Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تباطأ النمو الاقتصادي الأمريكي في الربع السنوي الأول مع تقليص المستهلكين إنفاقهم  إلا أن استثمار قوي للشركات حد من الضعف.

وقالت وزارة التجارة الأمريكية يوم الجمعة إن الناتج المحلي الاجمالي، الذي هو قيمة كافة السلع والخدمات المنتجة في الدولة، ارتفع بمعدل سنوي 2.3% بعد ان زاد 2.9% في الربع السنوي السابق. وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج يشير إلى زيادة 2%. وارتفع إنفاق المستهلك، الجزء الأكبر من الاقتصاد، 1.1% بما يطابق التوقعات وهي أقل زيادة منذ 2013.

وبينما نمو الناتج المحلي الاجمالي هو الأفضل لأي فترة من يناير إلى مارس منذ 2015، إلا أنه أبطأ قليلا من الفصول الثلاثة السابقة التي نما فيها الناتج المحلي الاجمالي بأكثر من 3% أو قرب هذا المعدل. ويتوقع محللون تعافيا في ظل تخفيضات ضريبية بجانب قوة في سوق العمل، إلا ان تأثيرات إيجابية مثل انخفاض التضخم وتكاليف الإقتراض بدأت تتلاشى، كما تمثل التوترات التجارية مصدر تهديد.

وأظهر تقرير منفصل لوزارة العمل اليوم إن مؤشر واسع النطاق لرواتب الموظفين ارتفع أكثر من المتوقع خلال الربع الأول مما يضاف للعلامات على ان متانة سوق العمل تدعم تسارعا في نمو الأجور.

ولا تزال وتيرة 2.3% لنمو الناتج المحلي الاجمالي أسرع مما يراه الاحتياطي الفيدرالي كمعدل محتمل طويل الأمد للاقتصاد، وقال مسؤولون في السابق أنهم ينظرون لتباطؤ الربع الأول كأمر مؤقت مع إقتراب الاقتصاد من تحقيق إنجاز في مايو بأن تصبح دورة نموه ثاني أطول واحدة على الإطلاق. هذا ويتوقع المستثمرون ان يرفع البنك المرزي أسعار الفائدة في يونيو للمرة الثانية هذا العام.

فقد الاقتصاد الأوروبي زخمه في الربع الأول في ظل تباطؤ النمو من فرنسا إلى بريطانيا بما يهدد بتقويض النمو العالمي الذي ساعدت القارة سابقا في دفعه للأمام. 

وأشارت القراءات عبر المنطقة إلى اتجاها عاما من التباطؤ خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، وقد أظهرت أيضا بيانات النمو الأمريكي خلال الربع الأول ضعفا في النشاط.

وشملت البيانات الأحدث في أوروبا هبوطا في النمو الاقتصادي الفرنسي واستقرار الثقة في منطقة اليورو بعد ثلاثة تراجعات متتالية. وفي بريطانيا، توقف تقريبا نشاط الاقتصاد محققا أسوأ أداء في أكثر من خمس سنوات.

وبينما يرجع التباطؤ جزئيا إلى عواصف ضربت المنطقة، وقلل أغلب المسؤولين من شأن ذلك، إلا ان البنك المركزي الأوروبي إعترف بهذا التحول يوم الخميس. وإن إستمر، قد يزيد الحذر بين صانعي السياسة بشأن خطط تقليص التحفيز هذا العام. وظهرت قصة مماثلة في بريطانيا التي فيها دفعت البيانات الضعيفة المستثمرين لتقليص بحدة المراهنات على زيادة أسعار الفائدة في مايو وهو شيء كان ينظر له على أنه شبه أكيد.

وهوى الاسترليني أكثر من 1% مقابل الدولار اليوم وسط تغير في التوقعات الخاصة بسياسة بنك انجلترا. وتراجعت ثقة المستهلك البريطاني هذا الشهر في ظل غموض يحيط بمسألة الخروج من الاتحاد الأوروبي والذي يؤثر على معنويات الأسر.

