
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض بنسبة 1% تقريبا يوم الجمعة حيث تضررت أسهم التكنولوجيا الحساسة للفائدة بفعل تجدد الرهانات من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على التزامه بمسار التشديد النقدي ، في حين ارتفعت أسهم مرسيدس بنز وسيكا بفعل أرباح متفائلة.
انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.9% الساعة 0813 بتوقيت جرينتش ، مع انخفاض أسهم التكنولوجيا بنسبة 1.8%.
أظهرت بيانات أمريكية يوم الخميس أعلى ارتفاع في أسعار المنتجين في سبعة أشهر في يناير ، بينما أظهر تقرير اخر أن عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة انخفض بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي ، مما زاد من احتمالات قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة لفترة أطول.
على الجانب المشرق ، ارتفعت مجموعة مرسيدس بنز لصناعة السيارات الفاخرة بنسبة 1.8% ، متجاوزة تقديرات المحللين للأرباح السنوية وحققت إيرادات أقوى.
ارتفعت أسهم سيكا بنسبة 3.3% بعد أن أعلنت شركة الكيماويات السويسرية عن أرباح تشغيلية أفضل من المتوقع لعام 2022.
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة وتستعد لثالث انخفاض انخفاض اسبوعي ، حيث يشعر المستثمرون بالقلق من قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية القوية.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.8% عند 1822.75 دولار للاونصة الساعة 0735 بتوقيت جرينتش ، بعد ان هبطت في وقت سابق لادنى مستوياتها منذ اواخر ديسمبر. انخفض المعدن حوالي 2.2% حتى الان هذا الاسبوع. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1.1% لـ 1831.30 دولار.
يعتبر الذهب تحوط ضد التضخم ، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
شدد العديد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع على أن السياسة النقدية يجب أن تظل متشددة لخفض التضخم إلى هدف البنك المركزي البالغ 2%.
صرح مسئولان في الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس إن البنك المركزي الأمريكي ربما كان ينبغي أن يرفع أسعار الفائدة أكثر مما فعل في وقت سابق هذا الشهر.
أظهرت بيانات يوم الخميس انتعاش أسعار المنتجين الامريكية الشهرية بنسبة 0.7% الشهر الماضي. في الوقت ذاته ، انخفض عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة إلى 194 ألف في الأسبوع الأخير.
تتوقع الأسواق المالية الآن ارتفاع أسعار الفائدة فوق 5% بحلول مايو وأن تظل عند تلك المستويات طوال العام.
ارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في ستة أسابيع. يتنافس الذهب مع الدولار كمخزن آمن للقيمة ، كما أن مكاسب العملة تجعل المعدن أقل جاذبية للمشترين في الخارج.
سجلت عوائد السندات لاجل 10 اعوام اعلى مستوى لها منذ أواخر ديسمبر.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.2% لـ 21.35 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.3% عند 917.49 دولار ، وتراجع البلاديوم بنسبة 3% لـ 1464.74 دولار.
ارتفع الدولار يوم الجمعة ليسجل أعلى مستوى في ستة أسابيع مقابل سلة من العملات حيث رفعت سلسلة البيانات الاقتصادية الامريكية المرنة توقعات السوق بأن المزيد من رفع أسعار الفائدة كان وشيك.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة انخفض بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي ، في حين كشفت بيانات أخرى أن أسعار المنتجين الشهرية ارتفعت بأكبر قدر في سبعة أشهر في يناير.
أعطت أحدث اصدارات البيانات الدولار الأمريكي دفعة قوية ، مما أدى إلى انخفاض الاسترليني واليورو والين الياباني إلى أدنى مستوياته في ستة أسابيع يوم الجمعة.
دفع ذلك مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في ستة أسابيع عند 104.44. وكان اخر ارتفاع بنسبة 0.28% عند 104.40 ، وفي طريقه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.
