Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

انخفضت أسعار الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة بنحو النصف في غضون أقل قليلا من شهر، وربما يستمر الضغط الهبوطي  إذ من المتوقع أن يفوق الإنتاج بفارق كبير نمو الطلب.

وتبنى تجار ومحللو الطاقة نبرة متشائمة على نحو متزايد حول الغاز الطبيعي إذ أن ارتفاع مستويات الإنتاج يقابله طلب ضعيف على نحو غير معتاد على التدفئة في نصف الكرة الأرضية الشمالي هذا الشتاء وسط طقس أكثر إعتدالا من الطبيعي. 

وهذا الانخفاض الحاد يتعارض مع ما توقعته الأسواق قبل الشتاء، عندما أدت مخاوف من نقص المخزونات إلى تقلبات جامحة في الأسعار. فعلى مدى أشهر، هيمن حديث متشائم للغاية على رواية السوق حول إذا كان الموردون قادرين على تلبية الطلب إذا كان الطقس شديد البرودة.

لكن في المقابل، هبطت العقود الآجلة للغاز الطبيعي 48% منذ أعلى مستويات سجلتها في منتصف ديسمبر، في أكبر انخفاض بين السلع الرئيسية المتداولة في بورصة نيويورك التجارية.

من جانبها، قالت إيميلي ماكلاين المحللة في ريستاد إنرجي أن الطلب الأمريكي ربما يتجه نحو تسجيل مستويات قياسية متدنية في يناير إذا إستمرت درجات حرارة دافئة غير موسمية.  كما تضررت الأسعار أيضا من تعطل إستمر لوقت أطول من المتوقع في منشأة تسييل رئيسية في تكساس بعد وقوع إنفجار في يونيو، الأمر الذي حد من قدرة الولايات المتحدة على التصدير.

وذكرت إدارة معلومات الطاقة يوم الثلاثاء أن الإنتاج الأمريكي من الغاز الطبيعي من المتوقع أن يزيد 2.4% هذا العام إلى متوسط يومي قياسي 100.3 مليار قدم مكعب وسط طلب مستقر نسبيًا. وبحسب الإدارة، من المتوقع أن ينخفض متوسط الأسعار حوالي 25% عن مستويات العام الماضي.

وبلغت أسعار العقود الآجلة الأمريكية للغاز تسليم فبراير 3.71 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية، مرتفعة 2% في الساعة 8:45 صباحا بالتوقيت المحلي ( 3:45 مساءً بتوقيت القاهرة).

ارتفع اليورو إلى مستوى التعادل مع الفرنك السويسري للمرة الأولى منذ يوليو إذ ساعد تحسن شهية المخاطرة وإشارات مؤيدة للتشديد النقدي من البنك المركزي الأوروبي على تعزيز الطلب على العملة الموحدة.

وصعد زوج العملة يورو-فرنك 1.2% إلى 1.00203، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من يوليو. وربما يصل زوج العملة إلى 1.0265 في الشهرين المقبلين، بحسب إيريك نيلسون، الخبير الاستراتيجي لدى بنك ويلز فارجو، الذي إستشهد بتحسن التوقعات الاقتصادية في منطقة اليورو بالإضافة إلى سياسات البنك المركزي.

 وتفوق اليورو على عملات مجموعة العشر في الأداء أمام الدولار، ليرتفع 0.4% إلى 1.0776 دولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو.

وقد أعطى طقس أكثر دفئًا من المعتاد المستثمرين الثقة في المراهنة على اليورو بينما يشير مسؤولو البنك المركزي الأوروبي إلى الحاجة لزيادات إضافية في أسعار الفائدة حتى يعود التضخم إلى المستوى المستهدف. من جانبه، قال أولي ريهن العضو بمجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي اليوم الأربعاء أن أسعار الفائدة "لازال يجب أن ترتفع بشكل كبير" لتكون مقيدة بالقدر الكافي.

كما إستفاد اليورو أيضا من تحسن في معنويات المخاطرة—الذي ألقى بثقله على ملاذات آمنة مثل الفرنك—وسط تفاؤل بإعادة فتح الصين حدودها وتباطؤ متوقع في مسار تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية.

وارتفعت الأسهم اليوم وتراجعت عوائد السندات الأمريكية قبل بيانات هامة ربما تظهر مزيدا من الإنحسار في التضخم الأمريكي، مما يدعم التوقعات بتخفيف وتيرة زيادات الفيدرالي لأسعار الفائدة.

