
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ضاعفت وزارة المالية الروسية حجم اليوان الصيني والذهب الذي يمكنها الاحتفاظ به في صندوق الثروة الوطني وسط تجميد لأغلب مدخراتها بفعل العقوبات الدولية حول غزو أوكرانيا.
وقالت وزارة المالية في بيان لها اليوم الجمعة إنه تم رفع الحصة المحتملة لليوان إلى 60٪ من "صندوق الرفاه الوطني" والذهب إلى 40% لجعل الاستثمارات في الصندوق "أكثر مرونة". وأضافت الوزارة إن حساباتها بالجنيه الإسترليني والين الياباني لدى البنك المركزي حُددت عند صفر.
وزاد حجم صندوق الرفاه إلى 186.5 مليار دولار في نوفمبر من 154.8 مليار دولار في فبراير، عندما أمر الرئيس فلاديمير بوتين قواته بغزو أوكرانيا.
وبعد سنوات من تراكم المدخرات بالدولار واليورو، عدل الكرملين استراتيجيته الاقتصادية وبدأ في الحد من المدخرات في أصول الحكومات "المعادية" عندما بدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها في فرض عقوبات حول ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014. وتم تجميد أصوله المقومة بالدولار واليورو والاسترليني والين بعد الغزو هذا العام.
من جهته، قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف في وقت سابق هذا الأسبوع إنه من بين جميع أصول الدول "الصديقة" اليوان هو العملة الأنسب لاحتياطيات البلاد.
وقد لا يكون لهذا التحول تأثير قوي على السوق، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنه يمكن تنفيذه عن طريق تحويل أصول يحتفظ بها البنك المركزي بالفعل، وفقًا لـبلومبرج إيكونوميكس.
وقد تم استخدام اليوان في 14٪ من الصادرات حتى نهاية الربع الثالث، بارتفاع من قرابة الصفر في بداية العام مع تغيير الشركات العملات المستخدمة، وفقًا لتقدير ناتاليا لافروفا، كبيرة الاقتصاديين في" بي سي إس فايننشال جروب".
وأضافت لافروفا عن الهيكل الجديد لصندوق الثروة "هذه التغييرات هي تكيف منطقي مع عمليات السوق الجارية". "أصبح اليوان "الدولار الجديد" بسبب تزايد سيولته وتقلباته المنخفضة نسبيًا".
تراجعت أسعار النفط بأكثر من دولار اليوم الخميس، حيث تدرس المزيد من الدول فرض قيود على الوافدين من الصين، مما أثار مخاوف بشأن الطلب وسط ضبابية حول انتشار عدوى كوفيد-19 في الصين.
وتثير الأخبار المتضاربة بشأن الطلب من الصين، أكبر مستورد للنفط، ارتباك التجار في الأسابيع الأخيرة. فبينما تعمل الحكومة على إلغاء قيود مكافحة الوباء، تدفع قفزة في عدد الإصابات هناك بعض الدول إلى سن قواعد سفر على الزائرين الصينيين.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير 1.01 دولار أو 1.2٪ إلى 82.25 دولار للبرميل بحلول الساعة 1652 بتوقيت جرينتش.
فيما نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لتسليم فبراير 84 سنتًا أو 1.1٪ إلى 78.12 دولارًا للبرميل.
وتبحث بريطانيا ما إذا كانت ستفرض قيودًا على الأشخاص الوافدين من الصين، بينما فرضت الولايات المتحدة واليابان والهند وتايوان اختبارات على القادمين من الدولة في وقت سابق.
وكان الخامان القياسيان انخفضا بأكثر من 2٪ في وقت سابق خلال الجلسة، لكن قلصا بعض الخسائر مع تراجع الدولار، وسط قلق لدى المستثمرين في نهاية العام مع تلاشي التفاؤل بشأن إعادة فتح الصين.
ويؤدي ضعف الدولار إلى جعل النفط أرخص على حائزي العملات الأخرى ومن الممكن أن يعزز الطلب.
