
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى لها في سبعة أسابيع يوم الجمعة، مدعومة بتوقعات المزيد من خفض أسعار الفائدة العام المقبل بعد أن عارض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي التوقعات المتشددة في السوق، بينما حامت الفضة دون مستوى قياسي سجلته يوم الخميس.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 4270.89 دولار للاونصة الساعة 0524 بتوقيت جرينتش ، لكنها في طريقها لارتفاع اسبوعي بنسبة 1.8% بعد ان سجلت اعلى مستوى منذ 21 اكتوبر يوم الخميس.
انخفضت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% إلى 4302.10 دولار.
كان الدولار في طريقه لتسجيل انخفاض أسبوعي ثالث على التوالي، مما جعل الذهب أرخص للمشترين الأجانب.
خفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة للمرة الثالثة هذا العام بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء بقرار منقسم، ورأى المستثمرون في بيانه وتصريحات رئيسه جيروم باول موقف أقل تشدد، حيث أشار المسئولون إلى أن أي تخفيف إضافي للسياسة النقدية سيعتمد على مؤشرات أوضح لانخفاض التضخم وتراجع سوق العمل.
ارتفعت طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة بأكبر قدر لها منذ نحو أربع سنوات ونصف الأسبوع الماضي، إلا أن هذه الزيادة لم تعتبر مؤشر على تراجع ملموس في أوضاع سوق العمل.
تميل الأصول غير المدرة للعائد، كالذهب، إلى الاستفادة من بيئات أسعار الفائدة المنخفضة، ويترقب المستثمرون الآن تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكية الأسبوع المقبل للحصول على مزيد من المؤشرات حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 63.57 دولار للاونصة بعد ان سجلت مستوى قياسي عند 64.31 دولار يوم الخميس ، متجهة لارتفاع اسبوعي بنسبة 9.2%.
ارتفعت أسعار الفضة بأكثر من الضعف هذا العام، مدعومة بالطلب الصناعي القوي، وانخفاض المخزونات، وإدراجها ضمن قائمة المعادن الحيوية في الولايات المتحدة.
من ناحية اخرى ، استقر البلاتين عند 1695.06 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 1.6% لـ 1507.28 دولار. ويتجه كلا المعدنين لمكاسب اسبوعية.
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس مع عودة تركيز المستثمرين على محادثات السلام الروسية الأوكرانية، وترقبهم التداعيات المحتملة لمصادرة الولايات المتحدة ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 81 سنت، أو 1.3% إلى 61.40 دولار للبرميل الساعة 09:04 بتوقيت جرينتش، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 78 سنت، أو 1.3% أيضا إلى 57.68 دولار للبرميل.
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الخميس بأن زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى موسكو هذا الشهر قد ساهمت في حل سوء التفاهم بين البلدين.
وأضاف أن موسكو سلمت مقترحات روسيا بشأن ضمانات الأمن الجماعي إلى واشنطن.
ارتفعت المؤشرات القياسية في اليوم السابق بعد اعلان الولايات المتحدة احتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، وسط تصاعد التوترات بين البلدين، مما أثار مخاوف بشأن انقطاع الامدادات.
يوم الأربعاء، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلا: "لقد صادرنا ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، ناقلة ضخمة، بل هي الأكبر على الاطلاق، وهناك أمور أخرى تجري".
ركز المستثمرون بشكل أكبر على تطورات محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا. وأجرى قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا اتصال هاتفي مع ترامب لمناقشة آخر جهود واشنطن الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، في ما وصفوه بـ"لحظة حاسمة" في هذه العملية.
في الوقت ذاته رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2026، بينما خفضت توقعاتها لنمو العرض في أحدث تقرير شهري لها عن سوق النفط الصادر يوم الخميس، مما يشير إلى فائض أقل قليلا في العام المقبل.
وفي سياق متصل، خفض الاحتياطي الفيدرالي، الذي يشهد انقسام حاد، سعر الفائدة الرئيسي. ويمكن لأسعار الفائدة المنخفضة أن تقلل من تكاليف اقتراض المستهلكين، وتعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
بعد ثلاث تخفيضات متتالية في أسعار الفائدة، يواجه المستثمرون الآن توقعات غير مؤكدة للسياسة النقدية الأمريكية للعام المقبل، والتي يخيم عليها التضخم المستمر، وفجوات البيانات، والتغيير الوشيك في قيادة الاحتياطي الفيدرالي.
خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الأربعاء في تصويت غير معتاد انقسمت فيه الآراء، لكنه أشار إلى أنه من المرجح أن يوقف المزيد من التخفيضات في تكاليف الاقتراض، حيث يبحث المسئولون عن إشارات أوضح حول اتجاه سوق العمل والتضخم الذي ”لا يزال مرتفع إلى حد ما“.
