Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوز مورافيتسكي إن دولته ربما ترسل دبابات "ليوبارد" الألمانية الصنع إلى أوكرانيا بدون الحصول على أذن الحكومة في برلين.

وقال مورافيتسكي في مقابلة مع قناة "بولسات نيوز" البولندية "الموافقة مسألة ثانوية". "إما أن نحصل على هذه الموافقة قريبًا أو سنفعل بأنفسنا ما يجب فعله".

وخصصت بولندا 14 من دباباتها من طراز "ليوبارد" لصالح أوكرانيا وتنتظر إلتزام أيضا دول أخرى بالاتحاد الأوروبي، منها الدنمارك وفنلندا وألمانيا. وأضاف مورافيتسكي إن بولندا تحتاج إلى ضمانات من حلفائها  أنهم سيرسلون دبابات ثقيلة إلى أوكرانيا.

وأبلغ مورافيتسكي المحطة التلفزيونية "سندفع مكتب المستشار للاستجابة لمقترحنا" بإرسال مركبات قتالية إلى أوكرانيا، التي ربما تواجه قريبا هجومًا روسيًا جديدًا.

تهبط تكلفة إستخدام الأسر للطاقة في بريطانيا أسرع من المتوقع في السابق، بحسب شركة الاستشارات كورنوول إنسيت.

وذكرت كورنوول إنسيت في بيان إن متوسط الفاتورة السنوية لاستهلاك الطاقة للأسر العادية ربما تنخفض إلى أقل قليلا من 3,209 جنيه استرليني (3,959 دولار) في الربع السنوي حتى يونيو.

وهذا أقل 10% من التقدير المعلن قبل أسبوعين فحسب. وينخفض الرقم إلى 2,241 استرليني في الربع السنوي الأخير من العام.

ويكبح شتاء معتدل الطلب على الكهرباء والغاز، مما يخفف العبء على رئيس الوزراء ريشي سوناك بعد أن أثارت قفزة في تكاليف الطاقة ضغوط التضخم العام الماضي. وربما تنخفض حزمة دعم الحكومة إلى 3 مليارات استرليني في العام المالي القادم من 25 مليار استرليني خلال العام المالي الحالي، وفقا لتقديرات إنفيستيك.

وتحدد الهيئة المنظمة "أوفجيم" التكلفة المقدرة لاستهلاك الأسر للطاقة، والتي تتجاوز حاليا ما يعرف "بضمان أسعار الطاقة" للحكومة. وتدفع الحكومة أي تكاليف فوق هذا الضمان للمساعدة في حماية المستهلكين من فواتير مرتفعة إلى حد قياسي.

ارتفعت أسعار الذهب نحو واحد بالمئة اليوم الخميس، مدعومة بضعف الدولار وبعض الطلب على المعدن كملاذ أمن إذ أثارت بيانات ضعيفة للاقتصاد الأمريكي وتعليقات تحمل نبرة تشددية من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي مخاوف من حدوث ركود.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1919.41 دولار للأونصة في الساعة 1547 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 1924.60 دولار.

وحوم الدولار بالقرب من أدنى مستوى في ثمانية أشهر بعد أن أظهرت سلسلة بيانات أن الاقتصاد الأمريكي يفقد زخمه، مما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.

وكشفت بيانات يوم الاربعاء إن مبيعات التجزئة الأمريكية انخفضت بأكبر قدر منذ عام في ديسمبر، في حين تراجعت أسعار المنتجين بأكثر من المتوقع الشهر الماضي، في مزيد من الدلائل على إنحسار ضغوط التضخم.

وظلت المعنويات في الأسواق الأوسع ضعيفة إذ نالت المخاوف من تباطؤ عالمي من شهية المستثمرين تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر.

في نفس الوقت، قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، سوزان كولينز، إن الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى رفع أسعار الفائدة إلى "أكثر قليلا من 5%" وتثبيتها عند هذا المستوى، وهي أحدث مسؤول بالبنك المركزي يشير إلى معدل فائدة أعلى لمكافحة التضخم. 

لكن المتداولين يتوقعون بلوغ أسعار الفائدة الأمريكية ذروتها عند 4.85% بحلول يونيو، مع تسعير زيادة بمقدار 25 نقطة أساس في فبراير.

