
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
أدى مزيج من شهية مخاطرة متزايدة في الأسواق العالمية وتفاؤل خاص ببريطانيا إلى رفع قيمة الاسترليني إلى أعلى مستوى منذ2018 مقابل الدولار يوم الأربعاء، لكن إختتم الجلسة الأوروبية دون تغيير بعد التخلي عن مكاسب مبكرة.
وتراجع الدولار مقابل العملات الرئيسية للجلسة الثالثة على التوالي في أوائل التعاملات الأوروبية، مدعوماً بدعوة جانيت يلين المرشحة لمنصب وزير الخزانة الأمريكي للمشرعين لإتخاذ إجراءات كبيرة حول الإنفاق وعدم القلق في الوقت الحالي بشأن الدين.
وارتفع الاسترليني فوق 1.37 دولار مسجلاً 1.3720 دولار وهو أعلى مستوى منذ مايو 2018 في الساعة 1045 بتوقيت جرينتش. وبحلول الساعة 1604 بتوقيت جرينتش، تخلى عن هذه المكاسب مع إستعادة الدولار توازنه ليتداول عند 1.3633 دولار دون تغيير خلال الجلسة.
ومقابل اليورو، لامس الاسترليني أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 88.38 بنس قبل أن يتراجع إلى 88.74 بنس في الساعة 1605 بتوقيت جرينتش، مرتفعاً 0.2% خلال اليوم.
ويمكن تفسير قوة الاسترليني مؤخراً بارتياح المستثمرين من أن البريكست لم يتسبب في الفوضى التي كان يخشاها البعض بالإضافة لانحسار التوقعات بأسعار فائدة سالبة.
وقال أندرو بيلي محافظ بنك انجلترا الاسبوع الماضي أن هناك "مشاكل عديدة" فيما يخص تخفيض أسعار الفائدة دون الصفر وهو تعليق تسبب في صعود الاسترليني.
ويُنظر أيضا لتقدم بريطانيا في توزيع لقاحات بالأمر الإيجابي بالنسبة للمستثمرين.
وحالياً، طعمت بريطانيا 4.27 مليون شخصا بأول جرعة من اللقاح، من بين الأفضل في العالم من حيث عدد السكان.
وأظهرت بيانات التضخم المحلي لشهر ديسمبر أن الأسعار في بريطانيا ارتفعت أسرع من المتوقع في ديسمبر، إلى معدل سنوي 0.6%.
ويبقى التضخم دون مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي منذ منتصف 2019 وتسببت جائحة كوفيد-19 في إقترابه من الصفر في ظل إنكماش الاقتصاد.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد أداء القسم، يوم الأربعاء أن الاحتفال بإدارته القادمة ليس احتفالاً بمرشح وإنما إنتصار للديمقراطية الأمريكية، مشيراً أنه لابد من القيام بمزيد من العمل لتوحيد صف البلاد.
وقال بايدن في في خطاب تنصيبه "في هذه الساعة، إنتصرت الديمقراطية". "اليوم نحتفل بالنصر، ليس لمرشح، بل لقضية. قضية الديمقراطية".
قفز الذهب والنحاس مع تراجع الدولار في ظل دلائل على أن أسعار الفائدة ستبقى متدنية مما عزز توقعات التضخم في وقت يبدأ فيه جو بايدن أول يوم له كرئيس للولايات المتحدة.
وواصلت أسعار المعادن مكاسبها بعد تعليقات يوم الثلاثاء من المرشحة لشغل منصب وزير الخزانة جانيت يلين والتي أدت إلى إضعاف الدولار. وأبلغت يلين لجنة الشؤون المالية بمجلس الشيوخ أن حزم إنفاق مطلوبة لمكافحة جائحة كوفيد-19، فيما قللت من شأن المخاوف بشأن الدين الناتج عن ذلك.
وتبرأت يلين أيضا من إستخدام سياسة سعر الصرف لإضعاف الدولار، في اختلاف عن وزير الخزانة المنتهية ولايته ستيفن منوتشن، بدون أن تشير بشكل صريح إلى رغبة في دولار قوي. وانخفض مؤشر بلومبرج للدولار 0.3% يوم الاربعاء مما يدعم أسعار السلع المقومة بالعملة الخضراء مثل الذهب والنحاس.
وقال محللون لدى بنك كوميرز في رسالة بحثية يوم الاربعاء أن الذهب والمعادن الأساسية ارتفعوا بعد "أن وجدوا دعماً من ضعف الدولار بعد شهادة وزيرة الخزانة الأمريكية الجديدة المعينة جانيت يلين أمام مجلس الشيوخ". "والمعادن النفيسة الأخرى تحذو أيضا حذو الذهب".
وقال مدير صناديق لدى بنك جي بي مورجان هذا الأسبوع أن زيادة الإنفاق الحكومي والتوزيع العالمي للقاحات سيؤديان إلى إحياء مخاطر التضخم.
