Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

إتخذ البنك المركزي التركي خطوات لإنهاء بعض الدعم الطاريء الذي قدمه لبنوكه في الأسابيع الأخيرة مما جدد مخاوف المستثمرين بشأن الاستقرار المالي للدولة حيث واصلت الليرة التركية تراجعاتها أمام الدولار.

وأثارت وكالة موديز قلق المستثمرين بتخفيض التصنيف الائتماني لثمانية عشر بنكا تركيا جراء مخاوف من أنها ستواجه صعوبات متزايدة في سداد قروض مقومة بالعملة الأجنبية.

وظل وزير المالية التركي بيرات ألبيرق—صهر الرئيس رجب طيب أردوجان—غير مباليا يوم الاربعاء. وبحسب وسائل إعلام تركية، أبلغ الصحفيين على متن طائرة عائدة من باريس "لا نرى خطرا كبيرا على اقتصاد تركيا أو نظامها المالي".

وأضاف ألبيرق إنه سيعلن حزمة إجراءات اقتصادية الشهر القادم لمعالجة قضايا الدين والتضخم، الذي بلغ 16% الشهر الماضي.

وأحدث إنهيار الليرة—التي خسرت 40% من قيمتها مقابل الدولار هذا العام، هزة في النظام المالي العالمي مما أثار مخاوف بشأن إنكشاف بعض البنوك الأوروبية وأضعف إقبال المستثمرين على الأسواق الناشئة.  ويخشى المحللون الأن من ان تواجه البنوك التركية حالات تخلف جماعي عن سداد ديون.

وفي تعاملات أوائل الظهيرة في أوروبا، بلغ سعر شراء الدولار 6.45 ليرة.

وكان البنك المركزي في وقت سابق من هذا الشهر قد تعهد بتوفير كل السيولة التي تحتاجها البنوك بعد ان هوت الليرة لأدنى مستوى لها على الإطلاق مقابل الدولار لكنه أعلن اليوم إنه يعيد فرض سقفا على هذا الإقتراض ليحد فعليا من  قدرة البنوك في الحصول على تمويل قصير الآجل.

وقال محللون إن هذا الإجراء لن يعالج بدرجة تذكر المشكلات المالية الحادة لتركيا التي تتنوع من تضخم مرتفع جدا إلى مخاوف متزايدة من ان تتعثر بنوك وشركات الدولة عن سداد ديون طائلة بالعملة الأجنبية. وفي المقابل يترقبون اجتماع البنك المركزي في سبتمبر ليروا إن كان البنك سيرفع أسعار الفائدة.

وقال بيور ماتيس، الخبير الاقتصادي لدى رابو بنك في لندن، "الجميع يعلم أن ما يجب ان يفعله صناع السياسة التركية لإستعادة الثقة المنهارة بين المستثمرين هو ان يرفع رسميا أسعار الفائدة يوم 13 سبتمبر".

وبينما يعتبر على نطاق واسع هذا الإجراء هو السبيل الأكثر شيوعا لمكافحة التضخم، فإن رفع أسعار الفائدة مثير للجدل في تركيا لأن الرئيس أردوجان يقول إنه يضر الاقتصاد.

ويرى محللون إن الوقت يمضي. وفي ألمانيا، قال مسؤولون إن الحكومة تدرس تقديم مساعدة مالية طارئة لتركيا حيث يتنامى القلق في برلين من ان أزمة اقتصادية شاملة قد تهز إستقرار المنطقة.

وفيما يضيف لمخاوف المستثمرين، تدخل أنقرة في خلاف مع واشنطن حول إحتجاز قس أمريكي في تركيا. وفي الأسابيع الأخيرة، فرضت إدارة ترامب عقوبات ورسوما جمركية جديدة على الدولة مما يثير الخوف من نشوب حرب تجارية شاملة.

ساهمت مكاسب أسهم قطاع التقنية في صعود مؤشر ستاندرد اند بور يوم الأربعاء بما يضع المؤشر في طريقه نحو تحقيق رابع مستوى قياسي مرتفع على التوالي مع مراقبة المستثمرين أحدث التطورات التجارية.

وأضاف مؤشر اس اند بي 0.3 بالمئة بينما قفز مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية بنسبة 0.6 بالمئة في طريقه أيضا نحو تسجيل مستوى تاريخي جديد. وتداول مؤشر داو جونز الصناعي في أحدث معاملات على ارتفاع 15 نقطة أو أقل من 0.1% عند 26078 نقطة.

