
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
من المتوقع أن تبدأ أول تطعيمات ضد كوفيد-19 في الولايات المتحدة يوم الاثنين مما يطلق حملة التطعيم الأضخم والأكثر إلحاحاً منذ توزيع لقاحات شلل الأطفال في خمسينيات القرن الماضي.
وبدأت فايزر شحن قوارير اللقاح يوم الأحد. ومن المقرر أن تصل الجرعات في بعض المستشفيات والإدارات الصحية عبر البلاد يوم الاثنين، وقد يبدأ التطعيم خلال ساعات.
وستحصل حوالي 145 مستشفى ومواقع أخرى أمريكية على جرعات اللقاح يوم الاثنين، يليها 425 منشآة أخرى يوم الثلاثاء و66 يوم الأربعاء، بحسب الجنرال جوستافا بيرنا، المدير التشغيلي لعملية السرعة الفائقة، وهي المبادرة الاتحادية لتقديم لقاحات تقي من كوفيد-19.
وقال حاكم ولاية كنتاكي أندي بشير يوم الأحد أنه يتوقع أن يبدأ الأفراد في الحصول على اللقاح في الولاية صباح الاثنين. ومن المقرر أيضا أن تبدأ مستشفيات في ولايات أخرى عمليات التطعيم، لكن ربما تستغرق منشآت أخرى وقتاً أطول في توزيع الجرعات وتدريب العاملين.
وستحصل نسبة صغيرة فقط من السكان على الجرعات في البداية، إذ أن الإمدادات الأولى محدودة.
وتشحن فايزر حوالي ثلاثة ملايين جرعة في الموجة الأولى، مع توقع تسليم كميات أكبر خلال الأسابيع المقبلة. وتتوقع فايزر أن تتوفر 25 مليون جرعة في الولايات المتحدة بحلول نهاية الشهر.
وقد يُضاف لقاح أخر لكوفيد-19، من شركة مودرنا، إلى مخزون الجرعات هذا الشهر إذا حصل على الموافقة، الذي قد يحدث في وقت لاحق من الأسبوع. ويُقدم اللقاحان على جرعتين، الفاصل الزمني بين كل منهما ثلاثة أو أربعة أسابيع.
وبينما الإمدادات الأولى محدودة، فإن أولى الجرعات تُخصص للأطباء والممرضين وعامليي الرعاية الصحية الأخرين الذين هم في الصفوف الأولى لمواجهة المرض والذين ربما يكونوا عرضة للإصابة بفيروس كورونا أثناء رعاية المرضى المصابين.
ومن المنتظر أيضا أن يحصل المقيمون في دور المسنين ومنشآت الرعاية طويلة الأجل الأخرى على الجرعات الأولى، لأنهم مهددون أكثر بالإصابة بحالات شديدة من مرض كوفيد-19 والوفاة.
وفي النهاية، مع زيادة الإمدادات، سيتم تطعيم فئات ذات أولوية مثل العاملين الأساسيين وكبار السن.
ويتوقع مسؤولون بالحكومة الاتحادية تحصين حوالي 100 مليون أمريكياً من كوفيد-19 بحلول فبراير أو مارس. وقد يتم تطعيم السكان بوجه عام في الربيع أو الصيف.
ويعول مسؤولو الصحة العامة على وصول لقاح للمساعدة في إنهاء الوباء المميت. ويتسارع إنتشار الفيروس في الأسابيع الأخيرة مسجلاً مستويات قياسية جديدة في عدد حالات الإصابة الجديدة والوفيات، ويؤدي إلى جولات جديدة من القيود الحكومية على الأنشطة في محاولة لإبطاء التفشي.
ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على لقاح فايزر وبيونتيك يوم الجمعة مستشهدة بنسبة فعالية له 95% في منع ظهور أعراض لكوفيد-19 في تجربة سريرية كبيرة. ويوم السبت، صوتت لجنة استشارية للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها لصالح التوصية بإستخدام اللقاح للأشخاص في سن 16 فأكثر.