ومع فقدان الاقتصاد لبريقه بعض الشيء، ساء أداء الأسهم الأوروبية. فقد هبط مؤشر ستوكس 600 بنسبة 2.4% خلال الأشهر الستة الماضية مقابل زيادة بلغت 3.3% في مؤشر ستاندرد اند بور لأمريكي. 

ويوجد ضغط على بعض الشركات من اليورو، الذي ربح 11% مقابل الدولار في الاثنى عشر عاما الماضية. وأرجعت شركة لوريال العاملة في صناعة مستحضرات التجميل في وقت سابق من هذا الشهر انخفاضا في إيراداتها خلال الربع الأول إلى أثار سعر الصرف.

وأشارت شركات أخرى إلى قيود أمام الطاقة الإنتاجية وارتفاع تكاليف المواد الخام. فقد ارتفع خام برنت 45% خلال الاثنى عشر شهرا الماضية.

وفي فرنسا، ارتفع الناتج المحلي الاجمالي 0.3% أقل من نصف وتيرته في الربع الأخير من 2017. ونما الاقتصاد البريطاني 0.1% وهو أسوأمعدل منذ 2012. ولكن أتت بيانات أفضل من إسبانيا وإيطاليا، كلاهما نما بمعدل 0.7% خلال تلك الفترة. وشهدت ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، انخفاضا جديدا في أعداد العاطلين.

سجل الاقتصاد البريطاني أسوأ أداء منذ نهاية 2012 خلال الربع الأول مما يثير التكهنات ان بنك انجلترا سيحجم عن زيادة أسعار الفائدة الشهر القادم.

وهبط الجنيه الاسترليني مع تقليص المستثمرين بشكل أكبر مراهناتهم على زيادة في تكاليف الإقتراض كانت متوقعة بشكل شبه أكيد حتى الاسبوع الماضي عندما أثار محافظ البنك المركزي مارك كارني الشكوك لأول مرة فيما إذا كان البنك سيجري تلك الزيادة. وقال مكتب الإحصاء الوطني البريطاني إن الناتج المحلي الإجمالي نما بالكاد في أول ثلاثة أشهر من 2018 مع نمو قدره 0.1 بالمئة فقط.

وقال باول هولينجثورث، كبير الخبراء الاقتصاديين المختص بالاقتصاد البريطاني في كابيتال ايكونوميكس بلندن، إن البيانات "ربما المسمار الأخير في نعش فرصة زيادة أسعار الفائدة في مايو". وأضاف "هذا التباطؤ من المتوقع ان يكون مؤقتا، إذا كانت تجارب الماضي  شيئا يمكن القياس عليه. ومع ذلك من المستبعد ان تكون لجنة السياسة النقدية على ثقة كافية خلال أسبوعين بأنه لا يوجد بعض الضعف الكامن أيضا".  

ولم تعد كابيتال ايكونوميكس والمحللون في ام.يو.اف.جي يعتقدون ان بنك انجلترا سيرفع أسعار الفائدة في مايو.

وبينما يوجد بعض التأثير على النمو من الطقس—حيث ان هطول الثلوج أضر مبيعات التجزئة وعطل أعمال البناء—غير ان خبراء الإحصاء قالوا ان التأثير الاجمالي محدود مما يثير شكوكا حول القوة الأساسية للاقتصاد. وكان البنك المركزي يتنبأ بأن يتباطأ النمو إلى 0.3 بالمئة في الربع السنوي السابق وهو نفس ما كان يتوقعه الخبراء الاقتصاديين الذين شاركوا في مسح بلومبرج قبل بيانات الجمعة.

وتسلط البيانات الضوء على التحدي الذي يواجه صانعو السياسة في رفع تكاليف الإقتراض حيث يتباطأ الاقتصاد وتنهي بريطانيا روابطها بالاتحاد الأوروبي.  وتسارع التضخم منذ ان صوتت بريطانيا لصالح الانفصال عن التكتل الأوروبي في 2016 مما قاد الاسترليني للانخفاض بحدة. وفي ظل تلاشي أثر العملة أسرع مما كان يتوقع بنك انجلترا، ومع تباطؤ النمو، يغيب المنطق وراء زيادات جديدة في أسعار الفائدة.

