
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
حثت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي المشرعين يوم الاثنين على تأييد إتفاقها للإنسحاب من الاتحاد الأوروبي واعدة بأن ذلك سيسمح للدولة "بتجاوز أزمة" ويدع الحكومة تركز على حل مشاكل داخلية مثل الإسكان ونقص المهارات.
وتوجهت ماي بتلك المناشدة في رسالة العام الجديد قبل نحو أسبوعين على تصويت حاسم في البرلمان حول خطتها لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المقرر حدوثه يوم 29 مارس.
وسيكون التصويت، الذي أجلته ماي في ديسمبر لتفادي هزيمة، لحظة فاصلة لخامس أكبر اقتصاد في العالم حيث سيقرر ما إن كانت بريطانيا ستتبع خطتها الرامية إلى تحقيق خروج مُرتب والإحتفاظ بعلاقات اقتصادية وثيقة نسبيا بالاتحاد الأوروبي أم ستواجه غموضا هائلا حول الخطوة القادمة للدولة.
ومن المقرر ان يجرى التصويت على إتفاق ماي للإنسحاب من الاتحاد الأوروبي في الأسبوع الذي يبدأ يوم 14 يناير.
أرسل وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس رسالة وداع للجيش يوم الاثنين قائلا فيها "وزارتنا أثبتت على الداوم أنها تعرف كيف تتجاوز أصعب الأوقات".
وكان ماتيس، الذي إستقال حول قرار الرئيس دونالد ترامب سحب القوات الامريكية من سوريا، يقرر البقاء حتى فبراير. لكن أمر ترامب الجنرال المتقاعد من سلاح مشاة البحرية بإخلاء مكتبه بحلول نهاية العام بعد ان نشر الأخير خطاب إستقالة أوضح فيه إنتقاده للسياسة الخارجية لترامب التي شعارها "أمريكا أولا" وإعتبرها تضر العلاقات مع الحلفاء وتُكسب الخصوم جراءة.
وفي رسالة وداع قصيرة، كرر ماتيس تلك الفكرة داعيا الجيش ان "يحتفظ بثقته في دولتنا ويصمد، بجانب حلفائنا، ضد أعدائنا".
ويعتزم ماتيس تسليم سلطته في مكالمة هاتفية تقليدية قبل وقت قصير من منتصف الليل لنائب وزير الدفاع باتريك شاناهان. وقال ترامب الاسبوع الماضي إن شاناهان المدير التنفيذي السابق لشركة بوينج، الذي عمل بشكل مقرب مع ماتيس، ربما يبقى كرئيس للبنتاجون "لوقت طويل".
سجل إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام أعلى مستوى على الإطلاق متجاوزا 11.5 مليون برميل يوميا في أكتوبر، بحسب بيانات حكومية صدرت يوم الاثنين.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في تقرير شهري إن إنتاج النفط الخام ارتفع 79 ألف برميل يوميا في أكتوبر إلى 11.537 مليون برميل يوميا.
وعدلت الإدارة قراءتها لإنتاج النفط في سبتمبر بالخفض 17 ألف برميل يوميا إلى 11.458 مليون برميل يوميا.
وتخطى إنتاج الولايات المتحدة من النفط مستواه الأعلى قياسيا في 1970 البالغ 10.04 مليون برميل يوميا، وحقق مستويات شهرية قياسية لخمسة أشهر على التوالي منذ يونيو.
إن كنت تعتقد ان الأجندة التجارية للرئيس دونالد ترامب كانت مزحومة في 2018، فعليك أن تستعد لقدوم ما هو أكثر من ذلك في العام الجديد. وسيكون الربع الأول من عام 2019 محوريا حيث تحاول الولايات المتحدة والصين تهدئة حرب تجارية بينهما وسيتعين على ترامب ان يقرر ما إن كان يستهدف السيارات المستوردة برسوم.