انخفض اليورو في آخر مرة بنسبة 0.34% عند 1.0635 دولار ، بعد أن سجل ادنى مستوى عند 1.0632 دولار في وقت سابق من الجلسة ، بينما انخفض الاسترليني بنسبة 0.32% إلى 1.1949 دولار.
صرحت تينا تينج ، محللة السوق في CMC Markets ، "الاقتصاد الأمريكي ، من البيانات الأخيرة ، يُظهر أنه لا يزال صحي. لا يبدو أنه سيدخل في ركود في أي وقت قريب".
"تسعر الاسواق زيادات اعلى لفترة اطول."
جاءت تقارير يوم الخميس في أعقاب بيانات من وقت سابق هذا الأسبوع أظهرت نمو قوي في مبيعات التجزئة الأمريكية في يناير وعلامات تضخم ثابت ، مما أثار مخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي سيضطر إلى رفع أسعار الفائدة أعلى مما كان متوقع في السابق.
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية أيضا على خلفية إعادة التسعير المتشددة لسعر الفائدة ، حيث سجلت عوائد العامين 4.6762%.
ارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى عند 3.9010% يوم الجمعة ، وهو أعلى مستوى منذ 30 ديسمبر.
تتوقع الأسواق الآن أن تبلغ المعدلات ذروتها عند حوالي 5.29% بحلول يوليو.
أشار مسئولو الاحتياطي الفيدرالي أيضا إلى أن البنك المركزي الأمريكي عليه المضي قدما في رفع أسعار الفائدة ، حيث قال اثنان من صانعي السياسة يوم الخميس إنه كان من المحتمل أن يرفع أسعار الفائدة أكثر من الارتفاع البالغ 25 نقطة أساس في وقت سابق من هذا الشهر.
مقابل الين الياباني ، ارتفع الدولار بأكثر من 0.6% إلى أعلى مستوى له في أكثر من شهر عند 134.815 ، وكان يتطلع إلى تحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 2.5% تقريبا ، وهو أفضل أسبوع له منذ أغسطس الماضي.
صرح وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي يوم الجمعة إن الحكومة اليابانية اختارت الأكاديمي كازو أويدا كرئيس جديد للبنك المركزي بسبب توقعات أنه يمكن أن يساعد في إبقاء التضخم عند الهدف والحفاظ على النمو الاقتصادي وزيادة الأجور.
صرح وزير الطاقة السعودي بأن تحالف أوبك+ يعتزم التمسك باتفاق النفط الذي تم التوصل إليه في أواخر 2022 لبقية العام الجاري، مما يضاف إلى إشارات سابقة من المجموعة.
وفي أكتوبر، إتخذت منظمة أوبك وشركاؤها خطوة غير معتادة من تحديد أهداف إنتاج ثابتة لعام كامل قادم. وألمح مسؤولون رئيسيون إلى أنهم يعتزمون إبقاء حصص الإنتاج بلا تغيير حتى نهاية 2023، وتعتبر تعليقات الأمير عبد العزيز بن سلمان الأكثر تأكيدًا على ذلك حتى الآن.
وقال الأمير في مقابلة مع أمريتا سين، مدير البحوث في إنيرجي أسبيكتس، خلال مقابلة في الرياض يوم 14 فبراير "الاتفاق الذي أبرمناه في أكتوبر سيبقى لبقية العام". "عليك أن تتأكد من أن ظهور تلك الإشارات الإيجابية في السوق يمكن استمرارها".
وقبل المقابلة—التي نشرت على موقع إنيرجي أسبيكتس—قلل الأمير عبد العزيز بالفعل من إحتمالية تدخل من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وكان في وقت سابق من هذا الشهر صرح في الرياض أنه—فيما يتعلق بتعديل الإنتاج—"سأصدق ذلك عندما أراه وبعدها أتحرك".
كما أشارت أيضا الإمارات، العضو الرئيسي الآخر بأوبك" هذا الأسبوع إلى أنه لا توجد حاجة تذكر لقيام المجموعة بتعديل مسارها. وقال وزير الطاقة سهيل المزروعي لتلفزيون بلومبرج في دبي إن المعروض العالمي من النفط والطلب عليه متطابقان بشكل متساوي، ومستويات المخزونات وأسعار النفط "شهادة على هذا التوازن".
