Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قالت مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج إن الرئيس دونالد ترامب أصبح قلقا من ارتفاع قيمة الدولار كمصدر تهديد لأجندته الاقتصادية وطلب من  مستشاريه البحث عن سبل لإضعاف العملة الخضراء.

وأضافت المصادر إن ترامب تسائل عن الدولار في مقابلات مع جودي شيلتون وكريستوفر وولر الاسبوع الماضي، اللذين إختارهما لشغل مقعدين شاغرين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وإشتكى من ان قوة العملة قد تضعف إنتعاشة اقتصادية يتوقع ان تصل به إلى فترة حكم ثانية.

ويعارض لاري كودلو كبير مستشاري الرئيس ووزير الخزانة  ستيفن منوتشن أي تدخل أمريكي لإضعاف الدولار، حسبما أشارت المصادر.

ويأتي سؤال الرئيس لوولر وشيلتون بعد أشهر من ضغط ترامب على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، في خطوة سيكون لها تأثير إضعاف الدولار. ولكن بعيدا عن توبيخ البنك المركزي ورئيسه، جيروم باويل، لم يتخذ ترامب خطوات لخفض القيمة الشرائية للدولار.

فلم يتلق، على سبيل المثال، منوتشن تكليفا بالإدلاء بتصريحات تضعف قيمة الدولار.

وتعد خيارات ترامب لإضعاف الدولار محدودة. فقد يسعى إلى اتفاق دولي مع اقتصادات كبرى أخرى ان تضعف بشكل مشترك العملة، لكن قال مسؤول كبير بالبيت الأبيض إنه لا توجد خطط للسعي نحو اتفاق كهذا. وسيكون خيار أخر ان يصدر منوتشن أمرا للاحتياطي الفيدرالي بالتدخل، الذي سينفذه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك مستخدما أموالا من صندوق استقرار سعر الصرف لدى وزارة الخزانة والأصول المقومة بالدولار لدى الاحتياطي الفيدرالي.

ويثير الإدلاء بتصريحات تخفض قيمة الدولار مخاطر اقتصادية تخرج إلى حد كبير عن سيطرة منوتشن. فلا تملك الولايات المتحدة احتياطيات النقد الأجنبي الضخمة التي يحتفظ بها منافسون تجاريون مثل الصين واليابان. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد تدخلت ثلاث مرات في أسواق العملة، وفقا لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك. وكانت أخر مرة في 2011، عندما تحرك وزير الخزانة انذاك تيموثي جايثنر بالتنسيق مع مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى لبيع الين بعد ان قفز في أعقاب زلزل وتسونامي تسببا في إنهيار مفاعل فوكوشيما النووي لليابان.

وإذا انخفضت العملة بشكل محسوب، فإن الأثار التضخمية المتواضعة قد تعزز أسعار الواردات وتساعد الاحتياطي الفيدرالي حيث يحاول رفع التضخم قرب مستواه المستهدف السنوي عند 2%.

ولكن إذا أصبح انخفاض قيمة العملة الخضراء غير مرتب فإن تزايد ضغوط التضخم قد يرغم البنك المركزي على رفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع مما يرغب باويل أو ترامب. وإذا ارتفعت عوائد السندات طويلة الآجل أيضا، فإن الاقتصاد قد يتباطأ وتزيد تكاليف تمويل مستويات عجز الميزانية المتضخمة للدولة.  

أشار مسؤولو البنك المركزي الكندي إلى مخاوف مرتفعة بشأن تزايد التوترات التجارية العالمية على الرغم من ذلك أبقوا أسعار الفائدة دون تغيير للاجتماع السادس على التوالي ولم يبدوا إستعدادا للتفكير في تيسير سياستهم النقدية في أي وقت قريب.

وفي قرار يوم الاربعاء، كرر صانعو السياسة القول إن سعر الفائدة الحالي—عند 1.75%--يبقى "مناسبا". ورسموا صورة لتحسن في الاقتصاد الكندي، لكن صورة فيها عودة الاقتصاد إلى طاقته الكاملة يعوقه تصاعد الصراع التجاري.