ارتفع الذهب اليوم الخميس، مدعومًا بتراجع الدولار حيث أشارت بيانات طلبات إعانة البطالة الجديدة إلى بعض التباطؤ في سوق العمل الأمريكية، مما يهديء المخاوف من زيادات أشد حدة لأسعار الفائدة من قِبل الاحتياطي الفيدرالي العام القادم.
وقالت وزارة العمل إن الطلبات الجديدة للحصول على إعانات بطالة ارتفعت 9 ألاف إلى مستوى معدل موسميًا بلغ 225 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 24 ديسمبر. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا نفس هذا العدد المعلن في الأسبوع الأخير.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5٪ إلى 1813.73 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 1459 بتوقيت جرينتش بينما تحولت العقود الآجلة الأمريكية للذهب إلى الصعود خلال اليوم، مرتفعة 0.3٪ إلى 1821.10 دولار.
من جانبه، قال فيليب ستريبل، كبير استراتيجيي السوق في بلو لاين فيوتشرز في شيكاغو، إن البيانات الخاصة بسوق العمل أدت إلى بعض الضعف في الدولار وتراجع عوائد السندات، مما تسبب في تحول إتجاه الذهب، مضيفًا أن الأسواق تفتقر إلى السيولة بسبب عطلتي عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
وفيما يجعل الذهب أرخص عل حائزي العملات الأخرى، انخفض مؤشر الدولار 0.5٪، في حين تراجعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بعد أن سجلت أعلى مستوى منذ ستة أسابيع في الجلسة السابقة.
ويتجه الذهب أيضًا نحو مكاسب فصلية تزيد عن 9٪، مع ارتفاع الأسعار نحو 200 دولار من أدنى مستوى في أكثر من عامين الذي سجلته في سبتمبر على أمل أن يبطئ البنك المركزي الأمريكي وتيرة زيادات أسعار الفائدة.
وارتفع الذهب في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى أعلى مستوياته في ستة أشهر بعد إلغاء الصين قواعد الحجر الصحي، لكن الشكوك حول البيانات الرسمية دفعت بعض الدول إلى سن قواعد سفر جديدة على الزوار الصينيين.
ارتفعت الأسهم الأمريكية في أوائل التعاملات بعد أن أظهرت بيانات أن طلبات إعانات البطالة ارتفعت بشكل طفيف الأسبوع الماضي، إلا أنها تبقى بالقرب من أدنى مستوياتها التاريخية. فيما انخفضت عوائد السندات الأمريكية وواصل مؤشر يقيس قيمة الدولار التراجع.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بأكثر من 1٪، متعافيًا من خسائر على مدى يومين اليوم الخميس، في حين كان مؤشر ناسدك 100 الذي تغلب عليه شركات التكنولوجيا الأفضل أداءً، مرتفعًا بنحو 2٪. وارتفعت أسهم التكنولوجيا الآسيوية في وقت سابق وسط مؤشرات على أن الصين تخفف حملتها التنظيمية.
هذا وصعدت شركة تسلا بأكثر من 5٪، وكان عمالقة التكنولوجيا من بينهم "آبل" و"أمازون دوت كوم" و"مايكروسوفت كورب" من بين أكبر الرابحين.
ولم تتضمن بيانات الوظائف الأمريكية أي مفاجآت غير مرغوب فيها، إلا أنها أكدت على صمود سوق العمل على الرغم من التشديد النقدي القوي من جانب الاحتياطي الفيدرالي. وارتفعت طلبات إعانة البطالة الجديدة إلى 225 ألف، متماشية مع التوقعات، في الأسبوع المنتهي يوم 24 ديسمبر. وارتفعت الطلبات المستمرة إلى 1.7 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 17 ديسمبر، وهو أكبر عدد منذ أوائل فبراير.