حذر حليف للرئيس فلاديمير بوتين حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم الخميس من أن هزيمة روسيا في أوكرانيا قد تؤدي إلى نشوب حرب نووية، في حين  قال رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية من أن العالم سينتهي إذا حاول الغرب تدمير روسيا.

ويهدف هذا الخطاب الترويعي إلى ردع تحالف الناتو العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة عن التدخل بشكل أكبر في الحرب، عشية اجتماع حلفاء أوكرانيا لمناقشة إرسال مزيد من الأسلحة إلى كييف.

لكن الإعتراف الصريح بأن روسيا ربما تخسر في ساحة القتال مثّل لحظة نادرة من التشكيك المعلن في الانتصار من جانب عضو بارز في الحلقة المقربة لبوتين.

وقال الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن النافذ لبوتين، في منشور على تلجرام "هزيمة قوة نووية في حرب تقليدية قد يؤدي إلى نشوب حرب نووية".

وأضاف  ميدفيديف، الذي شغل منصب رئيس الدولة من 2008 إلى 2012، "القوى النووية لم تخسر أبدًا صراعات كبرى عليها يعتمد مصيرها".

وباستخدام نبرة مماثلة حول ما وصفه بوقت مقلق للبلاد، قال رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في عظة بمناسبة عيد الغطاس أن محاولة تدمير روسيا يعني نهاية العالم.

وقال ميدفيديف إن قادة الدفاع لدول حلف الناتو والدول غير العضوه، المقرر أن يجتمعوا في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا يوم الجمعة للحديث عن استراتجية ودعم محاولة الغرب هزيمة روسيا في أوكرانيا، يجب أن يفكروا بشأن مخاطر سياستهم.

ويصور بوتين "العملية العسكرية الخاصة" لروسيا في أوكرانيا على أنها معركة وجودية مع غرب عدواني ومتعجرف، وقال إن روسيا سوف تستخدم كل السبل المتاحة لحماية نفسها وشعبها.

وسعى زعيم الكرملين في الأشهر الأخيرة إلى تهيئة الروس لمعركة أصعب بكثير مع التعهد في نفس الأثناء بالإنتصار في نهاية المطاف في حرب يقول زعماء الغرب إنهم لن يتركوه أبدًا ينتصر فيها.

من جانبها، نفت الولايات المتحدة المزاعم الروسية بأنها تريد تدمير روسيا، في حين حذر الرئيس جو بايدن من أن صراعا بين روسيا والناتو قد يؤدي إلى إندلاع حرب عالمية ثالثة.

لكن كبار حلفاء بوتين يقولون إن المساعدات العسكرية الأمريكية والأوروبية بقيمة عشرات المليارات من الدولارات إلى أوكرانيا تظهر إن روسيا في مواجهة الآن مع الناتو نفسه—كابوس الحرب الباردة للزعماء السوفيتيين والغربيين.

وقال البطريرك كيريل، رئيس المنيسة الأرثوذكسية الروسية، في عظته "ندعو الرب أن يعيد المجانين إلى صوابهم ويساعدهم على فهم أن أي رغبة في تدمير روسيا ستعني نهاية العالم".

انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية على غير المتوقع الاسبوع الماضي، متراجعة إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر ومسلطة الضوء على سوق عمل قوي فيه تحجم شركات عديدة عن تسريح عاملين.

وانخفضت طلبات إعانة البطالة الجديدة 15 ألف إلى 190 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 14 يناير، حسبما أظهرت بيانات وزارة العمل اليوم الخميس. وكان متوسط التقديرات يشير إلى 214 ألف طلب، لكن من الممكن أن تكون البيانات متقلبة ويصعب بشكل خاص تعديلها للأخذ في الاعتبار عوامل موسمية في أشهر الشتاء وخلال فترات العطلات.

وفي حين أن شركات كبرى في قطاعات التمويل والتكنولوجيا والعقارات أعلنت عن تخفيض عشرات الألاف من الوظائف في الأشهر الأخيرة، فإن سوق العمل الأوسع تبقى قوية. وقد إختتم معدل البطالة عام 2022 عند أدنى مستوى في خمسة عقود 3.5%، وتستمر الشركات في التوظيف بوتيرة قوية في ظل صمود الطلب الاستهلاكي.

