
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
وجه الرئيس دونالد ترامب رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوجان يدعوه فيها ان "يعمل على إتفاق جيد" وحذره من أن يكون "شخصا صعبا" أو "أحمقا".
وبحسب رسالة بتاريخ يوم التاسع من أكتوبر نشرتها شبكة فوكس بيزنس نيوز وأكدها البيت الأبيض، كتب ترامب "التاريخ سينظر لك بشكل جيد إذا فعلت الأمر بشكل صحيح وبطريقة إنسانية". "وسينظر لك للأبد كشيطان إذا لم تحدث أمورا جيدة".
ويحاول ترامب إحتواء الضرر من قراره المفاجيء الاسبوع الماضي بسحب القوات الأمريكية من شمال سوريا مما سمح لتركيا تنفيذ عملية عسكرية في المنطقة.وأدى الإنسحاب إلى ترك المقاتلين الأكراد الذين قاتلوا لعدة سنوات إلى جانب القوات الأمريكية ضد تنظيم الدولة مهددين بهجوم من الجيش التركي.
ودافع ترامب يوم الاربعاء عن قراره رافضا إنتقادات من مؤيدين رئيسيين داخل الحزب الجمهوري في الكونجرس بأنه تخلى عن الحلفاء الأكراد وسمح لروسيا ملء الفراغ.
وفي رسالته قال ترامب للرئيس التركي "عملت جاهدا لحل بعض مشاكلك". ولم يخض في تفاصيل.
وأشار ترامب أيضا إلى قضية أندريو برونسون، القس الإنجيلي الذي تم إحتجازه في تركيا بتهم إرهاب.
وأقال ترامب أيضا لأردوجان في الرسالة "أنت لا تريد ان تكون مسؤولا عن ذبح ألاف الأشخاص، وأنا لا أريد ان أكون مسؤولا عن تدمير الاقتصاد التركي—وسأفعل. أعطيتك بالفعل نظرة صغيرة فيما يتعلق ببرونسون".
وأُطلق سراح برونسون من السجن في تركيا في 2018 بعد ان ضاعف ترامب رسوم إستيراد المعادن على تركيا، مما غذى ضعفا في الليرة، وفرض عقوبات مالية على مسؤولين ضالعين في قضية القس. وكان برونسون متهما بالتواطؤ مع جماعات إرهابية والمشاركة في محاولة إنقلاب 2016 في تركيا، وهي تهم نفاها بقوة.
وفي وقت سابق يوم الاربعاء، أصر ترامب ان الرسالة دليل على أنه لم يمنح أردوجان "الضوء الأخضر" للقيام بتوغل عسكري داخل سوريا.
وسعى الحلفاء الجمهوريون لتصوير الرسالة على أنها دليل على ان الإدارة حذرت تركيا من سوء التصرف. ووصف مايكل ماكول رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الرسالة على أنها "صارمة جدا" وقال إنها تثبت ان تركيا تصرفت رغم تحذيرات من البيت الأبيض.
تأرجح الاسترليني قرب أعلى مستوياته في خمسة أشهر يوم الأربعاء وقلصت الأسهم في لندن خسائرها وسط عاصفة من الأخبار المتضاربة حول مدى إقتراب بريطانيا والاتحاد الأوروبي من التوصل إلى إتفاق حول البريكست.
وفي يوم متقلب جديد من المعاملات في الأصول البريطانية، ظلت الأسواق المالية تحت رحمة الأخبار الواردة حيث يسابق مفاوضو رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والاتحاد الأوروبي الزمن لصياغة إتفاقية إنسحاب قبل قمة للاتحاد الأوروبي يوم الخميس.
ويواجه المفاوضون صعوبة في إبرام إتفاق في اللحظات الأخيرة مما يزيد فرص ان يتعين على جونسون طلب تمديد لموعد خروج بريطانيا من التكتل يوم 31 أكتوبر.
وقفز الاسترليني نحو 5% منذ أواخر الاسبوع الماضي، عندما إستأنفت لندن وبروكسل المفاوضات.
ولكن يوم الاربعاء قالت مصادر في التكتل الأوروبي إن المحادثات "تعثرت".
وتتركز الخلافات حول إتفاق تجاري في المستقبل ورفض الحزب الديمقراطي الوحودي الأيرلندي الشمالي، الذي يدعم حزب المحافظين الحاكم في البرلمان البريطاني، ترتيبات جمركية وافق عليها مبدئيا المفاوضون بخصوص الحدود الأيرلندية.
