Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

كثف بنك اليابان إجراءاته التحفيزية يوم الاثنين بما يتماشى مع إجراءات حكومية تهدف إلى الحيلولة دون إنهيار ثالث أكبر اقتصاد في العالم من جراء تداعيات فيروس كورونا.

وتعهد البنك المركزي بشراء سندات حكومية بأقصى قدر مطلوب وزيادة شراءه لديون الشركات بأكثر من الضعف حيث حاول هاروهيكو كورودا محافظ البنك إظهار أن بنك اليابان يفعل كل ما بإمكانه لدعم أصحاب المصانع والمتاجر المتعثرين والمستهلكين.

ومع ذلك، وجد كورودا نفسه يدافع عن جهود البنك المركزي خلال إفادة بعد القرار. وأقر أيضا بأن تحقيق مستوى 2% للتضخم لن يكون جزءً من إرثه بعد عشر سنوات قضاها في قيادة البنك.

ويأتي قرار بنك اليابان في مستهل أسبوع يشمل اجتماعات لبنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي. وإتخذ البنكان المركزيان إجراءات جريئة في اجتماعات طارئة خلال الأسابيع الأخيرة مما ترك إنطباع أن برنامج بنك اليابان من التيسير النقدي متواضع عند المقارنة ببرامج نظرائه.

وقال كورودا في الإفادة "إذا نظرت إلى ما نفعله من حجم ميزانيتنا كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي إلى إجرائتنا مقارنة بحجم سوقي الأوراق التجارية وسندات الشركات، فإن حجم التيسير النقدي لبنك اليابان أكبر بكثير من أي بنك مركزي أخر.

وكانت ردة فعل السوق متباينة. فعزز مؤشر نيكي 225 للأسهم اليابانية مكاسبه لينهي التعاملات على ارتفاع 2.7%. وارتفع الين مقابل الدولار إلى 107.05 أثناء كلمة كورودا، من حوالي 107.48 قبل القرار مباشرة. وأشار الصعود الطفيف للين أن بعض المشاركين في السوق ربما ينظرون إلى إجراءات التيسير على أنها أقل من المتوقع.

وكان البنك يتعرض لضغط متزايد من أجل توسيع تحفيزه النقدي غير المسبوق بينما يعصف فيروس كورونا بالاقتصاد العالمي. وبالتخلي عن إرشادات بزيادة حيازاته من الدين الحكومي بحوالي 80 تريليون ين (743 مليار دولار) سنوياً، يمكن لبنك اليابان الأن القيام بمشتريات غير محدودة في وقت فيه يتطلب إنفاق حكومي قياسي إصدار سندات جديدة لتمويله.

تزايدت التكهنات حول صحة كيم جونغ اون في عطلة نهاية الأسبوع بعد أنباء مثيرة—لكن غير مؤكدة حتى الأن—عن زيارة قام بها فريق طبي صيني وتحركات للقطار المصفح للزعيم الكوري الشمالي.

ولكن رفض مستشار كوري جنوبي بارز فكرة أن كيم مريض أو فارق الحياة.

وذكرت وكالة رويترز يوم السبت نقلاً عن ثلاثة أشخاص مطلعين على الامر أن الصين أرسلت فريقاً يشمل أطباء ودبلوماسيين كبار لتقديم المشورة لجارتها وحليفتها الوثيقة.

وفي نفس الأثناء، توقف قطار يشبه قطار لطالما إستخدمه حكام كوريا الشمالية الاسبوع الماضي قرب مقر للقيادة في مدينة ونسان الساحلية، وفقاً لتحليل صور أقمار صناعية أصدره يوم الأحد الموقع الإلكتروني "38 نورث".

ولا تكشف أحدث التطورات ما يذكر حول حالة الزعيم البالغ من العمر 36 عاماً الذي قال مسؤولون أمريكيون أنه تم إبلاغهم أنه في حالة حرجة بعد عملية جراحية في القلب والأوعية الدموية. ولم يظهر كيم—المدخن بشراهة والذي زاد وزنه بشكل كبير منذ توليه الحكم في 2011—في وسائل إعلام الدولة منذ أسبوعين، وتغيب لأول مرة عن احتفالات ال15 من أبريل بمناسبة مولد جده الراحل ومؤسس الدولة كيم إل سونغ.

