
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين مدعومة بعمليات شراء لعوامل فنية بعد انخفاض حاد في الجلسة السابقة، بينما يترقب المستثمرون اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي عقب زيادة مفاجأة في أرقام التوظيف.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1692.12 دولار للاوقية في الساعة 1224 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1696.80 دولار.
وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك "النزول دون 1700 دولار يوم الجمعة إجتذب مجدداً بعض الطلب من المستثمرين، الذين كانوا ينتظرون تصحيحاً لمعاودة الشراء".
وتراجع المعدن النفيس 2.4% إلى 1670.14 دولار يوم الجمعة وهو المستوى الأدنى منذ شهر بعد زيادة غير متوقعة في بيانات التوظيف الأمريكية والتي عززت الآمال بتعاف سريع للاقتصاد العالمي وزادت الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر.
ويترقب الأن المشاركون في السوق اجتماع على مدى يومين للبنك المركزي الأمريكي، الذي ينتهي يوم الاربعاء، لكن توقفوا عن الأخذ في الاعتبار احتمال أسعار فائدة سالبة بعد تقرير الوظائف يوم الجمعة.
ولكن يتوقع محللون لدى كوميرتز بنك أن يبقى الذهب مدعوماً بشكل جيد بفضل الخلفية الاقتصادية التي تشير إلى أسعار فائدة قرب الصفر في المستقبل المرتقب، بالإضافة للتوقعات ببقاء معدل التضخم دون المستوى الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.
وعادة ما يستفيد الذهب عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة، الذي يحد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر فائدة. كما يُنظر للذهب أيضا كأداة تحوط من التضخم.
تلقى الإنتاج الصناعي في ألمانيا ضربة قاسية في أبريل قبل أن يفضي تخفيف تدريجي للقيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا إلى تعافِ بطيء.
وهوى الإنتاج 17.9% خلال الشهر الذي شهد حالات إغلاق غير مسبوقة للمصانع والمحال التجارية، مع تضرر شركات تصنيع السلع الاستثمارية بشكل خاص. ورغم أن النشاط بدأ يتحسن منذ وقتها، إلا أنه لازال من المتوقع أن ينكمش أكبر اقتصاد في أوروبا بنحو 10% في الربع الثاني.
وقدم البنك المركزي الألماني (البوندسبنك) بعض العزاء، زاعماً أن المرحلة الأسوأ من الأزمة ربما تم تجاوزها بالفعل. وتشير أحدث توقعاته بإنكماش نحو 7% هذا العام، لكن قال أيضا أن خطة التحفيز الجديدة البالغ حجمها 130 مليار يورو للحكومة من أجل تحفيز الاستهلاك والإنفاق على البنية التحتية قد تقدم دعماً كبيراً.
وأجلت حوالي 50% من الشركات مشاريع استثمارية الشهر الماضي، و28% أخرى تخلت عن مشاريع بالكامل، وفق لمسح أيفو. وأظهرت بيانات منفصلة يوم الجمعة أن الطلبيات الصناعية إنهارت في أبريل.
وقالت وزارة الاقتصاد أن ألمانيا وصلت إلى قاع الأزمة. وذكرت في بيان عبر البريد الإلكتروني "مع تخفيف تدريجي للإجراءات الوقائية وتسارع الإنتاج في صناعة السيارات، يترسخ الأن التعافي الاقتصادي".
وبخ جو بايدن الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة على إعلانه أن "المهمة أنجزت" بعد تقرير جاء أفضل من المتوقع للوظائف في مايو بينما لا يزال ملايين الأمريكيين يعانون من الركود الذي تسببت فيه إجراءات العزل العام لمكافحة فيروس كورونا.
وإنتقد بايدن، أثناء كلمة له في جامعة ولاية ديلاوير إحدى جامعات السود في دوفر، الرئيس على خطاب ألقاه بروز جاردن فيه نسب لنفسه الفضل في تباطؤ معدل إنتشار الوباء—الذي قال خبراء الصحة العامة أنه لازال يشكل تهديداً لكثيرين—وإنهاء الركود الاقتصادي وإخماد الإحتجاجات التي إندلعت على مدى الأسبوع الماضي بعد مقتل جورج فلويد، وهو رجل أسود، على يد ضابط شرطة أبيض بمدينة منيابوليس.
