
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
يقترب المراهنون على هبوط زوج العملة اليورو/دولار من السيطرة الكاملة وسط قلاقل اقتصادية وضغوط خاصة بعوائد السندات.
فقد عززت مفاجئات سلبية في الناتج المحلي الاجمالي لألمانيا في الربع الأول والإنتاج الصناعي لمنطقة اليورو عن شهر مارس وجهات النظر التي ترى تباطؤ النمو الاقتصادي عبر أوروبا.
وفي نفس الأثناء، أدت تعديلات بالرفع لبيانات مبيعات التجزئة الأمريكية إلى بلوغ العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام أعلى مستوى في نحو سبع سنوات وأنعشت التوقعات الخاصة بزيادات أسعار الفائدة.
وتسبب صعود العائد على السندات الأمريكية في إتساع الفارق مع نظيره على السندات الألمانية القياسية الذي يضيف لتفوق الدولار على اليورو.
وربما يتطلب الأمر كسر اليورو/دولار لمنطقة الدعم 1.1815/1.1820 كي يُحكم المراهنون على الانخفاض سيطرتهم على زوج العملة. وإذا عزز العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام مكاسبه اليوم وتماسك فوق الحاجز المهم 3.05%، فمن المتوقع ان يسجل الدولار قمم جديدة في 2018 بما يقود اليورو/دولار للانخفاض بشكل أكبر.
وكسر 1.1815/1820 يجعل أقرب دعم عند 1.1785/1.1790 . ويوجد الدعم الأكبر عند منطقة 1.1710/1.1740 وإذا تم تخطي هذا العائق سيستهدف البائعون أدنى مستوى تسجل في نوفمبر 1.1553 دولار.
صعد الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوياته منذ ديسمبر مدعوما بارتفاع عوائد السندات الأمريكية وبيانات أظهرت زيادة معتدلة في مبيعات التجزئة الأمريكية خلال أبريل.
وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.8% إلى 93.332 نقطة بعد صعوده إلى 93.457 نقطة. ومقابل الين، ارتفع الدولار 0.57% إلى 110.27 ين وهو أقوى مستوياته منذ أوائل فبراير.
وقفز العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام إلى أعلى مستوياته منذ يوليو 2011 عقب بيانات تظهر زيادة مبيعات التجزئة بوتيرة معتدلة في أبريل.
وقال أومير إيزنر، كبير محللي السوق لدى كومونويلث فورين اكسجينج في واشنطن، "إنتعاشة الدولار ترجع بشكل كبير إلى رقم واحد، ارتفاع عوائد السندات عبر كافة الآجال، ورقم اثنين، إلى بيانات قوية نسبيا لمبيعات التجزئة".
وأضاف إيزنر إن أخبار اقتصادية أضعف من المتوقع في منطقة اليورو وبريطانيا دعمت أيضا الدولار أمام اليورو والاسترليني.
وقالت وزارة التجارة اليوم إن مبيعات التجزئة الأمريكية ارتفعت 0.3% الشهر الماضي.
وباستثناء السيارات والبنزين ومواد البناء والخدمات الغذائية، ارتفعت مبيعات التجزئة 0.4% بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 0.5% في مارس.
وانخفض اليورو إلى أدنى مستوى جديد في 2018 عند 1.1821 دولار بعد نمو اقتصادي أضعف من المتوقع في ألمانيا.
وهبطت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد مقابل الدولار لتصل خسائرها هذا العام إلى أكثر من 13% بعدما قال الرئيس طيب إردوغان إنه يخطط لتولي سيطرة أكبر على الاقتصاد.
وهوى البيزو الأرجنتيني لمستوى قياسي جديد رغم تدخلات كبيرة من البنك المركزي على مدى الأيام القليلة القادمة.
تراجعت الليرة التركية والسندات إلى مستوى قياسي جديد بعد ان قال الرئيس رجب طيب إردوغان أنه يخطط لتولي مسؤولية أكبر عن السياسة النقدية إذا فاز في الانتخابات الشهر القادم مما أثار خوف المستثمرين الذين ينتابهم قلقا بشأن معارضته لأسعار الفائدة المرتفعة.