تراجع الذهب واحد بالمئة يوم الاثنين بفعل التفاؤل بتعافي اقتصادي أسرع على خلفية توزيع وشيك للقاحات لكوفيد-19 في الولايات المتحدة، لكن الأمال بتحفيز مالي ونقدي جديد يكبح خسائر العدن.
ونزلت الأسعار الفورية للذهب 0.7% إلى 1825.50 دولار للأونصة في الساعة 1315بتوقيت جرينتش، فيما انخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1829.50 دولار.
وإستمدت الأسهم الأوروبية دعماً من الأمال بتعافي الاقتصاد العالمي وسط تمديد لمحادثات التجارة لما بعد البريكست بالإضافة إلى حملة تطعيم ضد كوفيد-19 من المقرر لها أن تبدا في الولايات المتحدة يوم الاثنين.
وحد من خسائر الذهب أنباء عن أن خطة مساعدات أمريكية لمتضرري فيروس كورونا بقيمة 908 مليار دولار التي قد يتم تقديمها في موعد أقربه اليوم.
ويستفيد الذهب من جاذبيته كوسيلة تحوط من التضخم الذي قد ينتج عن تدابير تحفيز غير مسبوقة جرى إطلاقها في 2020.
ويترقب المستثمرون الأن اجتماع مدته يومين للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يبدأ يوم الثلاثاء.
وقال فواز رضا زاده، محلل السوق لدى ثينك ماركتز، "إجمالاً سيقدم الاحتياطي الفيدرالي إشارة نوعاً ما إلى أن مزيد من الدعم سيأتي إذا إحتاجه الاقتصاد، وهذا سيروق لسوق الأسهم وربما لمستثمري الذهب أيضا، لأنه مع احتمال دعم إضافي، من المتوقع أن يبقى الدولار تحت ضغط".
"لكن إذا كان الفيدرالي يتوقع تعافياً اقتصاديا كبيراً بفضل توزيع اللقاحات عندئذ سيفسر المستثمرون ذلك على أن الفيدرالي أكثر ميلاً للتشديد النقدي...الذي لن يكون خبراً ساراً للذهب".
أيد مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع يوم الجمعة تمديداً لمدة أسبوع للتمويل الاتحادي لتفادي إغلاق الحكومة في عطلة نهاية الأسبوع وإمهال مزيد من الوقت لمفاوضات منفصلة على حزمة مساعدات لمتضرري كوفيد-19 ومشروع قانون إنفاق شامل للحكومة.
وبعد تصويت مجلس الشيوخ، يتجه الإجراء الأن إلى الرئيس دونالد ترامب من أجل توقيعه كقانون.
يشهد مجلس الشيوخ الأمريكي جلسة عاصفة يوم الجمعة إذ يسارع المشرعون لإتمام تشريع مهم وتفادي إغلاق الحكومة الاتحادية في منتصف الليل (بالتوقيت الأمريكي).
وسيصوت المجلس في الساعة 7:30 مساءً بتوقيت القاهرة على مشروع قانون سنوي ضخم لسياسة الدفاع، بعد أن تراجع السيناتور الجمهوري راند باول عن إعتراضات لديه تتعلق ببند خاص بسحب القوات من أفغانستان. وقد يؤدي إقرار هذا القانون الهام إلى إفساح المجال أمام تصويت بمجلس الشيوخ على قانون إنفاق لمدة أسبوع مطلوب بحلول ليل الجمعة لتمويل الحكومة.
ويتطلب التصويت على هذا الإجراء المؤقت الهام موافقة بالإجماع على المضي قدماً يوم الجمعة، ولا يزال يواجه بعض العقبات. فيريد السيناتور التقدمي بيرني ساندرز، وهو مستقل عن ولاية فيرمونت، والسيناتور الجمهوري المحافظ جوش هاولي عن ولاية ميسوري، تصويتاً على تعديل يمنح أغلب الأمريكيين 1200 دولار كمدفوعات تحفيز. فيما يعترض أيضا السيناتور ريك سكوت، الجمهوري عن ولاية فلوريدا، التصويت ساعياً إلى تصويت منفصل على حجب رواتب المشرعين لفشلهم في تمرير ميزانية.
