Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

صرحت ماري دالي، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، اليوم الخميس بأنها تؤيد رفع المستوى الذي يستهدفه بنك الاحتياطي الفيدرالي لتكاليف الاقتراض لليلة واحدة إلى 2.5٪ بحلول نهاية هذا العام، ولكن ما إذا كان سيرتفع أكثر أو إلى أي مدى سيعتمد على ما سيحدث مع التضخم وسوق العمل.

وقالت دالي في مقابلة مع ياهو فاينانس أن الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج "على الأرجح" إلى رفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في اجتماعين من اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي المتبقية هذا العام، إلا أنها أضافت أن الوتيرة المحددة وحتى إمكانية زيادة 75 نقطة أساس سيكون قرارًا جماعيًا مع زملائها من صانعي السياسات.

وفيما يتعلق بما يجب أن تصل إليه معدلات الفائدة بعد هذا العام، قالت "هذا سؤال مفتوح ولا أريد أن أتطرق إليه قبل الأوان قبل أن نرى البيانات".

تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقديم 800 مليون دولار قيمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا اليوم الخميس وقال إنه سيطلب من الكونجرس أموالًا إضافية للمساعدة في تعزيز الدعم للجيش الأوكراني في الوقت الذي يواجه فيه هجومًا جديدًا من جانب روسيا على جناحه الشرقي.

وفي كلمة له أمام الأمريكيين من غرفة روزفلت بالبيت الأبيض، تعهد بايدن بإرسال قطع مدفعية ثقيلة وعشرات من مدافع "هاوتزر" و144 ألف طلقة ذخيرة، بالإضافة إلى طائرات مسيرة تكتيكية، حيث دعا الكونجرس للحصول على تمويل تكميلي لتقديم مساعدة إضافية لكييف.

كما أعلن بايدن عن مساعدات اقتصادية مباشرة بقيمة 500 مليون دولار للحكومة الأوكرانية في الوقت الذي تكافح فيه لإنقاذ أرواح الأشخاص المحاصرين من قبل القوات الروسية.

وقال بايدن "نحن الآن في نافذة زمنية حرجة حيث سيمهدون الطريق للمرحلة التالية من هذه الحرب." الولايات المتحدة وحلفاؤها "يتحركون بأسرع ما يمكن" لتزويد أوكرانيا بالمعدات والأسلحة التي تحتاجها.

وأضاف بايدن إن المساعدات الجديدة ستنفق أغلب الأموال المتبقية المتاحة لهذا الغرض وأنه سيتقدم بطلب تمويل إضافي إلى الكونجرس الأسبوع المقبل. وأشار إلى أن المبلغ قيد النقاش.

وقال "هذا يتقرر الآن. أطلب من وزارة الدفاع وضع مقترح".

وتحدث بايدن بعد محادثات وجها لوجه مع رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال المتواجد في واشنطن لعقد اجتماعات متنوعة.

كذلك أعلن الرئيس عن خطط لحظر رسو السفن التابعة لروسيا في الموانئ الأمريكية، كما ذكرت رويترز سابقًا، مما يزيد الضغط على موسكو.

وحزمة الأسلحة الجديدة هي بنفس حجم حزمة بلغت قيمتها 800 مليون دولار تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي.

وأكد بايدن إن الأسلحة الجديدة مطلوبة في الوقت الذي تتصدى فيه أوكرانيا لهجوم كبير من روسيا في الشرق، حيث تتطلب التضاريس الأكثر استواءا مجموعة مختلفة من الأسلحة.

ويوم الأربعاء، إلتقى بقادة الجيش الأمريكي ضمن اجتماع سنوي بالبيت الأبيض والذي اكتسب أهمية خاصة مع دخول الحرب مرحلة جديدة محفوفة بالمخاطر.

وأعلنت روسيا إنها دخلت مرحلة جديدة من عمليتها العسكرية وتسعى بشكل ممنهج إلى "تحرير" منطقة دونباس بشرق أوكرانيا. فيما يتوقع الحلفاء الغربيون أن حملة روسيا قد تستمر عدة أشهر وتختبر القدرات القتالية للمقاتلين الأوكرانيين.

وبإضافة حزمة هذا الأسبوع، يصل إجمالي المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا منذ غزو روسيا إلى أكثر من 3 مليارات دولار.

انخفض بشكل طفيف عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الأسبوع الماضي إلى مستوى يتماشى مع سوق عمل ضيقة إلى حد استثنائي.