وتفسد تعليقات إردوغان المراهنات على ان اجتماع جرى في قصره الاسبوع الماضي مع صناع السياسة الاقتصادية—من بينهم محافظ البنك المركزي مراد جيتنكايا—سيفتح الطريق أمام زيادات في أسعار الفائدة. وكان بعض المتعاملين يتأهبون لزيادة في اجتماع طاريء للبنك المركزي.
وتراجعت الليرة 14% مقابل الدولار هذا العام مواصلة أكبر انخفاض بين عملات الأسواق الناشئة بعد البيزو الأرجنتيني. ويقول مستثمرون إن معدل تضخم في خانة العشرات وتنامي العجز المزدوج للدولة (العجز التجاري وعجز ميزان المعاملات الجارية) يتطلب رفع أسعار الفائدة من أجل استقرار أصول الدولة أمام احتمال زيادة أكبر في تكاليف الإقتراض الأمريكية وصعود أسعار النفط.
وقال كريس تيرنر، رئيس قسم تداول العملة لدى اي.ان.جي جروب في لندن، "المستثمرون يطلبون زيادة طارئة من البنك المركزي بمقدار 100 نقطة أساس أو 150 نقطة أساس لاستقرار الليرة، الأمر الذي بات الأن محل شك".
وهبطت الليرة 1.5% إلى أدنى مستوى على الإطلاق 4.4318 للدولار بينما قفز العائد على السندات الحكومية لآجل 10 أعوام 71 نقطة أساس إلى مستوى قياسي 14.61%.
ويأتي هذا الانخفاض قبل عطاء سندات حكومية لآجل عامين وخمسة أعوام تطرحه الخزانة التركية يوم الثلاثاء الذي سيكون اختبار مهما لشهية المستثمرين تجاه واحدة من السندات الأعلى عائدا بالعملة المحلية في الأسواق الناشئة.
تباطأ النمو الاقتصادي عبر أوروبا خلال الربع الأول من العام وشهدت ألمانيا انخفاض وتيرة نموها بمقدار النصف وسط ضعف في التجارة.
وجاءت الزيادة بواقع 0.3% في أكبر اقتصاد أوروبي دون التوقعات والأضعف خلال أكثر من عام. وتباطأ أيضا النمو في هولندا والبرتغال أكثر من المتوقع في الأشهر الثلاثة الأولى من العام بينما سرى نفس الحال على دول وسط وشرق أوروبا.
وتأكد تباطؤ نمو منطقة اليورو إلى 0.4% في حين ظلت توقعات المستثمرين قرب أدناها منذ عام 2016. وهذا يثير التساؤل لدى البنك المركزي الأوروبي حول ما إن كان هذا مجرد ضعف مؤقت أم مؤشر على شيء مثير للقلق على نحو أكبر.
وحتى الأن، يتجاهل المسؤولون إلى حد كبير البداية الضعيفة لهذا العام ملقيين باللوم على عوامل مثل برودة الطقس—وعبروا عن ثقتهم في ان هذا الضعف سيتلاشى. وقال فيلروي دو جالو العضو بمجلس محافظي المركزي الأوروبي يوم الاثنين إن نمو منطقة اليورو يبقى قويا وعريض القاعدة وان صانعي السياسة من المرجح ان ينهوا مشتريات السندات هذا العام.
وقللت المفوضية الأوروبية أيضا من شأن المخاوف وإحتفظت هذا الشهر بتوقعاتها أن يطابق النمو لكامل العام أعلى وتيرة في عشر سنوات التي تسجلت في 2017. ورغم هذا توجد تهديدات، من بينها زيادة الحماية التجارية وقوة اليورو اللذان قد يعوقان النمو في ألمانيا ومنطقة اليورو.