وقال بايدن "أزعجني أن أرى الرئيس يتفاخر هذا الصباح—معلقاً لافتة "أنجزت المهمة" في وقت لا زال هناك الكثير من العمل يتعين القيام به—وبالتالي لازال أمريكيين كثيرين يتألمون". وكان الرئيس جورج دبليو بوش واجه إنتقادات كبيرة لتعليق لافتة مكتوب عليها "المهمة أنجزت" على حاملة طائرات، معلناً إنتهاء حرب العراق رغم استمرار القتال.
ورتب بايدن لهذا الخطاب إستعداداً لتقرير الوظائف، الذي جاء إيجابياً مقارنة بالتوقعات التي أشارت إلى تسريح عدد أكبر من الأمريكيين.
وإنما في المقابل تحسنت على غير المتوقع سوق العمل في الدولة خلال مايو مع ارتفاع الوظائف خارج القطاع الزراعي 2.5 مليون بعد أن فقدت 20.5 مليون في أبريل، وهو أكبر انخفاض على الإطلاق. وتراجع معدل البطالة من 14.7% إلى 13.3% في تحد لتوقعات الخبراء الاقتصاديين بان يصل إلى 19%.
ولكن ارتفع معدل البطالة بين الأمريكيين السود إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من عشر سنوات، عند 16.8%. وكان معدل البطالة بين الامريكيين من اصول لاتينية أعلى بنقطة مئوية. وكان كثير من الوظائف التي عادت تخص أشخاص تم تسريحهم بشكل مؤقت وأصبح بوسعهم الأن العودة مع إعادة فتح الشركات.
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة بفرض رسوم جمركية على سيارات الاتحاد الأوروبي إذا لم يلغ التكتل رسوماً يفرضها على جراد البحر الأمريكي (الإستاكوزا) ، وكلف بيتر نافارو المستشار التجاري للبيت الأبيض بتولي هذا الملف.
وطالب أيضا ترامب، أثناء كلمة له في حدث حضره صيادون تجاريون، بتحديد منتجات صينية لإستهدافها برسوم ما لم تتخل بكين عن رسومها على جراد البحر الأمريكي.
إنتعشت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة وسجل مؤشر ناسدك المجمع مستوى قياسياً جديداً بعد أن أظهرت بيانات أن الاقتصاد أضاف وظائف في مايو في تحدِ للتوقعات.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 913 نقطة أو 3.5% إلى 27193 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.8% بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 2.2%، في طريقه نحو مستوى إغلاق قياسي جديد.
وقالت وزارة العمل أن الاقتصاد أضاف 2.5 مليون وظيفة في مايو. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت وول ستريت جورنال فقدان 8.3 مليون وظيفة. وإنخفض أيضا على غير المتوقع معدل البطالة مسجلاً 13% مقارنة مع التقديرات عند 20%.
ويشير التقرير أن الاقتصاد يتعافى أسرع مما توقع كثيرون من تداعيات وباء فيروس كورونا. وهذا غذى موجة صعود للأسهم جعلت المؤشرات الرئيسية بصدد تحقيق مكاسب أسبوعية كبيرة.
ويراهن المستثمرون على ان الدولة ستتمكن من إحتواء إنتشار فيروس كورونا وإعادة فتح الشركات خلال الأشهر المقبلة. ويتوقع كثيرون تعافياً على شكل حرف "V" المتمثل في ارتفاع حاد في الإنفاق والنمو بعد إنهيار وجيز ومؤلم في النشاط الاقتصادي.
وبدا أن تقرير الوظائف يوم الجمعة هو أوضح مؤشر حتى الأن على أن الاقتصاد ربما يتمكن من الخروج من الركود أسرع مما كان يتوقع المستثمرون.
وقال بريان بيلكن، كبير استراتيجيي الاستثمار في بي.إم.دبليو كابيتال ماركتز، أن شيئاً كهذا يبني مصداقية لما كانت تخبر به سوق الأسهم". "هناك قدر هائل من السلبية لدى محللي الاقتصاد الكلي. لكن العبرة في البيانات".
ولكن يدعو بعض المستثمرين إلى توخي الحذر.