تراجعت أسعار الذهب عن ذروتها في ثمانية أشهر اليوم الأربعاء مع إستعداد المستثمرين لصدور بيانات التضخم الأمريكية التي قد تسلط الضوء على مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي وسط توقعات متزايدة بتباطؤ وتيرة زيادات أسعار الفائدة.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1872.64 دولار للأونصة بحلول الساعة 1517 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1877.30 دولار.

وسيحظى تقرير أسعار المستهلكين الأمريكية بمتابعة وثيقة للاسترشاد منه عن إستراتجية الاحتياطي الفيدرالي بعد أن أبطأ البنك المركزي الأمريكي وتيرة زياداته لأسعار الفائدة إلى 50 نقطة أساس في ديسمبر بعد أربع زيادات متتالية بوتيرة 75 نقطة أساس لكل منها.

ويرى المتعاملون إحتمالية بنسبة 77% لقيام الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى 4.50-4.75% في فبراير، ويتوقعون بلوغ الفائدة ذروتها عند 4.92% بحلول يونيو.

من جانبه، قال كريج إيرلام، كبير محللي السوق في أواندا، "هذا قد يكون تقريرًا كبيرًا إذا حصلنا على قراءة جيدة أخرى تظهر انخفاض التضخم بأسرع من المتوقع"، مضيفًا أن ذلك قد يكون كافيًا لتغيير النبرة المنحازة للتشديد النقدي التي لازال تسمعها الأسواق من الاحتياطي الفيدرالي.

فقد الاسترليني بعض مكاسبه مقابل الدولار واليورو الصاعد يوم الأربعاء ، لكن التحركات كانت صامتة إلى حد ما تعكس الهدوء في أسواق العملات قبل العاصفة المحتملة في أعقاب بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها في اليوم التالي.

ارتفع اليورو بنسبة 0.33% مقابل الاسترليني إلى 88.65 بنس ، متداولا بالقرب من اعلى مستوياته في 3 اشهر عند 88.77 بنس والذي سجل في نهاية ديسمبر.

تراجع الاسترليني ايضا بنسبة 0.26% مقابل الدولار عند 1.2118.

وقالت جورجيت بويلي ، كبيرة محللي العملات الأجنبية في ABN Amro ، في مذكرة يوم الأربعاء: " تدهورت التوقعات الاقتصادية للمملكة المتحدة بالفعل بشكل كبير وهي أسوأ من تلك بالنسبة لامريكا ومنطقة اليورو".

يتوقع ABN Amro مزيد من الضعف للاسترليني مقابل اليورو ، أيضا نتيجة لتوقعه أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة أقل من إجماع السوق الحالي.

ويتوقع أن يكون أداء العملة البريطانية جيد نسبيا مقابل الدولار في وقت لاحق من العام ، لأنهم يتوقعوا المزيد من التخفيضات الشديدة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

تراجع الدولار بشكل حاد في جميع المجالات في الأشهر الأخيرة على أمل أن التضخم الامريكي في طريقه إلى الانخفاض ، وهو ما أدى ، إلى جانب بعض المؤشرات على أن الاقتصاد الأمريكي يتعرض للضغط ، إلى دفع التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي يقترب من نهاية برنامجه رفع أسعار الفائدة.

سجل الاسترليني اعلى مستوى في 3 اسابيع مقابل الدولار عند 1.2209 دولار يوم الاثنين ، رغم ان اليورو سجل اعلى مستوى في 6 اشهر مقابل العملة الامريكية في نفس اليوم.

هذه الرواية القائلة بأن التضخم الامريكي في طريقه إلى الانخفاض سيتم تأكيدها أو تحديها من خلال بيانات التضخم الأمريكية الصادرة يوم الخميس ، والتي تبقي الأسواق في حالة تأهب.

 

ارتفعت الأسهم العالمية يوم الأربعاء ، مدعومة بآمال كبح التضخم بما يكفي لتخفيف وتيرة رفع أسعار الفائدة وتقليل فرص الركود العميق.

مع ترقب المستثمرين لمؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الخميس ، استقر الدولار ، بينما ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى في 8 أشهر بفعل رهانات أن بيانات التضخم الأمريكية ستظهر تباطؤ في زيادات الأسعار.