وهنا قائمة ببعض التواريخ والمواعيد النهائية الأهم لأجندة ترامب التجارية في الأيام والأشهر القادمة:
واصل الدولار خسائره يوم الاثنين وسط تداولات هزيلة بمناسبة نهاية العام بينما قاد الاسترليني المكاسب حيث تلاشت التوقعات بزيادات جديدة في أسعار الفائدة الأمريكية.
وصعد الاسترليني أكثر من نصف بالمئة مدعوما بمكاسب واسعة النطاق في الأسهم وآمال بحل الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين. وإستقر أيضا الدولار الاسترالي، العملة المرتبطة إلى حد كبير بالتجارة العالمية، قرب اعلى مستويات سجلها أثناء الجلسة الأسيوية.
وكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تويتر يوم الاحد إنه أجرى "مكالمة طويلة وجيدة جدا" مع نظيره الصيني شي جين بينغ وإن تقدما يتم إحرازه نحو اتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والصين.
ونزل الدولار ربع بالمئة يوم الاثنين إلى 96.43 نقطة لكن لازال يتجه نحو إنهاء العام على مكاسب تزيد عن 4.5% مقابل نظرائه.
وربح الدولار الاسترالي 0.4% إلى 0.7063 دولار أمريكي لكن ينخفض هذا العام 10%.
ودخلت الصين والولايات المتحدة في حرب تجارية لأغلب عام 2018 مما أحدث هزة في الأسواق المالية العالمية. وأدت رسوم تجارية متبادلة إلى تعطيل تدفق بضائع بمليارات الدولارات بين أكبر اقتصادين في العالم.
ومع دخول عام 2019، لا تبدو أفاق الدولار واعدة حيث تتنامى التوقعات بأن دورة زيادات أسعار الفائدة المستمرة على مدى ثلاث سنوات في الولايات المتحدة تصل إلى نهايتها.
وتبلغ توقعات السوق لعدم زيادة أسعار الفائدة مجددا العام القادم نحو 80% مقارنة مع نحو 25% قبل شهر، وفقا لأداة سي.ام.اي فيدووتش.
وقال ألفين تان، خبير العملات لدى سوستيه جنرال في لندن، "بجانب توقعات متزايدة بغياب زيادات جديدة لأسعار الفائدة، من المتوقع ان تؤثر القضية المعتادة الخاصة بالعجز المزدوج على الدولار العام القادم".
وبينما كان الدولار مستقر نسبيا وصولا إلى نهاية عام 2018 رغم انخفاض عوائد السندات الأمريكية، تتزايد المخاوف بشأن توقعات الدولار.
وبلغ عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات 2.71% يوم الاثنين منخفضا نحو 30 نقطة أساس في ديسمبر.
وعانى الاسترليني هذا العام بفعل مخاوف إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكنه صعد لأعلى مستوى في ثلاثة أسابيع وسط تداولات هادئة. وارتفع أكثر من نصف بالمئة إلى 1.2765 دولار لكنه خسر أكثر من 6% من قيمته مقابل العملة الأمريكية هذا العام.
قال محمد العريان، كبير المستشارين الاقتصاديين في شركة أليانز للخدمات المالية، إن بنك الاحتياطي الفيدرالي يدرك إن زيادات أسعار الفائدة، أداته الرئيسية للسياسة النقدية، لا يمكن إستمرارها على أساس تلقائي وإنه يحتاج أن يشرح بشكل أفضل خيارات سياسته.
وإستبعد العريان التكهنات بأن الولايات المتحدة تواجه ركودا إذ أشار في مقابلة مع برنامج "فوكس نيوز صنداي" إن الاقتصاد من المتوقع ان يستمر في النمو ما بين 2.5% و3%.
وقال العريان إن الإنتقادات المتكررة من الرئيس دونالد ترامب لسياسة الاحتياطي الفيدرالي أمر غير معتاد مضيفا ان إستقلالية البنك المركزي مهمة للأمن الاقتصادي. وقالت وكالة بلومبرج هذا الشهر إن ترامب ناقش مع مستشاريه فكرة عزل رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل بعد الزيادة الأحدث لأسعار الفائدة، والرابعة في عام 2018.