ونفت زعيمة الحزب أرلين فوستر تقريرا صدر في وقت سابق إن حزبها أيد إتفاقا.
وبحلول الساعة 1540 بتوقيت جرينتش، ارتفع الاسترليني 0.5% إلى 1.2844 دولار بعد صعوده في تعاملات سابقة إلى 1.2875 دولار، وهو أعلى مستوى جديد في خمسة أشهر، على تفاؤل بأن الحزب الأيرلندي الشمالي يؤيد إتفاقا.
ومقابل اليورو، زاد الاسترليني 0.2% خلال الجلسة إلى 86.160 بنسا—لكن متراجعا من أعلى مستويات في خمسة أشهر التي تسجلت في تعاملات سابقة.
وقفزت أحجام تداول الاسترليني في الأيام الأخيرة. ويوم الثلاثاء، إشترى وباع المستثمرون كميات من الاسترليني أكبر من أي يوم واحد منذ نوفمبر 2018، بحسب بيانات ريفنتيف.
رغم تعهد صيني بشراء المزيد من المنتجات الزراعية الأمريكية، تبقى تساؤلات حول الكمية والإطار الزمني لتلك المشتريات، وما قد تقدمه الولايات المتحدة في المقابل.
وتضغط بكين على الولايات المتحدة للتخلي عن خطط فرض رسوم جديدة بنسبة 15% على سلع إستهلاكية بقيمة 156 مليار دولار بدءا من يوم 15 ديسمبر وقد تستخدم المشتريات الزراعية كورقة ضغط.
ويواصل المفاوضون الصينيون القول إن المشتريات لابد ان تستند إلى طلب فعلي وتكون بأسعار معقولة، وفق مصدران مطلعان على الأمر. ويروج الرئيس ترامب لمشتريات منتجات زراعية بقيمة 50 مليار دولار تقريبا وهو ما يتجاوز بفارق كبير ما أنفقته الصين تاريخيا في أي عام واحد ومن المرجح ان يتطلب من بكين الضغط بشكل مكثف على شركاتها المملوكة للدولة لبلوغ هذا الهدف.
وقال جون فريسبي، مدير شركات الاستشارات الدولية هيلز اند كومباني والرئيس السابق لمجلس الأعمال الأمريكي الصيني "عدم اليقين لازال قائما".
وبلغت صادرات الولايات المتحدة من الفول الصويا والسرغم (الذرة البيضاء) ولحم الخنزير ومنتجات زراعية أخرى ذروتها في 2013 عند حوالي 29 مليار دولار، لتنخفض إلى 24 مليار دولار في 2017 قبل بدء الحرب التجارية. وهوت تلك الصادرات إلى 9.2 مليار دولار على مدى الاثنى عشر شهرا الماضية، بحسب بيانات وزارة التجارة.
وقال ترامب يوم الجمعة إن الصين ستصل إلى نطاق ال 50 مليار دولار في "أقل من عامين". لكن لم يؤكد الجانب الصيني هذا، ويوم الثلاثاء قال السيناتور تشاك جراسلي (الجمهوري من ولاية إيوا)، رئيس لجنة الشؤون المالية في مجلس الشيوخ، إنه يريد التعرف على تفاصيل أكثر حول ما يتضمنه الإتفاق.
وأبلغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينغ شوانغ الصحفيين يوم الثلاثاء إن بكين ستكثف مشتريات المنتجات الزراعية الأمريكية لكن لم يقدم تفاصيل. وقال إن تفهم الصين للمحادثات التجارية الأحدث "يتفق" مع ما قالته الولايات المتحدة.
ومن المقرر ان يواصل المسؤولون التجاريون الأمريكيون والصينيون المناقشات عبر الهاتف على مدى الأسبوعين القادمين، سعيا نحو إتفاق جزئي قد يوقعه ترامب والرئيس الصيني ش جين بينغ، ربما في قمة التعاون الاقتصادي لدول أسيا والمحيط الهاديء في تشيلي الشهر القادم.