وهوى الاسترليني 0.8% مقابل الدولار ليلامس أدنى مستوياته منذ مارس بعد نشر التقرير، وتراجعت احتمالية زيادة أسعار الفائدة الشهر القادم إلى أقل من 25% من 56% يوم الخميس.

أصبح كيم جونغ اون يوم الجمعة أول زعيم كوري شمالي يدخل كوريا الجنوبية منذ ان إنقسمت شبه الجزيرة قبل نحو سبعة عقود حيث تبدأ محادثات حول تفكيك برنامجه للأسلحة النووية.

وفي الساعة 9:30 صباحا بالتوقيت المحلي، قام الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي بإستقبال كيم الذي كان مبتسما في قرية "بانمنجوم" قبل ان يتخطى الحدود الفاصلة. ودخلا سويا الشطر الشمالي من الخط الفاصل قبل العودة إلى الجنوب. وسيكون أمام هذا الاجتماع المحمل بالرمزية –الثالث بين زعيمي الدولتين منذ الحرب الكورية والأول منذ 2007—طريقا طويلا قبل تحديد ما إن كان كيم يمكنه في النهاية إبرام اتفاق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

والمخاطر كبيرة إذ ان نظام كيم على وشك تطوير صاروخا قادر على ضرب أي مدينة أمريكية باستخدام أي من قنابله النووية التي يقدر عددها ب60 قنبلة. وشدد ترامب العقوبات الاقتصادية ضد نظام كيم وحذر من عمل عسكري إذا استمر  الأخير في تهديد الولايات المتحدة.

وقال ايم جونغ-سوك، مدير مكتب مون والمسؤول عن التحضيرات للقمة، "هذه القمة تركز فقط على نزع الأسلحة النووية وعلى سياسات تحقق سلاما دائما". وأضاف "من الصعب التنبؤ" بما سيبدو عليه أي اتفاق.

وذكرت تقارير قبل القمة ان الزعيمين ربما يوقعان إعلان سلام يحل بديلا عن هدنة 1953 التي تركت الدولتين في حالة حرب من الناحية الفنية، بالإضافة لسحب تدريجي للقوات والأسلحة من جانبي المنطقة منزوعة السلاح. ومن الممكن ان يشير الزعيمان أيضا إلى ألية تسمح بمحادثات في المستقبل حول أعمال تفتيش على الاسلحة النووية وإعفاء من العقوبات، وهما أمران تسببا في إنهيار مفاوضات سابقة.

 

يتجنب بالفعل بعض المتعاملين في النفط إبرام تعاقدات مع إيران حيث يشير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيتخلى عن الاتفاق النووي مع ثالث أكبر منتج للخام في منظمة أوبك.

ولا يرغب المتعاملون في توقيع تعاقدات شراء للخام الإيراني ومنتجاته المكررة تكون سارية بعد 12 مايو وهو الموعد النهائي لمهلة أمام ترامب لتقرير ما إذا كان سيعيد فرض العقوبات، وفقا لمقابلات جرت مؤخرا مع ست شركات تشتري وتبيع النفط في الشرق الأوسط.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي اجتمع مع ترامب هذا الاسبوع في واشنطن، أنه يعتقد ان الزعيم الأمريكي سيتخلى عن الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع قوى دولية في 2015. وإستهزأ ترامب بالاتفاق القائم ووصفه "بالمروع" و"الغير معقول". وقالت شركة اف.جي.اي للاستشارات وشركة جونفور لتجارة النفط إن القيود الأمريكية ستقلص صادرات إيران من الخام هذا العام بواقع 500 ألف برميل يوميا. وتصدر إيران حاليا نحو 2.5 مليون برميل يوميا.