وهذا بصيص ضوء بينما يقترب عام قاس للأسهم والسندات من نهايته. وخسرت الأسهم العالمية خُمس قيمتها في عام 2022، وهو أكبر انخفاض منذ عام 2008 على أساس سنوي، وتراجع مؤشر السندات العالمية 16٪ وسط تضخم مرتفع وزيادة حادة في تكاليف الإقتراض.
وتتعافى الأسهم بعد تسارع عمليات البيع يوم الأربعاء مع توجه الأنظار لمخاطر انتشار كوفيد-19. فقد أعلنت الولايات المتحدة إنها ستطلب من المسافرين الوافدين من الصين إظهار اختبار سلبي لكوفيد-19 قبل الدخول. وفي إيطاليا، قال مسؤولو الصحة إنهم سيختبرون الوافدين من الصين بعد اكتشاف إصابة حوالي نصف الركاب على متن رحلتين جويتين من الصين إلى ميلانو.
وألغت هونج كونج القيود المفروضة على التجمعات والاختبارات للمسافرين في تفكيك لآخر القواعد الرئيسية المتعلقة بكوفيد، مما يعطي دفعة للاقتصاد العالمي لكن يثير مخاوف من أن يفاقم ضغوط التضخم ويدفع صانعي السياسة الأمريكيين إلى الحفاظ على سياسة نقدية متشددة.
تراجعت صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر خطوط الأنابيب إلى أدنى مستوياتها بعد الحقبة السوفيتية في عام 2022 حيث خفض أكبر زبائنها الواردات بسبب الصراع في أوكرانيا وتضرر خط أنابيب رئيسي نتيجة انفجارات غامضة، حسبما أظهرت بيانات شركة غازبروم وحسابات رويترز.
ولطالما تحدث الاتحاد الأوروبي، الذي هو تقليديًا أكبر مشتري للنفط والغاز من روسيا، طيلة سنوات عن خفض اعتماده على الطاقة الروسية، لكن بروكسل أصبحت جادة بعد أن أرسل الكرملين قوات إلى أوكرانيا في فبراير.
وقالت شركة غازبروم التي تسيطر عليها الدولة، نقلاً عن الرئيس التنفيذي أليكسي ميلر، الحليف الوثيق للرئيس فلاديمير بوتين، إن صادراتها خارج الاتحاد السوفيتي السابق ستصل إلى 100.9 مليار متر مكعب هذا العام.
ويمثل هذا انخفاضًا بأكثر من 45٪ من 185.1 مليار متر مكعب في عام 2021 ويشمل الإمدادات إلى الصين عبر خط أنابيب "باور أوف سيبريا" ، الذي وردت غازبروم من خلاله 10.39 مليار متر مكعب العام الماضي.
وتوقفت بالكامل صادرات الغاز الروسية المباشرة إلى ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، في سبتمبر عقب انفجارات في خطوط أنابيب نورد ستريم في بحر البلطيق.
وخلصت كل من السويد والدنمارك إلى أن أربعة تسريبات في خطوط أنابيب نورد ستريم 1 و 2 نتجت عن انفجارات، لكن لم تحدد المسؤول عنها. فيما وصف الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ الضرر بأنه عمل تخريبي.
واتهمت روسيا أفراد البحرية البريطانية بالوقوف وراء التفجيرات، وهو ادعاء قالت لندن إنه كاذب.
وبلغ إجمالي صادرات الغاز الروسية عبر خط أنابيب "نورد ستريم 1" 59.2 مليار متر مكعب العام الماضي.
وتعد إمدادات خطوط أنابيب الغاز الروسي البالغ حجمها 100.9 مليار متر مكعب، والتي تصنفها شركة غازبروم على أنها صادرات إلى "الخارج البعيد"، أو إلى خارج الاتحاد السوفيتي السابق، من أدنى المستويات منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991.
وبحسب غازبروم إكسبورت، فإن إحدى أدنى المستويات السابقة لمبيعات غازبروم من الغاز بعد انهيار الاتحاد السوفيتي إلى "الخارج البعيد" كانت عند 117.4 مليار متر مكعب في عام 1995.