وسلط صندوق النقد الدولي الضوء على بعض هذه القضايا في تقرير نشر اليوم.وبينما يتوقع "نموا قويا" في الوقت الحالي، إلا انه قال أن "التوقعات الإيجابية عرضة لتعديلات بالتخفيض على المدى المتوسط".
وقال مكتب الإحصاء الألماني إن النمو في الربع الأول استند إلى تسارع في استثمار المعدات والبناء وزيادة طفيفة في استهلاك الأفراد. وتراجع الإنفاق الحكومي لأول مرة في نحو خمس سنوات فضلا عن تراجع الصادرات والواردات.
ورغم تجاهله للضعف مؤخرا، قال المركزي الأوروبي الشهر الماضي إن المخاطر العالمية أصبحت "أكثر تجليا". وقال معهد "زد.إي.دبليو" اليوم إن المخاوف التجارية وانسحاب الولايات المتحدة من اتفاق إيران النووي وارتفاع أسعار النفط يحدث "تأثيرا سلبيا" على التوقعات.
ارتفعت على نطاق واسع مبيعات التجزئة الأمريكية للشهر الثاني على التوالي في أبريل حيث ساعدت تخفيضات ضريبية في تعويض أثر ارتفاع تكاليف الوقود مما يشير ان الطلب الاستهلاكي إستهل الربع الثاني على أداء جيد.
وأظهرت بيانات لوزارة التجارة يوم الثلاثاء إن قيمة المبيعات زادت 0.3% بما يطابق متوسط التوقعات بعد قفزة بنسبة 0.8% في الشهر الأسبق وهي زيادة أكبر من تقدير سابق.
وصعدت المبيعات التي تستثني الخدمات الغذائية وتوكيلات السيارات ومتاجر مواد البناء ومحطات البنزين، وهي التي تستخدم في حساب الناتج المحلي الاجمالي، بنسبة 0.4% بعد قراءة معدلة بالرفع بلغت 0.5%.
وتعزز هذه النتائج التوقعات بأن يتعافى إنفاق المستهلك، الجزء الأكبر من الاقتصاد، من ضعف خلال الربع الأول. وتعزز قوة سوق العمل وزيادة في الدخول بعد تخفيضات ضريبية قدرة الأمريكيين على الإنفاق وتخفف أثر ارتفاع تكلفة الوقود.
وتم أيضا تعديل بيانات مبيعات التجزئة لشهر فبراير إلى قراءة مستقرة من انخفاض قدره 0.1%.
وربما يساعد تقرير مبيعات التجزئة الخبراء الاقتصاديين في تعديل توقعاتهم للكيفية التي بدأ عليها إنفاق المستهلك الربع الثاني بعد ان نما 1.1% في أول ثلاثة أشهر من عام 2018 في تباطؤ من زيادات قوية لثلاثة فصول متتالية.
نفت وزارة الخزانة التركية تقارير إعلامية تفيد بأنها تخطط لإدخال تعديلات جديدة على نظام سعر الصرف رغم ان البرلمان يستعد لتمكين السلطات من طلب الدخول على بيانات معاملات النقد الأجنبي.
وقالت الخزانة إن القانون المقترح لتشديد حماية الليرة—ثاني أسوأ عملة أداء في الأسواق الناشئة هذا العام—يمثل خطوة للأمام نحو "نظام سعر صرف أكثر تحررا".
وبدأ النواب مناقشة مشروع القانون اليوم الاثنين. وحذفوا مادة كانت تشير إلى "نظام الصرف" وألغوا تعديلا مقترحا يسمح للسلطات بفرض غرامات على تقديم معلومات مضللة، عدا في حالات أمن الدولة أو الأسرار التجارية أو الخصوصية العائلية.
ويوم الثامن من مايو، قال الرئيس رجب طيب إردوغان إن الحكومة لديها مشاريع جارية تهدف إلى "وقف الهجمات على الاقتصاد التي يتم تنفيذها بالكامل من خلال أسعار الصرف".
