخاوف من أن الولايات المتحدة والصين تستعدان لحرب تجارية طويلة ومكلفة والتي قد ينتج عنها تباطؤ عالمي على نطاق واسع.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بفعل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران ووسط توقعات إستمرار منتجي الأوبك في خفض المعروض هذا العام.
ولكن تم كبح المكاسب بفعل الصراع التجاري المطول بين واشنطن وبكين والذي قد يؤدي إلى تباطؤ اقتصادي عالمي.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت، وهو المؤشر العالمي لأسعارالنفط، عند 72.18 دولار للبرميل الساعة 0651 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 21 سنت أو بنسبة 0.3% منذ الإغلاق الأخير لها.
وتعززت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 31 سنت أو بنسبة 0.5% لتصل إلى 63.41 دولار للبرميل.
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران يوم الأثنين "بقوة كبرى" في حالة مهاجمة مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. جاء هذا في أعقاب هجوم صاروخي على العاصمة العراقية بغداد، والذي تتهم فيه واشنطن ميلشيات تحت تنظيم إيران.
وصرحت إيران يوم الثلاثاء بأنها ستقاوم الضغوط الأمريكية، ورفضت إجراء المزيد من المحادثات في ظل الظروف الحالية.
تأتي هذا التوترات وسط سوق مشددة بالفعل بسبب خفض منظمة الأوبك وروسيا وبعض المنتجين الأخرين للمعروض منذ بداية العام لتعزيز الأسعار.
من المقر إجراء إجتماع يومي 25- 26 يونيو لمناقشة سياستهم، ولكن تدرس المنظمة الأن تأجيل الإجتماع إلى 3- 4 يوليو وذلك وفقاً لتصرحات من مصادر بالأوبك يوم الأثنين، مع إشارة الزعيمة الفعلية لها المملكة العربية السعودية إلى قدرتها على الإستمرار في خفض الإنتاج.
تقيدت مكاسب الأسعار بفعل الضغوط على الأسواق المالية، التي تأثرت بمخاوف من أن الولايات المتحدة والصين تستعدان لحرب تجارية طويلة ومكلفة والتي قد ينتج عنها تباطؤ عالمي على نطاق واسع.
هبط الاسترليني دون مستوى 1.27 دولار لأول مرة منذ منتصف يناير، مدعوما بقوة الدولار وتوقعات فشل رئيسة الوزراء تيريزا ماي في إقناع زملائها برئاسة الوزراء بدعم النسخة المعدلة من إتفاق البريكست للانفصال.
ازدادت حالة الضبابية حول البريكست في الأسابيع الأخيرة بعد فشل المحادثات بين ماي وحزب العمال المعارض. هذا يمهد الطريق لفشل أخر للإتفاق الذي سبق وفشل ثلاث مرات، ومن المقرر أن يتم التصويت عليه في البرلمان في أوائل يونيو.
ونقلت صحيفة تايمز عن أحد المصادر أن الحكومة متأهبة لعدد من الإستقالات في أعقاب إجتماع مجلس الوزراء الذي ستطالب فيه ماي الوزراء بدعم تسويتها مع حزب العمال لتمرير إتفاق البريكست.
ولكن المتشددين المؤيدين للبريكست سيرفضون على الأغلب أي جهود لتمرير المقترح الذي قد يتضمن البقاء في إتحاد جمركي مع الإتحاد الأوروبي.
تراجعت العملة البريطانية بنسبة 0.2% لتصل إلى 1.2688 دولار في حين انخفضت مقابل اليورو بنسبة 0.14% لتسجل أدنى مستوى جديد خلال أربعة أشهر عند 87.88 بنس.
تفاقم ضعف الاسترليني بفعل ارتفاع الدولار لأعلى مستوى له في اسبوعين ونصف مقابل العملات الرئيسية، بفضل تدفقات الملاذ الأمن من قبل المتداولون.