على الرغم من ذلك، يتوقع اقتصاديون كثيرون المزيد من تسريح العمالة في الأشهر المقبلة مع تضرر الاقتصاد من زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

تراجعت وتيرة البدء في بناء منازل أمريكية للشهر الرابع على التوالي في ديسمبر، مختتمة عام مخيب لصناعة شهدت تراجع عدد المنازل المبدوء إنشائها للمرة الأولى منذ 2009.

وانخفض عدد المنازل المبدوء إنشائها 1.4% الشهر الماضي إلى معدل سنوي 1.38 مليون، وهو أدنى مستوى منذ خمسة أشهر، بحسب بيانات حكومية صدرت اليوم الخميس. وانخفضت وتيرة البناء الجديد 3% في عام 2022 ككل بعد أن قفزت في العام السابق. ورجع انخفاض ديسمبر إلى تقلص عدد مشاريع بناء المنازل المخصصة لأسر عديدة.

فيما قفز بناء المنازل المخصصة لأسرة واحدة إلى معدل سنوي 909 ألف الشهر الماضي، وهو أكبر عدد منذ أغسطس. لكن، لكامل العام الماضي بدأت أعمال بناء مليون منزل مخصص لأسرة واحدة، بانخفاض 10.6% عن عام 2021—في أكبر انخفاض منذ 2009.

وكان متوسط تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج أراءهم يشير إلى وتيرة 1.36 مليون لإجمالي المنازل المبدوء إنشائها في ديسمبر.

وتراجعت طلبات الحصول على تصريح للبناء، وهو مقياس للبناء مستقبلا، 1.6% إلى معدل سنوي 1.33 مليون وحدة في ديسمبر، وهو أقل عدد منذ مايو 2020. وهبطت تصاريح بناء المنازل المخصصة لأسرة واحدة 6.5% الشهر الماضي، وهو أيضا أدنى مستوى منذ الأشهر الأولى من الجائحة.

وتدهور سوق الإسكان سريعا العام الماضي في أعقاب أسرع دورة زيادات في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي منذ الثمانينات. وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في فوائد الرهن العقاري وهمش مشترين كثيرين محتملين، الذي دفع شركات بناء عديدة لتقديم حوافز على أمل تدعيم الطلب.

وفي حين تحسنت معنويات شركات البناء في يناير على غير المتوقع في يناير، فإن التحسن جاء بعد تراجعات في كل شهر من العام المنصرم.  وأشار هذا التقرير يوم الاربعاء إلى أن شركات البناء لازال تعاني من ارتفاع تكاليف البناء وظروف صعبة للقدرة على الشراء.

وستصدر مبيعات المنازل القائمة لشهر ديسمبر ولكامل العام يوم الجمعة، يليها بيانات مبيعات المنازل الجديدة الاسبوع القادم.

لاقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف انتقادًا حادًا من البيت الأبيض اليوم الأربعاء لقوله أن الولايات المتحدة جمعت ائتلافًا من البلدان الأوروبية لحل "المسألة الروسية" بنفس الطريقة التي سعى بها أدولف هتلر "لحل نهائي" لإبادة اليهود في أوروبا.

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض "كيف تجرؤ على تشبيه أي شيء بمحرقة اليهود (الهولوكوست)، أي شيء. ناهينا عن الحرب التي بدأوها".

وقال لافروف، الذي أثار موجة غضب دولية العام الماضي بتعليقات عن هتلر، إن واشنطن تستخدم نفس تكتيك نابليون والنازيين في محاولة إخضاع أوروبا من أجل تدمير روسيا.

وأضاف إنه بإستخدام أوكرانيا "يشنون حربًا ضد دولتنا بنفس الهدف: الحل النهائي للمسألة الروسية".

"كما أراد هتلر حلا نهائيا لمسألة اليهود، الآن، إذا قرأت ما يقوله الساسة الغربيون..يقولون بوضوح أن روسيا لابد أن تلقى هزيمة استراتجية".

كان "الحل النهائي" هو مخطط هتلر لمحرقة اليهود (الهولوكوست)، التي أدت إلى قتل ممنهج ل6 ملايين يهوديًا بالإضافة إلى أفراد أقليات أخرى.

وكان لافروف أثار سخًطا من قبل بتعليقات حول هتلر إذ صرح في مايو الماضي بأن الزعيم النازي من "أصل يهودي"، مما لاقى احتجاجات غاضبة من إسرائيل.

