Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أبقت تركيا أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس مما يثير خطر حدوث تقلبات أكبر في الليرة حيث يبحث البنك المركزي عن طريقة غير مباشرة لإحتواء ضعف العملة.  

وتركت لجنة السياسة النقدية سعر فائدة الريبو لأجل أسبوع، وهو سعر فائدتها الرئيسي، عند 8.25% للشهر الثالث على التوالي، بما يتماشى مع أغلبية التوقعات في مسح بلومبرج. ولكن من وجهة نظر أغلب المحللين ، يبرر الضغط على الليرة وتدهور توقعات التضخم زيادة صريحة في أسعار الفائدة.

وبعد قرار سعر الفائدة، أعلن صانعو السياسة أنهم يرفعون حجم السيولة التي لابد أن تحتفظ بها البنوك التجارية كاحتياطي. وتراجعت الليرة التركية بعد القرارات ماحية مكاسب حققتها في تعاملات سابقة مقابل الدولار.

وتداولت الليرة على انخفاض 0.8% عند 7.3474 مقابل الدولار في الساعة 3:03 مساء في إسطنبول. وأضافت عائدات السندات المحلية لأجل عامين سبع نقاط أساس إلى 13.33%. وانخفض مؤشر بورصة إسطنبول 100 القياسي بنسبة 0.5% بعد مواصلة الخسائر بعد وقت قصير من قرار الفائدة.   

ويتوقع المستثمرون أن تبقى العملة التركية من بين العملات الأكثر عدم استقرار في العالم، مع بلوغ مؤشر تقلباتها الضمنية للأشهر الثلاثة القادمة ثاني أعلى مستوى بعد الريال البرازيلي.

وقبل قرار يوم الخميس، أجرى مسؤولو البنك المركزي التركي تخفيضات لأسعار الفائدة بواقع 1.575 نقطة أساس في تسعة اجتماعات متتالية قبل التوقف لشهرين.

وقال تيموثي أش، خبير الأسواق لدى بلو باي أسيت مانجمنت، "لم يتعلموا شيئاً من أزمة 2018، أو أنه إعادة تأكيد على أن إردوجان لازال يدير السياسة النقدية". "شاهدنا هذا الفيلم من قبل".

تأرجحت الأسهم الأمريكية يوم الخميس لكن ظلت قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق مع إعادة تقييم المستثمرين وتيرة التعافي الاقتصادي من أزمة فيروس كورونا.

وارتفعت أسهم شركات التقنية، التي من بينها أبل وفيسبوك ومايكروسوفت، مما يساعد في استقرار سوق الأسهم ويرفع مؤشرات رئيسية من أدنى مستوياتها خلال الجلسة. ولكن تراجعت عدة قطاعات رئيسية أخرى، من بينها قطاعات الطاقة والرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية الأساسية والبنوك والشركات الصناعية.

وترك هذا الشد والجذب مؤشر ستاندرد اند بورز 500 دون تغيير يذكر عن مستوى إغلاقه قبل يوم. وارتفع المؤشر القياسي أقل من 0.1%. ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 40 نقطة أو 0.1% إلى 27651 نقطة بينما زاد مؤشر ناسدك المجمع 0.5% بفضل مكاسب شركات تقنية كبرى.  

وعكس النشاط معنويات متشائمة للمستثمرين منذ يوم الأربعاء عندما أصدر الاحتياطي الفيدرالي محضر اجتماعه الذي عقد الشهر الماضي الذي يظهر أن المسؤولين يعتقدون أن تدخلاً أكبر من الحكومة مطلوب لمساعدة الاقتصاد على التعافي بالكامل من الوباء. ولم تجد السوق دعماً من طلبات إعانة البطالة الأسبوعية التي ارتفعت مجدداً لأكثر من مليون  الاسبوع الماضي، وفق بيانات لوزارة العمل صدرت يوم الخميس.

ويبقى المشرعون في خلاف حول جولة جديدة من التحفيز.

