
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
سجل الاسترليني اعلى مستوى في شهرين ونصف مقابل اليورو حيث زادت الاسواق رهاناتها حول تخفيض البنك المركزي الاوروبي لاسعار الفائدة بينما ظل دون تغيير تقريبا حول مسار سياسة بنك إنجلترا.
ارتفع الاسترليني قليلا مقابل الدولار بعد أن سجل في اليوم السابق أكبر مكسب شهري له خلال عام، نظرا للضغط على العملة الأمريكية من تزايد التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر عن العديد من البنوك المركزية الأخرى.
صرحت ميجان جرين، صانعة السياسة في بنك إنجلترا، في وقت متأخر يوم الخميس، إن أسعار الفائدة في المملكة المتحدة قد تضطر إلى البقاء مرتفعة لفترة طويلة لأنها كانت أكثر قلقا بشأن استمرار ارتفاع التضخم من بعض البيانات الأخيرة التي تشير إلى أن الاقتصاد في حالة تباطؤ.
في حين أن الأسواق تستبعد فرصة خفض سعر الفائدة من بنك إنجلترا في أغسطس 2024، إلا أنها تسعر بالكامل أول تخفيض لسعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي في أبريل 2024 وتراكمي بمقدار 110 نقاط أساس بحلول نهاية العام المقبل.
انخفض اليورو 0.2% إلى 86.08 بنس مقابل الاسترليني بعد أن سجل 86.05 بنس وهو أدنى مستوياته منذ 18 سبتمبر. ويتجه نحو خسارة أسبوعية بنسبة 0.8%.
تعتبر التخفيضات الضريبية التي أعلنتها وزارة الخزانة إيجابية للاسترليني حيث من المتوقع أن تغذي النمو الاقتصادي والتضخم.
ارتفعت أسعار المنازل البريطانية بشكل غير متوقع على أساس شهري للمرة الثالثة على التوالي في نوفمبر، مما زاد من الدلائل على انحسار تراجع سوق الاسكان.
ارتفع الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.2% إلى 1.265 دولار ، ويستعد لتحقيق ارتفاع اسبوعي بنسبة 0.3%.
سينتقل تركيز المستثمرين إلى تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في وقت لاحق يوم الجمعة، مع احتمال قيام المتداولين بفحص كل كلمة لرسم توقعات سعر الفائدة.
تراجعت أسعار النفط في التداولات الآسيوية المبكرة يوم الجمعة، لتواصل خسائرها بعد أن اتفق منتجو أوبك+ على تخفيضات طوعية لإنتاج النفط في الربع الأول من العام المقبل، وهو ما جاء دون توقعات السوق.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 14 سنت بما يعادل 0.2% إلى 80.72 دولار للبرميل الساعة 0005 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنت أو 0.2% إلى 75.84 دولار.
اتفقت السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في أوبك+، الذين يضخون أكثر من 40% من النفط العالمي، على تخفيضات طوعية للإنتاج بنحو 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من 2024.
لكن ما لا يقل عن 1.3 مليون برميل يوميا من تلك التخفيضات كانت امتدادا للقيود الطوعية التي طبقتها السعودية وروسيا بالفعل. وفي وقت سابق، قال المندوبون إن التخفيضات الاضافية الجديدة قيد المناقشة تصل إلى 2 مليون برميل يوميا.
يعكس إنتاج أوبك+ البالغ نحو 43 مليون برميل يوميا بالفعل تخفيضات بنحو 5 مليون برميل يوميا تهدف إلى دعم الأسعار وتحقيق الاستقرار في السوق.
وقالت أوبك في بيان بعد الاجتماع إن إجمالي التخفيضات يصل إلى 2.2 مليون برميل يوميا من ثمانية منتجين. ويتضمن هذا الرقم تمديد التخفيضات الطوعية السعودية والروسية البالغة 1.3 مليون برميل يوميا.
تركز أوبك+ على خفض الإنتاج مع انخفاض الأسعار من نحو 98 دولار في أواخر سبتمبر وتزايد المخاوف بشأن ضعف النمو الاقتصادي في 2024 وتوقعات بفائض في المعروض.
