
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
رفع بنك جولدمان ساكس توقعاته للذهب إلى 1800 دولار للاوقية حيث يواصل فيروس كورونا وانخفاض أسعار الفائدة الحقيقية وزيادة التركيز على الانتخابات الأمريكية تعزيز الطلب على المعدن كملاذ آمن.
ورفع البنك توقعاته للاثنى عشر شهراً المقبلة بواقع 200 دولار، وقال "في حال إمتد تأثير الفيروس إلى الربع الثاني، قد نرى الذهب يتخطى 1800 دولار للاوقية خلال ثلاثة أشهر".
وبلغ الذهب في المعاملات الفورية، الذي قفز أكثر من 8% هذا العام، حوالي 1643 دولار للاوقية في الساعة 10:41 مساءا بتوقيت القاهرة.
ويتداول الذهب قرب أعلى مستوياته في سبع سنوات، مدعوماً بزيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم الذي يهدد بتقليص نشاط الاقتصاد العالمي. وقال ميخائيل سبروجيس المحلل لدى جولدمان في رسالة بحثية يوم الاربعاء أن المعدن يتفوق على عملات ملاذ آمن تقليدية من بينها الين الياباني والفرنك السويسري ليصبح "الملاذ الأخير".
ويتوقع البنك ان تصعد الأسعار صوب 1700 دولار خلال ثلاثة أشهر، و1750 دولار خلال ستة أشهر. وتوقع البنك في السابق 1600 دولار خلال الإطارين الزمنيين. ورفع جولدمان أيضا توقعاته للفضة.
قلص الذهب مكاسب حققها في تعاملات سابقة يوم الاربعاء مع جني المستثمرين للأرباح وتوقف خسائر أسواق الأسهم الأمريكية، رغم ان انتشار فيروس كورونا يضعف توقعات النمو العالمي.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1641.90 دولار في الساعة 19:47 بتوقيت جرينتش بعد ان قفز في تعاملات سابقة أكثر من 1% إلى 1654.68 دولار.
وقال ريان ماكاي، محلل السلع لدى تي.دي سيكورتيز، "السوق متشبعة جدا بالأخبار الداعمة (للذهب). أعتقد أننا نشهد قيام بعض المتعاملين بجني أرباح هنا".
وأضاف أن قوة الدولار تؤثر بشكل طفيف أيضا على أسعار الذهب.
وتعافى الدولار من أدنى مستوى في أسبوعين وفتحت الأسواق الأمريكية أيضا على ارتفاع بعد ان تكبدت أسوأ انخفاض بالنسبة المئوية على مدى أربعة أيام منذ أكثر من عام في الجلسة السابقة.
ويرتفع الذهب 3% حتى الأن هذا الشهر بعد تسجيله أعلى مستوى في سبع سنوات 1688.66 دولار للاوقية هذا الاسبوع حيث أدى تسارع إنتشار فيروس كورونا إلى تفاقم المخاوف من تباطؤ اقتصادي.
ومن المرجح ان تمتد أثار هذا التفشي للفيروس إلى خارج الصين حيث ان أغلب الاقتصادات الرئيسية في المنطقة من المتوقع إما أن تتباطأ بحدة أو تنكمش في الربع السنوي الحالي، بحسب ما خلص إليه استطلاع رويترز.
وتشير أسواق النقد الأن إلى احتمال قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة مرتين بواقع 25 نقطة أساس للمرة الواحدة، وتتوقع تخفيضا بواقع 10 نقاط أساس من قبل البنك المركزي الأوروبي بحلول ديسمبر.
وفي مؤشر على ارتفاع طلب المستثمرين على المعدن، قفزت حيازات صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2016 عند 940.09 طناً يوم الثلاثاء.
بينما يستوطن وباء كورونا في عدد أكبر من الدول حول العالم، تحاول الصين وقف إنتقال المرض إليها من مسافرين قادمين من الخارج.
وتفرض حكومات محلية عديدة في الصين فحوصات صحية أكثر صرامة على الوافدين إلى الدولة، وفي بعض الحالات، تطبق إجراءات حجر صحي على القادمين من دول موبوءه بالفيروس. وتأتي هذه الضوابط بعد ان شنت بكين حملة منسقة تدعو الحكومات الأخرى لعدم فرض قيود على السفر من وإلى الصين، قائلة ان مثل هذه الإجراءات لا تتماشى مع توجيهات منظمة الصحة العالمية.
