
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء، لتزيد من خسائر الجلسة السابقة، مع تزايد احتمالات التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، مما رفع التوقعات بتخفيف محتمل للعقوبات.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 89 سنت، أي حوالي 1.5% إلى 59.67 دولار للبرميل الساعة 09:42 بتوقيت جرينتش، بينما تم تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 55.90 دولار للبرميل، بانخفاض قدره 92 سنت، أي 1.6%. وكان كلا العقدين قريبين من أدنى مستوياتهما منذ مايو من هذا العام.
عرضت الولايات المتحدة تقديم ضمانات أمنية على غرار حلف الناتو لكييف، وأفاد المفاوضون الأوروبيون يوم الاثنين بإحراز تقدم في المحادثات لانهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، مما أثار تفاؤل باقتراب نهاية الصراع.
في غضون ذلك، صرحت روسيا، بحسب وكالة تاس للأنباء، بأنها غير مستعدة لتقديم أي تنازلات اقليمية في محادثات إنهاء الحرب الأوكرانية، وذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية الرسمية عن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف.
أظهرت بيانات رسمية أن نمو الانتاج الصناعي في الصين تباطأ إلى أدنى مستوى له في 15 شهر. كما سجلت مبيعات التجزئة أبطأ وتيرة نمو لها منذ ديسمبر 2022، خلال جائحة كوفيد-19.
خففت مصادرة الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا الأسبوع الماضي من حدة المخاوف من فائض العرض بشكل طفيف، إلا أن التجار والمحللين أشاروا إلى أن وفرة المخزونات العائمة وارتفاع مشتريات الصين من فنزويلا تحسبا للعقوبات، حدت أيضا من تأثير هذه الخطوة على السوق.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، مع حذر المستثمرين قبل صدور بيانات هامة عن الوظائف والتضخم في الولايات المتحدة، والتي قد تقدم مؤشرات جديدة لتوقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي مع بداية العام الجديد.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب 0.3% لـ 4289.17 دولار للاونصة الساعة 0450 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن بنسبة 64% منذ بداية العام، محطما العديد من الأرقام القياسية.
وانخفضت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.5% عند 4315.80 دولار.
يسعر المتداولون احتمال بنسبة 76% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يناير، بل ويتوقع البعض خفضين. ومن المتوقع أن تقدم بيانات هذا الأسبوع مؤشرات جديدة حول مدى سرعة تخفيف الاحتياطي الفيدرالي لسياساته النقدية في عام 2026.
صرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي، ستيفن ميران، بأن التضخم الحالي الذي يتجاوز الهدف لا يعكس ديناميكيات العرض والطلب الأساسية التي تؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل أقرب بكثير إلى هدف البنك المركزي البالغ 2%.
ستفتقر تقارير التوظيف الأمريكية المجمعة لشهري أكتوبر ونوفمبر، والمقرر صدورها في وقت لاحق يوم الثلاثاء، إلى العديد من التفاصيل بعد أن أدى إغلاق الحكومة إلى تقليص جمع البيانات، بما في ذلك معدل البطالة لشهر أكتوبر.
ستترقب الأسواق بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي ، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى الاحتياطي الفيدرالي، والمقرر صدوره في وقت لاحق هذا الأسبوع.
تزدهر المعادن النفيسة غير المدرة للعائد في بيئات معدلات الفائدة المنخفضة.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة 1.7% لـ 62.88 دولار للاونصة ، بعد ان لامست مستوى قياسي مرتفع يوم الجمعة عند 64.65 دولار.
قفزت المعاملات الفورية للبلاتين 1.7% لـ 1812.80 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 0.6% لـ 1579.44 دولار.
