
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أوقف هبوط في أسهم التكنولوجيا صعودا إستمر ثلاثة أيام في الأسهم الأمريكية مع مواصلة المستثمرين إعادة تقييم المراهنات على مسار الاحتياطي الفيدرالي في الفترة القادمة حول أسعار الفائدة. فيما نزلت السندات الأمريكية.
وتراجع مؤشر ناسدك 100 بنسبة 0.5%--مقلصا مكاسبه في مارس إلى 4.7%--وكان عمالقة التكنولوجيا من آبل إلى آلفابيت من ضمن أكبر الخاسرين.
كانت أسهم التقنية لاقت إقبالا في الأسابيع الأخيرة مع التخارج من أسهم البنوك بعد إنهيار ثلاثة بنوك أمريكية. لكن، بدأت هذه المعاملة تتوقف مع تزايد التكهنات بأن الاضطرابات في القطاع المصرفي ستكون تحت السيطرة.
وارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عامين إلى أكثر قليلا من 4%، في حين سجل مؤشر الدولار أدنى مستوى إغلاق في ثمانية أسابيع.
تأتي التحركات في وقت يستعد فيه المستثمرون لسلسلة من البيانات حول الاقتصاد الأمريكي هذا الأسبوع، بما في ذلك مقياس التضخم الذي يفضله البنك المركزي، الذي من المرجح أن يدخل في حسابات الاحتياطي الفيدرالي عند إتخاذ قراره القادم بشأن أسعار الفائدة.
من جهته، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدالي في سانت لويس، جيمس بولارد، إن "سياسة نقدية مناسبة يمكن أن تواصل فرض ضغطا هبوطيا على التضخم" رغم الاضطرابات في القطاع المصرفي. في نفس الأثناء، يبدو أن المستهلكين تجاهلوا إخفاقات البنوك، مع تسجيل أحدث قراءة لثقة المستهلك تحسنا غير متوقعا في مارس.
ويسعر متداولو عقود المبادلات احتمالية تزيد عن 50% لقيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية في اجتماعه القادم، مع خطط للتخفيض بحدة بعدها. لكن، إنضم عدد من الخبراء الاستراتجيين إلى معهد بلاك روك للاستثمار في القول إن الأسواق مخطئة في توقع تخفيضات وشيكة لأسعار الفائدة.
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء، مستمدة دعماً من ضعف الدولار على الرغم من ارتفاع عوائد السندات وإنحسار المخاوف من وقوع أزمة مصرفية شاملة الأمر الذي يحد من مكاسب المعدن باعتباره ملاذ آمن.
وعقب جلستين من التراجعات، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1961.70 دولار للأونصة في الساعة 1425 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1963.70 دولار.
ونزل مؤشر الدولار حوالي 0.2% الذي يجعل المعدن النفيس المسعر بالعملة الخضراء أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وتعهد رؤساء الجهات التنظيمية الأمريكية بمراجعة قواعدهم وإجراءاتهم بعد إنهيار مصرفين وفي نفس الوقت أكدوا على أن النظام المالي ككل يبقى في حالة جيدة، وذلك في تعليقات معدة للإلقاء عندما يدلون بشهادة أمام الكونجرس في وقت لاحق من اليوم حول الإنهيار المفاجيء للمصرفين المحليين سيليكون فالي بنك وسيجنيتشر بنك.
من جانبه، قال أولي هانسن رئيس إستراتجية تداول السلع لدى ساكسو بنك، إن أسعار الذهب قد تتراجع في المدى القريب إلى 1933 دولار، لكن تبقى توقعات الذهب متفائلة مع إقتراب سريعا ذروة أسعار الفائدة الأمريكية وخطر حدوث ركود في الأشهر المقبلة.
استقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء ، لتعوض الخسائر السابقة بفعل ضعف الدولار ، في حين فضل المستثمرون الأصول عالية المخاطر حيث تراجعت المخاوف المصرفية ودفعت المعدن بعيدا عن مستوى 2000 دولار التي وصل إليها الأسبوع الماضي.