وبالنسبة للمستثمرين، أجبرت التطورات الأخيرة البعض لإعادة تقييم إلى أي مدى يمكن أن تصعد الأسهم في وقت يعتقد فيه كثيرون أن السوق تأخذ في حساباتها وضعاً مثالياً. ويبعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1% عن أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق، الذي تسجل يوم الثلاثاء، بينما يبقى نشاط الاقتصاد أقل بكثير من مستوياته قبل الوباء. ويعتقد عدد متزايد أن لقاحاً ربما يكون السبيل الوحيد لوقف الفيروس.

وارتفعت أسهم أبل وفيسبوك 1.5% على الأقل، بينما أضاف مايكروسوفت 1%. وتمثل هذه الشركات الثلاث، بجانب أمازون وألفابيت الشركة الأم لجوجل، ربع مؤشر ستاندرد اند بورز 500، مما يعطيها تأثير كبير على السوق.

واصلت صادرات النفط الخام من السعودية، أكبر بلد مصدر للخام في العالم، تراجعاتها في يونيو إلى أدنى مستوى على الإطلاق، حسبما أظهرت بيانات رسمية يوم الخميس، حيث لازال الطلب العالمي ضعيفاً بفعل جائحة كوفيد-19.

وأظهرت البيانات أن الصادرات هبطت 17.3% مقارنة بالشهر السابق إلى 4.98 مليون برميل يومياً، وهو أدنى مستوى منذ يناير 2002 على الأقل.

وتراجعت شحنات النفط الإجمالية من السعودية، بما في ذلك المنتجات البترولية، 18.7% إلى 6.08 مليون برميل يومياً في مايو، بينما ارتفعت مخزونات الخام 5.8 مليون برميل إلى 153.35 مليون.

وتعافت بحدة العقود الاجلة لخام القياس العالمي برنت منذ أن هوت إلى أدنى مستوياتها منذ عشرين عاماً في أبريل، حيث إستأنفت الاقتصادات نشاطها تدريجياً وهدأت تخفيضات إنتاج المخاوف من فائض المعروض. ولكن تبقى الاسعار منخفضة حوالي 32% حتى الأن هذا العام.

ولتعويض الانخفاض الحاد في الطلب العالمي، أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، ما يعرف بأوبك بلس، أن تخفيضات الإنتاج القياسية التي بدأت في مايو ستزداد في أغسطس وسبتمبر.

وهبط إنتاج المملكة من الخام حوالي 12% إلى 7.48 مليون على أساس شهري في يونيو، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر 2002.

 ارتفع الذهب يوم الخميس متعافياً من انخفاض بأكثر من 3% في الجلسة السابقة بعدما سلط محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الضوء على أوجه عدم اليقين التي تحيط بتعافي الاقتصاد من ركوده الناجم عن الوباء وإنحسار شهية المخاطرة.

 وأظهرت وقائع محضر الاجتماع السابق للبنك المركزي الامريكي أن صانعي السياسة قلقون من أن الاقتصاد يواجه مساراً تكتنفه ضبابية شديدة وأنه ربما يكون مطلوباً المزيد من الدعم النقدي.

ولكن قلل صانعو السياسة من شأن الحاجة لكبح عائدات السندات وتحديد مستويات مستهدفة لها.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1937.3 دولار للأونصة في الساعة 16:40 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.6% إلى 1939.50 دولار.

وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك "الإعتقاد لازال أن الفيدرالي بشكل شبه أكيد لن يسمح بارتفاع أسعار الفائدة في المرحلة الحالية وأنه لا يمكن إستبعاد نوع ما من السيطرة على عائدات السندات"، مضيفاً أن السوق لا تزال ترى التراجعات فرصة للشراء.

"وإتجاه الدولار وعائدات السندات سيستمران في تحديد إيقاع السوق".

وأثارت نظرة للاحتياطي الفيدرالي للاقتصاد موجة من البيع في أسواق الأسهم العالمية.

وفيما يكبح مكاسب الذهب، ارتفع مؤشر الدولار 0.2% مقابل عملات رئيسية منافسة، متعافياً من أدنى مستوىله منذ أكثر من عامين.