ويقول محللون ان الصين قد تضع شروطا لميثاق مكتوب تسمح لها شراء أقل مما تتوقع الولايات المتحدة، مثل تمديد الإطار الزمني لهذه المشتريات. وقد تصر الصين أيضا على صياغة تقول أن أسعار السلع الأمريكية لابد ان تكون معقولة وأن تمتثل المشتريات الصينية لقواعد منظمة التجارة العالمية، التي تحظر التجارة المُدارة.
ولزيادة مشتريات لحوم الأبقار والخنازير الأمريكية بشكل حاد، سيتعين على الصين أيضا ان تتخلص من قيود مفروضة على التكنولوجيا الحيوية على تلك المنتجات. وقال روبرت لايتهايزر الممثل التجاري الأمريكي إن الولايات المتحدة عالجت هذه العقبات، واصفا تلك القضايا على "أنها مهمة بنفس قدر المشتريات".
وقال ويندي كاتلر، نائب رئيس معهد سياسة أسيا والمفاوض السابق المختص بأسيا في مكتب الممثل التجاري الأمريكي، "الكثير جدا قد يحدث في الأسابيع القليلة القادمة "لتقويض" رقم ال50 مليار دولار الذي روج له ترامب.
وإختلفت الولايات المتحدة والصين منذ بدء الحرب التجارية العام الماضي حول مستوى المشتريات المحتملة من بكين ومدى الصرامة التي يجب ان تكون عليها تلك الإلتزامات. وتعرف بكين ان المشتريات الزراعية واحدة من أهم الأدوات في المفاوضات مع ترامب الذي يريد إرضاء المزارعين الأمريكيين، الذين يمثلون قاعدة ناخبين مهمة، بعد ان هوت مبيعاتهم إلى الصين.
ويزعم المفاوضون الصينيون بقيادة نائب رئيس الوزراء ليو خه إن الولايات المتحدة، بمطالبة الشركات الصينية شراء كميات أكبر مما تحتاجه، تجبر بكين على توجيه الشركات المملوكة للدولة، مثل كوفكو كورب COFCO، للقيام بعمليات شراء. ومثل هذا الطلب يعادل مطالبة بكين ان تشارك في تجارة مُدارة، بحسب ما يقوله مسؤولون صينيون، وهي ممارسة يهاجمها كثيرون في واشنطن كجزء من النموذج الاقتصادي الذي تقوده الدولة في الصين.
ولن تتمكن الشركات الخاصة الصينية من تحقيق الأرقام التي ينشدها ترامب، مما دفع بعض المحللين للنظر للأرقام الأمريكية على أنها طموحة.
وقال وي جيانغيو، نائب وزير التجارة الصيني السابق والذي يعمل حاليا في مركز الصين للمبادلات الاقتصادية الدولية وهي مؤسسة أبحاث مقرها بكين ، "هذا هدف". "سنحاول".
وكثفت الصين بالفعل مشترياتها من السلع الزراعية الأمريكية في الأسابيع الأخيرة وأبدت إستعدادا لزيادة مشتريات السرغوم إلى 30 مليون طنا هذا العام، بحسب مصادر مطلعة على المحادثات. وإشترت 20 مليون طنا من الفول الصويا من المنتجين الأمريكيين حتى الأن هذا العام، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية الصينية يوم الثلاثاء، وهو رقم يتماشى تقريبا مع البيانات الأمريكية.
وتملك بكين حافزا لإستيراد كميات أكبر من لحم الخنزير لتلبية الطلب الداخلي وكبح التضخم. فأدت حمى الخنازير الأفريقية إلى إبادة قطعان كبيرة في الصين مم قاد أسعار لحم الخنزير للارتفاع 69% في سبتمبر مقارنة بالعام السابق.
وعلى الجانب الأمريكي، ستكون هناك حاجة على الأرجح لتحويل صادرات من أماكن مثل اليابان وأوروبا، إلى الصين لبلوغ الرقم المستهدف خلال عامين. وتمثل قيمة المشتريات التي يستهدفها ترامب من الصين حوالي ثلث الصادرات الزراعية الأمريكية السنوية البالغ حجمها حوالي 150 مليار دولار.
قال تشارلز إيفانز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو إن البنك المركزي الأمريكي ربما يحتاج ان يفكر في خفض أسعار الفائدة مجددا في ضوء مخاطر تهدد توقعات الاقتصاد الأمريكي.