تستعد أسعار الذهب لقفزة أسبوعية ثالثة على التوالي، بعد بيانات أظهرت تباطؤ التضخم وهو ما عزز الرهانات على خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، مع تطلع المتداولين إلى تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي باويل في وقت لاحق اليوم.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 2042.58 دولار للاونصة الساعة 0621 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة ، وارتفعت حوالي 2% حتى الان هذا الاسبوع. ارتفع المعدن 60 دولار في نوفمبر في ثاني ارتفاع شهري له على التوالي.
كما ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% إلى 2062.30 دولار.
صرح مات سيمبسون، كبير محللي سيتي إندكس: "إذا كان المتداولون مقتنعين بأن تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي ستأتي في عام 2024، فهم أكثر اقتناعا الآن بأن تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي أصبح أقل - ومن الواضح أن ذلك أفاد الذهب".
اظهرت بيانات يوم الخميس أن إنفاق المستهلكين الأمريكيين ارتفع بشكل معتدل في أكتوبر، في حين كانت الزيادة السنوية في التضخم هي الأقل في أكثر من عامين ونصف.
انخفاض الضغوط التضخمية وتراجع سوق العمل يحفز الاحتياطي الفيدرالي على إنهاء حملة رفع أسعار الفائدة، ويعزز احتمال التخفيضات في الأشهر المقبلة، وهو أمر أشار إليه اثنان من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر فائدة.
وما زاد من جاذبية المعدن، انخفاض مؤشر الدولار وعوائد السندات لأجل 10 سنوات. وسجل الدولار أضعف أداء شهري له خلال عام في نوفمبر.
ارتفع كل من الفضة والبلاتين بنسبة 0.1% لـ 25.29 دولار و 927.44 دولار للاونصة ، على التوالي ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.4% لـ 1011.65 دولار.
الأجندة الأسبوعية
الجمعة 1/12/2023
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
11:00 | منطقة اليورو | المؤشر النهائي لنشاط التصنيع | 43.8 | 43.8 | 44.2 |
11:30 | بريطانيا | المؤشر النهائي لنشاط التصنيع | 46.7 | 46.7 | 47.2 |
5:00 | امريكا | مؤشر نشاط التصنيع | 46.7 | 47.7 | 46.7 |
5:00 | امريكا | انفاق البناء | 0.4% | 0.4% | 0.6% |
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس مع ترقب المستثمرين نتيجة اجتماع أوبك+ مع احتمال اجراء المزيد من تخفيضات الامدادات على جدول الأعمال.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 65 سنت بما يعادل 0.78% إلى 83.75 دولار للبرميل الساعة 1210 بتوقيت جرينتش.
وفي الوقت ذاته ، ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 55 سنت، أو 0.71% إلى 78.41 دولار.
صرح مندوبون في الاجتماع لرويترز إن من المرجح أن توافق مجموعة أوبك+ المنتجة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، على تخفيضات إضافية في الإنتاج تزيد عن مليون برميل يوميا.
وأضاف المندوبون أن استمرار الخفض الطوعي للسعودية بمقدار مليون برميل يوميا من المتوقع أن يكمله تخفيضات إضافية وأصغر من الأعضاء الآخرين.
من المقرر أن يبدأ اجتماع أوبك+ الساعة 1400 بتوقيت جرينتش، بعد اجتماع وزراء أوبك فقط في الساعة 1100 بتوقيت جرينتش.
كان من المقرر عقد الاجتماع، الذي يعقد في نفس اليوم الذي يجتمع فيه زعماء العالم في دبي لحضور مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الأسبوع الماضي، ولكن تم تأجيله بسبب خلافات حول حصص الانتاج للمنتجين الأفارقة.
انخفض التضخم في منطقة اليورو أكثر بكثير من المتوقع هذا الشهر، وهو ما يمثل تحدي لتصريحات البنك المركزي الأوروبي بأن نمو الأسعار لا يزال عنيد ومن المرجح أن يغذي الرهانات على تخفيضات مبكرة لأسعار الفائدة في الربيع في تحد لتوجيهات البنك الصريحة.
انخفض نمو أسعار المستهلكين في الدول الـ 20 التي تستخدم عملة اليورو إلى 2.4% في نوفمبر من 2.9% في أكتوبر، وهو أقل بكثير من التوقعات البالغة 2.7%.