ويبدو أن كلاً من حزم التحفيز الضخمة وتخفيف القيود المفروضة على الشركات والسفر عبر العالم قد ساعد على أن تحقق سوق الأسهم مكاسب كبيرة في الآونة الاخيرة. ولكن يتخوف كثيرون من أن تكون هذه المكاسب مؤقتة.
وقال داريل ليو، مدير الاستثمار في أر.إي.واي.إل سنغافورة، أن مزيداً من التدخل الحكومي ربما يكون مطلوباً لدعم الشركات إذا لم يتعاف النشاط بحلول الربع الثالث.
وكانت مكاسب الأسهم واسعة النطاق يوم الجمعة إذ تتجه القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو إنهاء تعاملات اليوم على ارتفاع.
وخارج الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية بنسبة 2.5%. ويوم الخميس، كثف البنك المركزي الأوروبي برنامجه لشراء السندات وتبنت ألمانيا حزمتها الثانية من التحفيز الاقتصادي منذ بداية وباء فيروس كورونا.
تراجعت أسعار الذهب أكثر من 2% يوم الجمعة حيث لاقت آمال المستثمرين بتعافي الاقتصاد العالمي دفعة من بيانات أقوى من المتوقع لوظائف غير الزراعيين الأمريكية مما يحد من الطلب على الملاذات الآمنة.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 2% إلى 1675.70 دولار للاوقية في الساعة 1508 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية 2.8% إلى 1678.40 دولار.
وخسر المعدن حوالي 3% حتى الأن هذا الأسبوع في طريقه نحو أكبر انخفاض منذ الأسبوع المنتهي يوم 13 مارس.
وقال بارت ميليك، رئيس استراتجيات السلع لدى تي.دي سيكيورتيز، "شهدنا أرقام أقوى بكثير من المتوقع للوظائف الأمريكية—زيادة 2.5 مليون مقابل التوقعات انخفاض 7.5 مليون—وهذا عجل بالموعد المتوقع لتعافي الاقتصاد الأمريكي".
وأضاف ميليك أن الذهب يتعرض لضغوط أيضا من عائدات سندات أقوى وارتفاع طفيف للدولار "مما يعني ان تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة الذهب قد ارتفعت".
وقفزت بورصة وول ستريت حيث أظهرت أحدث البيانات من الولايات المتحدة انخفاضاً حاداً في معدل البطالة إلى 13.3% في مايو من 14.7% في أبريل مع انحسار وتيرة تسريح العمالة.
وتأتي البيانات قبل اجتماع على مدى يومين للاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم. وكان البنك المركزي ضخ تحفيزاً ضخماً وخفض أسعار الفائدة إلى قرابة الصفر لتخفيف وطأة وباء فيروس كورونا.
قال الرئيس دونالد ترامب أنه يتوقع تعافي الاقتصاد الأمريكي من تفشي فيروس كورونا بوتيرة أسرع من المتوقع بعدما أظهر تقرير الوظائف يوم الجمعة على نحو مفاجيء إضافة أكثر من مليوني وظيفة، لكن حذر من انتخاب الديمقراطيين في نوفمبر.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض مستخدماً نبرة إنتصار، متجاهلاً أسبوع من الاضطرابات حول موقفه المعادي لإحتجاجات على مستوى الدولة ضد وحشية الشرطة "الشيء الوحيد الذي يمكن أن يعطلنا هو السياسات السيئة".
وأضاف "السياسات اليسارية السيئة من رفع الضرائب والصفقات الجديدة المعنية بحماية البيئة".
وتعافت سوق العمل للدولة على نحو مفاجيء في مايو مع ارتفاع وظائف غير الزراعيين 2.5 مليون بعد انخفاضها 20.5 مليون في أبريل مسجلة أكبر انخفاض على الإطلاق. وانخفض معدل البطالة إلى 13.3% من 14.7% في تحد لتوقعات الخبراء الاقتصاديين أن يصل المعدل إلى 19%. وقال ترامب أن الأرقام من المتوقع أن تشجع حكام الولايات لتسريع إلغاء أوامر البقاء في المنازل وإجراءات أخرى تهدف إلى إبطاء إنتشار الفيروس.