ومع تبقي يوم تداول واحد في عام 2018، تتجه الأسهم الأمريكية نحو تسجيل أسوأ أداء لشهر ديسمبر في تاريخها.
وقال العريان، الذي هو أيضا كاتب مقال لدى بلومبرج، إن الاضطرابات في واشنطن، بما في ذلك إغلاق جزئي للحكومة الأن في يومه التاسع، عامل في تراجعات السوق مؤخرا. لكنه أوضح إن العامل الأكبر هو ان الاقتصاد العالمي—بالأخص الصين وأوروبا--- أصبح محاطا بغموض أكبر.
ومع تقييد الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي للسيولة، قال العريان إن "الأمر لم يعد يتعلق بالشراء بعد كل انخفاض، بل بالبيع بعد كل صعود". ورأى إنه على الرغم من ان غموض السوق يبالغ منه التداولات الإلكترونية فائقة السرعة، إلا ان إحتمالية التلقبات اليومية في نطاق 1000 نقطة في مؤشر داو جونز الصناعي هو "الواقع الجديد" في الوقت الحالي.
تعثرت محادثات بين مسؤولين مصريين وشركة إعمار العقارية التي مقرها دبي حول تطوير قطعة أرض بمساحة 1500 فدان في العاصمة الإدارية الجديدة مما يسلط الضوء على الصعوبة التي تواجه الدولة لإشراك شركات أجنبية كبيرة في المشروع العملاق.
وقال اللواء أحمد ذكي عابدين، الذي يرأس الشركة التي تشرف على إنشاء المدينة، في مقابلة عبر الهاتف مع وكالة بلومبرج للأنباء "المفاوضات توقفت". وقال إن الشركة الإماراتية أرادت ان تشتري الأرض بسعر دون ال3500-4000 جنيه مصري (223 دولار) للمتر المربع الذي يُطلب عادة في أعمال التطوير السكني بالمشروع. وتشمل خطة مصر تحويل مساحة صحراوية تبلغ 700 كم مربع إلى عاصمة براقة ومركز للأعمال يمتليء بالحدائق والبحيرات ويسوده النظام الذي يغيب عن القاهرة وسكانها البالغ عددهم نحو 20 مليونا.
وتأتي تعليقات عابدين بعد ان إنسحبت شركة "تشينا فورشن لتطوير الأراضي" المقيدة في بورصة شنغهاي من مشروع بقيمة 20 مليار دولار في العاصمة الجديدة. وقال مسؤولون مصريون إن الجانبين اختلفا حول كيفية تقاسم الإيرادات.
ورفض محمد الدهان، المدير التنفيذي الإقليمي لشركة إعمار، التعليق.
وقال المتحدث باسم إعمار مصر، وحدة الشركة في مصر، إن الإهتمام بالعاصمة الإدارية الجديدة وأراضي أخرى تطرحها الحكومة لازال قائما. هذه الأمور دائما ما تخضع لمفاوضات طويلة وتقييم مالي من كل الأطراف المشاركة".
وتلك ليست المرة الأولى التي تفشل فيها شركة إعمار والحكومة المصرية في التوصل لاتفاق حول العاصمة الجديدة، التي إنطلقت وسط ضجة إعلامية كبيرة في 2015.
فكان من المقرر في البداية أن يتولى رئيس إعمار محمد العبار تطوير المشروع. ولكن في المقابل، أنشئت شركة العاصمة الإدارية للتطوير العمراني، وهو مشروع مشترك بين الجيش ووزارة الإسكان، للإشراف على تشييد المدينة الواقعة على مسافة 45 كم شرقي القاهرة.
وتكافح الدولة العربية الأكبر سكانا في جذب استثمارات أجنبية مباشرة خارج قطاع النفط والغاز. فانخفض الاستثمار الأجنبي المباشر 200 مليون دولار إلى 7.7 مليار دولار في العام المالي 2017/2018 الذي إنتهى في يونيو، بحسب بيانات البنك المركزي.
