
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفعت مؤشرات وول ستريت الرئيسية حوالي 1٪ عند الفتح يوم الثلاثاء، في ثان يوم من التعافي من موجة بيع ناجمة عن تفشي الفيروس التاجي (كورونا) الأسبوع الماضي، مع تدخل جديد من البنك المركزي الصيني لتهدئة قلق المستثمرين.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 296.93 نقطة، أو 1.05٪، إلى 28696.74 نقطة.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 31.69 نقطة، أو 0.98٪، إلى 3280.61. وارتفع مؤشر ناسدك المجمع بمقدار 124.99 نقطة أو 1.35٪ إلى 9،398.39.
تراجعت واردات الهند من الذهب بمقدار النصف في يناير حيث أدت الأسعار المحلية القياسية والتباطؤ في النمو الاقتصادي إلى كبح الطلب في ثاني أكبر مشتر في العالم.
وانخفضت الواردات إلى 21.7 طن في الشهر الماضي من 45.9 طن في العام السابق، وفقا لشخص مطلع على البيانات، الذي طلب عدم ذكر اسمه لأن المعلومات ليست علنية. ولم يكن راجيش مالهوترا المتحدث باسم وزارة المالية متاحًا على الفور للتعليق. ويأتي الانخفاض في يناير بعد أن قال مجلس الذهب العالمي إن مشتريات العام ككل تراجعت بنسبة 14 ٪ في عام 2019.
ومن المتوقع أن يبقى الطلب ضعيفا على الذهب في الهند خلال النصف الأول من العام مع استمرار ارتفاع الأسعار، وفقًا للمجلس. وفي الوقت نفسه ، يتجه اقتصاد البلد نحو النمو بأبطأ وتيرة في عشر سنوات. وقال العضو المنتدب لمجلس الذهب العالمي في الهند بي.ار سوماسوندرام الأسبوع الماضي إن عمليات الشراء قد ترتفع بعد شهر يونيو إذا تسارع النمو وتكيفت الأسر مع ارتفاع الأسعار.
وقد يرتفع الطلب على المجوهرات بحلول مهرجان "أكشايا تريتيا"، الذي يحل موعده في أبريل ويعد ثاني أكثر عيد يشهد شراءا مكثفا للذهب في التقويم الهندوسي، وفقًا لجوبتا. ويتوقع مجلس الذهب العالمي ان يتراوح الطلب بين 700 طن و 800 طن في عام 2020 بعد أن إنكمش إلى 690 طن العام الماضي.
شهد قطاع البناء المتعثر في بريطانيا بعض الارتياح الشهر الماضي بعد أن مهدت الانتخابات العامة الطريق أمام خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وارتفع مؤشر [أي.إتش.إس ماركت] لنشاط البناء إلى 48.4 نقطة من 44.4 في ديسمبر ، إلا أنه ظل دون مستوى الخمسين نقطة الذي يفصل بين التوسع والإنكماش للشهر التاسع على التوالي.
وكان تفاؤل شركات البناء بشأن آفاق نموها هو الأعلى منذ أبريل 2018 حيث أشار عدد من الشركات إلى أن رغبة العملاء في الإنفاق قد ارتفعت بعد الفوز الحاسم لبوريس جونسون في الانتخابات التي جرت نهاية العام الماضي. وكان التشييد السكني هو العمل الأفضل أداءً.
وقال تيم مور، المدير المساعد للشؤون الاقتصادية في ماركت "كشفت أحدث البيانات عن تعاف قوي لتفاؤل الشركات عبر قطاع البناء". "وأعمال التشييد للأغراض التجارية انخفضت بأبطأ وتيرة منذ بداية عام 2019 وكانت المستفيد الرئيسي من إنحسار عدم اليقين السياسي".
تحرك إقليم ماكاو الصيني لإغلاق كل كازينوهات القمار لديه وضخت الصين المزيد من الأموال في نظامها المصرفي يوم الثلاثاء، حيث ارتفع عدد الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس التاجي (كورونا) إلى أكثر من 20.000، وأعلنت هونج كونج عن أول حالة وفاة لديها من المرض الذي ينتشر بسرعة.
وقال رئيس السلطة التنفيذية في ماكاو "هو يات سينغ" يوم الثلاثاء إن ماكاو مركز القمار، الذي الكازينوهات لديه تحقق إيرادات أكثر من ستة أضعاف إيرادات لاس فيجاس ، يغلق الكازينوهات لمدة أسبوعين بسبب فيروس كورونا.