ولاقت الأسهم مؤخرا دعما من التفاؤل إزاء التجارة حيث أبرمت الولايات المتحدة اتفاقا مع المكسيك في وقت سابق من هذا الأسبوع الذي عزز الآمال بحل خلافها التجاري مع الصين. وكانت المخاوف من أن تؤدي سياسات الحماية التجارية إلى إضعاف الاقتصاد العالمي قد أضرت بالأسواق طوال العام، لكن ينظر بعض المحللين للتطورات التجارية الأحدث كعلامة على ان إدارة ترامب تريد تجنب سياسات تكبح النمو.

ومع ذلك بعد ان إنتعشت الأسواق عقب خبر الاتفاق مع المكسيك، ينتظر المستثمرون ليروا إن كان سيعقب هذا اتفاقيات أخرى. ويبقى البعض متشككا ان الولايات المتحدة والصين يمكنهما التوصل لاتفاق في المدى القريب بعد أشهر من تصاعد حرب كلامية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وبما ان الغموض التجاري لازال يخيم على الأسواق، يستمر بعض المستثمرين في تفضيل شركات التقنية التي عززت إيراداتها بشكل مطرد والتي هي أقل حساسية تجاه النمو العالمي.  

وقال جون توهي، رئيس قسم تداول الأسهم لدى يو.اس.ايه.ايه أسيت مانجمينت، "تلك الشركات هي صاحبة النمو الأكبر من حيث المبيعات". "هي لازالت جذابة للمستثمرين في وقت يشهد نموا أبطأ نسبيا للاقتصاد على مستوى العالم".

وارتفع قطاع تكنولوجيا المعلومات للجلسة التاسعة في أخر عشر جلسات مضيفا 0.7%.

وحتى داخل قطاع التقنية، فضل المستثمرون بوجه عام شركات البرمجيات والإنترنت الأقل إعتمادا على التجارة، خاصة مع الصين. ويآمل البعض ان التوصل لاتفاقيات مع كندا والاتحاد الأوروبي سيجعل المفاوضات مع العملاق الأسيوي أقل خلافا.

ووصلت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند إلى واشنطن يوم الثلاثاء للاجتماع مع مسؤولين في إدارة ترامب في محاولة لتسريع المفاوضات بين الدولتين الجارتين.

وبالإضافة للنزاعات التجارية مع الصين وكندا والمكسيك العضوتين في اتفاقية نافتا، تتبنى الولايات المتحدة موقفا أكثر تشددا ضد تركيا في الأشهر الأخيرة وتبادلت واشنطن وأنقرة فرض رسوم جمركية على بعضهما البعض.

وألحقت هذه التوترات المتصاعدة ضررا بالغا بالليرة التركية، التي نزلت بشكل أكبر اليوم الاربعاء. فهبطت الليرة بنسبة 2.2 بالمئة أمام الدولار بعدما قال البنك المركزي التركي إنه رفع للضعف سقف حدود الإقتراض لليلة واحدة بين البنوك العاملة. وخفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لنحو 20 مؤسسة مالية تركية معللة ذلك بزيادة خطر تدهور أوضاع التمويل.

ورغم المخاوف من ان الضعف في تركيا وأسواق ناشئة أخرى سيمتد، إستمدت الأسهم دعما من بيانات اقتصادية قوية وزيادة في الأرباح.

وقالت وزارة التجارة الأمريكية اليوم إن نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثاني كان أسرع طفيفا من تقديرات سابقة، وإن أرباح الشركات استمرت في النمو بوتيرة مطردة.  

ويترقب المستثمرون بيانات تضخم يوم الخميس للتعرف على أحدث قراءة لأسعار المستهلكين حيث يبقى البعض قلقا من ان التسارع التدريجي في التضخم وارتفاع أسعار الفائدة قد يضر أرباح الشركات.

وارتفع مؤشر وول ستريت جورنال للدولار، الذي يقيس قيمة الدولار مقابل سلة من 16 عملة أخرى، بنسبة 0.1%. وزاد العائد على السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات إلى 2.891% من 2.884%. وترتفع العوائد مع تراجع أسعار السندات.

وفي أسواق أخرى، أضاف مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.2 بالمئة.

وفي أسيا، أغلق مؤشر نيكي الياباني مرتفعا 0.2% بينما نزل مؤشر شنغهاي المجمع للأسهم الصينية بنسبة 0.3 بالمئة.