وقال إدوارد مويا، المحلل لدى اي.دي اند اف مان كابيتال ماركتز، "العوامل الأساسية الداعمة للذهب لم تتغير".

"التحفيز لازال يأتي ومن السابق لأوانه جداً القول أننا نتعافى عالمياً ويفترض أن نرى ارتفاع في أسعار الفائدة وقوة في الدولار، نحن نبعد أشهر طويلة عن ذلك".

وكشفت البنوك المركزية عن تحفيز ضخم وخفضت أسعار الفائدة إلى مستويات متدنية لمكافحة التداعيات الاقتصادية لأزمة فيروس كورونا المستجد، مما أفضى إلى مكاسب تزيد على 27% هذا العام في الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة.  

زادت طلبات إعانة البطالة الأمريكية على غير المتوقع الاسبوع الماضي، في تعثر لسوق العمل في طريقها الطويل نحو التعافي.

 وأظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة بموجب برامج الولايات المنتظمة ارتفعت 135 ألف إلى أكثر من 1.1 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 15 أغسطس. وتراجعت الطلبات المستمرة—وهو العدد الإجمالي للأمريكيين المستمرين في الحصول على إعانات بطالة بموجب تلك البرامج—إلى 14.8 مليون في الأسبوع المنتهي يوم الثامن من أغسطس، وهو أدنى مستوى منذ أوائل أبريل.

وكان متوسط التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين يشير إلى 920 ألف طلب إعانة بطالة في الأسبوع الأحدث، الذي يتزامن مع فترة إجراء مسح تقرير الحكومة للتوظيف الشهري. وانخفضت العقود الاجلة لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 بينما ظل العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات منخفضاً بعد صدور البيانات. هذا وتراجع الدولار.

ويعزز ارتفاع طلبات إعانة البطالة التوقعات بأن تعافي سوق العمل سيحدث بشكل متقطع. وتتجاوز الطلبات المقدمة بفارق كبير الأسبوع الأسوأ لركود 2007-2009، ورغم أن حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 تتباطأ، غير أنه لازال ألاف الإصابات تتسجل يومياً. والتأثير واضح بشكل خاص في الصناعات التي تتعامل بشكل مباشر مع المستهلك مثل المطاعم والسفر والترفيه. ومن شأن زيادات أسبوعية مستمرة في طلبات إعانة البطالة أن يثير القلق بشدة حول سوق العمل بعد تحسن مؤخراً.

ويهدد غياب حزمة تحفيز إضافية التعافي الهش للاقتصاد حيث تستنفد الشركات المساعدات، بينما إعادة فتح متقطع للمدارس يجعل من الصعب على أولياء أمور كثيرين العمل.

قالت كايلي ماكناني المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب لايزال قلقاً حول ما يعتبره تحايل على إرادة الناخبين وسينتظر إلى ما بعد انتخابات نوفمبر للحكم عما إذا كانت النتائج نزيهة.

وقالت ماكناني يوم الأربعاء في إفادة بالبيت الأبيض "سيرى ما سيحدث وسيصدر حكمه بعدها". "هو يريد ثقة في الانتخابات".

وحذر ترامب في أكثر من مرة، بدون تقديم دليل، أن انتخابات نوفمبر سيتم تزويرها إذا تم السماح للناخبين بالتصويت عبر البريد بدلاً من التوجه لمراكز الإقتراع، التي فيها يواجهون خطر الإصابة بفيروس كورونا.

ووجه الرئيس سهامه إلى جهاز خدمة البريد الأمريكي، مشيراً إلى الدور الذي سيلعبه في تسهيل التصويت عبر البريد. وتراجع لويس ديجوي المفتش العام للبريد هذا الأسبوع عن تعديلات تشغيلية نظر لها الديمقراطيون كحملة بدوافع سياسية لعرقلة خدمة البريد قبل الانتخابات.

وإنتقد ترامب مؤخراً صناديق البريد التي تروج لها ولايات كبديل أكثر أماناً من التصويت بالمشاركة شخصياً خلال الوباء. ولكن زعم ترامب أن الناخبين لا يثقون فيها لأنهم لا يعرفون من سيجمع الأصوات أو "ما قد يحدث لها قبل فرزها".