وقال "لا أعلم لماذا يواصلون الإغلاق". "هؤلاء الأكثر نشاطاً حيال إعادة الفتح، يقومون بعمل رائع".
وتابع أن التعافي الاقتصادي "أفضل إلى حد بعيد من التعافي على شكل حرف v" في إشارة إلى جدل حول ما إذا كان التعافي من الإنهيار الاقتصادي الذي تسبب فيه الوباء سيكون على شكل حرف v أم سيستغرق وقتاً أطول.
وأشارت الأرقام أن الاقتصاد الأمريكي يتعافى أسرع من المتوقع من الضرر الناجم عن وباء فيروس كورونا. ولكن يواجه الرئيس الأن أزمة ثانية متمثلة في الإحتجاجات ضد وحشية الشرطة التي لازالت تسود المدن على مستوى الدولة.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة في طريقها نحو تحقيق مكاسب أسبوعية كبيرة بعدما أظهرت بيانات أن الاقتصاد تحدى التوقعات بإضافة وظائف في مايو.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 680 نقطة أو 2.6% إلى 26962 نقطة بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات. وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.9%.
وقالت وزارة العمل أن الاقتصاد أضاف 2.5 مليون وظيفة في مايو. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت وول ستريت جورنال فقدان 8.3 مليون وظيفة. وانخفض أيضا معدل البطالة على غير المتوقع مسجلاً 13% مقارنة مع التقديرات عند 20%.
ويشير التقرير أن الاقتصاد يتعافى أسرع مما كان يتوقع كثيرون من التداعيات التي تسبب فيها وباء فيروس كورونا. وهذا عزز موجة صعود الأسهم التي تضع المؤشرات الرئيسية في طريقها نحو مكاسب أسبوعية كبيرة.
ويراهن المستثمرون على ان الدولة ستتمكن من إحتواء إنتشار فيروس كورونا وإعادة فتح المزيد من الشركات في الأشهر المقبلة. ويتوقع كثيرون تعافياً "على شكل حرف V” وهو تعاف سريع في الإنفاق والنمو يعقب إنهيار قصير ومؤلم في النشاط الاقتصادي.
وبدا أن تقرير الوظائف يوم الجمعة أوضح مؤشر حتى الأن على الاقتصاد ربما يتمكن من الخروج من الركود أسرع مما توقع المستثمرون.
ويبدو أن حزم التحفيز الضخمة بجانب تخفيف القيود على الشركات والسفر عبر العالم ساعدت سوق الأسهم على تحقيق مكاسبها الحادة في الاونة الأخيرة. ولكن يتخوف كثيرون أن المكاسب ربما تكون مؤقتة فقط.
تعافت سوق العمل الأمريكية على نحو مفاجيء في مايو مما يشير إلى نهوض الاقتصاد بوتيرة أسرع من المتوقع من إنهيار نتج عن تداعيات وباء فيروس كورونا.
وأظهرت بيانات لوزارة العمل يوم الجمعة أن وظائف غير الزراعيين ارتفعت 2.5 مليون بعد انخفاضها 20.7 مليون في الشهر الأسبق الذي كان الانخفاض الأكبر منذ عام 1939. وتراجع معدل البطالة إلى 13.3% من 14.7%.
وتوقع خبراء اقتصاديون انخفاض 7.5 مليون وظيفة وقفزة في معدل البطالة إلى 19%. ولم يتوقع أي حد في استطلاع بلومبرج للخبراء الاقتصاديين تحسناً في أي من القراءتين.
وقفزت عائدات السندات والعقود الاجلة للأسهم الأمريكية بعد التقرير المفاجيء، بينما ارتفع الدولار مقابل الين.
ولم يقتصر التحسن المفاجيء على البيانات الأمريكية. فإلى الشمال من الحدود، ارتفع التوظيف في كندا 290 ألف في مايو مقارنة مع التوقعات بانخفاض 500 ألف، حسبما أعلن مكتب الإحصاء الكندي يوم الجمعة.