بعد أن أنهى انخفاض في الجلستين الماضيتين ، لم تتغير المعاملات الفورية للذهب تغير كبير عند 1956.50 دولار للاونصة الساعة 1158 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1958.30 دولار.
انخفض الدولار بنسبة 0.3% ، مما جعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
صرح أولي هانسن ، رئيس إستراتيجية السلع في ساكسو بنك ، إن أسعار الذهب قد تنخفض على المدى القريب إلى 1933 دولار ، لكن توقعات الذهب لا تزال صعودية مع اقتراب الذروة بسرعة في أسعار الفائدة الأمريكية وخطر حدوث ركود في الأشهر المقبلة.
ارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثانية بعد أن هدأت صفقة شراء لبنك سيليكون فالي الأسواق وأعادت إذكاء الاهتمام بالأصول الخطرة ، مما قلل الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وقال جيوفاني ستونوفو المحلل في بنك يو بي إس: "على المدى القريب ، يظل التركيز على اضطراب الأسواق المالية وكيف تتطور البيانات الاقتصادية الأمريكية ، الأمر الذي يؤثر على السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي".
تتوقع الأسواق فرصة بنسبة 48.7% في أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة في النطاق الحالي في مايو. الأسبوع الماضي ، أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه على وشك التوقف عن رفع أسعار الفائدة.
كتب الاقتصاديون في باركليز في مذكرة أن الذهب يتتبع عن كثب التوقعات المتغيرة فيما يتعلق بسياسة الاحتياطي الفيدرالي.
وكتبوا: "إذا انخفض التضخم بشكل حاد لكن البنوك المركزية مترددة في خفض أسعار الفائدة على الفور استجابة لذلك ، فقد يكون هذا ضار للذهب".
تميل أسعار الفائدة المرتفعة إلى تثبيط الاستثمار في الذهب الذي لا يدر عائد.
من بين المعادن الاخرى ، تراجعت الفضة بنسبة 0.3% لـ 23.02 دولار للاونصة ، وابتعد البلاتين بنسبة 0.2% عند 970.23 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.6% لـ 1416.45 دولار.
انخفض الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء حيث أدى انحسار المخاوف من أزمة مصرفية شاملة إلى تباطؤ الطلب على ما يسمى أصول الملاذ الآمن.
لكن ارتفع الين على الرغم من كونه ملاذ آمن تقليدي أيضا ، حيث أشار المحللون إلى ارتفاع التدفقات قبل نهاية السنة المالية اليابانية يوم الجمعة.
انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له عند 130.51 ين ، وانخفض في آخر مرة بنسبة 0.29% عند 131.2 مع ارتفاع العملة اليابانية. وقد أدى ذلك إلى تراجع بعض قفزة الدولار بنسبة 0.64% مقابل الين في الجلسة السابقة ، والتي تعقب الارتفاع الكبير في عوائد السندات الحكومية الأمريكية.
من ناحية اخرى ، ارتفع اليورو والاسترليني حيث تلقت الأسواق تهدئه من اتفاقية فيرسيت سيتيزنز لشراء جميع ودائع وقروض بنك سيليكون فالي .
ارتفع اليورو في آخر مرة بنسبة 0.27% إلى 1.083 دولار. وارتفع الاسترليني بنسبة 0.31% عند 1.233 دولار ، أي أقل بقليل من أعلى مستوى في شهرين.
انخفض مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران ، بما في ذلك الين - بنسبة 0.19% إلى 102.56 ، بعد انخفاض بنسبة 0.26% يوم الاثنين.
انخفض الذهب يوم الثلاثاء مع تحسن الرغبة في المخاطرة بعد جهود المنظمين لتهدئة المخاوف بشأن النظام المصرفي العالمي مما أدى إلى تباطؤ تدفقات الملاذ الآمن إلى المعدن.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1955.60 دولار للاونصة الساعة 0731 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1956.60 دولار.
كان وقف المزيد من الانخفاضات في الذهب بمثابة تراجع في الدولار .