قفز الذهب بنسبة 1% يوم الاثنين ليحوم قرب أعلى مستوى له في سبعة أسابيع، مدعوما بضعف الدولار، وتوقعات خفض أسعار الفائدة، والاقبال على شراء الملاذات الآمنة نتيجة التوترات الجيوسياسية، بينما ارتفعت الفضة لكنها ظلت دون مستوى الجمعة القياسي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.9% لـ 4343.96 دولار للاونصة الساعة 1145 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت بأكثر من 1% في وقت سابق في الجلسة. سجل المعدن اعلى مستوياته منذ 21 اكتوبر يوم الجمعة.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.1% لـ 4374.40 دولار للاونصة.
استقر الدولار قرب أدنى مستوى له في شهرين والذي سجله الأسبوع الماضي، مما جعل الذهب، المسعر بالدولار، في متناول المشترين الأجانب، بينما انخفضت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات بشكل طفيف.
خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع الماضي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في تصويت متقارب، مع بقاء أي تخفيف إضافي مرهون بسوق العمل ومستويات التضخم.
تسعر الأسواق حاليا خفضين لسعر الفائدة في الولايات المتحدة العام المقبل، حيث يترقب المستثمرون تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكي هذا الأسبوع للحصول على مزيد من المؤشرات حول السياسة النقدية.
تستفيد الأصول غير المدرة للدخل، كالذهب، عادة في بيئة أسعار فائدة منخفضة.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2.8% لـ 63.73 دولار للاونصة. وسجلت مستوى قياسي عند 64.65 دولار يوم الجمعة قبل أن تغلق على انخفاض حاد.
ارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين 1% لـ 1762.76 دولار ، في حين صعد البلاديوم 2% لـ 1524.68 دولار للاونصة.
قفزت أسعار النفط يوم الاثنين، إذ طغت اضطرابات الامدادات المرتبطة بتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا على مخاوف فائض المعروض وتأثير اتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 30 سنت او 0.49% لـ 61.42 دولار للبرميل الساعة 07:25 بتوقيت جرينتش. كما تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 57.72 دولار للبرميل، بزيادة قدرها 28 سنت، أو 0.49%.
انخفض كلا العقدين بأكثر من 4% خلال الأسبوع الماضي، متأثرين بتوقعات فائض في المعروض عام 2026.
انخفضت صادرات النفط الفنزويلية بشكل حاد منذ أن احتجزت الولايات المتحدة ناقلة نفط مطلع الأسبوع الماضي، وفرضت عقوبات جديدة على شركات الشحن والسفن التي تتعامل مع هذا المنتج النفطي اللاتيني، وذلك وفقا لبيانات الشحن والوثائق ومصادر بحرية.
يراقب السوق عن كثب التطورات وتأثيرها على إمدادات النفط، حيث أفادت رويترز أن الولايات المتحدة تخطط لاعتراض المزيد من السفن المحملة بالنفط الفنزويلي في أعقاب احتجاز الناقلة هذا الأسبوع، مما يزيد الضغط على الرئيس نيكولاس مادورو.
ومع ذلك، استمرت التوقعات المتزايدة بفائض في الانتاج في الضغط على الأسعار.
عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التخلي عن مساعي بلاده للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال محادثات استمرت خمس ساعات مع مبعوثين أمريكيين في برلين يوم الأحد. ومن المقرر استئناف المفاوضات يوم الاثنين.
صرح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إنه "تم إحراز تقدم كبير"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وأعلن الجيش الأوكراني يوم الجمعة أنه هاجم مصفاة نفط روسية رئيسية في ياروسلافل، شمال شرق موسكو، وقالت مصادر في القطاع إن المصفاة أوقفت الانتاج.
واصل الذهب مكاسبه يوم الاثنين، مدعوما بضعف الدولار وانخفاض عوائد السندات الامريكية، حيث يترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية بحثا عن مؤشرات حول مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، بينما استقرت الفضة بعد ارتفاع قياسي الأسبوع الماضي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 4320.65 دولار للاونصة الساعة 0319 بتوقيت جرينتش. وقفز المعدن حوالي 64% حتى الان هذا العام.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.6% إلى 4354 دولار للاونصة.