وجاء هذا الإعلان بعد أن سجلت هونج كونج أول وفاة لديها من فيروس كورونا ، وهو رجل يبلغ من العمر 39 عامًا ، وكان زار ووهان ، المدينة الصينية التي بدأ فيها تفشي المرض ، في
تحرك إقليم ماكاو الصيني لإغلاق كل كازينوهات القمار لديه وضخت الصين المزيد من الأموال في نظامها المصرفي يوم الثلاثاء، حيث ارتفع عدد الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس التاجي (كورونا) إلى أكثر من 20.000، وأعلنت هونج كونج عن أول حالة وفاة لديها من المرض الذي ينتشر بسرعة.
وقال رئيس السلطة التنفيذية في ماكاو "هو يات سينغ" يوم الثلاثاء إن ماكاو مركز القمار، الذي الكازينوهات لديه تحقق إيرادات أكثر من ستة أضعاف إيرادات لاس فيجاس ، يغلق الكازينوهات لمدة أسبوعين بسبب فيروس كورونا.
وجاء هذا الإعلان بعد أن سجلت هونج كونج أول وفاة لديها من فيروس كورونا ، وهو رجل يبلغ من العمر 39 عامًا ، وكان زار ووهان ، المدينة الصينية التي بدأ فيها تفشي المرض ، في يناير. ويعد هذا ثاني وفاة لفيروس كورونا خارج البر الرئيسي الصيني، بعد وفاة رجل يبلغ من العمر 44 عامًا من ووهان في الفلبين يوم السبت.
وواجهت الرئيسة التنفيذية لهونج كونج كاري لام دعوات من بعض السياسيين والمهنيين الطبيين في المدينة لإغلاق الحدود بالكامل مع البر الرئيسي الصيني. ومن المقرر أن تغلق المدينة ، التي لديها 15 حالة مؤكدة من الفيروس التاجي (كورونا) ، بعض نقاط التفتيش الأكثر نشاطاً مع الصين في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء ، في تقييد للمرور عبر الحدود للمرة الثانية منذ بدء تفشي المرض.
وفي نفس الأثتاء، قالت الهند إنها حظرت على جميع المواطنين الصينيين وغيرهم ممن كانوا في البلد المنكوب بالفيروس ، دخول البلاد.
وانضمت الإمارات العربية المتحدة إلى العديد من دول الشرق الأوسط في تقييد السفر إلى الصين. ذكرت هيئة الطيران هناك يوم الاثنين أن الرحلات الجوية ، ما عدا تلك المتجهة إلى بكين ، سيتم تعليقها إلى أجل غير مسمى ابتداء من الأربعاء.
وارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس التاجي في البر الرئيسي الصيني إلى 2038 حالة ، في حين بلغ عدد الوفيات 425 ، وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن لجنة الصحة الوطنية الرسمية في الصين.
واستقرت أسواق الأسهم الصينية يوم الثلاثاء، بعد ان هوت في اليوم الأول من التداول بعد عطلة العام القمري الجديد، على الرغم من ضخ سيولة من البنك المركزي وتعهدات بدعم المؤسسات المالية. وضخ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) 500 مليار يوان إضافية (71.2 مليار دولار) من السيولة من خلال اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس (الريبو العكسي) في النظام المالي يوم الثلاثاء ، مما يُضاف إلى 1.2 تريليون يوان تم ضخها يوم الاثنين.
يناير. ويعد هذا ثاني وفاة لفيروس كورونا خارج البر الرئيسي الصيني، بعد وفاة رجل يبلغ من العمر 44 عامًا من ووهان في الفلبين يوم السبت.
وواجهت الرئيسة التنفيذية لهونج كونج كاري لام دعوات من بعض السياسيين والمهنيين الطبيين في المدينة لإغلاق الحدود بالكامل مع البر الرئيسي الصيني. ومن المقرر أن تغلق المدينة ، التي لديها 15 حالة مؤكدة من الفيروس التاجي (كورونا) ، بعض نقاط التفتيش الأكثر نشاطاً مع الصين في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء ، في تقييد للمرور عبر الحدود للمرة الثانية منذ بدء تفشي المرض.
وفي نفس الأثتاء، قالت الهند إنها حظرت على جميع المواطنين الصينيين وغيرهم ممن كانوا في البلد المنكوب بالفيروس ، دخول البلاد.