انخفض الذهب بأكثر من 1% يوم الاثنين حيث تراجع المستثمرون عن الملاذات الآمنة لصالح الأصول ذات المخاطر العالية بعد أن صرح بنك فيرست سيتيزنز أنه سيأخذ ودائع وقروض بنك سيليكون فالي.
ظل التركيز أيضا على إستراتيجية سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي .
تزيد اسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائد.
صرحت هيرايوس للمعادن الثمينة في مذكرة : "على المدى القريب ، قد يكافح الذهب لاختراق ارتفاعات جديدة ... ومع ذلك ، مع اقتراب خفض أسعار الفائدة الفيدرالية بمجرد دخول الاقتصاد الأمريكي الركود ، من المرجح أن تنخفض عوائد السندات وقد يستأنف سعر الذهب صعوده".
صرح وانج تاو المحلل الفني لرويترز إن الذهب قد يكسر المقاومة عند 2070 دولار في الربع الثاني ويرتفع نحو 2148 دولار.
هبطت الفضة بنسبة 0.7% لـ 22.94 دولار للاونصة وتراجع البلاتين بنسبة 0.5% عند 967.32 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.3% عند 1412.73 دولار.
تراجعت أسعار النفط الخام يوم الثلاثاء بعد الارتفاع في الجلسة السابقة ، مع تركيز الأسواق على التطورات في الأزمة المصرفية ومؤشرات تعزيز الطلب في الصين.
تراجعت الأسعار بعد ارتفاعها بأسرع وتيرة في أكثر من أربعة أشهر يوم الاثنين. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4 سنت أو 0.05% إلى 72.77 دولار. وانخفضت العقود الاجلة لخام برنت 30 سنت إلى 77.82 دولار للبرميل الساعة 0312 بتوقيت جرينتش.
ارتفعت الأسعار في الجلسة السابقة بعد أن أوقفت تركيا ضخ الخام من كردستان عبر خط أنابيب بعد قرار تحكيم أكد أن موافقة بغداد مطلوبة لشحن النفط.
أثار إعلان بنك فيرست سيتيزنز يوم الاثنين بحصوله على ودائع وقروض من بنك سيليكون فالي التفاؤل بشأن حالة القطاع المصرفي التي أزعجت الأسواق المالية.
من المرجح أيضا أن تستمر أسعار النفط في جذب الدعم من مؤشرات تعافي الطلب الصيني.
من المتوقع أن ترتفع واردات الصين من النفط الخام بنسبة 6.2% في عام 2023 إلى 540 مليون طن ، وفقا لتوقعات سنوية لوحدة أبحاث تابعة لمؤسسة البترول الوطنية الصينية يوم الاثنين.
أظهر استطلاع أولي لرويترز يوم الاثنين ارتفاع مخزونات النفط الخام الامريكي بنحو 200 ألف برميل الأسبوع الماضي.
ينشر معهد البترول الأمريكي ، وهو مجموعة صناعية ، بيانات المخزون الخاصة به الساعة 4:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الثلاثاء وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية الساعة 10:30 صباحا يوم الأربعاء.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين حيث أثر انتعاش الأسهم على جاذبية المعدن كملاذ آمن ، في حين قام المستثمرون بتقييم الخطوات التي اتخذتها السلطات لتهدئة المخاوف من حدوث أزمة في النظام المصرفي العالمي.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1% عند 1958.33 دولار للاونصة الساعة 0947 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1.1% لـ 1961.30 دولار.
ساعد مشتر لودائع وقروض بنك سيليكون فالي ، الأسهم على التعافي الجزئي ، مما أدى إلى انخفاض الذهب إلى ما دون مستوى 2000 دولار الذي تم اختراقه الأسبوع الماضي.
صرح نيل كاشكاري رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس يوم الأحد إن الضغوط الأخيرة في القطاع المصرفي تجعل الولايات المتحدة أقرب إلى الركود. ومع ذلك ، قال مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إنه لا يوجد ما يشير إلى تفاقم الضغوط المالية.
الأسبوع الماضي ، أشار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أنه على وشك إيقاف المزيد من الزيادات ، مما زاد من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائد.