في نفس الوقت، تعمل روسيا على زيادة مبيعات الغاز الطبيعي المسال المنقولة بحراً، ويرجع الفضل في ذلك في الغالب إلى مصنع "يامال" للغاز الطبيعي المسال الذي تقوده شركة نوفاتيك في القطب الشمالي.
وفقًا للهيئة الحكومية روستات، ارتفع إنتاج الغاز الطبيعي المسال في روسيا حوالي 10٪ في الفترة من يناير إلى نوفمبر إلى 29.7 مليون طن.
وتمكنت روسيا من تعويض انخفاض واردات الغاز إلى أوروبا من خلال ارتفاع أسعار الطاقة حيث قفزت إيرادات ميزانيتها من النفط والغاز بأكثر من الثلث في الأشهر العشرة الأولى من العام.
وقالت غازبروم أيضًا إن إنتاجها من الغاز في عام 2022 متوقع بلوغه 412.6 مليار متر مكعب، وهو انخفاض من 514.8 مليار متر مكعب في عام 2021، عندما وصل إلى أعلى مستوى منذ 13 عامًا.
محت الأسهم الأمريكية مكاسبها مع ارتفاع عوائد السندات في تحول جديد للمعنويات في الأسبوع الأخير من عام عصيب للأسواق.
وسجل كل من مؤشري إس آند بي 500 وناسدك تراجعات. فيما ارتفعت أسهم تسلا، بعد سبع جلسات متتالية من الخسائر مدفوعة بمخاوف بشأن تراجع الطلب. وارتفعت عوائد السندات وقلص مؤشر الدولار خسائره.
وتُضعف المعنويات التي لا تزال حذرة الآمال في حدوث تعافي في أسبوع التداول الأخير من عام 2022 بعد عام قاس للأسواق المالية. قد خسرت الأسهم العالمية خُمس قيمتها، وهو أكبر انخفاض منذ عام 2008 على أساس سنوي، وتراجع مؤشر يقيس السندات العالمية 16٪. كما صعد الدولار بنسبة 7٪ وقفز عائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى ما فوق 3.80٪ من 1.5٪ فقط في نهاية عام 2021.
وفي محاولة لإحياء هونج كونج كمركز مالي، ستنهي المدينة بعضًا من القواعد الرئيسية الأخيرة المتعلقة بكوفيد، من إلغاء القيود على التجمعات إلى إلزامية التطعيم والاختبار للمسافرين. ومع ذلك، بينما قد يكون إلغاء قيود مكافحة كوفيد بمثابة دفعة للاقتصاد العالمي، إلا أن هناك مخاوف بشأن ضغوط التضخم التي قد تدفع صانعي السياسة في الولايات المتحدة إلى مواصلة سياسة نقدية متشددة.
وتترك سياسة التشديد النقدي الحاد للاحتياطي الفيدرالي أثارها على سوق الإسكان. وأظهرت بيانات اليوم الأربعاء انخفاض مبيعات المنازل المرتقبة في الولايات المتحدة للشهر السادس في نوفمبر مسجلة ثاني أدنى مستوى لها على الإطلاق. فمع ارتفاع تكاليف الاقتراض بضعف ما كانت عليه في بداية العام، تنخفض مبيعات المنازل، وبالتالي الأسعار، منذ أشهر.
تراجعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء عن ذروتها في ستة أشهر التي بلغتها في الجلسة الماضية بسبب عمليات جني أرباح قصيرة الأجل حيث تبحث السوق عن محركات جديدة، لكن يكبح الخسائر انخفاض في عوائد السندات الأمريكية والدولار.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.7٪ إلى 1801.75 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 1527 بتوقيت جرينتش، بعد أن وصل إلى أعلى مستوياته منذ نهاية يونيو يوم الثلاثاء. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب إلى 1812.00 دولار.