وتتنبأ أصوات بارزة في صناعة النفط مثل جولدمان ساكس جروب ووكالة الطاقة الدولية بأن يضيق معروض الأسواق بشكل كبير في النصف الثاني من العام إذا أبقت أوبك+ الإنتاج دون تغيير وأدى خروج الصين من إغلاقات كوفيد التي إستمرت لسنوات إلى تعافي في إستهلاك الوقود.
وفضلت لجنة رئيسية تابعة لأوبك+ إبقاء مستويات الإنتاج دون تغيير في وقت سابق من هذا الشهر، ومن المقرر إجراء مراجعة أخرى في أوائل أبريل. كما من المقرر أن يعقد التحالف الذي يضم 23 دولة اجتماعا حضوريا في فيينا في بداية يونيو.
تم تحديد سقف سعري لأكثر من نصف صادرات روسيا من الوقود المكرر عند 45 دولار للبرميل، الأمر الذي يسلط الضوء على الضغط المحتمل الذي قد تواجهه صناعة الدولة من النفط من جراء أحدث عقوبات تفرضها مجموعة دول السبع الكبرى.
وكشفت مجموعة السبع عن سقفين سعريين على الوقود الروسي –45 دولار للأنواع الرخيصة و100 دولار للأنواع الأغلى –والتي دخلت حيز التنفيذ يوم الخامس من فبراير. ولن يُسمح لأي أحد يدفع أكثر إستخدام ناقلات أوروبية أو الحصول على التأمين المعياري للصناعة.
وكلما كانت تلك السقوف السعرية أقل، كلما زاد الضغط على روسيا وسلسلة التوريد التي يمكنها تسليم وقودها.
وتظهر مراجعة لكل نوع وقود خاضع لسقف سعري أن حوالي 53% من صادرات الدولة من حيث الحجم يمكن فقط شحنها على ناقلات أوروبية مع تأمين غربي إذا دفع المشترون 45 دولار أو أقل مقابلها. فيما تخضع نسبة ال47% المتبقية لسقف أعلى عند 100 دولار للبرميل.
ومن المهم الإشارة إلى أن هناك حيل قانونية عديدة للإلتفاف على هذا السقف السعري وعلى حظر استيراد يفرضه الاتحاد الأوروبي على الإمدادات الروسية، بما يضمن وصول شحنات الدولة إلى المشترين وأن لازال تجد أوروبا الواردات التي تحتاجها.
وقد طبقت مجموعة السبع، خاصة الولايات المتحدة، السقوف السعرية كوسيلة لضمان استمرار تدفق النفط الروسي بالسماح للمشترين بمواصلة إستخدام ناقلات أوروبية وخدمات رئيسية أخرى.
ولتحديد ما هي أصناف الوقود التي يجب أن تخضع لسقوف سعرية، نشرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قوائم لمُعرفات رقمية ونصتا على المستويات التي عندها يخضع كل صنف لسقف سعري.
إستردت الأسهم التركية خسائرها بعد الزلزال خلال أكثر قليلا من يوم، وهي فترة زمنية أقل مما إستغرقه حدوث التراجع العنيف، ويرجع الفضل في ذلك إلى إجراءات حكومية لدعم البورصة المحلية.
وارتفع مؤشر بورصة إسطنبول 100 الرئيسي 7.5% قبل أن يختتم تعاملاته على ارتفاع 1.2% اليوم الخميس. بذلك وسع المؤشر مكاسبه على مدى يومين إلى 11%، في أكبر صعود من نوعه منذ عام 2008. ويتجاوز المؤشر الآن أدنى مستوى سجله يوم 7 فبراير بنسبة 11%.