قال كارلو ألبرتو دي كاسا ، المحلل الخارجي في Kinesis Money في مذكرة ، إن التراجع الطفيف يوم الاثنين يمكن أن يرجع إلى الانتعاش الذي شهدته الأسهم ، لكن الاتجاه العام للذهب لا يزال إيجابي.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.3% لـ 22.92 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين بنسبة 1.4% لـ 963.13 دولار وانخفض البلاديوم بنسبة 1.3% لـ 1397.28 دولار.
ارتفع الاسترليني يوم الاثنين ، مع عودة شهية المستثمرين للأصول الخطرة حيث يترقبوا خطاب من محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي في وقت لاحق اليوم.
ألقت أنباء العثور على مشتر للودائع والقروض في بنك سيليكون فالي الامريكي بهدوء مضطرب على الأسواق يوم الاثنين ، والتي اهتزت مؤخرا بسبب المخاوف من أزمة الائتمان والضغوط المصرفية الشاملة.
صرح محللو آي إن جي إن كلمات بيلي ستؤثر بحذر شديد في الأسواق بالنظر إلى أن اجتماع بنك إنجلترا في مارس لم يتضمن مؤتمر صحفي.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.16% مقابل اليورو إلى 87.85 بنس لكل يورو و 0.2% مقابل الدولار إلى 1.2252 دولار.
استقر الدولار يوم الاثنين ، في حين حام الين بالقرب من اعلى مستوياته في سبعة أسابيع حيث قام المتداولون بتقييم تحركات السلطات للاستجابة للمخاوف بشأن النظام المصرفي العالمي.
رفع البنك المركزي البريطاني أسعار الفائدة الأسبوع الماضي ، لكنه قال إن الارتفاع المفاجئ في التضخم سيتلاشى بسرعة ، مما أثار تكهنات بأنه أنهى سلسلة ارتفاعاته.
لم تعد مخاوف السياسة المالية البريطانية مشكلة بعد أن أعاد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الثقة بين المستثمرين. ومع ذلك ، ظلت الأسواق حذرة بشأن الاسترليني في مواجهة بنك إنجلترا الذي يميل للتيسير.
يرى معظم المحللين أن بنك إنجلترا سيتوقف في مايو ، لكن البعض يتوقع أن تكون هناك حاجة إلى مزيد من التشديد حيث تظل أولوية البنك المركزي في السيطرة على التضخم.
لا تزال الأسواق المالية تسعر زيادة ربع نقطة إضافية لشهر مايو أو يونيو.
دعما لحالة رفع سعر الفائدة مرة أخرى ، قام البنك المركزي الأسبوع الماضي برفع توقعات الاقتصاد البريطاني ولم يدعو إلى ركود فني هذا العام.
يلقي بيلي خطاب في كلية لندن للاقتصاد اليوم الساعة 1700 بتوقيت جرينتش وغدا في جلسة استماع للجنة خزانة مجلس العموم في بنك سيليكون فالي.
صرحت كاثرين مان ، صانعة السياسة في بنك إنجلترا ، يوم الجمعة أنها صوتت لصالح رفع سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية هذا الأسبوع بدلا من زيادة أكبر لأنها رأت دلائل على أن توقعات التضخم آخذة في الانخفاض الآن.
استقر الدولار يوم الاثنين ، بينما حام الين بالقرب من ذروته في سبعة أسابيع حيث قام المستثمرون بتقييم التحركات التي اتخذتها السلطات والهيئات التنظيمية لكبح المخاوف بشأن النظام المصرفي العالمي.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة منافسين ، بنسبة 0.06% إلى 103.05 ، بعد أن ارتفع بنسبة 0.5% يوم الجمعة وسط توترات مصرفية ، مع انخفاض أسهم دويتشه بنك بنحو 9%. وارتفعت أسهم دويتشه بنك بنسبة 4% في التعاملات المبكرة يوم الاثنين.
تعرضت أسهم البنوك العالمية لضربة قوية خلال الشهر في أعقاب الانهيار المفاجئ لاثنين من المقرضين الأمريكيين وإنقاذ بنك كريدي سويس الأسبوع الماضي ، مع تدخل السلطات لتخفيف توتر المستثمرين.