كما يهدد أيضا النائبان الجمهوريان بالشيوخ رون جونسون وجيمز لانكفورد بتعطيل مشروع القانون للإجبار على التصويت على إجراء يمنع إغلاقات في المستقبل بتمديد التمويل تلقائياً وقتما ينتهي قانون إنفاق.
وأصبحت المساومات التشريعية قبل موعد نهائي لإغلاق الحكومة أمراً معتاداً في مجلس الشيوخ، ولازال مرجح تمرير قانون يوم الجمعة. لكن الصعوبة في تنفيذ المهمة الأساسية للكونجرس لا تنبيء بالخير لتشريع أكثر طموحاً، هو حزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا قيد النقاش بقيمة تزيد على 900 مليار دولار.
وكان مجلس النواب أقر مشروع قانون إنفاق لمدة أسبوع يوم الأربعاء بالتصويت بأغلبية 343 مقابل 67، وموافقة مجلس الشيوخ مطلوبة حتى يُحال القانون إلى الرئيس دونالد ترامب من أجل التوقيع عليه.
ارتفع الذهب يوم الجمعة في طريقه نحو ثاني مكسب أسبوعي على التوالي مع مراهنة المستثمرين على حزمة مساعدات أمريكية وشيكة لمتضرري فيروس كورونا.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1846.26 دولار للاونصة في الساعة 1526 بتوقيت جرينتش بعد نزوله في تعاملات سابقة بنسبة 0.6%. وربحت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1850.60 دولار.
وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن لدى هاي ريدج فيوتشرز، "لازلنا نعتقد أن حزمة التحفيز سيتم إقرارها وهذا يظل مصدر الدعم الرئيسي وراء ارتفاع الذهب والفضة".
وأضاف أن تعثر خطة التحفيز في الكونجرس الأمريكي كان تسبب في باديء الأمر في تراجع الذهب.
ويتعرض الذهب لبعض الضغط بعد الإقتراب من مستوى 1875 دولار في وقت سابق من هذا الأسبوع وسط تعاف طفيف في الدولار من مستويات منخفضة سجلها مؤخراً، بحسب ما قال ميجر.
وجاءت أحدث مكاسب الذهب رغم صعود الدولار إذ يتجه مؤشر العملة الأمريكية نحو تحقيق أول مكسب أسبوعي في أربعة أسابيع.
وسعى مشرعون أمريكيون لمزيد من الوقت لصياغة إتفاق بشأن حزمة تحفيز وسط ضغط متزايد من بيانات توظيف ضعيفة وقفزة في الإصابات بفيروس كورونا.
وقال كريس جافني، رئيس قسم الأسواق العالمية لدى بنك TIAA، "سترون الذهب يتجه لأعلى العام القادم، لكن هذا العام، سيكون متقلب نسبياً مع دخول نهاية العام".
وارتفع الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة، بأكثر من 21% هذا العام، مدعوماً بمبالغ ضخمة من التحفيز لدعم الاقتصادات المتضررة من الجائحة.
زاد مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي على غير المتوقع في أوائل ديسمبر إلى ثاني أعلى مستوى له منذ مارس، وسط توقعات بقدوم لقاح قريباً للسيطرة على جائحة كورونا.
وارتفعت القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك بواقع 4.5 نقطة إلى 81.4 من قراءة نهائية لشهر نوفمبر عند 76.9، بحسب بيانات يوم الجمعة فاقت كل التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين. وكانت التوقعات تشير في المتوسط إلى 76 نقطة.
هذا وارتفع المؤشر الفرعي للأوضاع الراهنة إلى 91.8، وهو أعلى مستوى منذ مارس، بينما تحسن مؤشر التوقعات 4.2 نقطة إلى 74.7. وسجلت توقعات المشاركين في المسح للاقتصاد في السنوات الخمس القادمة، في أوائل ديسمبر، أكبر زيادة منذ مايو 2011.