جاء هذا التعافي بعدما أبدت السلطات تصميمها على تعويض خسائر محت عشرات المليارات من الدولارات من القيمة السوقية للشركات التركية في غضون يومين من المعاملات بعد زلزالي يوم 6 فبراير.
ومن بين الإجراءات ذات التأثير المتوقع الأكبر كان توجيه الحكومة التركية مليارات من الليرة من صناديق تقاعد وبنوك رسمية إلى سوق الأسهم، وتشجيع الشركات على إعادة شراء أسهمها.
فيما ارتفع سهم الصندوق المتداول في بورصة نيويورك "أي شيرز إم.إس.سي.آي الخاص بتركيا"، وهو أكبر صندوق متداول يتتبع الأسهم التركية، بنسبة 9.6% يوم الأربعاء، مواصلا مكاسبه ومشجعًا على إستمرار الصعود.
واصلت أسعار الذهب الخميس تراجعاتها مسجلة أدنى مستوى منذ أكثر من شهر مع تجدد صعود الدولار وعوائد السندات بعدما عززت قراءات اقتصادية أمريكية مؤخرا التوقعات بمواصلة الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة لفترة أطول.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1830.80 دولار للأونصة بقحلول الساعة 1516 بتوقيت جرينتش، وهو أدنى مستوى له منذ أوائل يناير. فيما انخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1838.10 دولار.
وأظهرت بيانات ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي 0.7%، وهي وتيرة أسرع من متوسط التقديرات بزيادة نسبتها 0.4%، في حين أظهرت بيانات طلبات إعانة البطالة صمود سوق العمل، مع بلوغ الطلبات الجديدة المقدمة 194 ألف مقارنة مع التوقعات 200 ألف.
وبعد نشر البيانات، ارتفع عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من شهر، بينما واصل الدولار المكاسب إلى أعلى مستوى منذ ستة أسابيع، الأمر الذي يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
في نفس الاثناء، قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، لوريتا ميستر، إنه من وجهة نظرها أن البنك المركزي الأمريكي قد يصبح أكثر حدة في زيادات أسعار الفائدة في المستقبل إذا تجاوز التضخم التوقعات.
وتشير التوقعات إلى زيادتين إضافيتين في أسعار الفائدة بوتيرة 25 نقطة أساس من البنك المركزي الأمريكي. كما تراهن الأسواق المالية الآن على زيادة أخرى في يونيو.
من جانبه، قال دانيل غالي، خبير السلع لدى تي دي سيكورتيز، "التضخم يبدو أنه آخذ في التباطؤ، لكن بوتيرة بطيئة جدا—من الممكن أن يتعين بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول وهذا ليس سياقا جيدا للذهب".
وأضاف "في المدى القصير، الذهب قد يعاني بالفعل بسبب غياب مشترين إذ تتباطأ على ما يبدو مشتريات الصين من الذهب الفعلي بعد العام القمري الجديد وسوف تتراجع الواردات التركية بعد الزلزال".
توقف الدولار يوم الخميس حيث أظهر المستثمرون زيادة في الرغبة في المخاطرة وسط مؤشرات على تحسن توقعات النمو العالمي العام بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية ، حتى في الوقت الذي يبدو فيه الاحتياطي الفيدرالي مستعد لرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر.
أظهرت بيانات من وزارة التجارة الأمريكية يوم الأربعاء أن مبيعات التجزئة الامريكية انتعشت بشكل حاد في يناير بعد انخفاضين شهريين متتاليين ، مدفوعة بشراء السيارات وسلع أخرى.
جاء ذلك بعد يوم واحد فقط من ظهور أرقام التضخم الأمريكية التي أظهرت تباطؤ أسعار المستهلكين ، لكنها لا تزال شائكة. أظهرت البيانات الصادرة في وقت سابق هذا الشهر أيضا أن نمو الوظائف الامريكية قد تسارع بشكل حاد في يناير ، مما يشير إلى سوق العمل الذي لا يزال ضيق.