يوم الإثنين ، صرحت المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع إن شركة First Citizens BancShares ستحصل على جميع ودائع وقروض بنك سيليكون فالي من المنظم.
قال مجلس مراقبة الاستقرار المالي الأمريكي يوم الجمعة إن النظام المصرفي الأمريكي "سليم ومرن" على الرغم من الضغط الواقع على بعض المؤسسات. ومع ذلك ، يظل المستثمرون حذرين.
أرسل المستثمرون الذين ينفرون من المخاطرة الين الياباني إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 129.65 للدولار يوم الجمعة وكانت العملة في طريقها لتحقيق مكاسب تقترب من 4% في مارس. وتداول آخر مرة عند 131.03 يوم الاثنين.
رفع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ، كما كان متوقع ، لكنه اتخذ موقف حذر بشأن التوقعات بسبب اضطراب القطاع المصرفي حتى مع إبقاء رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الباب مفتوح أمام المزيد من ارتفاع أسعار الفائدة إذا لزم الأمر.
تسعر الأسواق فرصة بنسبة 75% أن الاحتياطي الفيدرالي لن يغير رايه بشأن أسعار الفائدة في اجتماعه القادم في مايو ويتوقع خفض سعر الفائدة في وقت مبكر من يوليو.
وفي الوقت ذاته ، لا تزال الأسواق تسعر بحوالي 40 نقطة أساس تستحق التشديد من البنك المركزي الأوروبي بحلول الصيف ، ولا يوجد تخفيضات في أسعار الفائدة بحلول نهاية العام.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس ، نيل كاشكاري ، يوم الأحد إن الضغوط الأخيرة في القطاع المصرفي واحتمال استمرار أزمة الائتمان جعلت الولايات المتحدة أقرب إلى الركود.
ارتفع اليورو بنسبة 0.08% إلى 1.0771 دولار ، بعد انخفاضه بنسبة 0.6% يوم الجمعة ، مع صدور بيانات التضخم الرئيسية في نهاية الأسبوع.
تداول الاسترليني عند 1.2260 دولار ، مرتفعا بنسبة 0.25% خلال اليوم ، بعد أن انخفض بنسبة 0.5% يوم الجمعة.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين مع تقييم المستثمرين جهود السلطات لكبح المخاوف بشأن النظام المصرفي العالمي ، في حين زادت خطط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا التوترات في أوروبا.
وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 77 سنت أو 1.03% إلى 75.76 دولار للبرميل الساعة 0731 بتوقيت جرينتش. ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 74 سنت أو 1.03% إلى 70 دولار للبرميل.
ارتفع خام برنت بنسبة 2.8% الأسبوع الماضي ، في حين ارتد خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 3.8% مع انحسار التوترات في قطاع البنوك.
في الأخبار الواردة من القطاع المصرفي ، صرح بنك First Citizens BancShares إنه ستحصل على ودائع وقروض بنك سيليكون فالي ، لتغلق فصل واحد من أزمة الثقة التي مزقت الأسواق المالية.
هناك أيضا آمال في الحصول على دعم إضافي للتمويل المصرفي ، بعد تقارير تفيد بأن السلطات الأمريكية كانت في مرحلة مبكرة من المداولات حول توسيع تسهيلات الإقراض الطارئ.
كما حظيت أسعار النفط بدعم خطط بوتين لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.
هذه الخطوة هي واحدة من الإشارات النووية الأكثر وضوحا لروسيا حتى الآن وتحذيرا لحلف الناتو بشأن دعمه العسكري لأوكرانيا ، الذي دعا إلى اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ردا على ذلك. وانتقد الناتو بوتين لخطابه النووي "الخطير وغير المسؤول".
صرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن موسكو تقترب من تحقيق هدفها بخفض إنتاج الخام بمقدار 500 ألف برميل يوميا إلى حوالي 9.5 مليون برميل يوميا.