وأعلنت الصين تباطؤ في الإنتشار الداخلي للمرض المسمى كوفيد-19 وسط أعداد متزايدة من حالات الإصابة الجديدة في الخارج. ودفع هذا الاتجاه السلطات المحلية في بكين وعدد من المدن عبر شرق وشمال شرق الصين لإتخاذ خطوات هذا الأسبوع "لتمنع بصرامة إنتقال الأوبئه في الخارج إليها" على حد قول عدد من المدن.
وحث قادة المحليات في بكين على مستوى جديد من اليقظة من المخاطر الناجمة عن حالات تفشي للمرض في الخارج مطالبين بفحوصات صحية أكثر صرامة عند نقاط التفتيش وتطبيق إجراءات وقائية بالنسبة للأجانب.
ومن بين هذه الخطوات، قالت العاصمة يوم الاربعاء أنه ستفرض حجرا صحيا لمدة 14 يوم على الأجانب القادمين من دول ومناطق موبؤه بفيروس كورونا أو لديهم سابق سفر لهذه الدول، بدون تحديد ما هي تلك الأماكن.
وفرضت الصين حجراً صحياً على حوالي 257 شخصاً وصلوا يوم الثلاثاء على متن رحلتين جويتين من كوريا الجنوبية، بعد ان ظهر على بعض الركاب ارتفاع غير طبيعي في درجات الحرارة، وفقا للتلفزيون المركزي الصيني.
وإنتقد وزير الخارجية الكوري الجنوبي كانغ كيونغ-وها إجراءات الحجر الصحي واعتبرها زائدة عن الحد، قائلا ان سول تتأنى في فرض قيود الهجرة على المسافرين من الصين بينما ينتشر فيروس كورونا هناك.
وأعلنت كوريا الجنوبية، البلد الأشد تضرراً بعد الصين، 1261 حالة إصابة بفيروس كوفيد-19 حتى صباح يوم الاربعاء—ارتفاعاً من 51 فقط قبل أسبوع بالإضافة إلى 12 حالة وفاة ذات صلة. وفي نفس الأثناء، تسجل اليابان أكثر من 170 حالة.
وأعلنت أيضا إيران 139 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس و19 حالة وفاة، وهي أعلى حصيلة وفيات خارج الصين. وسجلت إيطاليا أكثر من 300 حالة.
وفي الداخل، واصلت بكين إبداء الثقة في حربها مع هذا الوباء. وقالت لجنة الصحة الوطنية في الصين أنها أحصت 52 حالة وفاة يوم الثلاثاء—وهو أقل معدل يومي منذ الأول من فبراير—و406 حالة إصابة جديدة.
وعلى نحو منفصل، ذكرت وسائل إعلام الدولة في الصين أن داري نشر رئيسيتين أصدرتا بشكل مشترك كتاباً بعنوان "معركة قوة كبرى ضد الوباء" والذي يشيد بقيادة الرئيس الصيني شي جين بينغ حول الجهود المبذولة لمكافحة فيروس كورونا.
ويتضمن الكتاب، الذي تم كتابته تحت رعاية قسم الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيعوي، محتوى يظهر بُعد نظر شي وقدرات الزعامة الفريدة التي طبقها في حشد الدولة لخوض "حرب شعب" على الوباء، وفق وكالة شينخوا للأنباء الصينية.
وقالت وكالة شينخوا أن الكتاب، الذي سيترجم إلى خمس لغات من بينها الانجليزية والفرنسية والإسبانية، "يسلط الضوء على المزايا الكبيرة المتأصلة في قيادة الحزب الشيوعي والنظام الاشتراكي بسماته الصينية".
تعافت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء مع إقبال المستثمرين على الأصول التي تنطوي على مخاطر على آمال بأن تكون الأثار الاقتصادية الأشد حدة لوباء كورونا قد إنتهت.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 402 نقطة أو 1.5%. وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.5%، بينما قفز مؤشر ناسدك المجمع 1.8%.
ويآمل المستثمرون بأن تستقر الأسواق بعد ان هبط مؤشر الداو أكثر من 1900 نقطة يومي الاثنين والثلاثاء في أكبر انخفاض على مدى يومين في تاريخه. وسيطر الذعر على الأسواق هذا الأسبوع بفعل تزايد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا خارج الصين والمخاوف من ان الوباء سيضعف أرباح الشركات والنمو العالمي.
وارتفعت قليلا عوائد السندات الأمريكية. وزاد العائد على السندات القياسية لآجل عشر سنوات إلى 1.352% وسط تداولات متقلبة. ويوم الثلاثاء، أغلق عند أدنى مستوى على الإطلاق 1.328% مع إقبال مديري الصناديق على آمان السندات الحكومية، مما يواصل موجة صعود مستمرة منذ عقود.