ويصبح بايدن الرئيس الأمريكي السادس والأربعين في مراسم تنصيب تتم وسط إجراءات أمنية مشددة بعد أسابيع من اضطرابات تسبب فيه دونالد ترامب. وقال جوردي ويلكيز، رئيس البحوث لدى سوسدين فاينانشال، أن السوق "ستأمل أن يمر اليوم بدون تعطل أو اضطراب".
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.4% إلى 1865.03 دولار للأنصة في الساعة 6:23 مساءً بتوقيت القاهرة. وارتفعت أيضا الفضة والبلاتين والبلاديوم. وزادت أسعار النحاس 1% إلى 8030.50 دولار في بورصة لندن للمعادن.
ارتفع الذهب أكثر من 1% يوم الأربعاء قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، مواصلاً مكاسبه بعد أن عززت مرشحته لشغب منصب وزير الخزانة، جانيت يلين، المراهنات على حزمة تحفيز جديدة لمكافحة تداعيات جائحة كورونا.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 1.3% إلى 1863.48 دولار للأونصة في الساعة 1516 بتوقيت جرينتش، بعد صعوده في تعاملات سابقة إلى أعلى مستوى منذ أكثر من أسبوع. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.2% إلى 1862.90 دولار.
وقال بوب هابيركورن، كبير محليي السوق لدى ار.جه.أو فيوتشرز، "لديك يوم مهم في الولايات المتحدة...المتعاملون يتطلعون إلى خطاب بايدن، فيما تبقي تعليقات يلين المعادن مرتفعة".
وقالت يلين يوم الثلاثاء أن المساعدات لمتضرري الجائحة سيكون لها أولوية على زيادة الضرائب، مضيفة أن مزايا حزمة المساعدات تطغى على ارتفاع عبء الدين. ويعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم، الذي قد ينتج عن إجراءات التحفيز واسعة النطاق.
وسيؤدي بايدن القسم كالرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة يوم الأربعاء مع تركيز المستثمرين على مقترحه لحزمة تحفيز بقيمة 1.9 تريليون دولار ووتيرة توزيع لقاحات لكوفيد-19.
وينظر أيضا للذهب كملاذ أمن من أي مظاهر عدم يقين اقتصادي أو سياسي.
كثفت سلطات الصحة الصينية جهودها لإحتواء عودة حالات الإصابة بفيروس كورونا، إذ تواجه الدولة أسوأ تفشي منذ أن ظهر الوباء هناك لأول مرة أوائل العام الماضي.
وأنشأت مدن عبر الأقاليم الشمالية هيبي وهيلونغجيانغ وجيلين منشآت حجر صحي مؤقتة وفرضت إجراءات عزل عام على ملايين المقيمين وأجرت جولات من الفحوصات على مستوى المدن.
وفي نفس الأثناء، إنتشرت حشود من المتطوعين بسترات وقائية عبر المناطق المتضررة لتطهير الشوارع الخالية والمتاجر ، بحسب تقارير تناقلتها وسائل الإعلام الرسمية.
ويوم الأربعاء، قال مسؤولو الصحة في مدينة بكين أنهم إكتشفوا السلالة البريطانية الأكثر إثارة للعدوى في عينات مريضين جاءت نتيجة فحصهما لكوفيد-19 إيجابية يوم الأحد.
ومنذ أن ظهرت الموجة الحالية لحالات الإصابة في منتصف ديسمبر، إكتشفت سلطات الصحة حوالي 1500 حالة إصابة بكوفيد-19 ظهرت عليهم أعراض مرضية، غالبيتها إصابات محلية. وتحصي الصين حالات الإصابة بأعراض وبدون أعراض، لكن يشمل إحصائها الرسمي الإصابات المصحوبة بأعراض.
ويوم الأربعاء، أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين 103 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 مصحوبة بأعراض في اليوم السابق مما يمثل ثامن يوم على التوالي من الإصابات بأكثر من 100 حالة.
وعلى مدى أشهر، بدا أن الصين سيطرت إلى حد كبير على الفيروس، مستعينة بإجراءات إحتواء سريعة للقضاء على أي إحتمالية حدوث إصابات واسعة النطاق.
فتحت الأسهم الأمريكية قرب مستويات قياسية مرتفعة يوم الأربعاء إذ يستعد جو بايدن لتولي الرئاسة، بينما قفز سهم نتفليكس بعد أن أعلنت الشركة أنها لم تعد تحتاج لإقتراض مليارات الدولارات لتمويل برامجها التلفزيونية وأفلامها.
وارتفع مؤشر ناسدك المجمع 145.4 نقطة أو 1.1% إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 13342.548 عند بدء التعاملات.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 87 نقطة أو 0.28% إلى 31017.54 نقطة، فيما زاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 17.30 نقطة أو ما يوازي 0.46% إلى 3816.22 نقطة.
وصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حملة تضييق الصين على أقلية الإيغور المسلمة وأقليات أخرى في إقليم شينجيانغ بالإبادة الجماعية، في تصعيد كبير في التوترات مع الدولة قبل أقل من يوم واحد على إنتهاء فترة الرئيس دونالد ترامب.