وقال بعض التجار الذين يشترون الخام الإيراني إن تعاقداتهم القائمة تتضمن بنودا تسمح لهم وقف استقبال شحنات إذا أعيد فرض العقوبات. وأضاف التجار، الذين رفضوا نشر اسمائهم لأن هذه المعلومات سرية، أنهم ربما يمارسون الحق في حماية مصالحهم التجارية في الولايات المتحدة من أي إجراء قانوني. وأشاروا إن بعض البنوك وشركات الشحن والتأمين ترفض أيضا صفقات نفط تسري بعد 12 مايو.

وقال ريتشارد نيفيو، كبير الباحثين في مركز سياسة الطاقة العالمية بجامعة كولومبيا، "إن كان هناك شيء تعلمناه بشأن هذا الرئيس، هو أنه عندما يكون قد قطع تعهدا انتخابيا—مثل تعهده الخروج من اتفاق إيران—فإنه حقا ينفذه".

وتزيد الصادرات الحالية لإيران بأكثر من ضعف ما كانت عليه قبل تخفيف عقوبات الطاقة في يناير 2016. والصين هي أكبر مستهلك من الدولة الواقعة في الخليج العربي إذ تشتري ثلث صادراتها من الخام. وتحظر الولايات المتحدة على مواطنيها وشركاتها شراء النفط الإيراني.

ويتهم ترامب طهران بتمويل الإرهاب. وتنفي إيران هذه التهمة، ودعا رئيسها حسن الروحاني ترامب للوفاء بالإلتزامات القائمة قبل ان يوجه طلبات جديدة. ومن المقرر ان تضغط المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل، التي تخطط للاجتماع مع ترامب يوم الجمعة، من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي.  

انخفضت بحدة عوائد سندات منطقة اليورو يوم الخميس مع إقبال المستثمرين، الذين عزفوا عن المشاركة قبل اجتماع للبنك المركزي الأوروبي، على الدين الحكومي بعد مؤتمر صحفي خال من أي جديد.

وهبط اليورو، الذي صعد خلال المؤتمر الصحفي لرئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي، إلى أدنى مستويات الجلسة مع تصفية مراكز بيع في الدولار على خلفية بيانات قوية للاقتصاد الأمريكي.

وقال دراغي إن اقتصاد منطقة اليورو يبقى قويا لكن إعترف بدلائل على "تراجع" بعد قراءات نمو استثنائية في مستهل العام.

وانخفضت عوائد سندات منطقة اليورو بعد المؤتمر الصحفي مواصلة تراجعاتها في تعاملات سابقة.

وتعرضت ديون حكومات منطقة اليورو لموجة بيع في الأيام الأخيرة مع صعود عوائد السندات الأمريكية فوق المستوى النفسي المهم 3%.

لكن اليوم نزلت عوائد سندات تكتل العملة الموحدة ما بين 3 إلى 5 نقاط أساس ويتجه العائد على السندات الألمانية لآجل 10 أعوام نحو أكبر انخفاض يومي في خمسة أشهر منخفضا 4 نقاط أساس إلى 0.59%.

هذا وهبط اليورو لأدنى مستوياته منذ منتصف يناير عند 1.211 دولار بعدما أعلن المركزي الأوروبي قراره إبقاء السياسة النقدية دون تغيير ولم يلمح إلى إنهاء برنامج التيسير الكمي.

قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض يوم الخميس إنه يتوقع ان تكون المحادثات التجارية القادمة مع الصين إيجابية مضيفا أنه سينضم إلى وفد يترأسه وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن سيسافر إلى بكين خلال الأيام المقبلة.

وقال أيضا كودلو، خلال مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي، إن إدارة ترامب تريد تنازلات من أوروبا حول قطاع السيارات حيث تدرس ما إذا كانت ستمنح الاتحاد الأوروبي إعفاءا من رسوم معلنة على الصلب والألمونيوم قبل مهلة تنتهي يوم الأول من مايو.

ارتفعت أسهم وول ستريت يوم الخميس بفضل نتائج أعمال قوية من فيس بوك ومجموعة من الشركات المصنعة للرقائق الإلكترونية الذي عزز أسهم قطاع التقنية وبفعل تراجع عوائد السندات الأمريكية.