وقال جيم وايكوف، كبير المحللين في كيتكو ميتالز، "ما ترونه هو تراجع تصحيحي، وجني لبعض الأرباح من متداولي العقود الآجلة على المدى القصير. إنها معاملة فنية إلى حد كبير مع عدم وجود أخبار أساسية جديدة في أسبوع أعياد".
من جهة أخرى، إستقر مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوياته خلال الجلسة، بينما انخفضت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها منذ أكثر من شهر، مما يحد من خسائر المعدن الأصفر.
وقد ارتفع الذهب حوالي 200 دولار من أدنى مستوى له في أكثر من عامين، الذي سجله في سبتمبر، وسط توقعات بأن البنك المركزي الأمريكي سوف يبطئ وتيرة زيادات أسعار الفائدة، مما يزيد من جاذبية الأصول التي لا تدر عائدًا.
وألغت الصين يوم الاثنين إجراءات الحجر الصحي الخاصة بكوفيد-19 للمسافرين الوافدين رغم تعرض المستشفيات ودور الجنازات لضغوط شديدة من قفزة في حالات الإصابة بكوفيد. وقالت هيئة الطيران المدني هناك إنها ستستعيد إجراءات الطيران السابقة للوباء بحلول صيف وخريف عام 2023.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس اليوم الأربعاء إن إسرائيل عززت جاهزيتها لشن هجوم على إيران، مشيرا بشكل خاص إلى استعدادات جارية لضرب مواقع نووية.
وفي حديثه في حفل تخرج لطياري سلاح الجو، قال غانتس إن الطيارين قد يُطلب منهم يومًا ما المشاركة في مثل هذا الهجوم.
وأضاف غانتس "قد تعبورون السماء إلى الشرق في غضون عامين أو ثلاثة أعوام والمشاركة في هجوم على مواقع نووية في إيران، الذي من أجله نستعد، مع زيادة الجاهزية بشكل كبير في السنوات الأخيرة".
مع عودة السفر وإلغاء الصين آخر القيود المتبقية المتعلقة بكوفيد، بدأت حقيقة صارخة تتجلى وهي أن العالم يعاني نقًصا شديدًا في الطائرات.
ومع قيام شركات طيران من "يونيتد إيرلاينز هولدينجز" إلى "إير إنديا" (طيران الهند) بتقديم طلبات شراء طائرات بالمئات، أو تتطلع إلى تقديمها، فإن شركتي بوينج وإيرباص تتفاخران بصفقات ضخمة. لكن قيود سلاسل التوريد تعني أن هذه الطائرات لن يتم تسليمها إلا ربما بعد سنوات- وتقدر شركة جيفريس أن هناك طلبيات متراكمة تبلغ 12720 طائرة في الوقت الحالي.
كل هذا يعني أن أسعار تذاكر الطيران الباهظة التي يشكو الناس بمرارة منها خلال الأشهر القليلة الماضية ستظل على حالها، وقد تزداد الأمور سوءًا قبل أن تتحسن.
وقال أجاي أوتاني، مؤسس موقع LiveFromALounge.com، "اعتاد الناس على انخفاض أسعار تذاكر الطيران أثناء الوباء، وإعادة فتح الصين سيجعل الأمر أكثر سوءًا". "إنه ليس مجرد نقص في الطائرات ولكن أيضا عوامل أخرى مثل أسعار النفط".
ولدى بوينج وإيرباص، عملاقا صناعة الطائرات اللذان يتمتعان إلى حد كبير باحتكار ثنائي لتزويد طائرات الركاب، حجوزات شراء لطائراتهما ذات الممر الواحد الأكثر مبيعًا حتى عام 2029 على الأقل.
وما يعقد الطلب من شركات الطيران مع عودة الناس مرة أخرى إلى السفر بحماس وتطلع شركات الطيران إلى تحديث أساطيلها القديمة هو تحديات سلاسل التوريد - كل شيء بدءًا من الحصول على المكونات الضرورية إلى نقص العمالة.