ويعكس على الأرجح التحسن في المعنويات تفاؤلاً بالتوزيع الوشيك للقاح، الذي من المتوقع أن يخفف القيود على الشركات ويسمح بإستئناف كثير من الأنشطة التي تستلزم مخالطة بين الأشخاص.
وعلى الرغم من ذلك، يستمر الفيروس في الإنتشار دون توقف، مع حالات إصابة ووفاة قياسية، فيما يبقى المشرعون في خلاف حول حزمة مساعدات جديدة.
ظلت الأسعار المدفوعة للمنتجين الأمريكيين ضعيفة في نوفمبر في إشارة إلى غياب قدرة تذكر على رفع الأسعار بينما يواصل وباء فيروس كورونا توجيه ضربات للاقتصاد.
وبحسب بيانات لوزارة العمل صدرت يوم الجمعة، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين 0.1% مقارنة بالشهر السابق بعد زيادة بلغت 0.3% في أكتوبر. وطابقت القراءة متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين. وارتفع مؤشر أسعار المنتجين 0.8% مقارنة بشهر نوفمبر 2019 فيما يمثل ثالث زيادة على أساس سنوي.
وعند استثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي 0.1% مقارنة بالشهر السابق و1.4% مقارنة بالعام السابق. وكان متوسط التوقعات يشير إلى زيادة شهرية 0.2% وزيادة سنوية 1.5%.
وتظهر البيانات الصعوبات التي يواجهها المنتجون في تمرير زيادات في تكاليف المواد الأولية على خلفية بطالة مرتفعة وتحديات تتعلق بسلاسل الإمداد. وكان أظهر تقرير حكومي يوم الخميس أن أسعار المستهلكين في نوفمبر مقارنة بالعام السابق ظلت ضعيفة.
وارتفعت أيضا أسعار المنتجين باستثناء الغذاء والطاقة والخدمات التجارية—وهو مقياس يفضله الخبراء الاقتصاديون لأنه يستثني أغلب المكونات المتقلبة—بنسبة 0.1% أيضا في نوفمبر بالمقارنة مع الشهر السابق بعد زيادة قدرها 0.2% في أكتوبر. وبالمقارنة مع العام السابق، زادت هذه التكاليف 0.9%.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة حيث واجهت المحادثات بشأن حزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا عثرات جديدة، لتتجه المؤشرات الرئيسية نحو إختتام الأسبوع على تراجعات.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 121 نقطة او 0.4% بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات. ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.5% وإنخفض مؤشر ناسدك المجمع 0.6%.
وبعد دلائل على تقدم في ظل مساعي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري نحو التوصل إلى اتفاق تحفيز بقيمة حوالي 900 مليار دولار، أشار الجمهوريون بمجلس الشيوخ يوم الخميس انه لا يمكنهم قبول بعض جوانب الحزمة المقترحة.
وقال جيف ميلز، مدير الاستثمار في شركة برين ترست، أن المستثمرين سلّموا إلى حد كبير بالتوصل إلى اتفاق تحفيز، مما يعني أن الأخبار السلبية قد يكون لها تأثيراً أكبر من الأخبار الإيجابية.
وقال ميلز "هناك فرصة معقولة أن نحصل على اتفاق خلال الأسابيع المقبلة". "وإذا لم يأت اتفاق بحلول أواخر يناير، عندما ينعقد الكونجرس بحُلته الجديدة، عندئذ أعتقد أننا قد نرى الأسواق تبدأ تصاب بالاضطراب".
ورغم مخاوف مستمرة بشأن ضعف النمو ومحادثات التحفيز وجائحة كورونا، يراهن المستثمرون على أن توزيعاً واسع النطاق للقاحات تقي من كوفيد-19 قد يحدث بحلول العام القادم.
وأوصت لجنة تابعة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالموافقة على لقاح لكوفيد-19 طورته فايزر وبيونتيك مما يمهد الطريق أمام منح الإدارة الموافقة على الإستخدام الطاريء في موعد أقربه الجمعة.