وفتح مؤشر ناسدك المجمع الذي غالبيته شركات تقنية على ارتفاع 1 بالمئة في طريقه نحو إنهاء موجة خسائر استمرت لخمسة أيام هي الأطول من نوعها منذ نوفمبر 2016. وصعد قطاع التقنية على مؤشر ستاندرد اند بور 1.4 بالمئة محققا أكبر مكسب بين 11 قطاعا رئيسيا للمؤشر.

وقفز سهم فيس بوك 7.6 بالمئة بعد نتائج قوية هدأت المخاوف بشأن تداعيات فضيحة حول تسرب بيانات للمستخدمين.

وقفز سهم فيزا 3.1 بالمئة بعد إعلان شبكة التحويلات النقدية أرباحا أفضل من المتوقع مما قدم الدعم الأكبر لمؤشر داو جونز الصناعي.

ورغم نتائج قوية من أغلب الشركات الأمريكية التي أعلنت أرباحها الفصلية حتى الأن، تجاوب المستثمرون مع علامات على ارتفاع التضخم الذي قد يؤثر سلبا على أرباح الشركات.

وتجاوز العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام، المعيار القياسي لتكاليف الإقتراض العالمية، مستوى 3% يوم الثلاثاء لأول مرة في أربع سنوات بفعل زيادة في الإقتراض الاتحادي ومخاوف بشأن التضخم ومراهنات على زيادات في أسعار فائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.

ولكن تراجع العائد طفيفا اليوم مسجلا 2.9847 بالمئة.

وفي الساعة 13:54 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 84.36 نقطة أو 0.35% إلى 24.168.19 نقطة وأضاف مؤشر ستاندرد اند بور 11.18 نقطة أو 0.42% مسجلا 2مجمع 60..650.58 نقطة. وصعد مؤشر ناسدك المجمع 60.25 نقطة أو ما يوازي 0.86% إلى 7.063.98 نقطة.

 

وانج تاو محلل رويترز في تقريره اليوم: توجد فرصة جيدة لنزول الذهب دون 1317 دولار للاوقية وإستهداف الدعم التالي عند 1310 دولار.

والارتداد ربما يكون أقصاه 1334 دولار.

قال ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي إن صانعي السياسة أحجموا عن مناقشة إنهاء مشتريات الأصول أو حتى قوة اليورو في حين ركزوا على تقييم سلامة اقتصاد المنطقة.  

وأضاف دراغي خلال مؤتمر صحفي في فرانكفورت إن مجلس محافظي البنك قضى اجتماعه على مدى يومين يقيم سلسلة من البيانات الاقتصادية جاءت أضعف من التوقعات. وبينما أقر دراغي بأن الزخم انحسر في بداية العام غير أنه أكد مجددا ثقته في استدامة نمو منطقة اليورو.

وقال "الشيء المثير للاهتمام هو أننا لم نناقش السياسة النقدية في حد ذاتها". وتابع "من الواضح تماما انه منذ اجتماعنا الاخير، تعرضت كل الدولة بشكل عام، بقدر متفاوت طبعا، لبعض التراجع في النمو أو بعض الفقدان للزخم".

وأشار دراغي إن صانعي السياسة لم يركزوا على تقلبات العملة.

وكما كان متوقعا، ترك المركزي الأوروبي سياسته النقدية دون تغيير في وقت سابق اليوم محتفظا بإلتزامه شراء سندات بقيمة 30 مليار يورو شهريا (37 مليار دولار)  حتى سبتمبر على الأقل مع تثبيت أسعار الفائدة لفترة طويلة بعدها.

وتعقدت مساعي البنك المركزي لاستعادة تضخم مستدام قرب 2% بفعل بيانات تشير إلى ان أقوى نمو لمنطقة اليورو في عشر سنوات ربما يتعثر. وبالإضافة لانحسار الإنتاج الصناعي وتدهور في ثقة الشركات، يخيم التهديد بحرب تجارية عالمية على الاقتصاد الأوروبي القائم على الصادرات.