وقال مستشار سياسة خارجية للرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان أن كيم حي وبصحة جيدة.  

وقال المستشار تشونغ-ان مون لشبكة سي.ان.ان "موقف حكومتنا ثابت". "يقيم (كيم) في منطقة ونسان منذ 13 أبريل"، بدون رصد "تحركات مريبة".

ويجدد هذا الفصل شكوكاً قائمة منذ زمن طويل حول استقرار نظام تأسس على الحكم بقبضة من حديد وبتقديس لشخصية كيم، الذي ليس لديه خليفة معروف. وأصبحت المخاوف الصحية أمراً متكرراً على مدى سنوات، والحالة الصحية للزعيم موضوع محاط بالكتمان في واحدة من أكثر دول العالم سرية وعزلة.

وقد يؤدي أي تغيير للقيادة في كوريا الشمالية إلى زيادة خطر عدم الاستقرار على حدود الصين ويثير تساؤلات حول السيطرة على الترسانة النووية للبلاد. ويبقى كيم مهماً أيضا لجهود غير ناجحة حتى الأن من الرئيس الأمريكي من أجل دفعه لنزع أسلحته النووية.

وقاد هذا الغموض الصحفيين والدبلوماسيين وخبراء منع انتشار الأسلحة النووية إلى التدقيق في صور الأقمار الصناعية والمواقع الإخبارية الرسمية والمحتوى غير المؤكد على وسائل التواصل الاجتماعي بحثاً عن معلومات حول كيم. وكان هاشتاج "كيم جونغ فارق الحياة" من بين أكثر المواضيع تداولاً على مستوى العالم يوم السبت على تويتر. وكان أيضا اسم شقيقته الأصغر كيم يو يونغ—خليفته المحتملة—من بين الأكثر تداولاً في الولايات المتحدة.

وكان كيم إختفى بشكل مشابه عن إعلام الدولة لمدة ستة أسابيع في 2014 مما أثار التكهنات وقتها أنه ربما يعوقه داء النقرص أو إصابة في الكاحل أو حتى جرى عزله في إنقلاب. وظهر بعدها يسير بعكاز خلال زيارة لمقر سكني جديد.

وغادر وفد على رأسه عضو كبير بإدارة الإتصال الدولي للحزب الشيوعي الصيني—الذي يدير العلاقات مع كوريا الشمالية—بكين يوم الخميس، حسبما ذكرت رويترز مضيفة أنه لم يتسن لها أن تحدد على الفور ما تعنيه هذه الزيارة حول صحة كيم. ورفض مسؤولون لدى مجلس الأمن القومي الأمريكي التعليق يوم السبت.

وإنطلقت التكهنات والشائعات حول حالة كيم بعدما نشر موقع إخباري كوري جنوبي يوم 20 أبريل أن الزعيم الكوري الشمالي يتعافى من عملية جراحية، مستشهداً بشخص لم يسمه داخل الدولة. وذكرت شبكة سي.ان.ان بعدها بوقت قصير أن كيم في "حالة حرجة".

وقال ترامب أنه يعتقد أن تقرير سي.ان.ان "غير صحيح"، قائلاً أنه سمع "أنهم إستخدموا وثائق قديمة". وقال مسؤولون كوريون جنوبيون مراراً الاسبوع الماضي أنهم يعتقدون أن كيم يمارس "أنشطة طبيعية" في جزء ريفي من الدولة بمساعدة كبار مستشاريه، وأنهم لم يرصدوا أي تحركات غير معتادة للنظام.

وربما يتماشى وجود قطار كيم  في ونسان، التي تبعد 230 كم إلى شرق بيونجيانج، مع الرواية الكورية الجنوبية. ولاقت هذه المنطقة اهتماماً كثيفاً من كيم  في السنوات الأخيرة إذ تستضيف مقراً مترامي الأطراف للقيادة ومشروع تطوير سياحي كبير ومواقع أسلحة عديدة.