ويشير هذا الموقف المحايد إلى حد كبير ان البنك المركزي الذي مقره أوتاوا سيبقى سياسته دون تغيير لآجل غير مسمى بحيث لا يتعجل تحريك أسعار الفائدة في أي من الإتجاهين. ومع ذلك، أثار التأكيد على المخاطر التجارية بعض الشكوك في ثقة البنك المركزي في تعافي اقتصاد الدولة.

وقلص الدولار الكندي مكاسب حققها في تعاملات سابقة بعد القرار، لتتداول العملة دون تغيير يذكر عند 1.3129 دولار كندي مقابل الدولار الأمريكي. وإنخفض أيضا عائد السندات الكندية لآجل عامين 5 نقاط ـأساس إلى 1.59%، في أكبر انخفاض منذ نحو شهر. وتضاعفت تقريبا احتمالات خفض أسعار الفائدة في أكتوبر إلى حوالي 40% مقارنة بيوم أمس. هذا وقلصت أيضا الأسهم الكندية مكاسبها.

وتكفل سلسلة من البيانات الاقتصادية القوية للبنك المركزي الكندي فرصة مقاومة أي تحول للتيسير في السياسة النقدية العالمية. وتشير العقود الاجلة لأسعار الفائدة ان المستثمرين لا يتوقعون ان يضاهي محافظ المركزي الكندي ستيفن بولوز تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي على مدى العام القادم. ونتيجة لذلك، ربما ينتهي الحال بكندا بأعلى سعر فائدة بين الاقتصادات المتقدمة خلال الاثنى عشر شهرا القادمة.

وفي شهادة اليوم أمام المشرعين الأمريكيين، يبدو ان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل قد إقترب بالبنك المركزي من تخفيض أسعار الفائدة هذا الشهر بقوله ان الاقتصاد لازال يواجه مخاطر هبوطية من بينها الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وضعف التضخم.

عزز المتعاملون حجم التيسير النقدي الذي يتوقعونه من بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام بعد شهادة لرئيس البنك المركزي الأمريكي جيروم باويل قال فيها إن المخاطر الهبوطية على الاقتصاد مستمرة.  

وتمسكت السوق بقناعتها ان تخفيض أسعار الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية سيحدث في نهاية هذا الشهر، وتتوقع تخفيضات بنحو ثلاثة أرباع نقطة  قبل نهاية 2019.

 وطمأنت التعليقات المبدئية لباويل المتعاملين ان تعافي نمو الوظائف المعلن الاسبوع الماضي لن يثني صانعي السياسة عن التحرك في إجتماع يوليو حيث ان "دوافع التيسير النقدي لا تعتمد على مؤشر واحد" بحسب ما قاله إيد الحسيني كبير الخبراء الاستراتجيين لدى كولومبيا ثريدنيدل.

وقال بيتر بوكفار، مسؤول الاستثمار لدى بليكلي فاينانشال جروب، في رسالة بحثية "باويل أيد بشكل كامل تخفيض أسعار الفائدة في يوليو ولم يفعل على الإطلاق أي شيء يدفع الاسواق للرجوع عن هذا التوقع".

وأضاف "لم يتضمن البيان أي شيء يذكر يشير إلى ما يعنيه ذلك بعد اجتماع يوليو، لكن يمكننا الإستنتاج أن أي ضعف أكبر في البيانات بعد يوليو سيعني على الأرجح تحركا جديدا من الاحتياطي الفيدرالي في الاجتماعات التالية".

إتهم الرئيس دونالد ترامب إيران يوم الاربعاء بتخصيب اليورانيوم سرا منذ فترة طويلة وحذر من ان العقوبات الأمريكية سيتم تكثيفها قريبا حيث عقدت وكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة اجتماعا طارئا حول إنتهاك طهران للاتفاق النووي المبرم في 2015.