وأظهرت بيانات وزارة العمل اليوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة الجديدة انخفضت بمقدار ألفي طلبًا إلى 184 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 16 أبريل. وأشار متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين المستطلع أرائهم إلى 180 ألف طلب.

كما انخفضت الطلبات المستمرة لإعانات البطالة إلى 1.42 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 9 أبريل، وهو أدنى مستوى منذ 1970.

ويسلط استمرار انخفاض مستوى إعانات البطالة - بالقرب من أدنى مستوى منذ الستينيات - الضوء على سوق عمل فيها الطلب على العمالة يتجاوز المعروض.

وتتزامن أحدث أرقام طلبات إعانة البطالة مع أسبوع المسح لتقرير الوظائف الشهري لوزارة العمل، والذي سيصدر يوم السادس من مايو.

انخفض الذهب مقتربًا من أدنى مستوى له منذ نحو أسبوعين مع ترقب المستثمرين كلمة لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي فضلاً عن تعافي عوائد السندات الأمريكية، الذي حد من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدًا.

ونزل المعدن النفيس 1.1٪ اليوم الخميس حيث ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات وسط جدل حول ما إذا كان التضخم يبلغ ذروته. كما تحولت معدلات الفائدة الحقيقية إلى مستوى إيجابي للمرة الأولى منذ عامين هذا الأسبوع، في إشارة إلى أن المستثمرين يعتقدون أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكنه رفع أسعار الفائدة لتهدئة التضخم دون إلحاق ضرر بالغ بالاقتصاد.

ومع ذلك، أظهرت نتائج مسح لبنك الاحتياطي الفيدرالي أن الضغوط التضخمية تبقى قوية، الأمر الذي يخيم بظلاله على توقعات النمو في المستقبل. وتثبت أسعار الذهب قدرتها على الصمود - حيث ربحت أكثر من 6٪ هذا العام – في ظل مخاطر سياسية واقتصادية تدفع المستثمرين نحو المعدن بصفته ملاذ آمن. وهذا يدعم عمليات الشراء من خلال الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب، والتي شهدت ارتفاع الحيازات إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عام.

كذلك يترقب المستثمرون تصريحات من رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي في وقت لاحق من اليوم الخميس.

وقال أولي هانسن، رئيس إستراتيجية السلع في ساكسو بنك "بينما ارتفاع أسعار الفائدة ربما يلقي بثقله، تظل المخاوف بشأن التضخم والنمو وتقلبات السوق المتزايدة، إلى جانب الحرب في أوكرانيا، من الأسباب الرئيسية وراء استمرار مديري الأصول في زيادة الإنكشاف (على الذهب)".

هذا وانخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية الجديدة بمقدار 2000 إلى 184 ألف في الأسبوع المنتهي في 16 أبريل، وهو مستوى يتوافق مع سوق عمل ضيقة بشكل استثنائي.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5٪ إلى 1947.26 دولارًا للأوقية في الساعة 3:04 مساءً بتوقيت القاهرة. كما نزل كل من البلاتين والبلاديوم والفضة.

حذر إيمانويل ماكرون من أن منافسته القومية، مارين لوبان، تخاطر ببدء "حرب أهلية" في فرنسا بحظر الحجاب الإسلامي، بينما سعت لوبان لتصوير الرئيس على أنه نخبوي خاضع للرأسمالية العالمية.

وفي مناظرة متلفزة قبل الجولة الأخيرة من الانتخابات الرئاسية يوم الأحد، وصفت لوبان ماكرون بأنه "موزار التمويل" (كونه عازف بيانو محترف)، وهو اللقب الذي لازمه منذ أيام عمله في بنك استثماري. وقالت إن سياساته الاقتصادية كانت مخيبة للآمال وأشارت إلى نفسها على أنها "المتحدثة باسم الشعب الفرنسي".

وازدادت سخونة المواجهة بشكل تدريجي مع مضي الوقت عند التطرق لقضايا تنوعت من شركات التقنية الناشئة إلى دور الدين في الحياة العامة، إلا أنها لم تصل إلى العداء الذي شهدته المواجهة السابقة بينهما في عام 2017.

وانتقد ماكرون منافسته البالغة من العمر 53 عامًا لخلطها بين الإسلام والأمن والإرهاب، وقال إن خططها لحظر الحجاب في جميع الأماكن العامة سيثير اضطرابات عنيفة. وقال "ما تقترحه هو خيانة للروح الفرنسية".