وتقيم حملة ترامب دعوى قضائية لتقييد إستخدام صناديق البريد في ولاية بنسلفانيا، زاعمة أن الصناديق الموجودة في دور مسنين وجامعات ومراكز إطفاء في انتخابات تمهيدية جرت مؤخراً "غير خاضعة لمراقبة أو غير مؤمنة" وغير موزعة بشكل متساوي.

وبحسب بحث أجراه المؤتمر الوطني لبرلمانات الولايات، تملك 24 ولاية على الأقل وواشنطن العاصمة صناديق بريد يمكن إستخدامها في نوفمبر—من بينها ولايات حاسمة مثل أريزونا وفلوريدا وميتشجان وبنسلفانيا وويسكونسن—وهو عدد كاف لحسم انتخابات ساخنة في المجمع الانتخابي.

بدا أن مسؤولي البنك المركزي الأمريكي يتراجعون عن إستعدادهم السابق لتوضيح إرشاداتهم حول مسار أسعار الفائدة عندما إجتمعوا في يوليو.

ووفق محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية الذي عقد يومي 28 و29 يوليو عبر خاصية الفيديو كونفرنس "فيما يتعلق بتوقعات السياسة النقدية بعد هذا الاجتماع، أشار عدد من المشاركين أن تقديم وضوح أكبر بخصوص المسار المتوقع لنطاق سعر الفائدة المستهدف سيكون مناسباً في مرحلة ما".  

وهذا تغيير ضمني عن مجموعة سابقة من محاضر الاجتماعات التي كانت تشير إلى حرص صانعي السياسة على تعزيز ما يعرف بالإرشادات المستقبلية "في الاجتماعات القادمة".

ومنذ الاجتماع الماضي أشار عدد من أعضاء لجنة السياسة النقدية أنه توجد حاجة أقل لتقديم إرشادات جديدة طالما يعوق فيروس كورونا بشكل كبير الاقتصاد.

ومحت الأسهم مكاسبها وارتفع الدولار بعد صدور المحضر.

وأبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير قرب الصفر في الاجتماع وواصل شراء سندات خزانة ورهون عقارية بوتيرة حوالي 120 مليار دولار شهرياً: وهي إجراءات تهدف إلى دعم الاقتصاد خلال الركود الحاد الذي أوقد شراراته وباء فيروس كورونا. 

أشار مسؤولو البنك المركزي الأمريكي إلى تعافي إنفاق المستهلك في اجتماعهم السابق لكن كرروا وجهة نظرهم أن مسار التعافي سيعتمد على إحتواء الفيروس.

ووفق محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي المنعقد يوم 28 و29 يوليو، "إتفق الأعضاء على أن أزمة الصحة العامة ستؤثر بشدة على النشاط الاقتصادي والتوظيف والتضخم على المدى القريب وتشكل مخاطر كبيرة على توقعات الاقتصاد على المدى المتوسط".

"ورأى المشاركون تحسناً أقل في قطاع الشركات خلال الأشهر الأخيرة ولفتوا إلى أن مصادرهم المباشرة تشير إلى مستويات مرتفعة إلى حد استثنائي من الغموض والمخاطر".   

وأبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير قرب الصفر في الاجتماع وواصل شراء سندات خزانة ورهون عقارية بوتيرة حوالي 120 مليار دولار شهرياً: وهي إجراءات تهدف إلى دعم الاقتصاد خلال الركود الحاد الذي أوقد شراراته وباء فيروس كورونا.

 وفي مؤتمر صحفي بعد الاجتماع، قال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن مسار الاقتصاد في الفترة القادمة "غير واضح إلى حد استثنائي" وسيعتمد على إحتواء الفيروس. وكانت النتائج على هذا الصعيد متباينة، مع ارتفاع الإصابات في عدد من الولايات الأمريكية، مما ربما يضعف التعافي.