صعد الاسترليني بعد ان أحيا الاتحاد الأوروبي الآمال باتفاق إنسحاب لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل ان تخرج الدولة رسميا من التكتل في مارس.

وقفزت العملة لأقوى مستوى في ثلاثة أسابيع وهوت أسعار السندات حيث قال ميشال بارنيه، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد مستعد لمنح بريطانيا شراكة لم يسبق لها مثيل مختلفة عن الشراكة مع أي دول ثالثة.

وبدأت الأسواق في الأسابيع الأخيرة تأخذ في حساباتها احتمال مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي دون اتفاق. وتمثل التعليقات من بارنيه تغيرا في النبرة بعد ان أبلغ الاتحاد الأوروبي في السابق بريطانيا إن أفضل ما يمكن توقعه هو اتفاق على غرار كندا.

وقال نيل جونز، رئيس مبيعات صناديق التحوط في ميزهو بنك "هذا جيد جدا للاسترليني". "هو منفتح على اتفاق جديد مع بريطانيا في وقت بصراحة إستبعدت فيه السوق تقريبا أي اتفاق على الإطلاق".

وربح الاسترليني 0.9% إلى 1.2983 دولار وهو أقوى مستوى منذ السادس من أغسطس بينما ارتفع العائد على السندات الحكومية لآجل عشر سنوات إلى 1.51%.

ارتفع الدولار يوم الاربعاء حيث اثار الارتياح بشأن اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك قلق المستثمرين بأن النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين لم يوشك على الانتهاء.
 
انخفضت العملة الامريكية ليلا لادنى مستوى في اربعة اسابيع مع تخلي المستثمرين عن رهانات الملاذ الامن للعملة بعد اتفاق الولايات المتحدة والمكسيك يوم الاثنين لتعديل النافتا.
 
وهبطت العملة الامريكية للاسبوع الثالث على التوالي رغم اتجاه الولايات المتحدة لمزيد من تشديد السياسة النقدية.
 
ويرجع ذلك جزئيا إلى عدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة ، بفعل الادانة الجنائية لاحد مستشاري الرئيس دونالد ترامب السابقين الاسبوع الماضي والتعليقات الاخيرة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي والتي تبدو انه يشير لوتيرة ابطأ لزيادة اسعار الفائدة الامريكية.
 
الا ان مؤشر الدولار ارتفع يوم الاربعاء والساعه 0800 بتوقيت جرينتش ارتفع بنسبة 0.2% عند 94.884. وانخفض لادنى مستوى عند 94.434 خلال الجلسة السابقة ، وهو الادنى منذ 31 يوليو.
 
وهبط اليورو بنسبة 0.2% لـ 1.1663 دولار ، مع تزايد المخاوف من ان العجز العام في ايطاليا ربما يتجاوز سقف الاتحاد الاوروبي المقدر بـ 3% من الناتج المحلي الاجمالي.
 
 
ارتفعت اسعار الذهب يوم الاربعاء بعد الانخفاض الحاد في الجلسة السابقة ، لكن استقرار الدولار على خلفية توقعات زيادة اسعار الفائدة الامريكية واستمرار التوترات التجارية بين امريكا والصين حدت من مكاسب المعدن النفيس.
 
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.3% عند 1204.43 دولار للاونصة الساعه 0730 بتوقيت جرينتش. وسجلت الاسعار اعلى مستوياتها منذ 10 اغسطس عند 1214.28 دولار يوم الثلاثاء ، لكنها اغلقت بانخفاض بنسبة 0.8% بفعل ارتفاع السندات الامريكية بعد ان توصلت الولايات المتحدة والمكسيك لاتفاق تجاري.
 
وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% عند 1210.60 دولار.
 
وهبط الذهب حوالي 7.5% هذا العام وسط الاضطرابات التجارية الدولية وازمة العملة التركية ، مع تحول المستثمرين للعملة الامريكية.
 
وتعافى الدولار من ادنى مستوياته في 4 اسابيع والذي سجل امس بفعل التفاؤل بشأن الاتفاق التجاري بين المكسيك والولايات المتحدة.
 
ومحت العملة الامريكية خسائرها ايضا بعد ان جاء مؤشر ثقة المستهلك الامريكي اعلى من التوقعات يوم الثلاثاء ، مسجلا اعلى مستوى منذ اكتوبر 2000.
 