وبعد أداء كارثي في مناظرة الانتخابات السابقة، كانت لوبان أكثر استعدادًا هذه المرة واتخذت نبرة أكثر اعتدالًا. واتهمها الرئيس بالكذب حيث هاجم شرحها لكيفية رغبتها في إصلاح الاتحاد الأوروبي، ليقاطعها مرارًا ويتهمها بإساءة فهم الحقائق.

وفي المرة الأخيرة، كان ماكرون، 44 عامًا ، وجه جديد سياسيًا يعد بهدم النظام القائم. أما في هذه المرة أصبح لديه سجل أعمال وهو ما هاجمته لوبان باستمتاع. وقالت إن فرنسا أصبحت مكانًا خطيرًا للأشخاص الذين لديهم أي نوع من الثروة وانتقدت القفزة في الاقتراض الحكومي أثناء الوباء وخططه لرفع سن التقاعد.

وقالت "بمجرد أن يمتلك أي شخص أي شيء له أي قيمة في بلدنا، يرتجف خوفًا من أن يُسرق منه". وتشمل حلولها مكافحة الهجرة والمزيد من الاحترام لضباط الشرطة وتشديد الأحكام الصادرة عن المحاكم.

وتم اعتبار ماكرون أكثر إقناعًا بنسبة 59٪ من المشاهدين، وفقًا لاستطلاع سريع شمل 650 بالغًا أجرته إيلابي لصالح شبكة " بي اف ام تي في". وقال حوالي 39٪ أن لوبان كانت أكثر إقناعاً.

ومع تبقي أربعة أيام فقط حتى يختار الفرنسيون بين رؤيتين مختلفتين جذريًا لمستقبلهم، تظهر استطلاعات الرأي أنه لا يزال هناك العديد من الناخبين المترددين وأن كلا المرشحين يستهدفان أنصار المرشح اليساري المتشدد، جان لوك ميلينشون، الذي حل خلف لوبان مباشرة في الجولة الأولى بـ7.7 مليون صوت.

وتجمعت مجموعة من أنصار ميلينشون في حانة في ضواحي باريس لمتابعة السجال الذي استمر قرابة ثلاث ساعات.

وسخر أنصار ميلينشون عندما قالت لوبان إنها ستكون رئيسة الأخوة والوئام و "السلم المدني" وشعروا بالملل بشكل واضح من المناقشة التي استمرت خمس دقائق بشأن قرض روسي لحركة لوبان.

قال ماكرون "أنتي تعتمدين على القوة الروسية وعلى السيد بوتين" ، مضيفًا أن تعاطف لوبان مع روسيا ينعكس في مواقفها السياسية.

وأدركت لوبان أن القرض الذي يعود إلى عام 2014 لا يزال مستحقًا لكنها أصرت على أن سداده سيستغرق وقتًا. وقالت "نحن حزب فقير، لكن هذا لا يضرنا". "إنه يعرف أن ما يقول خطأ" و"غير أمين بعض الشيء".

صدرت الولايات المتحدة أكبر قدر من النفط والمنتجات البترولية في تاريخها الأسبوع الماضي حيث تعمل الدول حول العالم على استبدال الإمدادات الروسية في أعقاب الحرب في أوكرانيا.

وارتفعت صادرات النفط الخام والمنتجات البترولية الأمريكية إلى مستوى قياسي أسبوعي بلغ 10.6 مليون برميل يوميًا خلال الأسبوع المنتهي في 15 أبريل، وفقًا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.

كما تفوقت صادرات الدولة على وارداتها بأكثر من أي وقت مضى منذ بدء تسجيل البيانات الحكومية في عام 1990.

وأصبحت الولايات المتحدة مورد الطاقة كملاذ أخير بعد أن دفع الغزو الروسي لأوكرانيا المشترين إلى اللجوء إليها للحصول على كل شيء من النفط الخام إلى وقود السيارات والغاز الطبيعي المسال.

وسحبت الشركات الغربية استثماراتها من روسيا وقطعت العلاقات مع شركات الطاقة والتجارة فيها وفرضت عدة حكومات، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا، عقوبات على واردات النفط.

وتبقى الشهية للديزل الأمريكي مرتفعة من دول أمريكا اللاتينية وأوروبا. هذا وتساعد قفزة الصادرات على نطاق واسع أيضًا على استنزاف المخزونات في الولايات المتحدة ورفع الأسعار.

وقد إنكمشت مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي بأكثر من ثمانية ملايين برميل، وهو أكبر قدر منذ يناير 2021.

أعلنت روسيا اليوم الأربعاء إنها إختبرت إطلاق صاروخها الباليستي العابر للقارات المسمى "سارمات"، وهو إضافة جديدة إلى ترسانتها النووية الذي قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه سيعطي أعداء موسكو شيئًا يفكرون فيه.