وباستثناء حي المال والأعمال، الذي تطوره شركة صينية، تولى العمل على المشروع حتى الأن وزارة الإسكان والجيش وشركات مقاولات مصرية.
قال الرئيس دونالد ترامب يوم السبت إنه تحدث بإستفاضة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ وإن "تقدما كبيرا" يتم إحرازه نحو التوصل لإتفاق بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال الرئيس في منشور على موقع تويتر إن الإتفاق سيكون "شاملا جدا" وسيغطي "كل المواضيع والمجالات ونقاط الخلاف".
وياتي تعليق ترامب في وقت يستعد فيه وفد أمريكي للسفر إلى بكين أوائل العام الجديد من أجل محادثات مع مسؤولين صينيين، ويعد علامة جديدة على ان التوترات التجارية ربما تنحسر بعد أشهر من المناورات.
وقال الزعيم الصيني إنه وترامب يآملان الدفع باتجاه "تقدم مطرد" في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، وفقا لتقرير نشرته وكالة شينخوا الصينية الرسمية عن المكالمة الهاتفية. وأضاف شي إن الصين تؤيد محادثات إضافية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وتآمل بنتائج إيجابية، حسبما ذكرت شينخوا.
ولا يصدر البيت الأبيض عادة تفاصيل عن مكالمات ترامب مع الزعماء الاجانب أكثر مما يكشفه الرئيس بنفسه عبر تويتر.
وقالت وكالة بلومبرج نقلا عن مصدرين مطلعين يوم الخميس إن وفدا من الحكومة الأمريكية سيسافر إلى بكين في أسبوع السابع من يناير من أجل محادثات.
وتلقت الأسهم الأمريكية دفعة الأسبوع الماضي على إثر خبر المحادثات القادمة.
إستقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوياتها في ستة أشهر يوم الجمعة بدعم من ضعف الدولار ومخاوف حول تباطؤ النمو الاقتصادي وتقلبات حادة في أسواق الأسهم مما يضع المعدن في طريقه نحو ثاني اسبوع على التوالي من المكاسب.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1279.06 دولار للاوقية في الساعة 1652 بتوقيت جرينتش، وارتفع 1.8% حتى الأن هذا الأسبوع، بحسب رويترز.
وفي وقت سابق من الجلسة بلغ المعدن 1282.09 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 19 يونيو. وإستقرت العقود الاجلة الأمريكية عند 1281.90 دولار للاوقية.
وقال والتر بيهويتش، نائب الرئيس التنفيذي للخدمات الاستثمارية بشركة ديلون جيدج ميتالز، "ضعف الدولاريعزز صعود الذهب كما تثير التقلبات في اسواق الأسهم قلق المستثمرين حول التوقعات في 2019، الذي يدفع أيضا الناس للإقبال على الذهب".
"لكن الأسعار غير قادرة على تعزيز المكاسب حيث تشح السيولة في الاسواق ولا يريد مستثمرون كثيرون تكوين مراكز قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة".
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الامريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.1% مما يزيد جاذبية الذهب بجعله أرخص على حائزي العملات الاخرى.
وشهدت الأسهم تقلبات حادة خلال الاسبوع الأخير من 2018 ليسجل مؤشر تقلبات السوق، الذي يعرف بمؤشر الخوف الرئيسي لوول ستريت، أعلى مستوياته منذ أوائل فبراير قبل ان يتراجع بشكل طفيف.
وتتوقع الأسواق المالية أن يتباطأ نمو الاقتصاد الأمريكي العام القادم بسبب ارتفاع أسعار الفائدة. وسجل مؤشر يقيس ثقة المستهلكين الأمريكيين أكبر انخفاض له في أكثر من ثلاث سنوات خلال ديسمبر مما يؤكد على هذا الاحتمال.