وحتى ضغوط الأسعار الأساسية تراجعت بسرعة أكبر من المتوقع، مع انخفاض التضخم باستثناء الغذاء والطاقة، اللذين يراقبهما البنك المركزي الأوروبي عن كثب، إلى 3.6% من 4.2% بسبب الانخفاض الكبير في أسعار الخدمات.
يضع التباطؤ السريع للتضخم البنك المركزي الأوروبي والمستثمرين في مسار تصادمي، حيث يبدو أن الاثنين يروا مسارات مختلفة إلى حد كبير في المستقبل، سواء بالنسبة لأسعار المستهلكين أو أسعار فائدة البنك المركزي الأوروبي.
تظهر بيانات جديدة صدرت يوم الخميس أن البطالة عند مستوى قياسي منخفض بلغ 6.5%، على الرغم من الانكماش الاقتصادي، ويبدو أنها تدعم هذه الحجة لأنها تؤكد مدى ضيق سوق العمل في منطقة اليورو.
لكن يتجاهل المستثمرون على نحو متزايد التوجيهات الصريحة التي أصدرتها رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد بشأن أسعار فائدة ثابتة لعدة أرباع، مع تسعير التخفيضات مجتمعة بمقدار 115 نقطة أساس للعام المقبل، مع تحديد الخطوة الأولى بحلول إبريل.
صرح ثلاثة مندوبين لرويترز انه من المقرر أن يعقد وزراء من تحالف أوبك+ اجتماعات يوم الخميس لمناقشة تخفيضات إضافية في إنتاج النفط للعام المقبل لدعم السوق.
ولم يتم تحديد حجم التخفيضات الاضافية بعد، لكن مندوبين قالا إنها تتراوح بين مليون الى 2 برميل يوميا.
تغير النفط تغير طفيف يوم الخميس مع بقاء المستثمرين حذرين قبل تخفيضات الإنتاج المتوقعة من مجموعة أوبك+، وفي الوقت الذي أبرزت فيه بيانات المصانع الصينية الأضعف من المتوقع تباطؤ النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 13 سنت، بما يعادل 0.2% إلى 83.23 دولار للبرميل الساعة 0740 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 17 سنت، أو 0.2% إلى 78.03 دولار للبرميل.
استقرت عقود النفط القياسية على ارتفاع بنسبة 2% تقريبا في اليوم السابق وسط آمال في التوصل إلى شكل من أشكال القرار الداعم للأسعار من مجموعة أوبك +، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا.
من المقرر أن يعقد أعضاء أوبك+ اجتماع بشأن السياسة يوم الخميس. وقالت مصادر قريبة من المجموعة لرويترز إن المحادثات قبل الاجتماع ركزت على تخفيضات إضافية في الإنتاج، رغم أنه لم يتم الاتفاق على التفاصيل بعد.
أظهر مسح رسمي للمصانع يوم الخميس أن نشاط الصناعات التحويلية في الصين انكمش للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر بوتيرة أسرع من المتوقع، مما يشير إلى أن هناك حاجة لمزيد من إجراءات دعم السياسات للمساعدة في دعم النمو الاقتصادي في أكبر مستورد للنفط في العالم.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات الرسمي إلى 49.4 في نوفمبر من 49.5 في أكتوبر، ليظل أقل من مستوى 50 نقطة الفاصل بين الانكماش والتوسع. وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا قراءة تبلغ 49.7.
في الوقت ذاته، أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء عن زيادة مفاجئة في مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير الأمريكية الأسبوع الماضي، مما يشير إلى ضعف الطلب. وأظهرت البيانات أن مخزونات البنزين ارتفعت أيضا بأكثر من المتوقع.
صرح محللون من آي إن جي: "تجاهلت السوق ما كان بمثابة تقرير مخزون هبوطي نسبيا من إدارة معلومات الطاقة"، مضيفين أن كل الأنظار تتجه نحو اجتماع أوبك+.
واضاف المحللون "مما يزيد من حالة عدم اليقين بشأن الاجتماع أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المجموعة قادرة على حل الخلاف حول أهداف الإنتاج الأنجولية والنيجيرية للعام المقبل".
وقال مسئولون لرويترز إن الأعضاء الأفارقة في مجموعة أوبك+ المنتجة أنجولا ونيجيريا يهدفون إلى زيادة إنتاج النفط.