وظهر بوتين على شاشة التلفزيون عندما أخبره الجيش أن الصاروخ أطلق من بليسيتسك الواقعة في شمال غرب البلاد وضرب أهدافًا في شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى الشرق.

وقال بوتين إن "الصاروخ الجديد يتمتع بأعلى الخصائص التكتيكية والفنية وهو قادر على التغلب على جميع الوسائل الحديثة للدفاع المضاد للصواريخ. ليس له نظير في العالم ولن يكون لديه لفترة طويلة في المستقبل".

"هذا السلاح الفريد حقًا سيعزز القدرة القتالية لقواتنا المسلحة، ويضمن بشكل موثوق أمن روسيا من التهديدات الخارجية ويوفر مادة للفكر لأولئك الذين، في خضم الخطاب العدائي المحموم، يحاولون تهديد دولتنا".

وسارمات هو صاروخ باليستي ثقيل جديد عابر للقارات من المتوقع أن تزوده روسيا بعشرة رؤوس حربية أو أكثر للصاروخ الواحد، وفقًا لخدمة أبحاث الكونجرس الأمريكية.

وكان قيد التطوير لسنوات، لذا فإن إطلاقه التجريبي ليس مفاجأة بالنسبة للغرب، لكنه يأتي في لحظة توتر جيوسياسي شديد بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.

تباطأ التضخم الأسبوعي في روسيا إلى مستوى شوهد آخر مرة قبل غزو أوكرانيا في فبراير، وهو تحول ساعده ارتفاع الروبل وانتهاء الشراء المذعور الذي تسبب في بعض نقص المفاجئ في الإمدادات.

وقالت وكالة الإحصاء الاتحادية اليوم الأربعاء إن نمو الأسعار بلغ 0.2٪ فقط في الأيام السبعة المنتهية في 15 أبريل، متباطئًا للأسبوع السادس على التوالي والآن أقل من عُشر الوتيرة في أوائل مارس.

وانخفضت تكلفة مواد غذائية مثل السكر والكرنب، والتي كانت تعرضت لضغوط مع تدافع الناس على تخزين السلع، على أساس أسبوعي.

وحتى أسعار السلع المعمرة مثل السيارات المحلية والمكانس الكهربائية انخفضت بشكل طفيف.

وقد سمح بالفعل هذا التباطؤ في نمو الأسعار للبنك المركزي بالتخلص من جزء من زيادته الكبيرة الطارئة في أسعار الفائدة والتعهد بمزيد من التيسير النقدي في المستقبل.

ومع ذلك، حذرت إلفيرا نابيولينا محافظة البنك المركزي الروسي من أن الاقتصاد يواجه صعوبات لأن العقوبات الدولية المفروضة بسبب الحرب في أوكرانيا تجبر الشركات على التكيف من خلال حرمانها من العديد من المكونات المستوردة وتعطيل سلاسل التوريد.

وقد تضاءل الطلب الاستهلاكي بالفعل وسط مخاوف من عقوبات إضافية، ويقترب التضخم السنوي من 20٪. كذلك تسارع نمو أسعار المنتجين، وهو مؤشر مبكر للتضخم، بشكل أكبر في مارس ووصل إلى ما يقرب من 27٪ عن العام السابق، وفقًا لوكالة الإحصاء.

وتجاوب البنك المركزي الروسي بتخفيف بعض ضوابط رأس المال وخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 17٪ من 20٪ مع تحول التركيز إلى دعم الاقتصاد. وكانت ساعدت الإجراءات التي فُرضت لتهدئة الأسواق بعد الهجوم على أوكرانيا في كبح جماح أسعار المستهلكين من خلال تعويض خسائر في الروبل.

ويواجه الاقتصاد ركودًا عميقًا لمدة عامين، مع توقع صندوق النقد الدولي انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 8.5٪ في عام 2022 .

من جهتها، قالت نابيولينا إن مكافحة التضخم ستكون أقل أولوية ولا يتوقع البنك المركزي تحقيق مستواه المستهدف البالغ 4٪ قبل عام 2024.

قضت لجنة متخصصة في سوق المشتقات المالية بأن سداد روسيا بالروبل مدفوعات واجبة على سندين دولاريين يعد تخلفًا محتملاً عن السداد، مما يجعل حائزي عقود التأمين على الديون أقرب إلى الحصول على تعويض.