وقال ترامب على تويتر "إيران لطالما كانت تخصب سرا (اليورانيوم) في إنتهاك كامل للصفقة المروعة البالغ قيمتها 150 مليار دولار التي أبرمها جون كيري وإدارة أوباما. تذكروا، هذا الاتفاق كان سينتهي سريانه خلال سنوات قليلة" مضيفا "سيتم قريبا زيادة العقوبات بشكل كبير". 

قفز مؤشر اس اند بي 300 فوق 3 ألاف نقطة لأول مرة، وارتفعت أسعار السندات الأمريكية بجانب الذهب بعدما أشار جيروم باويل إلى إنفتاحه على تخفيض أسعار الفائدة وسط عدم يقين متواصل يهدد الاقتصاد مما يرسخ مراهنات السوق على تيسير نقدي في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في يوليو.

وإنضم مؤشر داو جونز الصناعي إلى مؤشر اس اند بي في تسجيل أعلى مستوى على الإطلاق بعدما قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في تعليقات معدة للإلقاء إن المخاطر الهبوطية على الاقتصاد تبقى قائمة، على الرغم من تقرير قوي للوظائف يوم الجمعة أجبر المستثمرين على إعادة تقييم توقعات خفض أسعار الفائدة. وإنخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.04% بعد ان قفز فوق 2.10% لأول مرة منذ شهر. وتراجع الدولار. وارتفع النفط الخام الأمريكي فوق 59 دولار للبرميل.

وأتت تعليقات باويل قبل شهادة على مدى يومين في الكونجرس حول توقعات الاقتصاد والسياسة النقدية، تبدأ في الساعة الرابعة عصرا بتوقيت القاهرة. ومع تحقيق أسواق الأسهم والسندات مكاسب كبيرة منذ بداية العام، فإنه من غير الواضح ما هو الدافع الإضافي الذي من الممكن ان تحصل عليه  في ضوء ان المتعاملين يأخذون بالفعل في حساباتهم دورة من تخفيضات أسعار الفائدة.

وسيدقق المستثمرون أيضا في محضر اجتماع يونيو للاحتياطي الفيدرالي المزمع نشره في وقت لاحق من اليوم.

إقترب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل بالبنك المركزي من تخفيض أسعار الفائدة هذا الشهر بقوله ان الاقتصاد لازال يواجه مخاطر هبوطية من بينها الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وضعف التضخم.

وقال باويل في تعليقات معدة للإلقاء على المشرعين الأمريكيين يوم الأربعاء إنه منذ ان إجتمع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في يونيو، "يبدو ان مظاهر عدم اليقين بشأن التوترات التجارية والمخاوف حول سلامة الاقتصاد العالمي لازالت تؤثر سلبا على أفاق الاقتصاد الأمريكي". وأضاف باويل  "ضغوط التضخم تبقى ضعيفة".

وبعد أيام من تقرير قوي للوظائف أثار بعض التكهنات بأن مسؤولي الاحتياطي الفيدرلي ربما لا يخفضون أسعار الفائدة عندما يجتمعون يومي 30 و31 يوليو، تجاوب المتعاملون مع شهادة باويل بترسيخ المراهنات على أن تخفيض بواقع ربع نقطة مئوية بات وشيكا. وأقدموا أيضا على توقع تخفيضات بنحو ثلاثة أرباع نقطة مئوية بنهاية 2019. وتحولت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية للارتفاع وصعدت أسعار السندات الأمريكية وتراجع الدولار.

وتحت ضغط متزايد من الرئيس دونالد ترامب لتيسير السياسةالنقدية، أيد باويل الهدفين المكلف البنك المركزي بتحقيقهما وهما الحد الأقصى للتوظيف وإستقرار الأسعار كما شدد أيضا "إستقلاليته"، لافتا إلى ان هذا يأتي مع حاجة للشفافية والمحاسبة.

وفسر باويل بحرص  الأسباب التي دفعت لجنة السياسة النقدية لتغيير توقعاتها هذا العام، وأشار إن "تيارات متعارضة عاودت الظهور مما خلق غموضا أكبر". وفي ظل حرب تجارية حالية مع الصين، واصل باويل الإشارة إلى مخاطر هبوطية تهدد التوقعات.