ووصل القطار، الذي إستقله كيم إلى قمته الفاشلة مع ترامب في هانوي بفيتنام، إلى محطة سكك حديدية مجاورة يوم 21 أبريل أو قبلها، حسبما ذكر موقع 38 نورث مستشهداً بصور الأقمار الصناعية. وتم رصد القطار مرة أخر عند المحطة يوم 23 أبريل، وبدا أنه يتأهب للمغادرة.

وشهد الساحل الشرقي لكوريا الشمالية نوبة من النشاط العسكري يوم 14 أبريل، بما في ذلك اختبارات صواريخ كروز ومناورات لمقاتلات، التي بدا وقتها أنها تتزامن مع انتخابات برلمانية في كوريا الجنوبية. وفي اليوم التالي، غاب كيم عن فعاليات للإحتفال بمولد جده، المعروف بيوم الشمس وأهم الأعياد في كوريا الشمالية.

وعلى الرغم من أن إعلام الدولة واصل نشر رسائل متبادلة بين كيم وزعماء، مثل خطاب أرسله للرئيس السوري بشار الأسد يوم الاربعاء، إلا أن التقارير لم تتضمن صوراً جديدة ولم تشر إلى فعاليات جديدة حضرها الزعيم الكوري الشمالي. وتغيب بالمثل كيم عن فعاليات يوم السبت بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش الشعبي الثوري الكوري، إلا أنه لم يحضرها ايضا العام الماضي.

قال عبد الله الربيعة رئيس لجنة التفاوض والشراء بالسعودية مستشهداً بمرسوم ملكي أن المملكة ستدفع للصين 995 مليون ريال (264.6 مليون دولار) مقابل توفير فحوصات تشخيصية لفيروس كورونا والخبرة الطبية.

وستوفر الصفقة للسعوديين تسعة ملايين فحصاً تشخيصياً بطاقة فحص 50 ألف يومياً. وستساعد الصين ايضا المملكة ب500 خبيراً طبياً لإدارة ستة مختبرات، من بينها مختبر متنقل.

وإشترت اللجنة أيضا فحوصات تشخيصية من شركات أخرى في الولايات المتحدة وسويسرا وكوريا الجنوبية، ليصل عدد الفحوصات المستهدفة إلى 14.5 مليون، حوالي 40% من سكان المملكة.

وسجلت السعودية 17 ألفاً و522 حالة إصابة بالفيروس، من بينها 139 حالة وفاة. وخففت مؤخراً قواعد حظر التجول في بعض المناطق بمناسبة شهر رمضان الكريم.

قال مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري يوم الأحد أن مصر تخطط لبدء مناقشات خلال أيام مع صندوق النقد الدولي حول برنامج دعم مالي جديد مدته عام.

وأضاف مدبولي أن الحكومة قررت أن تتخذ هذه الخطوة لأن تداعيات فيروس كورونا تفرض ضغوطاً على قطاع السياحة المصري، الذي هو مساهم مهم في الاقتصاد، وقطاعات أخرى.

ومن جانبه، صرح محافظ البنك المركزي طارق عامر في المؤتمر الصحفي المشترك مع مدبولي أن مصر، رغم ذلك، لديها احتياطي نقد أجنبي كاف للتعامل مع الصدمات الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد لمدة عام أو عامين.

وفي ذات المؤتمر، قال محمد معيط وزير المالية إن المحادثات مع الصندوق تستهدف الحفاظ على المكتسبات التي حققها الاقتصاد خلال الفترة الماضية والتحوط من أي تداعيات لجائحة كورونا.

وفي فبراير، قبل ان يصل الفيروس إلى الدولة، قالت الحكومة المصرية أنه تجري محادثات مع الصندوق حول مساعدة فنية بشأن إصلاحات هيكلية غير مالية.

ووقعت مصر قرضاً مدته ثلاث سنوات بقيمة 12 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي في نوفمبر 2016 بعد ان سمحت بانخفاض حاد لعملتها وطبقت ضريبة قيمة مضافة وزادت أسعار الوقود لخفض عجز ميزانها للمدفوعات وعجز الموازنة

تجاوزت الوفيات العالمية المرتبطة بفيروس كورونا حاجز ال200 ألف يوم السبت، بينما من المتوقع أن تبلغ حالات الإصابة المؤكدة 3 ملايين في الأيام القليلة المقبلة، وفقاً لإحصاء رويترز.