وانضمت الإمارات العربية المتحدة إلى العديد من دول الشرق الأوسط في تقييد السفر إلى الصين. ذكرت هيئة الطيران هناك يوم الاثنين أن الرحلات الجوية ، ما عدا تلك المتجهة إلى بكين ، سيتم تعليقها إلى أجل غير مسمى ابتداء من الأربعاء.
وارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس التاجي في البر الرئيسي الصيني إلى 2038 حالة ، في حين بلغ عدد الوفيات 425 ، وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن لجنة الصحة الوطنية الرسمية في الصين.
واستقرت أسواق الأسهم الصينية يوم الثلاثاء، بعد ان هوت في اليوم الأول من التداول بعد عطلة العام القمري الجديد، على الرغم من ضخ سيولة من البنك المركزي وتعهدات بدعم المؤسسات المالية. وضخ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) 500 مليار يوان إضافية (71.2 مليار دولار) من السيولة من خلال اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس (الريبو العكسي) في النظام المالي يوم الثلاثاء ، مما يُضاف إلى 1.2 تريليون يوان تم ضخها يوم الاثنين.
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين متأثرةً بالقلق حول الطلب في الصين بعد تفشي فيروس كورونا، على الرغم من أن احتمال تخفيضات أكبر في إنتاج النفط الخام من قبل أوبك وحلفائها قدّم بعض الدعم للأسعار.
وانخفض سعر خام برنت دولاراً إلى 55.62 دولار للبرميل بحلول الساعة 1434 بتوقيت جرينتش، وهو أدنى مستوى له منذ يناير من العام الماضي.
وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58 سنتًا إلى 50.98 دولارًا بعد أن بلغ أدنى مستوى في الجلسة عند 50.42 دولار ، وهو أيضًا أدنى مستوى منذ يناير من العام الماضي.
وبينما تفشي فيروس كورونا قد أضر الطلب على الوقود في الصين، أبلغت شركة سينوبك كورب للتكرير، أكبر مستورد للخام في العالم، منشآتها بخفض الإنتاج هذا الشهر بحوالي 600.000 برميل يوميًا، أو 12٪، وهو أكبر انخفاض من نوعه منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال مسؤولون تنفيذيون ومحللون إن المصافي المستقلة في إقليم شاندونغ، الذي يستورد نحو خمس النفط الخام في الصين ، خفضت الإنتاج بنسبة تتراوح بين 30 و 50 في المائة خلال ما يزيد قليلاً عن أسبوع.
وقالت ثلاثة مصادر من أوبك ومصدر بصناعة النفط لرويترز ان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها وهي مجموعة معروفة باسم أوبك + تدرس خفض 500 ألف برميل يوميا إضافية من انتاجها النفطي.
و ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن هناك خيارًا آخر قيد النظر ينطوي على خفض مؤقت قدره مليون برميل يوميًا من جانب السعودية لدعم أسواق النفط.
كما تدرس مجموعة أوبك + عقد اجتماع وزاري خلال الفترة من 14 إلى 15 فبراير ، حسبما قال أحد مصادر أوبك ، قبل اجتماع مارس المقرر في السابق.
قفز نشاط المصانع الأمريكية على غير المتوقع في يناير بعد ان إنكمش لخمسة أشهر متتالية وسط زيادة حادة في الطلبيات الجديدة مما يعطي آملا بأن يكون انخفاض طال أمده في استثمار الشركات قد بلغ مداه.
وقال معهد إدارة التوريد يوم الاثنين ان مؤشره لنشاط المصانع ارتفع إلى 50.9 نقطة الشهر الماضي، الذي هو أعلى مستوى منذ يوليو، من قراءة معدلة بالرفع بلغت 47.8 نقطة في ديسمبر.
وتشير القراءة فوق الخمسين نقطة إلى توسع في قطاع التصنيع، الذي يمثل 11% للاقتصاد الأمريكي. وكان مؤشر معهد إدارة التوريد دون الخمسين نقطة لخمسة أشهر متتالية. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم ارتفاع المؤشر إلى 48.5 نقطة في يناير من القراءة الأولية في ديسمبر 47.2 نقطة.
ويعكس على الأرجح التحسن في بيانات معهد إدارة التوريد إنحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وووقعت واشنطن وبكين اتفاق مرحلة واحد تجاري الشهر الماضي. ولكن أبقى الاتفاق رسوم أمريكية على واردات من الصين بقيمة 360 مليار دولار، حوالي ثلثي الإجمالي، والذي يقول خبراء اقتصاديون انها تبقى قيداً على قطاع التصنيع.