حام الدولار الأمريكي قرب أدنى مستوى له في شهرين والذي سجله الأسبوع الماضي، مما جعل الذهب أكثر جاذبية للمشترين الأجانب، بينما انخفضت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات بشكل طفيف.
لا تزال الأسواق تركز على توقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي بعد أن خفض البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع الماضي في قرار نادر أثار انقسام في الآراء، مع الاشارة إلى احتمال التوقف المؤقت نظرا لاستمرار ارتفاع التضخم وعدم وضوح توقعات سوق العمل.
صرح مسئولان في الاحتياطي الفيدرالي ممن عارضوا القرار إن التضخم لا يزال مرتفع للغاية بحيث لا يبرر سياسة نقدية أكثر تيسيرا. يسعر المستثمرون حاليا خفضين لسعر الفائدة العام المقبل، وينظر إلى تقرير الوظائف الأمريكي هذا الأسبوع على أنه اختبار رئيسي لهذه التوقعات.
تستفيد الأصول غير المدرة للعائد، مثل الذهب، عادة في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 62.48 دولار للاونصة. وسجل مستوى قياسي مرتفع عند 64.65 دولار يوم الجمعة قبل ان يغلق على انخفاض حاد.
تراجعت المعاملات الفورية للبلاتين 0.2% لـ 1741.82 دولار ، في حين استقر البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 1502.29 دولار للاونصة.
استقر الدولار يوم الجمعة، لكنه لا يزال يستعد لتسجيل انخفاضه الأسبوعي الثالث على التوالي، متأثرا باحتمالية خفض أسعار الفائدة العام المقبل، بينما بقي الاسترليني دون تغيير بعد أن أظهرت البيانات انكماش غير متوقع للاقتصاد البريطاني في الأشهر الثلاثة المنتهية في أكتوبر.
استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، عند 98.34، متجها نحو انخفاض أسبوعي بنسبة 0.64%. وانخفض المؤشر بأكثر من 9% هذا العام، متجها لتسجيل أكبر انخفاض سنوي له منذ عام 2017.
مقابل الدولار الضعيف، بلغ اليورو 1.1737 دولار بعد ارتفاعه بنسبة 0.37% إلى أعلى مستوى له في أكثر من شهرين يوم الخميس. واستقر الاسترليني عند 1.3383 دولار، متداولا بالقرب من أعلى مستوى له في سبعة أسابيع والذي سجله يوم الخميس، بعد بيانات اقتصادية من المرجح أن تعزز التوقعات بخفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة.
تتجه العملتان الأوروبيتان نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي مقابل الدولار.
خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة كما كان متوقع هذا الأسبوع، إلا أن تصريحات رئيسه جيروم باول والبيان المصاحب لها اعتبرها المستثمرون أقل تشدد مما كان متوقع، مما عزز زخم بيع الدولار.
يواجه المستثمرون حالة من عدم اليقين بشأن مسار السياسة النقدية الأمريكية في العام المقبل، إذ لا تزال اتجاهات التضخم وقوة سوق العمل غير واضحة، حيث يتوقع المتداولون خفضين لسعر الفائدة في عام 2026، في حين يتوقع صناع السياسات خفض واحد فقط في العام المقبل وآخر في عام 2027.
سيتوقف مسار السياسة النقدية من الآن على البيانات الاقتصادية التي لا تزال متأخرة بفعل تأثير إغلاق الحكومة الفيدرالية الذي استمر 43 يوم في أكتوبر ونوفمبر. ويأتي هذا في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة لانتخابات التجديد النصفي، والتي من المرجح أن تركز على الأداء الاقتصادي، مع دعوة الرئيس دونالد ترامب إلى خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر.
كما يتصدر الأسواق سؤال من سيتولى رئاسة الاحتياطي الفيدرالي القادم، وكيف سيؤثر ذلك على المخاوف المتزايدة بشأن استقلالية البنك المركزي في عهد ترامب.