وسجلت الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا أكثر من نصف هذا العدد من الوفيات.

وتسجلت أول حالة وفاة مرتبطة بالمرض يوم العاشر من يناير في مدينة ووهان بالصين. وإستغرق الأمر 91 يوماً كي تتجاوز حصيلة الوفيات 100 ألف و16 يوماً إضافية للوصول إلى 200 ألف، بحسب إحصاء رويترز للتقارير الرسمية من الحكومات.

وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 52 ألفاً و400 حالة وفاة حتى صباح السبت، بينما أعلنت إيطاليا وإسبانيا وفرنسا ما بين 22 ألفاً و26 ألفاً حالة وفاة لكل منها.

ومن بين أكثر 20 دولة تضرراً بالفيروس، سجلت بلجيا أعلى عدد من الوفيات نسبة إلى السكان، بواقع ست وفيات  لكل 10 ألاف شخصاً، مقارنة مع 4.9 في إسبانيا و1.6% في الولايات المتحدة.

وتوفى حوالي 8% من كل الحالات المعلنة في الولايات المتحدة، بينما إنتهى حال أكثر من 10% من حالات الإصابة المعلنة في إسبانيا وإيطاليا بالوفاة.

وأعلنت أسيا وأمريكا اللاتينية ما يزيد على 7 أللاف حالة وفاة، بينما سجل الشرق الأوسط في حدود 8800 حالة وفاة. وتبلغ حصيلة الوفيات الحالية في أفريقيا حوالي 1350.

واستمر نمو حصيلة الوفيات العالمية بمعدل 3-4% يومياً على مدى الأيام ال10 الماضية، لكن تباطأ هذا المعدل منذ بداية الشهر.

ومن المتوقع أن يكون العدد الحقيقي للوفيات أعلى من المعلن  حيث أن دول كثيرة لا تدرج الوفيات المسجلة في دور المسنين وأماكن أخرى خارج المستشفيات ضمن الأعداد الإجمالية.

تتوقع ألمانيا أن تفضي تداعيات فيروس كورونا إلى أسوأ إنكماش اقتصادي منذ ان بدأت الدولة تعافيها في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

وذكرت صحيفة هاندلسبلات الألمانية، مستشهدة بتوقعات وزارة الاقتصاد المقرر تقديمها الاسبوع القادم، أنه من المتوقع أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6.3% في عام 2020، وهذا أسوأ من الإنكماش إبان الأزمة المالية العالمية قبل عشر سنوات. ومن المتوقع بلوغ ذروة الركود—الأسوأ منذ 1950 على الأقل—في أبريل، قبل استقرار تدريجي، بحسب الصحيفة اليومية.

وقالت هاندلسبلات أن إدارة المستشارة أنجيلا ميركيل لازالت تتوقع تعافياً على شكل حرف V مع نمو في 2021 يزيد على 5 بالمئة. ورفضت وزارة الاقتصاد التعليق.

ويكبل أكبر اقتصاد في أوروبا إجراءات العزل العام لإحتواء الوباء والتي تضمنت إغلاق المصانع والمدارس ووقف السفر عبر القارة. وطلبت شركة  تقريباً من كل ثلاث شركات في ألمانيا  دعماً لتغطية أجور عامليها.  

ولمكافحة الأزمة، تخلت ألمانيا عن سياسة الميزانية المتوازنة  وأعدت خطة إنقاذ بقيمة 1.2 تريليون يورو (1.3 تريليون دولار) لتوفير سيولة للشركات ومساعدة الاقتصاد المتداعي.

وبعد  سنوات من الفوائض، من المتوقع ان يرتفع عجز القطاع العام إلى أكثر من 7% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام بسبب الإنفاق الإضافي لمعالجة الأزمة. وسيرتفع الدين العام إلى حوالي 75% من الناتج الإجمالي، بحسب أحدث تقرير  مالي أعدته الحكومة لتقديمه إلى الاتحاد الأوروبي.