انخفض الذهب 1% يوم الاثنين متراجعا من أعلى مستوياته في نحو أربعة أسابيع حيث ان خطوات الصين لحماية اقتصادها من تأثير تفشي الفيروس التاجي (كورونا) وإنتعاش الدولار كبحا التدفقات على أصول الملاذ الآمن.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1% وتداول في الساعة 1321 بتوقيت جرينتش على انخفاض 0.8% عند 1577.11 دولار للاوقية.
ولامست الأسعار أعلى مستوياتها منذ الثامن من يناير في وقت مبكر من الجلسة. وفقدت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% مسجلة 1581.70 دولار.
وخفض البنك المركزي الصيني على غير المتوقع أسعار الفائدة على إتفاقيات إعادة الشراء المعاكس (الريبو العكسي) وضخ سيولة 1.2 تريليون يوان (171 مليار دولار) في الأسواق حيث سعت السلطات لتخفيف الضغط عن الاقتصاد من الفيروس الذي ينتشر سريعا.
وارتفعت طفيفا الأسهم الأوروبية والأمريكية، لكن استقر مؤشر يقيس الأسهم العالمية قرب أدنى مستويات في سبعة أسابيع. وصعد الدولار حوالي 0.3% مقابل نظرائه الرئيسيين متعافيا من أدنى مستوى في أسبوعين الذي لامسه في الجلسة السابقة.
تجنب قطاع التصنيع في بريطانيا على غير المتوقع الإنكماش للمرة الأولى منذ أبريل في بداية عام 2020، مما يقدم دلائل أكثر على أن إنحسار عدم اليقين السياسي يدعم الاقتصاد.
وقالت مؤسسة أي.اتش.اس ماركت أن مؤشر مديري المشتريات للقطاع ارتفع إلى 50 نقطة في يناير، بالضبط عند المستوى الذي يفصل الانكماش عن التوسع. وهذا تحسن أيضًا من القراءة الأولية التي صدرت الأسبوع الماضي.
وأظهرت تقديرات أولية أن النشاط في عبر كامل الاقتصاد ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ عام 2018 في أعقاب فوز رئيس الوزراء بوريس جونسون في الانتخابات – الذي كان عاملا رئيسيا في قرار بنك إنجلترا الامتناع عن خفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي.
وأشار مسؤولو بنك إنجلترا إلى أن مسوح مثل مسح ماركت قد تحسنت "بشكل ملحوظ في بعض الحالات" منذ انتخابات ديسمبر، والتي أزاحت الكثير من حالة عدم اليقين في المدى القريب المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، فقد أشارت المسوح إلى أن تحفيزا نقديا قد يكون مطلوبًا قريبًا إذا فقد الاقتصاد قوته الدافعة.
وأظهر تقرير يوم الاثنين أن مؤشري الطلبيات الجديدة والتوظيف قد تحسنا في يناير، بينما ارتفعت مستويات الثقة إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر.
ومع ذلك ، ألقى ضعف الطلب الخارجي بثقله على النمو، بينما أشار التقرير إلى أن "التفاؤل ظل منخفضًا مقارنة يالمقاييس التاريخية للمسح ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى عدم اليقين المستمر في بعض الشركات حول تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على أعمالهم".
ومن المقرر أن تنشر ماركت مؤشرات مماثلة لقطاع البناء وقطاع الخدمات المهيمن على الاقتصاد البريطاني في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وقدر تقدير مبدئي مقياسًا مجمعا للاقتصاد ككل عند 52.4 نقطة.
تجددت الضغوط على الاسترليني بعد ورود أنباء تفيد بأن رئيس الوزراء بوريس جونسون سيهدد فعليًا بالانسحاب من المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي دون اتفاق تجاري رسمي.
وانخفض الإسترليني بأكثر من 1٪ ليقود الخسائر بين عملات مجموعة العشرة، مما محا مكاسب حققها الأسبوع الماضي. ويكشف جونسون وكبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنيه يوم الاثنين عن مواقفهما المزمعة للمحادثات المقبلة.
ويمثل الانخفاض تحولا عن خروج بريطانيا الرسمي من الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة ، عندما حققت العملة أفضل أداء أسبوعي لها منذ منتصف ديسمبر بعد أن ساعد بنك إنجلترا في دعم العملة يوم الخميس بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير. ورغم ان بريطانياالآن في مرحلة انتقالية دون تغيير القواعد المتبعة، إلا انها لاتزال قد تتجه نحو إنفصال فوضوي من الناحية الاقتصادية إذا تعذر التوصل إلى اتفاق تجاري بحلول نهاية عام 2020.