وأعلنت لجنة تحديد مشتقات الائتمان CDDC اليوم الأربعاء حدوث "تخلف محتمل عن السداد" لعقود مقايضات التعثر عن السداد CDS عندما دفعت روسيا بالروبل بعد رفض البنوك الأجنبية إجراء تحويلات بالعملة الأمريكية.

وقالت اللجنة، التي تضم جولدمان ساكس وباركليز وجي  بي مورجان تشيس، إن التخلف المحتمل حدث يوم الرابع من أبريل.

ولا يزال بإمكان الدولة تجنب التخلف عن السداد إذا دفعت لحائزي السندات بالدولار قبل انتهاء فترة سماح مدتها 30 يومًا في الرابع من مايو.

وقضية المدفوعات هي مجرد مثال واحد على تداعيات العقوبات المفروضة على الدولة بسبب غزوها لأوكرانيا. ولقد أدت القيود الواسعة النطاق إلى عزلها عن النظام المالي وتعقيد المعاملات التي كان يتم تنفيذها سابقًا بسلاسة وبدون اهتمام يذكر.

وهذا يعني في الوقت الحالي أن روسيا على شفا أول تخلف عن سداد ديونها الخارجية منذ أكثر من قرن. والوقت يمضي على إنتهاء فترة السماح ومعه إعلان الدين السيادي رسميًا في حالة تخلف عن السداد. ويمكن للحائزين لعقود المقايضات بعد ذلك البدء في عملية الحصول على أموال على عقود تغطي ديون بقيمة حوالي 40 مليار دولار.

كما طالت أيضا فوضى العقوبات شركات روسية. وقد قضت لجنة تحديد مشتقات الائتمان بالفعل أن عقود مقايضات شركة السكك الحديدية الروسية سيبدأ تفعيلها بعد منعها من سداد مدفوعات سندات.

ومن المعتاد أن تكون شركات التصنيف الائتماني هي من تصدر الإعلان الرسمي عن التخلف عن سداد الديون السيادية، لكن جميعها سحبت تغطيتها لروسيا للامتثال لحظر يفرضه الاتحاد الأوروبي.

ومع ذلك، اتخذت وكالة اس اند بي جلوبال خطوة تخفيض تصنيف الحكومة إلى درجة "التخلف الانتقائي" قبل إنسحابها. ثم أعلنت وكالة موديز إنفستورز سيرفيسز إن المدفوعات بالروبل الروسي على السندات الدولارية "ستُعتبر تخلفًا عن السداد" إذا لم يتم تصحيح الوضع خلال فترة السماح.

في نفس الأثناء، قالت وزارة المالية الروسية أنها أوفت بالتزاماتها المتعلقة بالديون. وألقت باللوم على الولايات المتحدة وآخرين في منع المدفوعات للدائنين، وهددت باتخاذ إجراء قانوني.

قالت ماري دالي، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، إنه يتعين على مسؤولي البنك المركزي الأمريكي التحرك بسرعة ورفع أسعار الفائدة إلى مستوى محايد - المستوى الذي لا يسرع أو يبطئ الاقتصاد - بحلول نهاية العام.

وذكرت دالي اليوم الأربعاء في خطاب ألقته في لاس فيجاس، "أرى مسيرة سريعة نحو المستوى المحايد بنهاية العام كمسار حصيف"، مشيرة إلى أن معظم الخبراء يرون أن هذا المستوى يقع عند حولي 2.5٪.

 "التحرك بشكل حاسم إلى موقف أكثر حيادًا لا يحفز الاقتصاد هو الأولوية القصوى".

وبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة من قرابة الصفر في اجتماعه في مارس، بزيادة قدرها 25 نقطة أساس. وقال العديد من صانعي السياسة، من بينهم دالي، إنهم منفتحون على رفع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الشهر المقبل إذا لزم الأمر للحد من التضخم الأكثر سخونة منذ أربعة عقود.

وأضافت دالي، متحدثة في مؤتمر اقتصادي استضافته جامعة نيفادا في لاس فيجاس، في تعليقاتها المعدة سلفًا إن على بنك الاحتياطي الفيدرالي تقييم آثار تشديد سياسته بمجرد أن يصل إلى المستوى المحايد، حيث يشكل فيروس كورونا وكذلك الغزو الروسي لأوكرانيا الكثير من المخاطر على التوقعات الاقتصادية.

وتردد تعليقات دالي فحوى تصريحات أدلى بها عدد من صانعي السياسة الآخرين، الذين طالبوا بالمثل البنك المركزي برفع أسعار الفائدة على وجه السرعة للوصول إلى المستوى المحايد، والذي قدره المسؤولون عند 2.4٪ عندما حدثوا التوقعات الشهر الماضي.