قالت حليفة وثيقة للرئيس فلاديمير بوتين أن الروس لا يجب عليهم التخطيط للسفر إلى الخارج هذا العام حيث تكافح دولتهم وأغلب بقية العالم للتغلب على وباء فيروس كورونا الذي قطع خطوط النقل.

وقالت فالينتينا ماتفيينكو، رئيسة مجلس الاتحاد الروسي (الغرفة العليا بالبرلمان)، يوم الجمعة في مقابلة مع تلفزيون الدولة "عام واحد ليس بمأساة، أليس كذلك؟ بالتالي لا تخططوا لأي رحلات للخارج هذا العام". وأشارت أن القيود المفروضة على الحركة استجابة لإنتشار المرض سيتم تخفيفها خطوة بخطوة فقط".

وأغلقت روسيا حدودها وأوقفت كل رحلات الطيران الدولية وغيرها من وسائل السفر للخارج مع إنتشار وباء فيروس كورونا. وشدد المسؤولون أيضا القيود على التنقل داخل المدن والأقاليم الروسية بتقديم نظام إلزامي من التصاريح الرقمية للسفر وتقييد عدد الرحلات التي يمكن للأشخاص القيام بها كل أسبوع من أجل كبح إنتشار الفيروس.

وطلب بوتين من أغلب الروس البقاء في المنازل حتى 30 أبريل محذراً أن الوباء لم يصل بعد إلى ذروته في الدولة. وآجل أيضا كل الاحتفالات العامة المخطط لها بذكرى إنتصار الحرب العالمية الثانية يوم التاسع من مايو بما يشمل العرض العسكري في الساحة الحمراء.

وارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في روسيا بنسبة 9.3% إلى 68 ألفاً و622 في اليوم الماضي ليتسارع معدل الإصابة مجدداً بعد يومين من التباطؤ. وارتفعت حصيلة الوفيات 60 شخصاً إلى 615.

انخفض الذهب يوم الجمعة مع قيام المستثمرين بجني أرباح، لكن المخاوف حول تباطؤ الاقتصاد العالمي وإجراءات التحفيز الضخمة من بنوك مركزية رئيسية تبقيان المعدن في طريقه نحو تحقيق مكسب أسبوعي.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1724.73 دولار للاوقية في الساعة 1002 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أعلى مستوى في أسبوع في الجلسة السابقة. ويرتفع المعدن أكثر من 2% حتى الأن هذا الاسبوع.

ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1744.60 دولار للاوقية.

وقال تاي ونغ، رئيس تداول المعادن الصناعية والنفيسة في بي.إم.أو، "نحن نرى جني أرباح قصير الآجل هنا في الذهب". "ولكن الذهب متماسك بشكل جيد قرب مستويات مرتفعة مع شراء المستثمرين الأفراد والمؤسسات باستمرار في ظل تضخم ميزانيات البنوك المركزية وعدم اليقين الكبير الذي يكتنف توقعات الاقتصاد العالمي".

ودفع تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي أصاب أكثر من 2.7 مليون شخصاً على مستوى العالم، الدول لتمديد إجراءات عزل عام للحد من إنتشاره بينما أطلقت البنوك المركزية موجة من الإجراءات للحد من الضرر المالي.

ويوم الخميس، أقر مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة مشروع قانون إنقاذ من تداعيات فيروس كورونا بقيمة 484 مليار دولار، بينما وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على حزمة إنقاذ عاجلة بقيمة حوالي 500 مليار يورو.

وعادة ما يستفيد الذهب، الاستثمار الأمن خلال أوقات الغموض السياسي والمالي، من إجراءات التحفيز واسعة النطاق من البنوك المركزية لأنه يُنظر له على نطاق واسع كأداة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة.

وفي مؤشر على المعنويات، ارتفعت حيازات صندوق اس.بي.دي.ار جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، إلى أعلى مستوى في نحو سبع سنوات، بينما بلغ الذهب المقوم باليورو أعلى مستوى على الإطلاق عند 1612.39 يورو للاوقية.

إستمر تدهور ثقة الشركات الألمانية في أبريل مع توقف نشاط أغلب الاقتصاد العالمي وتوقع الشركات فترة طويلة من ضعف الطلب.