تجاهلت أسعار النفط الخام الخسائر المبكرة لترتفع ، بينما استقرت أسعار النحاس بالقرب من أعلى مستوياتها في 6 اشهر ونصف على خلفية التفاؤل بشأن إعادة الانفتاح الاقتصادي لأكبر مستهلك للصين.

استمرت الأسهم في الاضافة لمكاسبها لعام 2023 حيث يأمل المستثمرون ألا يكون هناك تكرار لهزيمة العام الماضي وأن أي ركود اقتصادي سيكون ضحل أو حتى يمكن تجنبه.

ارتفع مؤشر MSCI بنسبة 0.11% ، مضيفا إلى مكاسب العام التي بلغت 3% تقريبا بعد انخفاض بنحو 20% في عام 2022.

قال مايك هيوسون ، كبير محللي الأسواق في أسواق CMC " "لدينا شتاء أكثر دفئا ، ومخاطر الركود تتضاءل ، وبالتالي هناك تصور بأن الأمور قد لا تكون بهذا السوء ، وهذا ما يدفع أسواق الأسهم إلى الارتفاع ، لا سيما في أوروبا".

واضاف هيوسون: "نحن نترقب بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية ، ومن السابق لأوانه الإشارة إلى أننا قد نستمر في هذا الاتجاه الإيجابي خلال الأسابيع المقبلة".

في أوروبا ، ارتفع مؤشر ستوكس لـ 600 شركة بنسبة 0.44% ، ليعود إلى المستويات التي شوهدت في منتصف عام 2022 تقريبا.

ينصب اهتمام المستثمرين على بيانات أسعار المستهلكين الامريكية يوم الخميس. ومن المتوقع أن تظهر الأرقام معدل التضخم السنوي الرئيسي لشهر ديسمبر عند 6.5% انخفاضا من 7.1% في نوفمبر.

ستكون بيانات يوم الخميس حاسمة في تحديد ما من المرجح أن يفعله الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في بداية فبراير.

امتنع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل ، في خطاب ألقاه يوم الثلاثاء ، عن التعليق على سياسة سعر الفائدة ، لكنه قال إن استقلال الاحتياطي الفيدرالي ضروري لمحاربة التضخم ، مما دفع الأسهم الأمريكية إلى الإغلاق على ارتفاع.

صرحت ميشيل بومان محافظة الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء إن البنك المركزي سيضطر إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لمكافحة التضخم المرتفع ، ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى ظروف أكثر ليونة في سوق العمل.

ارتفع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.3% ، مسجلا أعلى مستوى في ستة أشهر ، بينما ارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 1%.

في سوق العملات الأجنبية ، ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.3%  بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع وتيرة التضخم السنوية إلى 7.3% في نوفمبر.

استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل ست عملات رئيسية ، عند 103.26 ، محوما بالقرب من أدنى مستوى في سبعة أشهر.

ارتفع الين الياباني بنسبة 0.2% عند 132.5 للدولار ، في حين تم تداول الاسترليني في آخر مرة عند 1.2148 دولار .

تراجعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات عند 3.563% ، في حين انخفضت عوائد السندات لاجل 30 عام عند 3.6907%.

وانخفضت عوائد السندات لاجل عامين ، والتي تتحرك عادة وفقا لتوقعات اسعار الفائدة ، عند 4.217%.

ارتفع الخام الامريكي بنسبة 0.65% عند 75.64 دولار للبرميل وارتفع خام برنت بنسبة 0.75% لـ 80.68 دولار.

 

حافظ الدولار على مكاسبه يوم الأربعاء على الرغم من الضغط الهبوطي من انخفاض عوائد السندات وارتفاع الأسهم ، حيث يترقب المتداولون بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية هذا الأسبوع لمعرفة ما إذا كان سيؤكد أن التضخم في تراجع.

استقر الدولار وتداول عند 1.0743 دولار لكل يورو ، فوق ادنى مستوى في 5 اشهر ، في الفترة التي تسبق بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها يوم الخميس.

فقدت العملة الأمريكية حوالي 11% مقابل العملة الموحدة منذ تسجيلها أعلى مستوى لها في 20 عام في سبتمبر ، حيث بدأ المستثمرون في توقع تراجع التضخم ومعه تراجع الدولار مع تضاؤل الحاجة إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة.

