Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال الرئيس دونالد ترامب يوم الاثنين أن أكثر من مليون مواطناً أمريكياً خضعوا لاختبار فحص فيروس كورونا وحث المواطنين على مواصلة إتباع إجراءات التباعد الاجتماعي خلال شهر أبريل للحد من إنتشار الفيروس.

وأبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض "كل واحد مننا لديه دور يلعبه في كسب هذه الحرب. كل مواطن وأسرة وشركة يمكن ان تحدث الفارق في وقف الفيروس. هذا واجبنا الوطني المشترك. أوقات صعبة تنتظرنا في الثلاثين يوماً القادمة فهي 30 يوما حاسمة جداً".

وأشار إلى عدد اختبارات الفحص كإنجاز.

أشارت الحكومة الصينية أنها ستبدأ إصدار بيانات حول عدد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا لكن لا تظهر عليهم أعراض في استجابة واضحة لانتقادات متزايدة محلية ودولية لبيانات الصين حول تفشي الفيروس.

وذكر اجتماع حول وباء كوفيد-19 برئاسة رئيس الوزراء لي كه تشيانغ يوم الاثنين أن الحكومات المحلية يجب ان تركز جهودها الجارية على مراقبة وتعقب وعزل ومعالجة ما يعرف "بحالات الإصابة التي لا يظهر عليها أعراض". ووفقا للبيان، المنشور على موقع مجلس الدولة وهو الهيئة الإدارية العليا في الصين، سيحد فعل ذلك من الثغرات في عمل مكافحة الوباء.

وذكر البيان "بمجرد إكتشاف حالات مصابة لا تظهر عليها أعراض، من المطلوب على الفور تطبيق عزلة مركزية صارمة وإدارة طبية وإصدار المعلومات بشكل صريح وشفاف ومنع أي تأخير في الإبلاغ أو إغفال معلومات وتحديد مصدر الإصابة في أقرب وقت ممكن وفرض حجر صحي على المخالطين من أجل المتابعة الطبية".

وأثير مراراً موضوع استثناء الأشخاص المصابين لكن بدون أعراض من البيانات الرسمية منذ ان ظهر فيروس كورونا في ووهان. ولاتزال تكتشف السلطات هناك وفي أماكن أخرى مثل هذه الحالات، رغم ان نمو حالات الإصابة المؤكدة الجديدة تباطأ بحدة.

وهذا اثار شكوكاً حول ما إذا كان التفشي هناك تمت السيطرة عليها حقاً. وكوريا الجنوبية واليابان وسنغافورة من بين الدول التي تسجل كل الحالات التي تأتي نتائج اختبارها إيجابية في الأعداد الرسمية للمصابين، بغض النظر عما إذا كان هؤلاء الاشخاص لديهم أعرض مثل الحمى أو السعال أم لا.

قفزت أسهم شركة "مختبرات أبوت" خلال التعاملات الأمريكية بعدما كشفت الشركة عن جهاز اختبار لفيروس كورونا يحدد ما إذا كان شخص مصاب خلال خمسة دقائق، وهو جهاز صغير جدا وقابل للحمل بحيث يمكن استخدامه في أي مكان يقدم رعاية صحية.

وربح سهم الشركة 13% في أكبر مكسب خلال جلسة منذ 2002. وفي أحدث تعاملات، تداول السهم مرتفعاً 9.9% عند 81.94 دولار.

وقال جون فريلس، نائب رئيس قسم البحوث والتطوير في أبوت للمختبرات، أن الشركة المصنعة للأجهزة الطبية تخطط لتوفير 50 ألف اختبار في اليوم الواحد بدءاً من الأول من أبريل. وينظر الفحص الجزيئي إلى مكونات جينوم فيروس كورونا، التي يمكن سريعاً رصدها عندما تكون متواجدة بمستويات مرتفعة. وأشار ان إجراء فحص دقيق لاستبعاد بالكامل وجود إصابة قد يستغرق 13 دقيقة.

وحصلت أبوت على موافقة طارئة من قبل الهيئة الأمريكية للغذاء والدواء "للاستخدام من قبل المختبرات المعتمدة ومنشآت الرعاية الصحية"، حسبما أعلنت الشركة في وقت متأخر يوم الجمعة.