وتظهر البيانات أن الاقتصاد الأمريكي يبتعد عن شفا الهاوية مع تخفيف الولايات القيود المفروضة لمكافحة الوباء وإعادة الشركات موظفيها، كما تدعم تعافي سوق الأسهم. وفي نفس الوقت، يعني غياب علاج فعالج لمرض كوفيد-19—الذي أودى بحياة أكثر من 100 ألف في الولايات المتحدة—أن الإصابات ربما تستمر وربما تقفز في موجة ثانية، مع احتمال أن تحدث هزة في سوق العمل وتواصل الضعف الاقتصادي.
وقالت وزارة العمل في بيان "هذه التحسنات في سوق العمل عكست إستئنافاً محدوداً للنشاط الاقتصادي الذي كان تقلص في شهري مارس وأبريل بسبب وباء فيروس كورونا وجهود إحتواءه".
وربما تعطي البيانات الأحدث دفعة للرئيس دونالد ترامب، الذي تخلف عن منافسه الديمقراطي في استطلاعات الرأي في ظل الوباء والركود والأن إحتجاجات على مستوى الدولة حول سوء معاملة الشرطة للأمريكيين من أصول أفريقية. وتأتي الأرقام وسط جدل حول توقيت وحجم تحفيز إضافي، مع دخول الديمقراطيين والجمهوريين في خلاف بعد مساعدات قياسية أقرها الكونجرس لتخفيف وطأة الركود.
وبعد دقائق من نشر التقرير، كتب ترامب في تغريدة "تقرير وظائف عظيم حقاً". وقال أنه سيعقد مؤتمراً صحفياً في الساعة 4:00 عصراً بتوقيت القاهرة لمناقشة التقرير.
قالت مصادر مطلعة أن مسؤولي إدارة ترامب يتوقعون على نحو متزايد إنفاق ما يصل إلى تريليون دولار في الجولة القادمة من التحفيز الاقتصادي، لكن مستبعد حدوث تحرك بشأن إجراء قبل الشهر القادم على الأقل.
وبينما توافق المسؤولون حول هذا الرقم بعد أن أبلغهم ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ أن مشروع القانون قد يقترب من تريليون دولار، إلا أن الرئيس دونالد ترامب لم يتخذ قراراً نهائياً. وقال ترامب أن التحفيز القادم سيشمل حزمة لتمويل البنية التحتية وإجراءات أخرى وهو ما قد يدفع الإنفاق لتجاوز هذا المبلغ.
وقال ماكونيل أنه لا توجد خطط لإقرار مشروع قانون خاص بالتحفيز قبل عطلة الكونجرس يوم الثالث من يوليو والتي تستمر لأسبوعين، مما يؤجل التحرك حول أي إجراء لما بعد 20 يوليو.
وتتعرض الإدارة الأمريكية والمشرعون لضغوط من أجل إنعاش الاقتصاد، الذي تلقى ضربة قاسية من إجراءات تم تبنيها لإبطاء إنتشار فيروس كورونا.
وخسر أكثر من 40 مليون شخصاً وظائفهم منذ أن بدأت الولايات تقييد النشاط العام في مارس. ونتيجة للوباء، سينكمش حجم الاقتصاد بحوالي 8 تريليون دولار على مدى السنوات العشر القادمة، حسبما قال مكتب الميزانية التابع للكونجرس في تقرير صدر هذا الأسبوع.
وإجتمع ترامب مع لاري كودلو وكيفن هاسيت المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض في وقت متأخر يوم الاربعاء لمناقشة الجولة القادمة من التحفيز لمواجهة الوباء، وفق لمصدر على دراية بالاجتماع.
وبالإضافة للبنية التحتية، طرح ترامب وكبار المستشارين الأخرين نصوصاً عديدة لمشروع القانون التحفيزي القادم. وتشمل هذه النصوص تعديلات لإعانات البطالة وإعفاء ضريبي للعاملين العائدين إلى وظائفهم وخفض ضريبة الوظائف.
وأقر مجلس النواب الشهر الماضي حزمة إنقاذ بقيمة 3.5 تريليون دولار مع تخصيص حوالي تريليون دولار قيمة مساعدات لحكومات الولايات والمحليات التي تواجه مستويات عجز في الإيرادات. وسينص مشروع القانون أيضا على جولة جديدة من مدفوعات تحفيز مباشرة للأفراد بجانب تمويل للفحوصات وتعقب المخالطين.