وانخفض الاسترليني 1٪ إلى 1.3076 دولار بحلول الساعة 10:05 صباحًا ، بعد ارتفاعه 1٪ الأسبوع الماضي. وانخفض 0.8 ٪ إلى 84.69 بنس لليورو.
وجاء ارتفاع الجنيه الإسترليني يوم الجمعة على خلفية تدفقات بمناسبة نهاية الشهر ضغطت على الدولار على نطاق واسع وربما تكون قد بالغت في قوة العملة البريطانية.
تراجعت الأسواق الصينية بشكل حاد في اليوم الأول من التداول بعد عطلة العام القمري الجديد الطويلة، بسبب القلق المتزايد بشأن الفيروس التاجي (كورونا) سريع الانتشار وعدم اليقين بشأن تأثيره على الاقتصاد العالمي.
وهوى مؤشر شنغهاي المجمع بنسبة 7.7٪ يوم الاثنين، متخليًا عن قيمة سوقية قدرها 2.6 تريليون يوان (375 مليار دولار) في أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ أغسطس 2015. وهبط مؤشر شنتشن المجمع بنسبة 8.4 ٪.
وعكست التراجعات كيف تلحق الصين بركب انخفاضات البورصات على مستوى العالم في الأسبوع الماضي. وكانت بعض صناديق المؤشرات التي تحتفظ بأسهم مدرجة في البر الرئيسي الصيني قد هبطت بنسبة 8٪ الأسبوع الماضي ، الذي كان ينذر بالتراجعات في شنغهاي وشنتشن.
وتباين أداء الأسواق الأخرى في آسيا يوم الاثنين ، مع ارتفاع المؤشرات في كل من الهند وهونج كونج إلى جانب العقود الآجلة الأمريكية، في حين انخفض المؤشران الكوري الجنوبي والياباني بأقل من 1 ٪ لكل منهما.
وتراجع اليوان في التعاملات الخارجية إلى 7.0141 مقابل الدولار.
وجاءت عمليات البيع رغم ان السلطات أطلقت سلسلة من الإجراءات الصريحة وغير المعلنة التي تهدف إلى تهدئة المستثمرين. وقال البنك المركزي الصيني يوم الأحد إنه سيضخ 1.2 تريليون يوان (173 مليار دولار) في النظام المالي.
وحثت هيئة تنظيم الأوراق المالية في الصين المستثمرين الأسبوع الماضي للنظر إلى فيروس كورونا "بشكل عقلاني وموضوعي".
وبالإضافة إلى ذلك ، طلبت الهيئة من شركات الوساطة تعليق أنشطتهم من إقراض الأوراق المالية، مما يعني أنه لا يمكن للعملاء اقتراض الأسهم ، وفقًا لما ذكره اثنان من مستثمري صناديق التحوط في البر الرئيسي الصيني. ومثل هذا الإجراء يعني أن المستثمرين لا يمكنهم المراهنة على تراجعات السوق عن طريق البيع على المكشوف، أو بيع الأسهم المقترضة بهدف إعادة شرائها لاحقًا بسعر أقل.
ووصفت إحدى شركات السمسرة وقف عمليات البيع على المكشوف كجزء من "المهمة السياسية" المتمثلة في تحقيق الاستقرار في السوق، وفقًا لصورة من رسالة بحثية قال المستثمرون إنها تعود إلى شركة أورينت سيكيوريتيز. ورفضت متحدثة باسم شركة أورينت التعليق.
ولجأت السلطات في بعض الأحيان إلى مثل هذه التدخلات لمواجهة التقلبات، خاصة وأن سوق الأسهم الصينية عانت من موجة بيع في عام 2015 فقدت خلالها 5 تريليونات دولار.
وبالإضافة إلى ذلك ، قال كبير المخططين الاقتصاديين في الصين يوم الاثنين إن تأثير الفيروس سيكون مؤقتًا ولن يغير النظرة الإيجابية على المدى الطويل. وفي مقال افتتاحي في الصفحة الأولى، حثت صحيفة تشاينا سيكيوريتيز جورنال المملوكة للدولة المستثمرين على الحفاظ على الأمل ، قائلة إن السلطات تصرفت بسرعة لتخفيف الضغط على الاقتصاد.