قال مسؤولون مطلعون لصحيفة وول ستريت جورنال أن المفاوضين التجاريين للولايات المتحدة والصين يخططون للتشاور عبر الفيديو في الأيام المقبلة حول التقدم في الوفاء ببنود اتفاق "المرحلة واحد" التجاري والإجراءات الأمريكية ضد شركات تقنية صينية.

وأثيرت شكوك حول المحادثات، التي كان من المخطط إنعقادها عطلة نهاية الأسبوع الماضي، ليل الثلاثاء عندما قال الرئيس ترامب أنه ألغى المحادثات مع الصين بسبب غضبه حول الطريقة التي تعامت بها بكين مع وباء فيروس كورونا. وقال "لا أريد أت أتباحث مع الصين في الوقت الحالي".

ولكن بعدها، أوضح مستشارون لترامب أن الرئيس لا يتحدث بشكل خاص عن اتفاق المرحلة واحد، ولكن بوجه عام. ولم يتحدث الرئيس ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينغ عبر الهاتف منذ أواخر مارس.

وكان الجانب الصيني يستعد لمحادثات يوم 15 أغسطس بين الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ونائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه حول وضع اتفاق التجارة الموقع في أوائل هذا العام.

وقال المسؤولون أن الجانبين لم يحددا حتى الأن موعدا للمحادثات لكن التخطيط مستمر.

ولم يتضح سبب عدم استقرار الجانبين على موعد، إلا أن التأجيل يعطي المسؤولين الصينيين مزيداً من الوقت لشراء سلع أمريكية وإظهار أنهم يحاولون الوفاء بأهداف الشراء الطموحة  في الاتفاق.

نزل الذهب دون مستوى ألفي دولار يوم الأربعاء إذ توقفت موجة بيع إستمرت خمس جلسات في الدولار، مع ترقب المستثمرين وقائع محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي بحثاً عن تلميحات بشأن إجراءات سياسة نقدية إضافية لدعم الاقتصاد المتضرر من الفيروس.

وإنخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.6% إلى 1968.84 دولار للأونصة في الساعة 1456 بتوقيت جرينتش، بينما تراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.7% إلى 1979.20 دولار.

وقال إدوارد مويا، كبير محللي الأسواق لدى شركة الوساطة أواندا، "الدولار يواجه مقاومة قوية جداً وسنحتاج إشارة صريحة من الاحتياطي الفيدرالي حتى نشهد الموجة القادمة من ضغوط البيع تضرب الدولار".

وقال مويا "سياسة الاحتياطي الفيدرالي ستبقى بالغة التيسير، وهناك عدم يقين كبير جداً وبعض التعثر في أجزاء كبيرة من الاقتصاد"، مضيفاً أن المحضر قد يساعد في بلوغ الذهب 2000 دولار مجدداً.

ومن المقرر أن يصدر محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي في الساعة 8:00 مساء بتوقيت القاهرة.

ودفعت إجراءات تحفيز واسعة النطاق وبيئة تتسم بأسعار فائدة متدنية أسعار الذهب نحو أعلى مستويات على الإطلاق يوم السابع من أغسطس، لكن قلص المعدن مكاسبه منذ وقتها.

وتعرض الذهب أيضا لضغوط بعد تصريح مسؤول كبير بإدارة ترامب أن حزمة إنقاذ أصغر من تداعيات فيروس كورونا بقيمة حوالي 500 مليار دولار قد يتم التوصل إليها، على خلاف التريليون دولار والثلاثة تريليون دولار المقترحين في السابق.

وارتفع الدولار منهياً انخفاض وصل به إلى أدنى مستوى منذ عامين يوم الثلاثاء، بينما إستقر مؤشر ستاندرد اند بورز 500  قرب مستويات قياسية مرتفعة.

وقال جورج جيرو، العضو المنتدب لشركة ار.بي.سي ويلث  مانجمنت، أن ارتفاع أسواق الأسهم ومحاولة الدولار للاستقرار تشكل تأثيرات سلبية في المدى القصير على الذهب.

ولكن أضاف أن أي تراجعات في الذهب سيتم الشراء منها وسط مخاوف حول الاقتصاد وزيادة توقعات التضخم مع مزيد من الدين والتحفيز.