قفز الاسترليني بعد أن أثارت سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة التكهنات بأن التضخم بلغ ذروته وأن صانعي السياسة حول العالم يقتربون من نهاية دوراتهم من زيادات أسعار الفائدة.

وارتفع الاسترليني لليوم الثاني على التوالي، مضيفًا 1.2% إلى 1.2436 دولار—قرب أقوى مستوياته منذ يونيو. وإكتسب الحركة زخمًا بعد أن جاءت البيانات الأمريكية لمبيعات التجزئة وأسعار المنتجين والإنتاج الصناعي أضعف من المتوقع.

ويشير تباطؤ مرتقب في أكبر اقتصاد في العالم إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يمكنه تخفيف وتيرته من زيادات أسعار الفائدة. وهذا يضعف الدولار ويعزز قيمة العملات مثل الجنيه الاسترليني، الذي تعرض للضغط عندما كانت دورة التشديد النقدي على قدم وساق. وتهاوى الاسترليني إلى مستوى قرب التعادل مع العملة الخضراء في سبتمبر وسط مخاوف من أن الخطط المالية للحكومة غير قابلة للاستمرار.

وتحظى العملة بدعم إضافي من بيانات التضخم البريطانية  الصادرة في وقت سابق من اليوم الأربعاء، التي أظهرت استقرار الأسعار الأساسية دون تغيير في ديسمبر. ولم يطرأ تغيير يذكر على مراهنات زيادات سعر الفائدة، وفقا للمبادلات المرتبطة بمواعيد اجتماعات السياسة النقدية. وأضاف المتعاملون أربع نقاط أساس من التشديد النقدي المتوقع حتى نهاية هذا العام.

وتتوقع السوق الآن بلوغ سعر فائدة بنك انجلترا ذروته عند 4.53% في أغسطس من 3.5% حاليًا. ويعلن صانعو السياسة المرة القادمة قرار السياسة النقدية يوم الثاني من فبراير، الذي فيه من المتوقع على نطاق واسع زيادة بمقدار نصف بالمئة. وصعدت أسعار السندات البريطانية بالتوازي مع أسواق سندات رئيسية أخرى، ليتراجع عائد السندات لأجل عشر سنوات 11 نقطة أساس.

أشارت السعودية إلى تغيير في الكيفية التي تقدم بها مساعدة مالية للدول، بجعل المساعدات في المستقبل مشروطة بتعهدات لإصلاح اقتصاداتها.

وقال وزير المالية السعودي محمد الجدعان اليوم الأربعاء في منتدى الاقتصاد العالمي بدافوس في سويسرا "نحن نغير الطريقة التي نقدم بها دعم مالي ومساعدات تنموية".

وأضاف الجدعان خلال حلقة نقاش شملت المدير العام لصندوق النقد الدولي كريستاليا جورجيفا "إعتدنا على تقديم منح مباشرة وودائع بدون شروط والآن نغير ذلك". "نحن نعمل مع المؤسسات متعددة الأطراف لنقول فعليا أننا نحتاج أن نرى إصلاحات".

ولطالما قدمت القوة السنية الأكبر في الخليج العربي وأكبر مصدر للنفط في العالم دعمًا ماليًا للاقتصادات المتعثرة في المنطقة في صور منح وودائع بمليارات الدولارات. وهي الآن تنعم بإيرادات ضخمة من مبيعات الطاقة العام الماضي.

وكانت المملكة على مدى سنوات أكبر داعم لمصر وقبل خمسة أعوام قادت مجموعة من الحلفاء الأخرين الأثرياء لإنقاذ البحرين. ومؤخرًا، تدخلت للمساعدة في استقرار دول منها باكستان.

لكن النهج الجديد يتضح في الطريقة التي تقدم بها المملكة دعمها السخي. ومصر مثال على ذلك.

المسار الجديد

يواجه البلد الأكبر سكانا في العالم العربي أسوأ أزمة عملة منذ سنوات، متضررا من تداعيات غزو روسيا لأوكرانيا. وللمساعدة على التكيف مع ذلك، إضطرت مصر إلى طلب مساعدة من صندوق النقد الدولي وحلفاء من بينهم السعودية.