وقال إليا سبيفاك، خبير العملات لدى ديلي اف اكس، إن تدهور توقعات نمو الاقتصاد العالمي والحرب التجارية المحتدمة بين الولايات المتحدة والصين والغموض المتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ربما يثير مجددا عزوف عن المخاطر ويدعم أسعار الذهب في 2019.
هدد الرئيس دونالد ترامب بإغلاق الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك يوم الجمعة حيث يسعى لتحويل اللوم وإلقائه على الديمقراطيين في إغلاق جزئي للحكومة الاتحادية يبدو أنه سيمتد على الأرجح إلى عام 2019 حول تمويل لجدار مقترح من الرئيس على الحدود الجنوبية.
وقال ترامب على تويتر "سنضطر لإغلاق الحدود الجنوبية بالكامل إذا لم يمنحنا الديمقراطيون المعرقلون التمويل للإنتهاء من الجدار وأيضا من قوانين الهجرة السخيفة المثقلة بها دولتنا".
ويأتي هذا الإنذار الأحدث من ترامب بعد يوم من إعلان الجمهوريين في مجلس النواب إنهم لا يخططون لإجراء أي تصويت هذا الأسبوع وفي وقت سعى فيه الرئيس لإلقاء اللوم على الديمقراطيين في الجمود حول تمويل جدار لا تؤيده أغلبية الأمريكيين، بحسب استطلاعات الرأي. ويشابه هذا تهديد وجهه في نوفمبر بإغلاق الحدود إذا لم توقف السلطات المكسيكية مجموعات كبيرة من المهاجرين تريد العبور إلى الولايات المتحدة.
ولم ترد أي بادرة على تقدم نحو خطة لتمويل تسع وزارات حكومية أغلقت بعد ان نفد التمويل يوم 21 ديسمبر. وعقد مجلسا الشيوخ والنواب جلسات وجيزة يوم الخميس ، ولم يجر أي من المجلسين تصويتا.
ويبدو ان ترامب والقادة الديمقراطيين في الكونجرس متشبثين بمواقفهم. وقال مدير ميزانية البيت الأبيض مايك مولفاني لشبكة فوكس نيوز إن ترامب ألغى خططه لقضاء عطلة العام الجديد في منتجعه للجولف في فلوريدا وإن الاثنين على اتصال كل ساعة بشأن تطورات الإغلاق الحكومي وحادث إطلاق النار على ضابط شرطة في كاليفورنيا يتهم فيه مهاجر غير شرعي.
وبدا ان الديمقراطيين راغبين في الانتظار حتى يتولون السيطرة على مجلس النواب الأسبوع القادم. وقال دريو هاميل، المتحدث باسم نانسي بيلوسي التي من المتوقع ان تصبح رئيسة مجلس النواب، "الديمقراطيون عرضوا على الجمهوريين ثلاثة خيارات لإعادة فتح الحكومة والتي شملت جميعها تمويلا لأمن قوي ومعقول وفعال على الحدود—لكن ليس الجدار الغير أخلاقي والغير فعال والباهظ التكلفة الذي يريده الرئيس".
وأكد مولفاني إن ترامب جاد بشأن إغلاق الحدود الأمريكية المكسيكية.
ولم تضح تفاصيل أي إغلاق محتمل للحدود البالغ طولها 3.145 كم مع المكسيك. والمكسيك هي ثالث أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في سلع بقيمة 557.6 مليار دولار من التجارة البينية خلال 2017، وفقا لمكتب الممثل التجاري الأمريكي. ومثلت التجارة في الخدمات 58 مليار دولار إضافية.
ووفقا لاستطلاع رويترز/إيبسوس الصادر يوم الخميس، تلقي النسبة الأكبر من الأمريكيين باللوم على ترامب وليس الديمقراطيين في إغلاق الحكومة بواقع %47 مقابل 33% . فقط قالت نسبة 25% من الذين شملهم الاستطلاع إنهم يؤيدون ترامب في إغلاق الحكومة حول تمويل الجدار.