يتعارض توقع الاحتياطي الفيدرالي بتباطؤ مسار التيسير النقدي مع توقعات السوق بخفضين بنسبة 0.25% في عام 2026، مما سيؤدي إلى وصول سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى حوالي 3%. ويرى صانعو السياسة خفض واحد فقط العام المقبل وآخر في عام 2027. وأدى خفض يوم الأربعاء إلى وصول سعر الفائدة إلى نطاق 3.50%-3.75%.
أظهرت التوقعات المحدثة للبنك المركزي أن ستة صانعي سياسة يفضلون عدم خفض سعر الفائدة هذا العام، وسبعة يتوقعون عدم إجراء مزيد من التخفيضات في عام 2026.
سيتوقف تطور السياسة النقدية من الآن على البيانات الاقتصادية التي لا تزال متأخرة من تأثير اغلاق الحكومة الفيدرالية لمدة 43 يوم في أكتوبر ونوفمبر. يأتي ذلك في الوقت الذي تدخل فيه الولايات المتحدة عام الانتخابات النصفية الذي من المرجح أن يركز على الأداء الاقتصادي، مع حث الرئيس دونالد ترامب على تخفيضات أكثر حدة في أسعار الفائدة.
يواجه المستثمرون حالة من عدم اليقين بشأن السياسة النقدية للعام المقبل، حيث لا تزال اتجاهات التضخم وقوة سوق العمل غير واضحة.
تراجع الذهب يوم الخميس ، متراجعا من اعلى مستوى في اسبوع ، بعد ان انقسم الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض اسعار الفائدة وهو ما اثار شكوك المستثمرين بشأن وتيرة التيسير العام القادم ، في حين لامست الفضة مستوى قياسي مرتفع اخر.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 4210.72 دولار للاونصة الساعة 0523 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست اعلى مستوياتها منذ 5 ديسمبر في وقت سابق في الجلسة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 4238.90 دولار للاونصة.
خفض الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة 25 نقطة اساس في تصويت منقسم يوم الاربعاء لكنه اشار ان تكاليف الاقتراض لن تنخفض اكثر من ذلك لانه يترقب اشارات اكثر وضوحا بشأن تباطؤ سوق العمل وان التضخم " لا يزال مرتفع ".
في الوقت الذي يتوقع فيه اغلب صانعي السياسات انهم بحاجة لخفض اسعار الفائدة مرة اخرى العام القادم ، عارض ستة مسئولين يوم الاربعاء على خطوة خفض الربع نقطة مئوية. ورفض جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي ان يدلي بأي توجهات بشأن توقيت المزيد من التخفيضات.
يترقب المستثمرون الان بيانات الوظائف الامريكية والتضخم لشهر نوفمبر الاسبوع المقبل ، بعد تقرير النمو الاقتصادي للربع الثالث.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 61.77 دولار للاونصة بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 62.88 دولار في وقت سابق في الجلسة .
من ناحية اخرى ، تراجع البلاتين 0.4% لـ 1650.08 دولار ، في حين هبط البلاديوم 0.3% لـ 1471.94 دولار.
يستعد الين ان ينهي سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام يوم الأربعاء، بعد تعرضه لضغوط نتيجة تباين أسعار الفائدة الكبير بين اليابان وبقية العالم، في حين يتوقع على نطاق واسع أن يشدد البنك المركزي الياباني سياسته النقدية الأسبوع المقبل.
انخفض الدولار بشكل طفيف قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق اليوم، حيث توقع المستثمرون خفض في سعر الفائدة بعد واحدة من أكثر المناقشات حدةً حول السياسة النقدية منذ سنوات.
ارتفع الين بنسبة 0.12% إلى 156.69 ين للدولار، بعد انخفاضه بنسبة 0.6% نحو مستوى 157 ين في الجلسة السابقة.
مقابل اليورو، انخفضت العملة اليابانية إلى مستوى قياسي منخفض خلال الليل عند 182.64 ، ثم انخفضت بنسبة 0.05% لتصل إلى 182 ين.
يجتمع بنك اليابان الأسبوع المقبل، ومن المتوقع أن يرفع أسعار الفائدة. كما سيتابع السوق عن كثب تصريحات المحافظ كازو أويدا بشأن مسار السياسة النقدية المستقبلية.
أدت التوقعات باتخاذ المزيد من الاجراءات المالية التوسعية في اليابان إلى تعقيد توقعات سياسة بنك اليابان، التي لا تزال أسعار الفائدة في ظلها من بين الأدنى في العالم، على عكس نظرائه في دول أخرى.
ركز السوق بشكل عام على قرار الاحتياطي الفيدرالي المقرر صدوره في وقت لاحق يوم الأربعاء، والذي يتوقع فيه خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بشكل شبه كامل، حيث يترقب المتداولون تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وعدد التخفيضات المتوقعة لعام 2026.