وتتعرض عوائد السندات لضغط في الأيام الأخيرة وهو ما يرجع جزئيا إلى التوقعات المتنامية بين المستثمرين أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما يخفض أسعار الفائدة مرتين على الأقل في وقت لاحق من هذا العام.
واستمرت الوفيات وحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في التزايد خارج الصين—لاسيما في إيطاليا وإيران واليابان وكوريا الجنوبية. وقد أسفرت المخاوف لدى المستثمرين بأن الفيروس سينتشر أكثر ويعوق الاقتصاد العالمي عن موجتي بيع عنيفتين لجلستين متعاقبتين هذا الأسبوع.
قفزت مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة في مستهل العام لتصل إلى أقوى وتيرة منذ منتصف 2007 على خلفية تكاليف إقتراض أرخص وظروف جوية مواتية وسوق عمل قوية.
وأظهرت بيانات حكومية يوم الاربعاء أن مبيعات المنازل المخصصة لأسرة واحدة ارتفعت 7.9% إلى وتيرة سنوية 764 ألف في يناير بما يتجاوز متوسط التقديرات في مسح بلومبرج، بينما تم تعديل قراءة ديسمبر بالرفع. وقفز متوسط سعر البيع 14% مقارنة بالعام السابق إلى مستوى قياسي 348.200 دولار حيث ان فئة المنازل عالية السعر مثلت الحصة الأكبر من المشتريات.
وتستفيد السوق العقارية من إقتراب فوائد القروض العقارية من أدنى مستويات في ثلاث سنوات وارتفاع ثقة المستهلك واستقرار التوظيف. ومن المحتمل ان يعطي طلب أقوى على خلفية نقص في المعروض دفعة للتشييد السكني للفصل الثالث على التوالي ويساهم في النمو الاقتصادي بينما يبقى استثمار الشركات ضعيفاً وتتزايد المخاوف حول التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا.
وزادت مشتريات المنازل الجديدة، التي تمثل حوالي 10% من سوق الإسكان، في ثلاثة من أربعة مناطق أمريكية، على رأسها الغرب الأوسط وغرب البلاد.
ارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسية لبورصة وول ستريت يوم الاربعاء عند الفتح بعد ان تكبدت أسوأ انخفاض على مدى أربعة أيام منذ أكثر من عام جراء مخاوف من الضرر الاقتصادي للإنتشار السريع لفيروس كورونا.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 78.10 نقطة أو 0.29% إلى 27159.46 نقطة.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 11.69 نقطة أو 0.37% إلى 3139.90 نقطة بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 45.94 نقطة أو ما يوازي 0.51% ليسجل 9011.55 نقطة.
سجلت الليرة التركية أضعف مستوياتها في تسعة أشهر يوم الاربعاء وسط قلق لدى المستثمرين بشأن إنتشار فيروس كورونا والصراع الدائر في سوريا المجاورة، التي أرسلت إليها تركيا الألاف من القوات.
وتراجعت الليرة إلى 6.1625 مقابل الدولار من مستوى إغلاق عند 6.1425 يوم الثلاثاء.
وفي "إنهيار لحظي" أثناء التعاملات الأسيوية يوم 26 أغسطس من العام الماضي، سجلت الليرة لوقت وجيز مستوى 6.47 عندما كانت السيولة شحيحة جداً.
قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس ان الزيادة المفاجئة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية "مقلقة للغاية"، لكن الفيروس لازال من الممكن إحتواؤه ولا يرقى إلى مستوى وباء عالمي.
وقال تيدروس في تصريحات للدبلوماسيين المقيمين في جنيف "إن استخدام كلمة وباء دون إكتراث ليس له أي فائدة ملموسة، ولكنه ينطوي على مخاطر كبيرة من حيث تضخيم خوف لا داعي منه وغير مبرر، وإصابة الأنظمة بالشلل. وربما يشير أيضا أنه لم يعد بوسعنا إحتواء الفيروس، الذي هو أمر غير صحيح".
وقال أيضا أن بعثة منظمة الصحة العالمية إلى إيران—التي كان من المفترض ان تتوجه إلى الجمهورية الإسلامية يوم الثلاثاء—ستسافر الأن في عطلة نهاية الاسبوع.
حذرت المفوضية الأوروبية يوم الاربعاء من أن إيطاليا تعيش وضعاً محفوفاً بالمخاطر.