وقال إيفانز، الذي له حق التصويت هذا العام داخل لجنة السياسة النقدية، يوم الاربعاء في تعليقات معدة للإلقاء في خطاب بولاية إلينوي "أظن ان السياسة (النقدية) ربما تكون في وضع جيد في الوقت الحالي".
وتابع "لكن يوجد بعض الخطر ان يواجه الاقتصاد صعوبة في إجتياز كل مظاهر الغموض القائمة أو صدمات سلبية مفاجئة قد تحدث". "بالتالي توجد حجة تبرر مزيدا من التحفيز الأن للتحصن من تلك الأحداث المحتملة".
وخفض مسؤولو الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي لليلة واحدة في يوليو وسبتمبر، فيما يمثل أول تخفيضات منذ الأزمة المالية في 2008، مستشهدين بتباطؤ في النمو العالمي وغموض ناتج عن الحرب التجارية وضعف التضخم.
ويرى المستثمرون إحتمالية كبيرة لتخفيض جديد لأسعار الفائدة عندما يجتمع صانعو السياسة المرة القادمة يومي 29 و30 أكتوبر، وفقا للعقود الاجلة، لكن أشار محضر اجتماع سبتمبر الذي نشر يوم التاسع من أكتوبر إنه يوجد خلاف داخل البنك المركزي حول ما إذا كان مزيد من التيسير النقدي مطلوبا.
وفي خطابه، أشار إيفانز إلى تراجع توقعات التضخم، واصفا التراجعات في الاونة الأخيرة "بتطور غير مرحب به".
وأظهرت نتائج من مسح شهري لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الثلاثاء إنخفاضا في توقعات الأسر الأمريكية للتضخم على المدى المتوسط إلى أدنى مستوى منذ بدء تسجيل البيانات في 2013، بينما أظهرت النتائج من مسح مشابه لجامعة ميتشجان يوم الحادس عشر من أكتوبر تراجعا في توقعات التضخم إلى أدنى مستوى في 40 عاما.
ارتفع الذهب يوم الأربعاء جراء مخاوف من ان موقف واشنطن بشأن هونج كونج قد يعوق المفاوضات التجارية مع بكين ومع ترقب المستثمرين قمة مهمة حول البريكست، لكن كانت مكاسب المعدن طفيفة إذا ما قورنت بالبلاديوم الذي حطم مستويات قياسية جديدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1483.53 دولار للاوقية في الساعة 1432 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1487.20 دولار.
وفي خطوة تهدد بشكل أكبر العلاقات بين الولايات المتحدة والصين يوم الثلاثاء، أقر مجلس النواب الأمريكي أربعة تشريعات تتخذ موقفا صارما حيال بكين، منها ثلاثة تشريعات تتعلق بالمظاهرات المنادية بالديمقراطية في هونج كونج، مما أثار إعتراضا من الصين.
ويشعر محللون بالقلق أيضا من الوضع في أوروبا حيث ينتظرون نتيجة قمة حول البريكست في بروكسل يومي الخميس والجمعة التي ستقرر ما إذا كانت بريطانيا تتجه نحو إتفاق لمغادرة التكتل في الموعد المحدد أم خروج فوضوي بدون اتفاق أم تأجيل.
وفيما يساعد الذهب أيضا، فتحت أسواق الأسهم الأمريكية على تراجعات حيث وازنت نتائج أعمال إيجابية أثر قلق المتعاملين بشأن التشريعات التي تستهدف هونج كونج.
ويترقب المستثمرون أيضا اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في نهاية الشهر من أجل وضوح بشأن تخفيضات إضافية لأسعار الفائدة.
ومن بين المعادن النفيسة، قفز البلاديوم 2.4% إلى 1774.32 دولار للاوقية بعد تسجيله مستوى قياسي مرتفع 1779.23 دولار في تعاملات سابقة.
وارتفع المعدن الذي يستخدم في أجهزة تنقية عوادم السيارات حوالي 40% حتى الأن هذا العام بفعل نقص مستمر في المعروض.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوجان إنه سيجتمع مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو، منهيا تضارب في الأنباء بعد تقرير إخباري بأنه لن يستقبل وفدا يزور الدولة.
وشوهد الرئيس التركي يبلغ وكالة سكاي نيوز البريطانية في تسجيل فيديو "إنه سيتحدث فقط" مع الرئيس دونالد ترامب عندما يزر تركيا. لكن أبلغ أردوجان الصحفيين إنه يخطط للاجتماع مع بنس وبومبيو، وأكد ذلك في تغريدة فخر الدين ألتون، مدير إتصالات الرئاسة التركية.