وقال باويل في نص تعليقاته "مظاهر عدم اليقين حول التوقعات زادت في الأشهر الأخيرة". وتابع "الزخم الاقتصادي يبدو إنه قد تباطأ في بعض الاقتصادات الخارجية الرئيسية، وإن الضعف قد يؤثر على الاقتصاد الأمريكي. وعلاوة على ذلك، يبقى عالقا عدد من قضايا سياسات الحكومة، من بينها التطورات التجارية وسقف الدين الاتحادي والبريكست".

وأشار إن صانعي السياسة يراقبون عن كثب تطورات من بينها خطر ان ضعف قراءات التضخم "قد تكون أكثر إستدامة مما نتوقع حاليا".

ومن المقرر ان تبدأ جلسة الإستماع أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب في الساعة 10:00 صباحا بتوقيت نيويورك (4:00 عصرا بتوقيت القاهر).

وبالإضافة لذلك، أشار باويل إلى تباطؤ في استثمار الشركات وتباطؤ النمو العالمي وتراجعات في استثمار قطاع الإسكان وإنتاج الصناعات التحويلية.

تحدث الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشن عبر الهاتف مع نظيريهما الصينيين حيث يستأنف الجانبان المحادثات الرامية إلى إنهاء الخلاف التجاري بينهما. وكان هذا أول إتصال رفيع المستوى منذ ان وافق رئيسا الدولتين على هدنة مبدئية الشهر الماضي.

ووفقا لبيان أرسله مسؤول بالحكومة الأمريكية عبر البريد الإلكتروني، تحدث المسؤولان الأمريكيان مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي ووزير التجارة زهونغ شان يوم الثلاثاء. وسيواصل الجانبان تلك المحادثات كما هو مناسب، حسبما أضاف المسؤول، بدون تقديم مزيد من التفاصيل عن الخطوات القادمة.

وإتفق الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ على هدنة في حربهما التجارية المستمرة منذ نحو عام بعد اجتماع على هامش قمة زعماء مجموعة العشرين في اليابان يوم 29 يونيو، ووجها مفاوضيهما لإيجاد مسار نحو التوصل لاتفاق. ولم يحدد الزعيمان إطارا زمنيا للمفاوضات أو مهلة لإتمام اتفاق تجاري.

 

ارتفع الذهب يوم الثلاثاء من أدنى مستوى في أسبوع الذي سجله في تعاملات سابقة من الجلسة مع إستغلال المستثمرين انخفاض في الأسعار لمعاودة الشراء في ظل  تماسك المعدن فوق مستوى فني هام.

وتتجه الأنظار إلى شهادة لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل أمام الكونجرس على مدى يومين بدءا من يوم الاربعاء.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1397.30 دولار للاوقية في الساعة 1752 بتوقيت جرينتش. وفي وقت سابق، سجلت الأسعار أدنى مستويات الجلسة 1386.11 دولار الذي هو أدنى مستوى منذ الثاني من يوليو. وأنهت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها عند 1400.05 دولار للاوقية.

وفي وقت سابق من الجلسة صعد الدولار على إحتمالية تخفيض طفيف من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا الشهر.

وهبطت التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس إلى 5.9% من 25% الاسبوع الماضي الذي دفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع.

وبلغت توقعات التخفيض بواقع 25 نقطة أساس 98%.

ولاقى الدولار دعما أيضا من خبر ان الولايات المتحدة والصين من المقرر  ان يستأنفا المحادثات التجارية هذا الاسبوع.

وقال جيم وايكوف، كبير المحللين لدى كيتكو ميتالز، "الدعم الفني الهام حول منطقة 1385.00 دولار ظل صامدا، مما شجع على بعض عمليات الشراء لأسباب فنية".