وقدمت المملكة في الماضي مساعدات لمصر في شكل ودائع ومنح وإمدادات من الطاقة. وتلك المرة، توسع تركيزها ليشمل استثمارات. كما قدمت أيضا قوى إقليمية أخرى مثل الإمارات وقطر مساعدات.

وأودعت السعودية مجددًا 5 مليارات دولار لدى البنك المركزي المصري—لكن جاء ذلك في إطار حزمة دعم تضمنت صفقات محتملة بقيمة 10 مليارات دولار. وأطلق الصندوق السيادي للسعودية في وقت لاحق شركة للاستثمار في قطاعات واسعة من الاقتصاد المصري من البنية التحتية والعقارات إلى الأدوية.

لكن حتى الآن، تحقق 1.3 مليار دولار فقط من الاستثمارات التي تعهدت بها السعودية، عندما إستحوذت وحدة تابعة "لصندوق الاستثمارات العامة" للمملكة البالغ قيمة حيازاته 620 مليار دولار على حصص مملوكة للدولة في أربع شركات مصرية مقيدة في البورصة.

وخلال مقابلة يوم الثلاثاء، قال الجدعان إن دولته ستستمر في مساعدة مصر، "ليس مباشرة من خلال منح وودائع فقط، لكن أيضًا من خلال استثمارات".

اتفاق صندوق النقد

ووصف صندوق النقد الدولي، التي توصل إلى اتفاق قرض مع مصر بقيمة 3 مليار دولار الشهر الماضي، الاستثمارات مع الدول الخليجية "كجزء حيوي من إستراتجية تمويل البرنامج".

ولم يحدد وزير المالية السعودي ما هي الشروط التي ربما تربطها حكومته بمساعدات مالية في المستقبل.

وضمن اتفاقها مع الصندوق، وافقت مصر على تقليص مشاركة كل الشركات المملوكة للدولة في الاقتصاد، بما في ذلك "الشركات المملوكة للجيش"، وإلتزمت بالسماح بسعر صرف أكثر مرونة.

وقال الجدعان "نحن ننظر أيضا إلى منطقتنا، ونريد أن نكون نموذجا يقتدى به في المنطقة". "نحن نشجع الكثير من الدول حولنا على القيام بإصلاحات حقيقية".

قالت نائبة المدير العام لصندوق النقد الدولي، جيتا جوبيناث، اليوم الأربعاء إن الصين قد تشهد تعافيًا حادًا في النمو الاقتصادي بدءا من الربع الثاني فصاعدًا في ضوء الاتجاهات الحالية للإصابة بالفيروس بعد إلغاء أغلب قيود مكافحة كوفيد-19.

وفي حديث لها لرويترز على هامش منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس، جددت جوبيناث أيضا دعوات الصندوق إلى أن تتجنب الدول الإنزلاق إلى الحمائية التجارية.

ورحبت بإعادة فتح الصين كعلامة إيجابية، إلى جانب مؤشرات على أنها مستعدة لإعادة الإنخراط مع العالم.

وجوبيناث أبلغت رويترز خلال المقابلة "نتوقع أن يعود النمو في الصين، بأن يتعافى".

ونما اقتصاد الصين 3% في 2022، في أحد أسوأ معدلات نموها الاقتصادي منذ نحو نصف قرن، تأثرا بالقيود الصارمة لمكافحة كوفيد وركود سوقها العقارية.

ويتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز بلوغ نمو الصين في عام 2023 حوالي 4.9%، مع قيام بعضهم مؤخرا برفع التوقعات إلى حوالي 5.5%.

وبسؤالها عن قراءات التضخم الأمريكية مؤخرا التي تشير إلى تباطؤ، قالت جوبيناث إنه من السابق لأوانه القول بثقة ما إذا كان هذا يعني أن التضخم سيتراجع بشكل مستدام نحو مستهدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.

وأضافت "إذا حصلنا على قراءات مشابهة لما رأيناه في أخر شهر أو شهرين لأشهر قليلة أخرى عندئذ سنكون في وضع جيد"، لافتة إلى أن سوق العمل تبقى ضيقة.

وأعادت جوبيناث التأكيد على قلق الصندوق من أن التوترات الجيوسياسية ستدفع الدول إلى الحمائية التجارية أثناء محاولتهم دعم أمنهم الاقتصادي.