وقال الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي في تقرير له أن المخاطر التي تهدد قدرة الدولة على سداد ديونها الطائلة في المدى المتوسط إلى الطويل "مرتفعة". وحتى في المدى القصير، تتعرض إيطاليا لتقلبات سوق، بحسب تقييم للاختلالات الاقتصادية عبر الدول الأعضاء بالتكتل.
وهذه التحذيرات ليست جديدة، وروما عادة ما عارضت تعليمات من بروكسل لكبح عجز ميزانيتها. ولكنها الأن مهددة بركود حيث ان إنتشار فيروس كورونا المميت يخيم بظلاله على توقعات بعيدة بالفعل عن ان تكون إيجابية.
وقالت المفوضية "كمُصدر كبير، إيطاليا منكشفة بشكل خاص على الاقتصاد العالمي". "الحجم الكبير للدين العام لإيطاليا يجعل المستثمرين يتأثرون جدا بالمخاطر المفترضة".
وتقترب نسبة دين إيطاليا من 140% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أعلى مستوى في منطقة اليورو بعد اليونان.
وتبقى تكاليف إقتراض الدولة منخفضة مقارنة بالمستويات التاريخية، لكن انخفضت السندات في الأيام الأخيرة بعد ان أجبر تفشي الفيروس على إغلاق القلب الصناعي للدولة. وارتفع عائد السندات لآجل عشر سنوات يوم الاربعاء إلى 1.07% لتصل زيادته هذا الأسبوع إلى أكثر من 10 نقاط أساس.
وقالت المفوضية "الحاجة لتدوير كميات كبيرة من الدين، عند حوالي 20% من الناتج المحلي الاجمالي سنوياً، لازال يعرض الماليات العامة لإيطاليا لنوبات مفاجئة من العزوف عن المخاطر في الأسواق المالية". "وارتفاع تكاليف خدمة الدين يحد أيضا من المجال أمام السياسة المالية لتطبيق سياسات تعزز النمو".
تراجع الدولار يوم الثلاثاء مع تنامي التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة هذا العام لتخفيف الضغط على الاقتصاد الناجم عن تفشي فيروس كورونا في الصين.
وارتفع الدولار الاسبوع الماضي إلى أعلى مستوياته منذ سنوات مع إنتشار الفيروس بشكل أكبر حول العالم، مع اعتبار المستثمرين كافة الأصول الأمريكية ملاذات آمنة. ولكن يعتقد مديرو الأموال الأن ان الاحتياطي الفيدرالي ربما يكون أكثر ميلاً لخفض أسعار الفائدة لأن لديه المجال الأكبر لفعل ذلك.
ومقابل سلة من العملات الأخرى، نزل الدولار 0.256% إلى 99.066 نقطة بعد ان بلغ أعلى مستوياته في ثلاث سنوات قرب حاجز 100 نقطة الاسبوع الماضي. ولكن بدون خبر سار حول الفيروس، لا يتوقع سوى قليلين أن يتخلى الدولار عن الكثير من المكاسب التي حققها مؤخراً.
وقال لي هاردمان، محلل العملات لدى ام.اف.يو.جي، أنه يتوقع "بعض الخطر الهبوطي على الدولار" في ضوء التحول المحتمل من الفيدرالي نحو التيسير النقدي. وتستمر التوقعات بمزيد من التيسير النقدي من جانب الفيدرالي في تزايد حيث ترى أسواق النقد تخفيض لأسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس في اجتماع يونيو.
وبحسب أداة فيد ووتش لمجموعة سي.ام.إي، بلغت التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى ما بين 1% و1.25% من نطاقها الحالي 1.5% إلى 1.75%، 45.9% يوم الثلاثاء. وتظهر نفس الأداة فرصة بنسبة 5% لبقاء أسعار الفائدة عند مستواها الحالي في ديسمبر، نزولاً عن 28.6% قبل شهر.
ومقابل اليورو، تراجع الدولار بشكل طفيف مسجلاً 1.086 دولار بانخفاض 0.1%. وتراجعت مؤشرات السوق للتقلبات الضمنية في اليورو/دولار وم الثلاثاء بعد ارتفاعها إلى أعلى مستوى منذ أكتوبر يوم الاثنين.
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي يوم الثلاثاء أن مجموعة من حالات الإصابة بفيروس كورونا ظهرت في الدولة وان الحكومة ستتخذ خطوات أقوى لمكافحة العدوى. وهذا أعطى المستثمرين الأسيويين مبرراً جديداً لتجنب الين، الذي يفقد مؤخراً مكانته كملاذ آمن .
وتداول الين في أحدث تعاملات على ارتفاع 0.55% عند 110.10 مقابل الدولار