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، من المتوقع ان تختبر المعاملات الفورية للذهب الدعم عند 1200 دولار للاونصة ، وكسر دون هذا المستوى يؤدي للانخفاض لـ1193 دولار.
 
وارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.5% عند 14.73 دولار.
 
وارتفع البلاتين 1% لـ 793.20 دولار، في حين ارتفع البلاديوم 0.2% عند 943.18 دولار بعد ان سجل اعلى مستوى في 7 اسابيع عند 956 دولار يوم الثلاثاء.
 
 

عجزت سوق الذهب عن الإحتفاظ بمكاسبها المتواضعة لتهبط من أعلى مستوى في أسبوعين بعد أن أظهرت بيانات قفزة في ثقة المستهلك الأمريكي.

وقالت مؤسسة كونفرنس بورد اليوم إن مؤشرها لثقة المستهلك بلغ 133.4 نقطة في أغسطس ارتفاعا من قراءة معدلة بالرفع بلغت 127.9 نقطة في يوليو ومتخطيا بسهولة التوقعات. وبحسب متوسط التقديرات، كان الخبراء الاقتصاديون يتوقعون انخفاض المؤشر إلى 126.6 نقطة.

وهذه القراءة المعلنة هي الأعلى في نحو 18 عاما.

وفي ردة فعل مبدئية تمكن الذهب من الاحتفاظ بمكاسبه المتواضعة لكن بعدها تعرض لضغوط بيع.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.8 % إلى 1200.81 دولار للأوقية في الساعة 1834 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس في تعاملات سابقة 1214.28 دولار وهو أعلى مستوياته منذ العاشر من أغسطس.

وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر على انخفاض 1.60 دولار أو 0.1% عند 1214.40 دولار للأوقية.

انخفضت الليرة للجلسة الثانية على التوالي في غياب إشارات من صانعي السياسة عن إصلاحات تعالج المشاكل الاقتصادية لتركيا.

ونزلت العملة وسط تداولات متقلبة بعد هدوء نسبي خلال عطلات عامة الأسبوع الماضي. وقال كريستيان ماجيو، رئيس قسم تداول الأسواق الناشئة لدى تي.دي سيكيورتيز في لندن، إن عودة المتعاملين المحليين زادت من موجة بيع تغذيها توقعات اقتصادية مقلقة.

وبحسب ماجيو، فإن قفزة الدولار مقابل الليرة يوم الاثنين وسط زيادة في نشاط السوق المحلية تظهر "ان الكثير من الضغط الصعودي على زوج العملة هو محلي في طبيعته". "أرى ان الأجانب متشائمين إزاء تركيا لكنهم يبحثون عن فرص لتكوين مركز، سواء شراء أو بيع. ولكن يبدو ان المحلليين لديهم إنحياز سلبي أقوى بكثير وأطول أمدا تجاه عملتهم".

ويقول المستثمرون ان المخاوف التي قادت العملة لمستويات قياسية منخفضة متعاقبة في وقت سابق من هذا الشهر تبقى كما هي بما في ذلك تضخم في خانة العشرات وعجز أخذ في التزايد في ميزان المعاملات الجارية وإحجام صانعي السياسة عن رفع أسعار الفائدة. وألحقت العقوبات الأمريكية المعلنة في وقت سابق من أغسطس حول إحتجاز قس أمريكي المعنويات بشكل أكبر وفاقمت من القلاقل بشأن مواطن ضعف تركيا.

وتراجعت الليرة 1.8% إلى 6.2295 للدولار في الساعة 11:15 بتوقيت إسطنبول لتصل خسائرها حتى الأن هذا الأسبوع لأكثر من 3%. وتعد تقلبات العملة في المدى القصير هي الأعلى إلى حد بعيد بين الأسواق الناشئة بعد ان ارتفعت فوق 40% هذا الأسبوع.

ووصف الرئيس رجب طيب أردوجان اضطرابات السوق "بحرب اقتصادية" تشنها "قوى خارجية". وحث وزير المالية الفرنسي برونو لومير تركيا على إتباع إصلاحات اقتصادية وذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي بيرات ألبيرق في باريس يوم الاثنين.

وتابع ماجيو "كل المشاكل تتصدر الواجهة الأن لأن الأوضاع الخارجية تصبح أكثر صعوبة مما إعتادت ان تكون عليه". "من وجهة النظر الاقتصادية، تركيا عليها ان تدخل مرحلة طويلة من النمو المنخفض مع فرص مرتفعة جدا لحدوث جمود في النمو أو حتى ركود".