وتواجه الولايات المتحدة صعوبة في توفير اختبارات كافية لرصد الفيروس، رغم ان التفشي يهدد بإنهيار الطاقة الاستيعابية للمستشفيات في نيويورك وكاليفورنيا وواشنطن ومناطق أخرى. وبعد اقتصار الاختبار في البداية على الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، ووجود مشكلات في اختبار من تصميم المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، كشفت سريعاً الجهات التنظيمية الأمريكية عن أجهزة تشخيص من تصنيع كبرى شركات أجهزة الفحص الطبي في العالم.  

سجلت إيطاليا أقل عدد حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا منذ نحو اسبوعين وتوقعت منظمة الصحة العالمية بعض الاستقرار في منحنى الإصابة في أوروبا إذ يدخل أشد بلد تضرراً في المنطقة أسبوعه الرابع من الإغلاق.

وقالت سلطات الحماية المدنية يوم الاثنين في مؤتمرها الصحفي اليومي في روما أن حالات الإصابة الجديدة في أخر 24 ساعة بلغت 4050 مقارنة مع 5217 في اليوم السابق. وهذه أقل زيادة منذ 17 مارس. وارتفعت الوفيات من جراء المرض 812 يوم الاثنين مقارنة مع 756 يوم الأحد ليصل العدد الإجمالي إلى 11591. وإيطاليا لديها الأن 101.739 حالة إصابة وهو أكبر عدد بعد الولايات المتحدة.

وقال مايك ريان، مدير برنامج الطواريء بمنظمة الصحة العالمية، ان "آملنا الأكبر" هو ان تكون إيطاليا وإسبانيا قريبتان من الذروة، وأن تبدأ حالات الإغلاق في أوروبا التي بدأت قبل عدة أسابيع تؤتي ثمارها. وقال أن حالات الإصابة الجديدة الأن تعكس الإنكشاف على المرض قبل حوالي أسبوعين.

وقال ريان "بنفس الطريقة عندما تعلمنا انه بالنظر إلى مجرات عبر التلسكوب فإننا نرى حياة قبل مليار عام، فنحن نرى الأن واقعاً قائماً من قبل". وحذر من ان الدول تحتاج ان تكثف جهودها لإكتشاف وعزل المرضى لمكافحة المرض بشكل حقيقي. "لن يذهب (المرض) من تلقاء نفسه ".

وأعربت السلطات الصحية الإيطالية عن نفس الشعور في مؤتمر صحفي يوم الاثنين. ومع ذلك، قال رئيس الوزراء جوزيبي كونتي في مقابلة مع الصحيفة الإسبانية إل بايس يوم الاثنين أن القيود على النشاط الاقتصادي لإحتواء فيروس كورونا لا يمكن ان تستمر طويلاً. وأضاف أنه بمجرد ان يبدأ ينخفض منحنى الإصابات الجديدة ستدرس إيطاليا إجراءات لتخفيف القيود.

ارتفعت الأسهم الأمريكية وتراجعت بحدة أسعار النفط بعدما أشار مسؤولون حكوميون أن إجراءات إحتواء وباء كورونا ربما تبقى قائمة لفترة طويلة.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 1.9% أو 414 نقطة إلى 22052. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 2.2%، بينما زاد مؤشر ناسدك المجمع 2.6%.

ومدد البيت الأبيض يوم الأحد العمل بإرشادات التباعد الاجتماعي حتى نهاية أبريل. ويمثل هذا التحرك تغيراً في موقف الرئيس ترامب، الذي سبق وقال أنه يآمل بتخفيف القيود بحلول عيد الفصح للحد من الضرر الاقتصادي. وأغلقت شركات كثيرة عبر الدولة أبوابها أو حدت من أنشطتها للمساعدة في وقف إنتشار الفيروس شديد العدوى.

وهبطت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي أكثر من 6% مسجلة أدني مستوى منذ أكثر من 18 عام مع توقع المحللين ان تؤدي إجراءات الحجر الصحي إلى أكبر انخفاض في الطلب على النفط في التاريخ.