وبعد محو صعود هذا الاسبوع، أنهت عملات الأسواق الناشئة الاسبوع الماضي على مكاسب حيث حدت بيانات أمريكية للتضخم من الضغط على بنك الاحتياطي الفيدرالي لتسريع وتيرة التشديد النقدي. ولكن لم تنحسر موجة البيع في البيزو الأرجنتيني والليرة التركية، التي هوت في ظل عجز السلطات عن وقف خسائرها. وخسرت الليرة 12% مقابل الدولار حتى الأن هذا العام.
أبلغ كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لشؤون خروج بريطانيا من التكتل، ميشال بارنيه، حكومات الاتحاد يوم الاثنين إن محادثات الانفصال مع بريطانيا تبقى متعثرة وسط خلافات تتنوع من الحدود الأيرلندية وصولا إلى من يجب ان يحكم في الخلافات حول اتفاقية الانسحاب.
وقالت إيكاترينا زاهاريفا نائبة رئيس الوزراء البلغاري للصحفيين في بروكسل بعد إفادة من بارنيه "المجلس أحيط علما بأنه لم يتحقق تقدما كبيرا". وفي تأكيد على العقبات القادمة، أشارت أن مهلة تنتهي في أكتوبر يريد الجانبان الوفاء بها "تبعد خمسة أشهر فقط من الأن" ودعت "لإنخراط أكبر" من بريطانيا خلال الأسابيع القادمة.
وأشارت زاهاريفا إن غياب تقدم بشأن كيفية إبقاء الحدود الأيرلندية مفتوحة بعد الانفصال وما إذا كانت محكمة العدل الأوروبية سيظل لها دور في الشؤون البريطانية "وكل قضايا الانفصال المتبقية" قد يهدد المحادثات حول العلاقة في المستقبل بين الجانبين.
ويزيد هذا الجمود من خطر حدوث خروج بدون التوصل لاتفاق خلال أقل من عام حيث ان حكومة تيريزا ماي تحت ضغط من متشددين داخل حزبها لتفضيل خروج مفاجيء بدلا من الرضوخ لمطالب الاتحاد الأوروبي.
ورفضت زهاريفا، التي تتولى دولتها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، مقترحات ماي بترتيب جمركي مخصص بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، قائلة "إذا أرادوا ان يكونوا جزءا من الاتحاد الجمركي، فيجب ان يكون الاتحاد الجمركي كما هو". وأكددت أيضا ان الاتحاد الأوروبي ينظر للمقترحات البريطانية بشأن أيرلندا على أنها تستدعي "حدودا فعلية".
قال مستشار للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين إن تهديد الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الشركات الأوروبية التي تتعامل مع إيران ورسوم تجارية على صادرات الصلب والألمونيوم هو اختبار لسيادة أوروبا وسيتطلب ردا حازما.
وهددت الولايات المتحدة يوم الأحد بفرض عقوبات على الشركات الأوروبية التي تتعامل مع إيران في حين يتمسك المشاركون المتبقيون في اتفاق إيران النووي باستمرار الاتفاق.
وأبلغ المستشار الرئاسي الفرنسي الصحفيين في إفادة يوم الاثنين "هذا اختبار مهم للسيادة".
وأضاف المستشار إن مسؤولين من فرنسا والاتحاد الأوروبي يعملون على قضايا فنية وقانونية مختلفة للحفاظ على العلاقات الاقتصادية القائمة والقنوات المالية مع إيران، وحماية شركات دولهم من العقوبات.
وأشار أنه يتم النظر في تحديث لقانون خاص بالاتحاد الأوروبي يعود لعام 1996 ضد العقوبات الأمريكية، يسمى قانون الحجب، مضيفا ان الشركات الفرنسية والألمانية على الأخص تطالب في المقام الأول بوضوح بخصوص هذا الموضوع.
وسيستغل ماكرون فرصة قمة غير رسمية للاتحاد الأوروبي في صوفيا ببلغاريا يومي الاربعاء والخميس لإعادة تأكيد موقف حازم حيال القضية مع نظرائه بالاتحاد.