لكن على مدار الشهر الماضي ، كافح اليورو لتحقيق مزيد من التقدم ، وكان المتداولون حذرين في بيع الدولار بينما يواصل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الوعد برفع الأسعار وتبدو التوقعات الاقتصادية العالمية قاتمة.

استقر الدولار عند 132.30 ين و 1.2161 دولار لكل استرليني. تراجعت عوائد السندات الحكومية الأمريكية ، التي كانت تجتذب المستثمرين إلى الدولار ، ليلا كما أدت المعنويات المتفائلة في الأسهم إلى رفع أسواق الأسهم.

لم يقدم رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أي أدلة سياسية خلال حلقة نقاش في ستوكهولم ليلا ، ومع قول مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الآخرين إن تحركاتهم التالية ستكون معتمدة على البيانات ، يركز المستثمرون بشدة على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الامريكية.

تسعير العقود الاجلة متخبط ، لكنه يشير إلى أن الأسواق تميل الآن لفرصة بنحو 3/4 لزيادة 25 نقطة أساس الشهر المقبل.

كما عزز إعادة فتح الصين المعنويات ورفع عملات آسيا مقابل الدولار.

تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء حيث أدت الزيادة غير المتوقعة في مخزونات الخام والوقود الامريكي ، أكبر مستهلك للنفط في العالم ، وعدم اليقين الاقتصادي إلى إعادة إشعال مخاوف الطلب.

تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 54 سنت أو 0.72% ، إلى 74.58 دولار للبرميل الساعة 0700 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 50 سنت أو 0.62% ، إلى 79.60 دولار.

ارتفع كلا العقدين يومي الاثنين والثلاثاء ، منتعشين من عمليات بيع حادة في الأسبوع الأول من عام 2023.

صرحت مصادر ، نقلا عن بيانات من معهد البترول الأمريكي ، إن مخزونات النفط الخام الأمريكية قفزت 14.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 6 يناير. في الوقت نفسه ، ارتفعت مخزونات نواتج التقطير ، والتي تشمل زيت التدفئة ووقود الطائرات ، بنحو 1.1 مليون برميل.

كان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاض مخزونات الخام بمقدار 2.2 مليون برميل وانخفاض مخزونات نواتج التقطير بمقدار 500 ألف برميل.

قال المحلل ليون لي من CMC Markets إن الزيادة الكبيرة في المخزونات الامريكية في تقديرات معهد البترول الامريكي تسببت في انخفاض أسعار النفط ، في حين أن خطر الركود يحد أيضا من الاتجاه الصعودي لأسعار النفط على المدى القصير.

يتطلع المتداولون لبيانات المخزون من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في وقت لاحق يوم الأربعاء لمعرفة ما إذا كانت تتطابق مع العرض الأولي من معهد البترول الامريكي.

تراجعت سوق النفط بسبب المخاوف من أن الزيادات الحادة في أسعار الفائدة لكبح التضخم قد تؤدي إلى ركود وتقليص الطلب على الوقود.

ينصب التركيز الكبير هذا الأسبوع على بيانات الامريكية ، المقرر صدورها يوم الخميس. قال المحللون إذا جاء التضخم أقل من التوقعات ، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض الدولار. يمكن أن يؤدي ضعف الدولار إلى زيادة الطلب على النفط لأنه يجعل السلعة أرخص للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

 

 

سجل الذهب اعلى مستوى في 8 اشهر يوم الاربعاء مدعوما بتراجع الدولار ، لكنه لا يزال يتحرك في نطاق ضيق نسبيا حيث يستعد المتداولون لبيانات التضخم التي قد تؤثر على رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1882.36 دولار للاونصة الساعة 0615 بتوقيت جرينتش ، وهو اعلى مستوى منذ اوائل مايو 2022. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1887.60 دولار.

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% ، وهو ما جعل المعدن المقوم بالعملة الامريكية اقل تكلفة للمشترين في الخارج. تراجعت ايضا عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام.

صرح إيليا سبيفاك ، المحلل في Tastytlive ،  بشكل عام ، يبدو أن الذهب يتماسك حاليا في نطاق حيث يتحول التركيز إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الخميس.

"إذا أظهرت البيانات أن التضخم أضعف ، فقد يتجه الذهب صعودا عند مستوى 1900 دولار. ومع ذلك ، سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان بإمكان الذهب الحصول على قوة دفع أكبر من ذلك."