تخلص الدولار من بعض مكاسبه في اليوم السابق يوم الخميس ، على الرغم من أنه لا يزال بالقرب من أعلى مستوى في ستة أسابيع مقابل سلة من العملات.
ارتفع اليورو بنسبة 0.15% إلى 1.0703 دولار ، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوياته في أكثر من شهر في وقت سابق من الأسبوع.
تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.09% إلى 103.71 ، بعد أن لامس أعلى مستوى في ستة أسابيع عند 104.11 في الجلسة السابقة.
تتوقع الأسواق الان أن يصل سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية فوق 5.2% بحلول يوليو.
ومع ذلك ، فإن مرونة الاقتصاد الأمريكي أدت أيضا إلى بعض البهجة لأن توقعات النمو العالمي قد لا تكون قاتمة كما كان متوقع في البداية ، مما حفز بعض الرغبة في المخاطرة.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% إلى 1.2050 دولار ، بعد انخفاضه بأكثر من 1٪ في الجلسة السابقة.
أظهرت بيانات صدرت يوم الأربعاء أن التضخم البريطاني تباطأ أكثر مما كان متوقع في يناير ، وكانت هناك علامات على تباطؤ ضغط الأسعار في أجزاء من الاقتصاد يراقبها عن كثب بنك إنجلترا.
وقد أضاف هذا إلى الدلائل على أن المزيد من الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة من بنك إنجلترا غير مرجحة.
ارتفع الين بنسبة 0.2% إلى 133.87 مقابل الدولار ، مع التركيز على خطاب قادم من قبل كازو أويدا ، المرشح ليصبح محافظ بنك اليابان القادم ، في جلسة استماع في مجلس النواب بالبرلمان يوم 24 فبراير.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس حيث عوضت الآمال في انتعاش قوي للطلب على الوقود في الصين ، أكبر مستهلك للنفط ، الخسائر الناجمة عن قوة الدولار وزيادة مخزونات الخام الأمريكية.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 59 سنت أو 0.7% إلى 85.97 دولار للبرميل الساعة 0725 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 73 سنت أو 0.9% إلى 79.32 دولار للبرميل.
صرحت وكالة الطاقة الدولية إن الطلب على النفط سيرتفع 2 مليون برميل يوميا في 2023 ، بزيادة 100 ألف برميل يوميا عن توقعات الشهر الماضي إلى مستوى قياسي عند 101.9 مليون برميل يوميا ، مع تشكيل الصين 900 ألف برميل يوميا من الزيادة.
واضافت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها ، إن الصين ستشكل ما يقرب من نصف نمو الطلب على النفط في عام 2023 بعد تخفيف قيود فيروس كورونا.
ارتفع الدولار الأمريكي ، الذي يتحرك بشكل عكسي مع أسعار النفط الخام ، على خلفية بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية الصعودية وتشبث بمعظم هذه المكاسب يوم الخميس.
قالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات النفط الخام الأمريكية قفزت الأسبوع الماضي بمقدار 16.3 مليون برميل إلى 471.4 مليون برميل ، وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2021. وترجع الزيادة الأكبر من المتوقعة إلى حد كبير إلى تعديل البيانات .
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس مع تراجع الدولار ، على الرغم من أن احتمالات قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة ابقت المستثمرين على الهامش.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1837.64 دولار للاونصة الساعة 0702 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ اوائل يناير يوم الاربعاء. وارتفعت ايضا العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1846.30 دولار.
تثبط أسعار الفائدة المرتفعة الاستثمار في الذهب الذي لا يدر عائد ، على الرغم من أنه يعتبر تحوط ضد ارتفاع الأسعار.
أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن مبيعات التجزئة الأمريكية انتعشت في يناير بعد انخفاضين شهريين متتاليين ، مما يشير إلى استمرار مرونة الاقتصاد على الرغم من ارتفاع تكاليف الاقتراض.
عززت أرقام مبيعات التجزئة القوية ، إلى جانب بيانات يوم الثلاثاء التي أظهرت ارتفاع التضخم الامريكي بشكل عنيد للشهر الماضي ، المخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
أشار العديد من صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الزيادات لخفض التضخم إلى هدف البنك المركزي البالغ 2%.