ورغم نزول الذهب عن مستوى 1400 دولار، إلا ان توقعات الذهب لازالت إيجابية مع إستشهاد المحللين بدعم من توترات الشرق الأوسط والحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة وعمليات شراء من البنوك المركزية.

وقفزت احتياطيات الصين أكبر بلد مستهلك للذهب في العالم إلى 87.27 مليار دولار من 79.83 مليار دولار في نهاية مايو.

قال الرئيس دونالد ترامب إن قطر تعتزم شراء طائرات من شركة بوينج في صفقة وصفها "بالكبيرة" والتي سيتم توقيعها يوم الثلاثاء.

ولم يشر ترامب ما إذا كانت قطر توقع اتفاقا جديدا أم تنفذ اتفاقيات سابقة، من بينها صفقة بقيمة 1.8 مليار دولار معلنة الشهر الماضي في معرض باريس الجوي لشراء خمس مقاتلات من طراز بوينج 777. ولم تكن تلك الصفقة مقيدة ضمن طلبيات بوينج في يونيو، مما يعني ان العقود النهائية لم توقع حتى الأن.

وأبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض حيث كان يلتقي أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، "تلك صفقة بموجبها تشتري (قطر) العديد من طائرات بوينج وسيتم إنفاق الكثير من الأموال في دولتنا ويعني ذلك الكثير من الوظائف".

وتأتي الصفقة وسط حصار اقتصادي مستمر منذ عامين على قطر تقوده السعودية الحليفة للولايات المتحدة وتدعمه دول من بينها مصر ودولة الإمارات. وبدا ان ترامب يدعم في البداية الموقف السعودي على الرغم من انه وضع الولايات المتحدة في وضع محرج لأن لديها قاعدة عسكرية كبيرة في قطر.

ولكن بدا ان قطر تحسن العلاقات مع الولايات المتحدة بتصريح الأمير ان دولته ملتزمة بمضاعفة الشراكة الاقتصادية بين الدولتين. وقال منصور بن إبراهيم آل محمود، الذي يترأس جهاز قطر للاستثمار، في وقت سابق من هذا العام إن صندوق الثروة السيادي للدولة يتطلع لزيادة محفظته من الاستثمارات الأمريكية من حوالي 30 مليار دولار إلى نحو 45 مليار دولار على مدى العامين القادمين.

إنتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار الهند فرض رسوم أعلى على مجموعة من السلع الأمريكية، قبل أيام من بدء مسؤوليه التجاريين محادثات مخطط لها مع نظرائهم في البلد الواقع بجنوب أسيا.

وكتب الرئيس ترامب في تغريدة يوم الثلاثاء "الهند  لطالما إعتادت فرض رسوم على المنتجات الأمريكية... هذا لم يعد مقبولا".

وكانت تلك ثاني تغريدة لترامب في ثلاثة أسابيع تصف قرار الهند زيادة الرسوم الجمركية بالأمر غير المقبول. وإتفق ترامب ورئيس الوزراء ناريندا مودي على إستئناف المحادثات التجارية بعد ان إجتمعا في قمة زعماءمجموعة العشرين في اليابان.

ومن المقرر ان يزور فريق من مكتب الممثل التجاري الأمريكي نيودلهي في وقت لاحق من هذا الأسبوع من أجل إستئناف محادثات تعثرت في وقت سابق حول الرسوم وإلغاء معاملة تجارية تفضيلية للهند. وتطعن الولايات المتحدة أيضا على الرسوم الإنتقامية التي فرضتها الهند في قضية جديدة بمنظمة التجارة العالمية.

وزادت الهند الرسوم الجمركية على حوالي 30 منتجا أمريكيا ردا على قرار ترامب يوم الأول من يونيو إنهاء إعفاءات تجارية لسلع هندية بقيمة 6.3 مليار دولار يتم شحنها إلى الولايات المتحدة. وكانت الهند قد أجلت لأكثر من مرة فرض الرسوم الجديدة بعد إعلانها العام الماضي حيث فتحت الباب أمام المحادثات لتفادي حرب تجارية.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من وزارة التجارة والصناعة الهندية.