وقال بومبيو في بيان يوم الثلاثاء "أعتقد أن هذه الإبادة الجماعية مستمرة، وأننا نشهد محاولة ممنهجة للقضاء على الإيغور من جانب دولة الحزب الشيوعي الصيني". وقال أن قادة الدولة "بينوا أنهم متورطون في الإدماج القسري والإبادة في النهاية لأقليات عرقية ودينية مُستضعفة".
وإستشهد بومبيو بعمليات تعقيم وإحتجاز لأجل غير مسمى وعمالة بالسخرة في شينجيانغ ودعا "الجهات القضائية المعنية" بمحاسبة المسؤولين. وفرضت إدارة ترامب مراراً عقوبات على الصين حول معاملتها للإيغور، وكان هذا التصنيف متوقعاً على نطاق واسع.
وليس الأثر الفوري لقرار بومبيو واضحاً في ضوء أن الرئيس المنتخب جو بايدن سيتولى منصبه يوم الأربعاء. لكن هناك تأييد متزايد من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لصالح معاقبة الصين بشكل أكبر على أفعالها، سواء في الكونجرس أو بين فريق بايدن.
وترفض الصين بقوة انتقاد معاملتها للإيغور في إقليم شينجيانغ، قائلة أنها تحترم حقوق الانسان وأن جهودها تهدف إلى مكافحة التطرف والإرهاب والإنعزالية.
وفي بيان في أغسطس الماضي، قال أندرو بيتس المتحدث باسم بايدن أن معاملة الصين للإيغور ترتقي إلى الإبادة الجماعية وأن بايدن "يقف ضد هذا بأشد العبارات".
ارتفع الذهب يوم الثلاثاء مع بقاء الدولار تحت ضغط، وسط توقعات بمزيد من التحفيز الذي يدعم جاذبية المعدن كوسيلة تحوط من التضخم.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1841.40 دولار للأونصة في الساعة 1655 بتوقيت جرينتش متعافياً من أدنى مستوياته منذ الثاني من ديسمبر عند 1809.90 دولار الذي سجله يوم الاثنين.
وربحت العقود الاجلة الامريكية للذهب 0.6% إلى 1840.60 دولار.
وأبلغت جانيت يلين المرشحة لمنصب وزير الخزانة المشرعين في مجلس الشيوخ خلال جلسة المصادقة عليها أن قيمة الدولار يجب ان تحددها الأسواق.
وأعادت يلين أيضا تأكيد إلتزامها تجاه إجراءات التحفيز وسلطت الضوء على عمق الأزمة الاقتصادية.
ويعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة الذي من الممكن أن ينتج عن التحفيز واسع النطاق.
ونزل مؤشر الدولار من أعلى مستوياته في أربعة أسابيع الذي سجله في الجلسة السابقة، مما يجعل المعدن أرخص على حائزي العملات الأخرى.
قال ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الثلاثاء أن المجلس المنقسم بالتساوي لا يعطي الديمقراطيين "تفويضاً لتغيير شامل وأيديولوجي"، محذراً الديمقراطيين من السعي إلى إصلاحات تشريعية كبيرة.
وسيشغل كل من الديمقراطيين والجمهوريين 50 مقعداً لكل منهما في الغرفة الأعلى بالكونجرس عندما يتولى الرئيس المنتخب جو بايدن المنصب يوم الأربعاء، وسيكون لدى نائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس صوتاً لكسر التعادل.
قالت جانيت يلين أن الولايات المتحدة لن تسعى إلى سعر صرف أضعف لكسب تفوق على الدول الأخرى، وأشارت أنه إذا جرت المصادقة عليها كوزير للخزانة ستعمل على التصدي لأي تحركات من دول أخرى لإتباع مثل هذه الاستراتجية.
وذكرت يلين يوم الثلاثاء في جلسة المصادقة على ترشيحها الرسمي كوزير للخزانة أمام لجنة الشؤون المالية بمجلس الشيوخ "الولايات المتحدة لا تسعى إلى ضعف العملة لكسب ميزة تنافسية ويجب أن نعارض محاولات دول أخرى لفعل ذلك".
وقالت يلين أن إدارة بايدن ستكون مستعدة للتصدي للصين حول ما قالت أنه سرقتها للملكية الفكرية وإغراق المنتجات في الأسواق العالمية وتقديم دعم لشركاتها.
وتشير تعليقات يلين حول الدولار إلى عودة إلى ما يعرف بسياسة الدولار القوي القائمة منذ إدارة كلينتون والتي تخلى عنها فعلياً الرئيس دونالد ترامب.
وسلط ترامب ووزير خزانته ستيفن منوتشن الضوء على مزايا ضعف الدولار، خاصة فيما يتعلق بالصادرات والقوة الشرائية. وكان صرح منوتشن أن الدولار "القوي أكثر من اللازم" قد يضر الاقتصاد.
ولم يستبعد فريق ترامب في 2019 التدخل في أسواق العملة لإضعاف الدولار، في تحرك كان سيمثل إنتهاكاً لإلتزامات مجموعة دول العشرين.