تراجعت أسعار الذهب للجلسة الثانية على التوالي يوم الاثنين مع استقرار الدولار الأمريكي ، في حين تأثر المستثمرون من الإجراءات التي اتخذتها السلطات لتهدئة المخاوف من حدوث أزمة في القطاع المصرفي العالمي.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1967.86 دولار للاونصة الساعة 0632 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.8% لـ 1968.90 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% وجعل المعدن أقل جاذبية للمشترين في الخارج.
سيحصل بنك First Citizens BancShares على جميع ودائع وقروض بنك سيليكون فالي من مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية. ألقت الأنباء بهدوء مضطرب على الأسواق الهشة يوم الاثنين.
ارتفع الذهب فوق مستوى 2000 دولار بعد الانهيار المفاجئ لاثنين من المقرضين الأمريكيين ، لكنه تراجع منذ ذلك الحين عن تلك المستويات بعد إجراءات الإنقاذ التي اتخذتها السلطات ، بما في ذلك استحواذ بنك يو بي إس على بنك كريدي سويس المتعثر.
ومع ذلك ، استمرت المخاوف من أن المنظمين لم يحتووا بعد أسوأ صدمة للقطاع المصرفي منذ الأزمة المالية لعام 2008 بعد هبوط أسهم دويتشه بنك يوم الجمعة.
صرح نيل كاشكاري ، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس ، إن الضغوط الأخيرة في القطاع وإمكانية حدوث أزمة ائتمانية لاحقة تجعل الولايات المتحدة أقرب إلى الركود.
صرح ANZ في مذكرة إن التهديد بحدوث ركود أدى إلى قيام المستثمرين بزيادة مخصصاتهم للمعدن النفيس بأعداد كبيرة.
في حين أن الذهب يعتبر تحوط ضد التضخم والشكوك الاقتصادية ، فإن أسعار الفائدة المرتفعة تثبط الاستثمار في المعدن الذي لا يدر عائد.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1% لـ 22.99 دولار للانصة ، وتراجع البلاتين بنسبة 0.7% عند 970.51 دولار ، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.9% لـ 1402.79 دولار.
انخفض الذهب في ختام أسبوع تداول مضطرب شهد تجاوز أسعار المعدن عتبة ألفي دولار إذ عززت مخاوف من حدوث عدوى مالية الطلب على الملاذات الآمنة والمراهنات على توقف زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وارتفع الدولار الجمعة حوالي 0.5% الذي يجعل الذهب المسعر بالعملة الخضراء أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى .
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1977.01 دولار للأونصة في الساعة 1834 بتوقيت جرينتش، بعد صعوده إلى 2002.89 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وأدت إجراءات إنقاذ لبنوك متعثرة المخاوف من عدوى في وقت سابق من الأسبوع، الذي يضع الذهب في طريقه نحو أول انخفاض أسبوعي في أربعة أسابيع، بتراجع 0.5%، رغم صعوده إلى أعلى مستوى منذ عام فوق 2000 دولار يوم الاثنين.
لكن هبطت أسهم البنوك مجددًا اليوم، مع تأثر البنكين الأوروبيين العملاقين دويتشة بنك ويو.بي.إس بالمخاوف من أن تكون الجهات التنظيمية والبنوك المركزية لم تسيطر حتى الآن على أسوأ صدمة يتعرض لها القطاع منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.
وقال مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي إنه لم تكن هناك أي دلائل على أن الضغوط المالية تزداد سوءا وقت اجتماعهم من أجل قرار السياسة النقدية هذا الأسبوع، وهو ما سمح لهم مواصلة التركيز على خفض التضخم بزيادة جديدة في أسعار الفائدة.
ورفع البنك المركزي الأمريكي هذا الأسبوع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية جديدة لكن أشار إلى أنه على وشك التوقف.
انخفضت بحدة أسهم البنوك اليوم الجمعة، مع تأثر المصرفين الأوروبيين العملاقين "دويتشة بنك" و"يو.بي.إس" بالمخاوف من أن تكون الجهات التنظيمية والبنوك المركزية لم تسيطر حتى الآن على أسوأ صدمة يتعرض لها القطاع منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.