وقال أوليفر جونز، كبير الخبراء الاقتصاديين في كابيتال ايكونوميكس، "من الواضح تماماً ان الربع السنوي القادم على الأقل سيكون سيئاً للغاية". "سنرى بعض حالات الإنكماش الشديد إلى حد لا يصدق في نشاط اقتصادات متقدمة كثيرة".

وستختبر أيضا نهاية الربع الأول يوم الثلاثاء قدرة شركات كثيرة على الوفاء بإلتزامات. وفي نفس الأثناء، يستعد المتعاملون لقيود جديدة على السيولة في بعض الأسواق المالية مع ترتيب المستثمرين المحافظ وتقييم البنوك ميزانياتها في نهاية مارس.

وتعرضت أسعار النفط الخام الأمريكي لضغوط متجددة حيث أثارت القيود المفروضة على نشاط الشركات في أغلب الاقتصادات—إلى جانب التهديد بمستويات إنتاج مرتفعة من السعودية وروسيا—إحتمال حدوث ركود أطول من المتوقع في أسواق الوقود.

ووفقاً لمحللين في بنك اوف أميريكا، من المتوقع ان ينخفض الطلب العالمي على النفط 12 مليون برميل يومياً في الربع الثاني في أشد انخفاض على الإطلاق. ومع توقعات بتسارع الإنتاج أيضا، يتوقع البنك ان تنخفض العقود الاجلة للخام الأمريكي وخام برنت دون 20 دولار للبرميل في الأشهر المقبلة وان يستنفد العالم سعة تخزين النفط.

وهوى الخام الأمريكي 5.2% إلى 20.41 دولار للبرميل مقترباً من مستويات لم تتسجل منذ فبراير 2002. وهبط خام برنت، خام القياس العالمي، 7.7% إلى 25.77 دولار للبرميل لتصل خسائره هذا العام إلى 60%.

 

إنهار مؤشر بنك الاحتياطي الفيدرالي لقطاع التصنيع في تكساس إلى أدنى مستوى على الإطلاق في مارس مع  تدهور أوضاع مصانع الدولة من جراء وباء كورونا.

وقال بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس يوم الاثنين أن مؤشره الاقتصادي العام هبط إلى سالب 70 نقطة، وهي أدنى قراءة منذ بدأ صدور هذه البيانات في 2004، من 1.2 نقطة في فبراير. وتشير القراءات دون الصفر إلى إنكماش النشاط.

وسجلت مؤشرات الإنتاج والطلبيات الجديدة والشحنات أدنى مستويات منذ 2009 بينما تراجعت الأسعار وتباطأ نمو الأجور، وفقاً للمسح الذي جرى خلال الفترة بين 17 و25 مارس وشمل 110 شركة تصنيع في تكساس.

وتتماشى القراءة، التي تقل كثيراً عن كافة التوقعات، مع تراجعات حادة في مؤشرات أخرى لمناطق فرعية حيث تؤدي حالات إغلاق غير مسبوقة إلى تجمد نشاط أجزاء كبيرة من الاقتصاد الصناعي. فأظهرت مؤشرات نشاط التصنيع الصادرة عن بنوك فرعية للاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ومنطقة فيلادلفيا وكنساس سيتي تراجعات شهرية قياسية .

ويأتي تقرير دالاس قبل صدور التقرير الرئيسي لقطاع التصنيع على مستوى الولايات المتحدة المزمع نشره يوم الاربعاء، الذي ربما يظهر إنكماش النشاط في مارس بأسرع وتيرة منذ 2009، وفقاً لخبراء اقتصاديين استطلعت بلومبرج أرائهم.

 

تشير توقعات إلى أن اقتصاد استراليا في طريقه نحو أكبر أزمة ركود منذ 90 عام حيث تدفع قيود تهدف إلى الحد من إنتشار فيروس كورونا الشركات والأسر نحو شفا الهاوية.