وإنخفض مؤشر معهد أيفو إلى مستوى قياسي 74.3 نقطة، أقل بفارق كبير من متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين.

ومن المتوقع ان يؤثر انخفاض القوة الشرائية لملايين العاملين ممن هم في إجازات غير مدفوعة واستمرار وباء فيروس كورونا  في بعض من كبرى الوجهات التجارية في ألمانيا على الشركات لبعض الوقت، حيث هبط مؤشر التوقعات  بأكثر من 10 نقاط.

وقال كليمنس فوست، رئيس معهد أيفو، "المعنويات في الشركات الألمانية كارثية". "الشركات لم تكن أبداً بهذا التشاؤم حيال الأشهر المقبلة. فيروس كورونا يضرب الاقتصاد الألماني بكل عنف".

وتحاول الحكومات عبر أوروبا تخفيف الضرر الاقتصادي من الفيروس بتحفيز غير مسبوق، ووقعت يوم الخميس على خطة بقيمة 540 مليار يورو (580 مليار دولار) لمعالجة التداعيات المباشرة. وتعهدت ألمانيا نفسها بضمانات قروض غير محدودة للشركات الصغيرة بالإضافة إلى تريليون يورو تمويلات لمساعدة الشركات الكبرى.

ويعد مؤشر معهد أيفو أحد عدة مؤشرات تشير بالفعل إلى ركود حاد إذ أظهر مؤشر منفصل يوم الخميس تراجعات حادة في نشاط القطاع الخاص عبر ألمانيا وفرنسا ومنطقة اليورو التي تضم 19 دولة. كما تبلغ ثقة المستهلك الألماني أدنى مستوى على الإطلاق.

إعتلى الرئيس دونالد ترامب المنصة من جديد يوم الخميس عقب شرح توضيحي قام به عالم يعمل لصالح الحكومة لدراسات تظهر أن أشعة الشمس والرطوبة والمطهرات تقتل فيروس كورونا على الأسطح—في بعض الحلات خلال ثواني.  

وما أشار إليه ترامب بعدها أثار تحذيرات من أطباء ومصنعين لمستحضرات تنظيف.

وأبلغ بيل بريان، رئيس قسم العلوم والتكنولوجيا في وزارة الأمن الداخلي، الصحفيين خلال إفادة يومية لخلية الأزمة التابعة للبيت الأبيض أن البحوث أظهرت أن مواد التبييض قد تقتل الفيروس في اللعاب أو السوائل التنفسية في خمس دقائق وقد يقتله الكحول الأيزوبروبيل  على نحو أسرع.

وقال ترامب رداً على الشرح التوضيحي "المطهر يقضي عليه في دقيقية. دقيقية واحدة". "هل هناك طريقة لفعل شيء مثل حقنه في الداخل". وقال أنه سيكون "بمثابة تطهير للرئتين".

وصباح الجمعة، أصدرت شركة "ريكيت بينكيزر" المصنعة لمنتجي ليسول وديتول بياناً تقول فيه أنه "تحت أي ظرف" لا يمكن إستعمال منتجاتنا للتطهير على جسم الإنسان، من خلال الحقن أو الشرب أو أي طريقة أخرى. وقالت الشركة أنها تصدر هذه الإرشادات بعد سؤالها ما إذا كان إستخدام المطهرات داخل جسم الإنسان "ربما يكون مناسباً للبحث أو للاستخدام كعلاج لفيروس كورونا" وسط تكهنات ونشاط على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً.

وكرر التحذيرات الأطباء والباحثون. ومواد التبييض هي مواد كيماوية سامة وإستنشاقها قد يتلف الرئتين.

وقال جون بالميس، طبيب أمراض الرئة  في مستشفى زوكربيرغ سان فرانسيسكو العام "إستنشاق مبيض الكلور سيكون بشكل أكيد أسوأ شيء للرئتين". "مجرى الهواء والرئتين لم يخلقا للتعرض لرذاذ مطهر".

وتابع بالميس "وليس آمناً حتى مبيض مخفف جداً أو كحول أيزوبروبيل". "إنها فكرة سخيفة بالكامل".