وتصدر أيضا مؤشرات أوسع لضغوط الأسواق المالية علامات تحذيرية، مع نزول اليورو أمام الدولار وتراجع عوائد السندات وارتفاع حاد في تكاليف التأمين ضد خطر تخلف البنوك عن السداد رغم جهود صانعي السياسة على مستوى العالم لطمأنة المستثمرين.
كما تعرضت أيضا ديون البنوك الأوروبية من نوع سندات الدرجة الأولى الإضافية AT1—وهو سوق حجمه 275 مليار دولار وكان محل أنظار المستثمرين خلال إنقاذ كريدي سويس—لعمليات بيع جديدة.
ووسط تقلبات السوق، أعرب صانعو سياسة أوروبيون عن دعمهم لبنوك القارة، مع تأكيد كل من المستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة البنك المركزي الأوروبي اليوم على إستقرار النظام المالي.
جاء هذا الدعم في وقت هبطت فيه أسهم دويتشة بنك لليوم الثالث على التوالي، متراجعة بأكثر من 12% بعد قفزة حادة في تكلفة تأمين سنداته من خطر التخلف.
وخسرت أسهم أكبر بنك في ألمانيا خُمس قيمتها حتى الآن هذا الشهر وقفزت تكلفة عقود المبادلات ضد خطر التخلف عن السداد لأجل خمس سنوات—وهو شكل من أشكال التأمين لحملة السندات—إلى أعلى مستوى منذ أربع سنوات اليوم الجمعة، بناء على بيانات إس آند بي ماركت إنتليجنس.
ويهتز القطاع المصرفي العالمي منذ الإنهيار المفاجيء هذا الشهر لمصرفي "سيليكون فالي بنك" و"سيجنيتشر بنك".
ويشدد صانعو السياسة على أن الإضطرابات تختلف عن الأزمة المالية العالمية قبل 15 عاما، قائلين أن البنوك ممولة بشكل أفضل الأموال متاحة بسهولة أكبر.
واصلت أسعار النفط خسائرها يوم الجمعة وسط مخاوف من زيادة الامدادات المحتملة بعد أن قالت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم إن إعادة ملء احتياطي البترول الاستراتيجي في البلاد قد يستغرق عدة سنوات.
هبط خام برنت 34 سنت أو 0.45% إلى 75.57 دولار للبرميل الساعة 0412 بتوقيت جرينتش ، بينما تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنت او 0.46% إلى 69.64 دولار للبرميل.
لا يزال كلا الخامين القياسيين ، اللذان هبطا حوالي 1% يوم الخميس ، في طريقهما لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 3% -4% ، متعافين من أكبر انخفاض أسبوعي لهما في شهور الأسبوع الماضي بسبب أزمة القطاع المصرفي والمخاوف من ركود محتمل.
صرح البيت الأبيض في أكتوبر إنه سيعيد شراء النفط لاحتياطي البترول الاستراتيجي عندما تكون الأسعار عند 67 إلى 72 دولار للبرميل أو أقل منها.
أخبرت جرانهولم المشرعين أنه سيكون من الصعب الاستفادة من الأسعار المنخفضة هذا العام لإضافتها إلى المخزونات ، والتي هي حاليا عند أدنى مستوى لها منذ عام 1983 بعد المبيعات التي وجهها الرئيس جو بايدن العام الماضي.
أدى انخفاض الدولار بأكثر من 1% الأسبوع الماضي ، الى جعل السلع المسعرة بالدولار الأمريكي أرخص لحاملي العملات الأخرى ، وهو ما حد من ضغوط الأسعار الهبوطية.
كبحت توقعات الطلب القوية من الصين الانخفاضات ، حيث قال جولدمان ساكس إن الطلب على السلع الأساسية يرتفع في الصين ، أكبر مستورد للنفط في العالم ، مع تجاوز الطلب على النفط 16 مليون برميل يوميا.
من المتوقع أن تستمر تقلبات السوق طالما أن المزيج القوي من الخوف والأمل الحذر بشأن الاضطرابات المصرفية العالمية لا يزال قائم ، حسبما قال فاندانا هاري ، مؤسس مزود تحليل سوق النفط فاندا إنسايتس.