يعتبر الذهب تحوط من التضخم ولكنه شديد الحساسية لارتفاع أسعار الفائدة ، مما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الذي لا يدر عائد.

صرحت محافظة الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان يوم الثلاثاء إن البنك المركزي الأمريكي سيتعين عليه رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لمكافحة التضخم المرتفع ، ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى اضعاف ظروف سوق العمل.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.2% لـ 23.89 دولار وارتفع البلاتين بنسبة 0.7% لـ 1088 دولار.

وهبط البلاديوم بنسبة 0.4% لـ 1773.88 دولار. يقوم صانعو السيارات بتضمين البلاديوم في أنابيب العادم لتحييد الانبعاثات الضارة ، لكن المعدن غير مطلوب لهذه الوظيفة في السيارات الكهربائية.

استقرت أسعار الذهب قرب ذروتها في ثمانية أشهر اليوم الثلاثاء، بدعم من ضعف الدولار والآمال بتباطؤ وتيرة زيادات أسعار الفائدة الأمريكية بعد أن أحجم رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل عن تقديم مزيد من الوضوح حول مسار التشديد النقدي.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1876.39 دولار للأونصة في الساعة 1542 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ التاسع من مايو يوم الاثنين. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1881.90 دولار.

فيما إستقر الدولار قرب أدنى مستوياته منذ سبعة أشهر، الذي يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.

وفي حين أن باويل لم يعلق على السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في مؤتمر للبنوك المركزية في السويد، فإنه سلط الضوء على أن إستقلالية الفيدرالي عن التأثير السياسي أمر أساسي لقدرته على مكافحة التضخم.

هذا ومن المقرر نشر تقرير أسعار المستهلكين لوزارة العمل الأمريكية يوم الخميس.

وتشير مراهنات السوق إلى فرصة بنسبة 77% لزيادة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.5%-4.75% في اجتماع السياسة النقدية القادم للاحتياطي الفيدرالي، مع توقعات ببلوغ سعر الفائدة النهائي أقل طفيفا من 5% بحلول يونيو.  

تأرجحت الأسهم الأمريكية اليوم الثلاثاء إذ أحجم رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل عن إعطاء أي تلميحات بشأن توقعات أسعار الفائدة غداة إشارة مسؤولين اثنين من البنك المركزي إلى أنه قد يكون من السابق لآوانه إعلان الإنتصار على التضخم.

وواجه مؤشر ستاندرد اند بورز 500 صعوبة في إستقاء اتجاه حيث لم يعلق رئيس الاحتياطي الفيدرالي بشكل مباشر  اليوم على توقعات الاقتصاد والسياسة النقدية في منتدى بستكوهولم. وظل عائد السندات الأمريكية لأجل عامين، الأكثر تأثرًا بالتحركات الوشيكة للاحتياطي الفيدرالي، بالقرب من 4.25%، في حين تذبذب أداء الدولار.

وقال اثنان من مسؤولي الفيدرالي يوم الاثنين أن البنك المركزي ربما يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة فوق 5% قبل أن يتوقف ويثبتها لبعض الوقت. ويجتمع صانعو السياسة في نهاية الشهر ومن المتوقع قيامهم برفع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أو التخفيف إلى ربع نقطة مئوية. ومن المتوقع أن يظهر مؤشر أسعار المستهلكين يوم الخميس تباطؤ الوتيرة إلى 6.5% على أساس سنوي في ديسمبر.

هذا ويحذر بعض من كبار مديري الأصول في العالم مثل "بلاك روك" و"فيدلتي إنفيسمنتز" و"كارميجناك" الأسواق من الإستهانة بالتضخم وبالمستوى النهائي لاسعار الفائدة الأمريكية، مثلما فعلت قبل عام.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورجان تشيس، جيمي ديمون، أنه ربما يتعين رفع أسعار الفائدة إلى مستويات أعلى مما هو متوقع حاليا، لكنه يفضل توقفًا لرؤية الأثر الكامل لزيادات العام الماضي.

وأضاف في مقابلة أذاعتها اليوم فوكس بيزنس إنه هناك حاليا فرصة بنسبة 50% أن تكون التوقعات الحالية صحيحة في إفتراض أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع سعر فائدته الرئيسي إلى حوالي 5%، وهناك فرصة مماثلة أن يرفعها إلى 6%.