وقال جيمز ماكينتاير، الخبير الاقتصادي المختص باستراليا لدى بلومبرج ايكونوميكس، في رسالة بحثية أن الناتج المحلي الإجمالي سينكمش حوالي 10% في أول ثلاثة فصول من 2020 قبل تعافي تدريجي في الأشهر الثلاثة الأخيرة. ولا يتوقع ان تعود استراليا إلى مستوى نشاط ما قبل أزمة فيروس كورونا لمدة ثلاث سنوات.

وكتب ماكنتاير "الواقع الاقتصادي المرير هو أنه لن يكون ممكناً إنقاذ كل الشركات والوظائف رغم أفضل مساعي صانعي السياسة المالية". "الإجراءات المالية لاتزال ضرورية، وتستحق العناء—فمساعدة الشركات والأسر حتى تتعافى في نهاية المطاف أقل كلفة من إعادة بناء الاقتصاد بعد فوات الأوان".

وتعهد رئيس الوزراء سكوت موريسون يوم الاثنين بإنفاق 130 مليار دولار استرالي (80 مليار دولار أمريكي) على مدى ستة أشهر لحماية الوظائف، في ثالث دفعة من التحفيز المالي. وخفض البنك المركزي الاسترالي أسعار الفائدة إلى قرابة الصفر ويشتري سندات حكومية لخفض العائدات على السندات وتقليص تكاليف الإقتراض عبر الاقتصاد.

ويزعم ماكينتاير أن إجراءات التحفيز، بغض النظر عن حجمها، لن تحول دون حدوث اضطرابات في الاقتصاد، لكنها ضرورية لمساعدة الشركات على إجتياز الأزمة وإعادة البناء بعدها. وتوقف بالفعل عن العمل عشرت الألاف من العاملين الاستراليين بعد إغلاق تقريباً كافة متاجر التجزئة وشركات الطيران.

وأقرت الحكومة حتى الأن دعماً مالياً بقيمة 80 مليار دولار استرالي ويصل حجم التحفيز المالي والنقدي بعد إعلان موريسون إلى 320 مليار دولار استرالي، أو 16.4% من الناتج المحلي الإجمالي.

ولكامل العام، يتنبأ ماكينتاير بأن ينكمش الاقتصاد 6%. ويتوقع استمرار ضعف سوق العمل بما يترتب عليه انخفاض نمو الأجور والتضخم.

سجلت المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو أكبر انخفاض لها على الإطلاق في مارس بعد ان أدى الإنتشار السريع لفيروس كورونا إلى إغلاق الشركات عبر أنحاء شاسعة من المنطقة وبدد الآمال بأن تعود الحياة إلى طبيعتها في أي وقت قريب.  

وتأتي قراءة المفوضية الأوروبية—بعد تقارير مماثلة تدعو للتشاؤم من الاقتصادات الأكبر في المنطقة—في نهاية ربع سنوي شهد تدهور توقعات الاقتصاد العالمي واقتصاد منطقة العملة الموحدة. وقد أفضت آمال في العام الجديد بأن يسمح إنحسار التوترات التجارية باستقرار النمو إلى ذعر في الأسواق حول ركود ربما يكون أكبر من الذي شوهد بعد الأزمة المالية في 2008.

وفيما يزيد من نبرة التشاؤم، قال مجلس المستشارين الاقتصاديين للحكومة الألمانية يوم الاثنين أن الاقتصاد الأكبر في المنطقة ربما ينكمش بنسبة 5.4% هذا العام إذا لم يتم رفع القيود في منتصف مايو.

وتئن الشركات الكبيرة والصغيرة على حد سواء تحت وطأة الوباء. فيكلف على سبيل المثال الإغلاق غير المسبوق لمصانع فولكسفاجن في أوروبا والأمريكتين أكبر شركة تصنيع سيارات في العالم ملياري يورو (2.2 مليار دولار) أسبوعياً. وبينما أكدت الشركة أنه يمكنها التكيف من الوضع لعدة أسابيع، إلا ان شركات أصغر كثيرة ومطاعم ومتاجر ربما توشك على الإفلاس.

وهبط مؤشر المفوضية إلى 95.5 نقطة وهو أدنى مستوى منذ منتصف 2013 من 103.4 نقطة مع تدهور المعنويات في كافة القطاعات. وكان إنهيار الثقة ملحوظاً بشكل خاص في قطاعي الخدمات والتجزئة.