وأدى الإرتباك إلى تكهنات بأن أردوجان يعتزم تجاهل بنس في رسالة للولايات المتحدة حيث تتواجه الدولتان العضوتان في تحالف الناتو حول عملية عسكرية لتركيا ضد المسلحين الأكراد الذين تدعمهم الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا.
ويوم الاثنين، فرضت إدارة ترامب عقوبات على ثلاثة مسؤولين أتراك كبار وزادت رسوم الصلب على تركيا، في عقاب أخف من المتوقع. ويضغط المشرعون الأمريكيون من الحزبين من أجل عقوبات أكثر صرامة.
سجلت مبيعات التجزئة الأمريكية على غير المتوقع أول إنخفاض في سبعة أشهر مما يشير أن المستهلكين بدأت تفتر حماستهم للإنفاق مما ربما يعزز دوافع قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي.
وارتفعت أسعار السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات وتراجعت الأسهم الأمريكية بعد صدور البيانات.
وأظهرت بيانات من وزارة التجارة يوم الاربعاء إن قيمة المبيعات الإجمالية إنخفضت 0.3% في سبتمبر مقارنة بالشهر السابق بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 0.6% في أغسطس. وكان متوسط التقديرات في مسح بلومبرج يشير إلى زيادة قدرها 0.3%.
وإستقرت المبيعات الأساسية، التي ينظر لها بعض المحللين كمقياس أكثر دقة للطلب الاستهلاكي الأساسي، دون تغيير يذكر مخيبة التوقعات بزيادة 0.3%. ويستثني هذا المؤشر الخدمات الغذائية وتوكيلات السيارات ومتاجر مواد البناء ومحطات البنزين.
ويعد هذا الإنخفاض المفاجيء في مبيعات التجزئة الأول منذ فبراير وربما يشير إلى ضعف في إنفاق المستهلك الذي يمثل الركيزة الأساسية للنمو الاقتصادي في الأشهر الأخيرة. وبجانب ضعف في استثمار الشركات والتصنيع، بالإضافة إلى حرب تجارية مستمرة، سيزيد تباطؤ الاستهلاك المخاطر على أطول دورة نمو اقتصادي في تاريخ الدولة ويهدد حظوظ إعادة إنتخاب الرئيس دونالد ترامب في 2020.
قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء من شأن الأزمة في سوريا التي أشعلها حملة عسكرية أطلقتها تركيا على القوات الكردية الحليفة للولايات المتحدة، قائلا أن الصراع الدائر هو بين تركيا وسوريا وإنه "لا ضير" في ان تساعد روسيا دمشق.
وقال ترامب متحدثا للصحفيين في البيت الأبيض إن فرض عقوبات أمريكية على تركيا سيكون أفضل من القتال في المنطقة.
قال الرئيس دونالد ترامب إن إتفاقا تجاريا مع الصين ربما لن يتم توقيعه حتى يجتمع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة التعاون الاقتصادي لدول أسيا والمحيط الهاديء (أبيك) الشهر القادم في تشيلي.
وأضاف ترامب يوم الاربعاء في البيت الأبيض خلال اجتماع مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا "الصين بدأت تشتري بالفعل من المزارعين".
هددت الصين بالرد إذا أقر الكونجرس الأمريكي تشريعا يتطلب مراجعة سنوية للتأكد أن المدينة تتمتع بحكم مستقل بالقدر الكافي عن بكين لتبرير مكانتها التجارية الخاصة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إنها ستتخذ إجراءات قوية إذا تم إقرار مشروع القانون. ويعد قانون حقوق الإنسان والديمقراطية في هونج كونج أحد أربعة تشريعات وافق عليها بالإجماع مجلس النواب الأمريكي يوم الثلاثاء.
وينص مشروع القانون على عقوبات ضد مسؤولين "متهمين بتقويض الحريات الأساسية والحكم الذاتي في هونج كونج". ويوجد مشروع قانون مشابه أمام مجلس الشيوخ، لكن توقيت التصويت هناك لازال لم يتحدد. ويحظى التشريع بتأييد من الحزبين الجمهوري والديمقراطي داخل المجلسين.