وقال المستشار "لا توجد بادرة على خلاف بين الأوروبيين". "كل شيء يشير ان الموقف الأوروبي حازم وموحد".
وعند سؤاله عن احتمال التفاوض على اتفاق تجارة حرة جديد مع الولايات المتحدة لتفادي فرض رسوم على صادرات الاتحاد الأوروبي من الصلب والألمونيوم، قال المستشار ان الرئيس دونالد ترامب يجب ان يقدم إعفاء من الرسوم لما بعد مهلة تنتهي في الأول من يونيو قبل بدء أي محادثات.
صعد الاسترليني يوم الاثنين مع تراجع الدولار مقابل العملات المنافسة وبفعل معاودة شراء المستثمرين للعملة البريطانية قبل بيانات البطالة والأجور التي يآمل المراهنون على صعود العملة أن تساعد العملة في التعافي بعد ان باتت الأن أي زيادات وشيكة في أسعار الفائدة احتمالا ضعيفا.
وارتفع الاسترليني 0.4% إلى 1.3595 دولار في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش متعافيا من أدنى مستوياته في أربعة أشهر 1.3460 دولار الذي سجله الاسبوع الماضي لكن يبقى بعيدا عن مستوى يزيد عن 1.43 دولار كان يتداول فوقه في أبريل.
ومقابل اليورو زاد الاسترليني 0.2% إلى 88.045 بنسا لليورو.
وهوى الاسترليني قبل قرار بنك انجلترا الخميس الماضي إبقاء أسعار الفائدة بلا تغيير، وتسببت تخفيضات من البنك المركزي لتوقعات النمو الاقتصادي والتضخم للعامين الحالي والقادم في هبوط العملة بشكل أكبر.
وترك قرار بنك انجلترا المتعاملين متشككين بشأن ما إذا كان البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة هذا العام على الإطلاق.
وتبلغ حاليا توقعات السوق لزيادة سعر الفائدة في أغسطس أقل من 50% مقارنة بنحو 60% في بداية الاسبوع وسط شكوك حول سلامة الاقتصاد.
وبيانات يوم الثلاثاء عن سوق العمل البريطاني ستعطي نظرة على ما إن كان التضخم يغذي ارتفاعا في نمو الأجور الذي هو شرط على الأرجح رئيسي لأي زيادات في أسعار الفائدة.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع تراجع الدولار من ذروته في 2018 بعد نشر بيانات أمريكية ضعيفة للتضخم الاسبوع الماضي سلطت الضوء على احتمال ان تكون زيادات أسعار الفائدة هذا العام أقل من المتوقع في السابق.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1320.8 دولار للاوقية في الساعة 1348 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس يوم الجمعة 1325.96 دولار الذي هو أعلى مستوياته منذ 26 أبريل. واستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب دو تغيير عد 13207 دولار
ويؤدي ضعف العملة الأمريكية إلى جعل الذهب المقوم بالدولار أرخص على حائزي العملات الأخرى—وهو علاقة تستخدمها الصناديق في إستقاء إشارات شراء وبيع.
ورغم ان الدولار تراجع اليوم إلا أن مؤشره مقابل سلة من العملات الرئيسية لامس 93.416 نقطة الاسبوع الماضي ليصعد أكثر من 4% منذ 17 أبريل ومسجلا أعلى مستوياته منذ ديسمبر.
وقد يأتي مزيد من الدعم للمعدن من ارتفاع المخاطر الأمنية في الشرق الأوسط بعد ان أعلنت الولايات المتحدة إنسحابها من اتفاق نووي دولي مبرم في 2015 مع إيران وإعادة فرض العقوبات عليها.
ولكن من المتوقع ان يبقى الذهب في النطاق الضيق الذي يتحرك فيه هذا العام—في الغالب بين 1300 دولار و1350 دولار—ما لم تتغير بشكل كبير العوامل الأساسية للعرض أو الطلب.