تتوقع أسواق المال أن يصل معدل الفائدة المستهدف من الاحتياطي الفيدرالي إلى ذروته فوق 5.2% في يوليو ، من النطاق الحالي البالغ 4.50% إلى 4.75%.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، قد ينهي الذهب ارتداده حول مستوى مقاومة عند 1853 دولار للاونصة ، ويستأنف انخفاضه بعد ذلك .
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% بعد أن سجل أعلى مستوى في ستة أسابيع يوم الأربعاء ، مما جعل الذهب المسعّر بالدولار الأمريكي أقل تكلفة للمشترين في الخارج. سجلت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات اعلى مستوياتها منذ 3 يناير.
استقرت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 21.64 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.2% عند 916.40 دولار ، وانخفض البلاديوم بنسبة 1% لـ 1449.22 دولار.
طلب البنك المركزي التركي من البنوك المحلية أن تضع حدًا أدنى للفارق السعري "السبريد" في معاملات بيع الذهب للمشترين المحليين، في محاولة جديدة لكبح الطلب المرتفع على المعدن النفيس.
وبحسب أشخاص على دراية مباشرة بالأمر، طُلب من البنوك تحديد الفرق بين أسعار البيع وأسعار الشراء عند 3% على الأقل في مبيعات الذهب بالليرة. وكانت الفوارق السعرية تحددها البنوك بحرية قبل ذلك.
يأتي هذا الإجراء حيث قفز طلب الأسر على الذهب في تركيا، مع سعي المدخرين إلى الحماية من تسارع التضخم وتراجعات حادة في الليرة. كما أصبحت قفزة في واردات الذهب مبعث قلق للسلطات لأنها كانت أحد أكبر الأعباء على حيازات تركيا من النقد الأجنبي في الأشهر الأخيرة.
من جانبه، رفض البنك المركزي التعليق.
وإتسع العجز في ميزان الحساب الجاري لتركيا، أوسع مقياس للتجارة والاستثمار، إلى 48.8 مليار دولار في 2022، وكان الذهب مسؤولا عن 20.4 مليار دولار.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت بلومبرج إن وزارة الخزانة والمالية إنتهت من لائحة تنظيمية ستجبر على وقف مشتريات الذهب من الخارج والتي تدخل ضمن فئة "النقد مقابل السلع".
تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من شهر اليوم الأربعاء، متأثرة بقوة الدولار إذ أثارت بيانات اقتصادية أمريكية أفضل من المتوقع المخاوف من قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة لفترة أطول.
ونزل السعر الفوري للذهب 1.14% إلى 1833.20 دولار للأونصة بحلول الساعة 1530 بتوقيت جرينتش. فيما انخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1846.00 دولار.
وقد ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بنسبة 3% في يناير مقارنة بالشهر السابق، الأمر الذي يسلط الضوء على صمود الاقتصاد رغم ارتفاع تكاليف الإقتراض.
ويأتي ذلك بعدما أظهرت بيانات أن مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي ارتفع على أساس سنوي 6.4%، نزولا من 6.5% في ديسمبر، لكن أعلى من تقديرات الاقتصاديين عند 6.2%.
وفي أعقاب البيانات الأمريكية، ارتفع مؤشر الدولار إلى ذروته منذ أكثر من شهر، الذي يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وفيما يلقي أيضا بثقله على المعدن الأصفر، صرح مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن البنك المركزي الأمريكي سيحتاج إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة تدريجيا.
وتسّعر الأسواق الآن بلوغ أسعار الفائدة الأمريكية ذروتها عند 5.2%، كما يصبح المتعاملون أقل ثقة في حدوث تخفيضات للفائدة في 2023. وتبلغ أسعار الفائدة حاليًا ما بين 4.5% و4.75%.