وقد تخلت شركة إيرباص في وقت سابق من هذا الشهر عن هدف تسليم 700 طائرة هذا العام بسبب مشاكل في سلاسل التوريد وحذرت سابقًا من أن القفزة في تكاليف الطاقة ستؤثر بشكل خاص على المنتجين الأصغر حجماً الذين يعتمدون بشكل مكثف على الطاقة، مثل أولئك الذين يصنعون المسبوكات والمطروقات.
بدا رد فلاديمير بوتين، في ظاهره، على السقف الذي تفرضه مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى على أسعار النفط الخام الروسي متماشياً مع تعهداته السابقة ولم يفعل شيئًا لعرقلة إمدادات الخام العالمية. لكن الكرملين ترك لنفسه مجالاً لاتخاذ موقف أكثر صرامة.
يحظر المرسوم، الذي تم توقيعه يوم الثلاثاء، توريد الدولة الخام ومنتجاته إلى المشترين الأجانب الذين يلتزمون بالسقف السعري في عقودهم. وفي هذه المرحلة، يبدو هذا تحركًا رمزيًا في ضوء أن الدول التي صادقت على هذا السقف توقفت عن الشراء بالفعل.
لكن المرسوم يسري على عقود التوريد التي تستخدم "بشكل مباشر أو غير مباشر" تلك الآلية - وهي صياغة يمكن تفسيرها على نطاق واسع. ويسري أيضًا على الصفقات الحالية، إذا تضمنت إشارة إلى السقف السعري، وفقًا للمتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف.
وأمر بوتين مجلس وزرائه بإعداد "قوانين تهدف إلى تنفيذ الحظر" وكذلك وضع "إجراءات لمراقبة التطبيق".
وبالنظر إلى أن الحظر الرئاسي على صادرات الخام الروسي سيبدأ في الأول من فبراير، ومن المقرر أن تستمر فترة الأعياد في روسيا حتى 9 يناير، فإن أمام الحكومة بضعة أسابيع للنظر في اتخاذ مزيد من الخطوات الانتقامية. وسيتعين على مجلس الوزراء أيضًا تحديد موعد لبدء حظر المنتجات النفطية بالإضافة إلى قائمة تلك المنتجات.
وعلمت بلومبرج من مصادر مطلعة على المناقشات في وقت سابق من هذا الشهر إن الحكومة ستراقب سوق النفط في الربع الأول قبل أن تقرر ما إذا كانت ستتخذ أي إجراءات انتقامية أخرى مثل حد أدنى لسعر خامها.
قرار محفوف بالمخاطر
وبغض النظر عما قد تفعله، حتى يكون له تأثير، قد تحتاج روسيا إلى موازنة خفض إنتاجها أمام إمكانية تحقيق عائدات إضافية من ارتفاع الأسعار. وهذا قرار محفوف بالمخاطر.
ووفقًا لألكسندر إيساكوف الخبير الاقتصادي المختص بروسيا وأوروبا الوسطى والشرقية لدى بلومبرج إيكونوميكس، فإن "الرد الروسي على السقف السعري للنفط سيكون رمزيًا إلى حد كبير" وسط اعتمادها على التدفقات الدولارية لمبيعاتها من الطاقة لتمويل الواردات وبالتالي إبقاء التضخم تحت السيطرة.
وأضاف إن خفض إنتاج الدولة من النفط الخام يمكن أن يرفع سعر التعادل للنفط - من 95-100 دولار للبرميل هذا العام مقارنة مع 60 دولار في العام الماضي - وبالتالي "يجعل النظام المالي الروسي أكثر هشاشة".
وفي عام 2023، من المتوقع أن تحقق إيرادات النفط والغاز ما يقرب من ثلث إيرادات الميزانية الروسية.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن شركات الشحن والتجارة تواجه بالفعل الكثير من المتاعب في شحن النفط الروسي بسبب العقوبات الغربية. وكانت هناك بالفعل علامات على تأثير على صادرات الدولة.