وربما لازال المؤشر لا يعكس بالقدر الكامل حدة الأزمة لأن أغلب الردود تم جمعها قبل تطبيق إجراءات إحتواء صارمة.

 

هبطت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية ماحية مزيد من مكاسب حققتها الاسبوع الماضي مع استجابة المتعاملين للأخبار في عطلة نهاية الاسبوع والتي شملت تجاوز حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة 132 ألف وتحذيرات بأن الإغلاق في بريطانيا قد يستمر لستة أشهر.

وانخفضت العقود الاجلة لمؤشر ستاندرد اند بورز التي يحل آجلها في يونيو 1.4% إلى 2488 نقطة في الساعة 12:09 صباحاً بتوقيت القاهرة مقلصة انخفاض تجاوز 3% في الدقائق الأولى. وشهدت جلسة الجمعة نهاية مضطربة مع تهاوي السوق حوالي 3% في النصف ساعة الأخيرة. ومع ذلك تمكن مؤشر ستاندرد اند بورز 500 من إنهاء تعاملات الاسبوع على مكسب بلغ 10% هو الأكبر منذ 11 عاماً بدعم من سلسلة مكاسب تاريخية استمرت لثلاثة أيام.

وكانت التقلبات الكبيرة هي الأمر السائد في الأسواق العالمية على مدى خمسة أسابيع مع محاولة المستثمرين تقييم تأثير تفشي أغلق اقتصادات وأفقد الملايين وظائفهم  وجعل من شبه الأكيد ان تنكمش بحدة أرباح الشركات. ويتداول مؤشر ستاندرد اند بورز عند أقل من 17 ضعف الأرباح المحققة في العام الماضي في انخفاض من 22 ضعف الشهر الماضي.

وانخفض النفط الخام إلى أدنى مستوى في 17 عام خلال التعاملات الأسيوية مع تسارع إنتشار فيروس كورونا عبر اوروبا وأمريكا الشمالية وفي نفس الأثناء تواصل السعودية وروسيا حرباً مريرة على الحصص السوقية.

وهوت العقود الاجلة لخام برنت 7.6% إلى أدنى مستوى منذ نوفمبر 2002 بعد ان خسرت 5.4% يوم الجمعة مسجلة تراجعات لاسبوع الخامس على التوالي. وسجلت إسبانيا أكبر حصيلة وفيات حتى الان يوم الأحد، لكن تراجع عدد الوفيات في إيطاليا لليوم الثاني على التوالي. وفي نفس الأثناء، قال كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أن الوفيات ربما تصل إلى 200 ألف.

ويبدو ان السعودية وروسيا مستعدتين لحرب أسعار يطول أمدها. وقالت المملكة يوم الجمعة أنها لم تجر اتصالاً بموسكو حول تخفيضات إنتاج أو توسيع تحالف أبك بلس من المنتجين. وتشددت روسيا أيضا في موقفها مع تصريح نائب وزير الطاقة بافيل سوروكين أن النفط عند 25 دولار للبرميل غير سار، لكن ليس كارثة لموسكو.

وهبط خام برنت 1.90 دولار إلى 23.03 دولار للبرميل قبل ان يتداول عند 23.55 دولار في الساعة 9:20 صباحا بتوقيت سيدني (12:20 صباحاً بتوقيت القاهرة).

وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو 1.03 دولار إلى 20.48 دولار للبرميل.

أعلن الرئيس دونالد ترامب في مؤتمر صحفي ليل الأحد تمديد العمل بإرشادات التباعد الاجتماعي على مستوى الدولة حتى 30 أبريل وأشار أن معدل الوفيات بفيروس كورونا سيبلغ ذروته خلال أسبوعين.

وقال ترامب "ليس هناك ما هو أسوأ من إعلان الإنتصار قبل ان يتحقق الإنتصار". "بالتالي سنمدد العمل بإرشاداتنا حتى 30 أبريل".

وقال الرئيس في السابق أنه يريد إعادة فتح الدولة بحلول عيد الفصح، الذي يبعد أسبوعين فقط.