قفزت الأسهم التركية بعد العودة من تعليق للتداول إستمر أسبوعا إذ ألقت السلطات بكامل ثقلها خلف السوق لتجنب تكرار موجة بيع عنيف شوهدت الأسبوع الماضي.
وأنهى مؤشر بورصة إسطنبول 100 تعاملاته مرتفعا 9.9% اليوم الأربعاء، متفوقا على كافة الأسواق الرئيسية الأخرى على مستوى العالم، في أكبر صعود ليوم واحد منذ 2008. وتشجع المستثمرون من جهود حكومية لتوجيه مليارات الليرة من مؤسسات تابعة للدولة إلى الأسهم ومن خطوات إتخذتها البورصة لإحتواء التقلبات.
ومن 100 شركة مدرجة على المؤشر، ارتفع 99 سهما مع تحقيق 90 منها مكاسب تزيد عن 9%. والسهم الوحيد الذي لم ينضم إلى الصعود هو "إسكنديرون ديمير وي جيليك"، وهي شركة لتصنيع الصلب في المنطقة التي ضربها الزلزال، والذي ظل التداول عليه معلقا.
وبعد المكاسب التي تحققت اليوم، يصبح المؤشر الرئيسي على بعد 1% فقط من المستوى الذي كان يتداول عليه يوم الجمعة، قبل يومين من تكبده خسائر فادحة بعد زلزالي يوم 6 فبراير.
وجاء مؤشر مبكر على مكاسب الأربعاء في إسطنبول من نيويورك، التي فيها الصندوق الرئيسي المتداول في البورصة الذي يشتري أسهما تركية صعد بأكبر قدر منذ أكتوبر يوم الثلاثاء. وتلى الصعود إعلان الحكومة أن صندوقها للثروة السيادي سيدعم الأسهم بألية داخلية جديدة. كما كشف مسؤولون أيضا عن إعفاءات ضريبية وقواعد أكثر تيسيرا لإعادة شراء الأسهم.
إنخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية بعدما أظهرت بيانات إن مبيعات التجزئة الأمريكية قفزت في يناير بأكبر قدر منذ نحو عامين.
وارتفعت المبيعات 3% مقارنة بالشهر السابق مما يشير إلى أن هذا الإنفاق الإستهلاكي القوي سيبقي الأسعار مرتفعة، الذي قد يزيد الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لتكثيف جهوده للسيطرة على التضخم.
كما تحسنت معنويات شركات بناء المنازل الأمريكية في فبراير بأكبر قدر منذ منتصف 2020، إذ أن تراجع معدلات فائدة الرهن العقاري خلال الأشهر القليلة الماضية عزز سوق الإسكان.
ولازال يدقق المستثمرون في بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي التي صدرت يوم الثلاثاء وما تعنيه للاقتصاد الأمريكي.
من جانبه، قال بيل أدامز، كبير الاقتصاديين لدى كوميريكا بنك، "الاحتياطي الفيدرالي سيقرأ تقارير النشاط الاقتصادي مؤخرا على أنها تدعم الخطط لزيادات إضافية في أسعار الفائدة في النصف الأول من العام". "على الرغم من ذلك، يؤدي الاقتصاد بشكل أفضل من المتوقع حتى الآن في 2023، وقد تباطئت وتيرة تراجع التضخم في بداية العام أيضا".
وكان قطاع الطاقة أكبر عبء على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 اليوم. فقد انخفضت العقود الآجلة للنفط دون 78 دولار للبرميل بعدما ذكرت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت بأكثر من 16 مليون برميل الأسبوع الماضي. فيما هبط سهم ديفون إنيرجي كورب 11% بعد أن خيبت أرباح الربع الرابع التوقعات.
وخارج بورصة وول ستريت، تراجع الجنيه الاسترليني إذ انخفض التضخم في بريطانيا بأكثر من المتوقع في يناير، وربحت الأسهم الأوروبية. وتهاوى سهم بركليز 10% بعدما جاءت أرباح البنك مخيبة للتوقعات.