وارتفعت أسهم شركة ديزني 7.3% بعد ان أعلنت شركة الترفيه العملاقة يوم الخميس أن عدد المشتركين على مستوى العالم في خدمتها الرئيسية للبث الرقمي "ديزني بلس" قد يزيد بثلاثة أمثاله إلى 260 مليون بحلول 2024.
وفي أوروبا، انخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.8% بعد أن صرح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن هناك إحتمال قوي أن تفشل جهود التوصل إلى اتفاق في اللحظات الأخيرة بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي. وحذرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الجمعة من أن "المواقف تبقى متباعدة بشأن قضايا جوهرية".
وتنتهي الصلات التجارية الحالية لبريطانيا مع الاتحاد الأوروبي يوم الأول من يناير. وتجرى محادثات مكثفة عطلة نهاية هذا الأسبوع. وإذا لم يتسن التوصل إلى اتفاق، فإن الجانبين يستعدان لحدوث اضطراب كبير على الحدود بينهما يؤثر على تجارة قيمتها تصل إلى 900 مليار دولار سنوياً. ومن شأن إنفصال بريطانيا عن التكتل الأوروبي بدون اتفاق أن يزيد من العبء على الاقتصاد العالمي الذي يعاني بالفعل من تداعيات جائحة كوفيد-19.
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن هناك إحتمال قوي أن تفشل المفاوضات بشأن اتفاق تجاري جديد مع الاتحاد الأوروبي فيما شرعت المفوضية الأوروبية في وضع خطط طارئة للحفاظ على الروابط الأساسية للنقل بالسكك الحديدية والطيران والشحن بين المملكة المتحدة والتكتل في حال إنهارت المحادثات.
ويستعد الجانبان لإضطراب كبير على الحدود بينهما يوم الأول من يناير بما يؤثر على تجارة قيمتها تربو على 900 مليار دولار سنوياً، بجانب السفر الشخصي ولأغراض تجارية، حيث تنتهي الصلات التجارية والأمنية لبريطانيا مع التكتل يوم الأول من يناير.
وسيتم تخفيف عقبات جديدة على الحدود—لكن لن تتلاشى—إذا أمكن التوصل إلى اتفاق حول علاقتهما المستقبلية. ويعكس التشاؤم المعلن من جانب جونسون والخطط الطارئة للاتحاد الأوروبي التي تم الكشف عنها يوم الخميس تقييماً متبادلاً بأنه قد لا يمكن التوصل إلى اتفاق في الوقت المناسب.
وفي مقطع فيديو أصدره مكتبه يوم الخميس، أشار جونسون إلى وجود فرصة كبيرة لأن تفشل المفاوضات. وقال جونسون "نحتاج أن نكون واضحين جداً أن هناك الأن إحتمال قوي بأن يكون لدينا حل أشبه بعلاقة استراليا مع الاتحاد الأوروبي عن علاقة كندا بالاتحاد".
والعلاقة الاسترالية هو مسمى تستخدمه الحكومة البريطانية بشكل متزايد لوصف تعامل الجانبين بدون اتفاق تجاري لكن بموجب بنود منظمة التجارة العالمية. وهذا سيفرض رسوماً جمركية على السلع مثل الغذاء والسيارات التي تتم التجارة فيها بدون تعريفات جمركية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ 1973.
أما كندا لديها علاقة تجارية تسمح لها إلى حد كبير بالتجارة دون تعريفات جمركية مع الاتحاد الأوروبي—إلا أنها تمثل علاقة أكثر تباعداً عن العلاقة التي تجمع بريطانيا الأن بالتكتل.
وتأتي هذه التطورات بعد محادثات بين جونسون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ليل الأربعاء في بروكسل، والتي إنتهت مع إشارة الجانبين إلى تباعد كبير في المواقف خلال المناقشات .
وأشارت خطط الاتحاد الأوروبي الطارئة لعدم التوصل إلى اتفاق إلى أن التكتل الأوروبي سيبقي روابط النقل مفتوحة مع بريطانيا للشاحنات والطائرات والحافلات لمدة ستة أشهر ويسعى للحفاظ على حقوق صيد متبادلة في مياه بعضهما البعض. وإشترطت هذه الترتيبات بإحتفاظ المملكة المتحدة بمعايير تنظيمية تتماشى مع الاتحاد الأوروبي.