وقالت جابريلا سانتوس، خبيرة الأسواق العالمية في جي بي مورجان أسيت مانجمينت، "من السابق لأوانه" الشراء من مستويات منخفضة في تركيا حيث ان الاضطرابات يثيرها سوء إدارة اقتصادية مستمرة في حين أعربت عن تفاؤلها إزاء الأسواق الناشئة عقب الاتفاق التجاري الأمريكي مع المكسيك.

هبط الدولار بالقرب من ادنى مستوى في شهر مقابل سلة من منافسيه يوم الثلاثاء حيث تعززت الشهية للاصول ذات المخاطرة بعد توصل الولايات المتحدة والمكسيك لاتفاق لتعديل اتفاقية التجارة الحرة لامريكا الشمالية.
 
سجل الدولار ادنى مستوياته مقابل سلة من منافسيه منذ 1 اغسطس عند 94.602 في تداولات لندن .
 
ووافقت الولايات المتحدة والمكسيك يوم الاثنين على تعديل اتفاقية التجارة الحرة لامريكا الشمالية ، وهو ما يضع كندا تحت ضغط للموافقة على شروط جديدة بشأن تجارة السيارات وقوانين تسوية النزاعات لتظل جزء من اتفاقية الدول الثلاث.
 
ارتفع اليورو 0.2% لـ 1.1696 دولار ، رغم المخاوف من العجز العام في ايطاليا والذي قد يتجاوز سقف الاتحاد الاوروبي بنسبة 3% من الناتج المحلي الاجمالي.
 
وكان من بين الخاسرين الرئيسين في اسواق العملة ، الاسترليني بسبب عودة تجار لندن بعد عطلة نهاية اسبوع طويلة على انباء سلبية بشأن البريكست.
 
مقابل اليورو ، سجل الاسترليني ادنى مستوياته في 2018 بعد ان طلب رئيس الوزراء الفرنسي ادوارد فيليب من وزرائه اعداد تدابير طارئة في حالة بريكست دون اتفاق.
 
 
أدت المخاوف المتزايدة بشأن "عدم التوصل لاتفاق بريكست " لدفع الاسترليني لادنى مستوياته في عام مقابل اليورو يوم الثلاثاء.
 
في تداولات لندن المبكرة ، هبط الاسترليني 0.1% مقابل اليورو لـ 90.73 بنس ، وهو ادنى مستوى منذ 12 اغسطس 2017.
 
يوم الاثنين ، طلب رئيس الوزراء الفرنسي ادوارد فيليب من وزرائه اعداد اجراءات طوارئ في حالة خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي في مارس دون التوصل لاتفاق تجارة مع الكتلة.
 
 
استقر الذهب يوم الثلاثاء حيث حام الدولار بالقرب من ادنى مستوى في شهر في اعقاب التوصل لاتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والمكسيك ، الا ان المخاوف بشأن التجارة الامريكية الصينية أبقت اسعار المعدن النفيس على الحافة.
 
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.1% لـ 1212.33 دولار الساعة 0711 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت بأكثر من 0.3% ف وقت سابق اليوم. وسجلت الاسعار يوم الاثنين اعلى مستوياتها في اسبوعين.
 
وصعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% عند 1218.40 دولار للاونصة.
 
وفقد الذهب جاذبيته كملاذ امن ، بعد ان انخفض بأكثر من 7% هذا العام ، وسط اضطرابات التجارة الدولية وأزمة العملة التركية ، مع تحول المستثمرين بشكل متزايد إلى الدولار بدلا من ذلك.
 
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1% مقابل سلة من ست عملات رئيسية. وجاءت العملة الامريكية تحت ضغط يوم الاثنين بعد ان وافقت الولايات المتحدة والمكسيك على اصلاح اتفاقية التجارة الحرة لامريكا الشمالية.
 
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما ترتفع المعاملات الفورية للذهب لـ 1224 دولار للاونصة حيث تخطي المقاومة عند 1209 دولار للاونصة.
 
وارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.3% عند 14.87 دولار.
 
وارتفع البلاتين 0.7% لـ 804.74 دولار بعد ان لامس اعلى مستوى في اسبوعين عند 808.70 دولار.
 
وهبط البلاديوم 0.4% لـ 944.75 دولار.