وتأتي هذه الإجراءات، التي ستحتاج إلى موافقة المشرعين الأوروبيين والدول الأعضاء، مع تحذير المفاوضين من أن المحادثات حول إتفاق جديد قد تتوقف يوم الأحد. وواصل المفاوضون العمل يوم الخميس قبل موعد نهائي يوم 31 ديسمبر.
وإذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، فإن علاقاتهما التجارية والتعاون الشُرطي والقضائي سيصبح تلقائياً يحتكم لبنود تحددها اتفاقيات دولية متنوعة وستكون هناك حواجز جديدة كبيرة أمام التجارة. وستُفرض رسوم جمركية على بعض الواردات من بريطانيا وسيكون وصول المملكة المتحدة إلى قواعد البيانات الجنائية والخاصة بمكافحة الإرهاب للاتحاد الأوروبي محدودة.
ولكن للحد من اضطرابات كبيرة في العام الجديد، قال الاتحاد الأوروبي أن الجانبين يجب أن يتفقا بشكل مؤقت على ترتيبات متبادلة تسمح لشركات الطيران تسيير رحلات من وإلى بريطانيا وإستمرار وصول الشحنات وإبقاء خط سكك حديد "نفق المانش" مفتوحاً والسماح للحافلات بالعبور عبر القنال الانجليزي.
وقالت فون دير لاين "مسؤوليتنا هي الاستعداد لكل الاحتمالات، بما في ذلك عدم التوصل إلى اتفاق مع بريطانيا يوم الأول من يناير 2021". "لذلك نتقدم بهذه الإجراءات اليوم". وأثارت أيضا احتمال أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق هذا العام، قد لا يمكن المصادقة عليه وتطبيقه بحلول الأول من يناير، قائلة أنه "لا يوجد ضمان أنه إذا جرى التوصل إلى اتفاق أنه يمكن دخوله حيز التنفيذ في الوقت المحدد".
نال أول لقاح لكوفيد-19 متوقع إستخدامه في الولايات المتحدة تأييد لجنة مستشارين حكوميين، وهي خطوة ستساعد على الأرجح في تمهيد الطريق أمام الموافقة الطارئة من إدارة الغذاء والدواء.
وصوتت لجنة إستشارية تابعة لإدارة الغذاء والدواء بأغلبية 17 مقابل 4، مع إمتناع عضو واحد عن التصويت، بأن فوائد لقاح فايزر وبيونتيك تفوق مخاطر الإستخدام مع أشخاص أعمارهم 16 عاماً فأكثر. وليست إدارة الغذاء والدواء مضطرة لإتباع التوصية، لكن غالباً ما تتفق مع مستشاريها.
وقد تحدث الموافقة خلال أيام. وبعد الحصول على الموافقة، ستوزع الجرعات عبر الولايات المتحدة في مهمة ضخمة ستضع الطواقم الطبية ونزلاء دور الرعاية في المقدمة للحصول على التطعيم.
وركز جزء من النقاش على ما إذا كان هناك بيانات كافية تؤيد إستخدام اللقاح مع أشخاص في أعمار 16 و17 عاما، مما ترك بعض المتخصصين في طب الأطفال ضمن اللجنة الاستشارية غير مرتاحين للتصويت لصالح إستخدامه. وقال أعضاء أخرون أن البيانات من مشاركين أكبر سناً في التجارب قد تنطبق على الأفراد الأصغر سناً.
وتتوقع الحكومة الأمريكية إتاحة حوالي 2.9 مليون جرعة من اللقاح للولايات مباشرة فور موافقة إدارة الغذاء والدواء.
وارتفعت أسهم فايزر 2.2% في تداولات ما بعد إغلاق السوق في نيويورك. فيما ربحت شهادات الإيداع الأمريكية لشركة بيونتيك التي مقرها ألمانيا 2.5%.