
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
حامت أسعار الذهب دون مستويات قياسية مرتفعة سجلتها مؤخرا يوم الثلاثاء بعد أن خفف رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من توقعاته بخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر هذا العام، مع تطلع المستثمرين إلى سلسلة من بيانات العمل هذا الأسبوع للحصول على مزيد من الرؤى.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 2641.33 دولار للاونصة الساعة 0512 بتوقيت جرينتش ، مبتعدة عن مستوى قياسي مرتفع عند 2685.42 دولار والذي سجل يوم الخميس. ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 2663.10 دولار.
أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الاثنين إلى أن البنك المركزي سيسعى على الأرجح إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في المستقبل وأنه ليس "في عجلة من أمره" بعد أن عززت البيانات الجديدة الثقة في النمو الاقتصادي الجاري وإنفاق المستهلكين.
تتضمن بيانات هذا الأسبوع أرقام التوظيف الأمريكية وبيانات وظائف غير الزراعيين، والتي من المتوقع أن تلقي الضوء على صحة سوق العمل الأمريكية. ومن المتوقع أيضا أن يلقي مسئولون مختلفون في الاحتياطي الفيدرالي خطابات إلى جانب بيانات الوظائف الشاغرة في وقت لاحق اليوم.
تقدر الاسواق الآن احتمالية بنحو 62% لخفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر، ارتفاعا من 47% يوم الجمعة.
بدا أن الغزو البري الاسرائيلي المتوقع على نطاق واسع للبنان قد بدأ في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، حيث قال جيشها إن القوات بدأت غارات "محدودة" ضد أهداف حزب الله في منطقة الحدود.
سجل المعدن أفضل ارتفاع ربع سنوي له منذ عام 2020 يوم الاثنين بعد أن بدأ الاحتياطي الفيدرالي دورة خفض أسعار الفائدة بتحرك نصف نقطة مئوية في اجتماع سبتمبر.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 31.36 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.9% لـ 984.95 دولار واستقر البلاديوم عند 1000 دولار.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين لكنها تحوم بالقرب من ذروة قياسية سجلتها الأسبوع الماضي، مما وضع الذهب على مسار أفضل ربع سنوي له في أكثر من ثماني سنوات بعد قرار خفض أسعار الفائدة الأمريكية الضخم وتوقعات بخفض آخر كبير في نوفمبر.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2653.38 دولار للاونصة الساعة 0404 بتوقيت جرينتش ، بفعل ارتفاع الدولار الامريكي.
يجعل الدولار الأقوى الذهب أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
ارتفع الذهب بأكثر من 14% حتى الآن هذا الربع، وهو أفضل أداء له منذ يناير 2016.
على أساس شهري، أضاف الذهب 6% في سبتمبر بعد أن سجل مستوى قياسي مرتفع آخر عند 2685.42 دولار يوم الخميس في ارتفاع مدفوع بخفض الاحتياطي الفيدرالي بمقدار نصف نقطة مئوية، وإجراءات التحفيز الصينية والمخاوف المستمرة بشأن الحرب في الشرق الأوسط.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 2674.80 دولار.
تتضمن بيانات هذا الأسبوع أرقام وظائف القطاع الخاص ووظائف غير الزراعيين الامريكية ، والتي قد توفر مزيد من الوضوح حول حالة سوق العمل الأمريكية.
من المتوقع أيضا أن يلقي رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول والمحافظ ميشيل بومان خطابين في وقت لاحق اليوم.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن الاقتصاد الأمريكي احتفظ ببعض زخمه القوي في الربع الثالث، في حين استمرت ضغوط التضخم في التراجع. عزز هذا التوقعات بخفض آخر كبير في أسعار الفائدة في اجتماع السياسة الفيدرالية في نوفمبر.
يميل المعدن ذو العائد الصفري إلى أن يكون استثمار مفضل في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وأثناء الاضطرابات الجيوسياسية.
شنت إسرائيل يوم الأحد غارات جوية ضد ميليشيا الحوثي في اليمن وعشرات الأهداف التابعة لحزب الله في جميع أنحاء لبنان بعد أن قتلت في وقت سابق زعيم حزب الله.
من بين المعادن الاخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 31.49 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت اعلى مستوى قياسي في 12 عام يوم الخميس وتستعد لارتفاع ربع سنوي بنسبة 8%.
انخفض البلاتين بنسبة 0.1% لـ 999.35 دولار وارتفع البلاديوم 0.1% لـ 1012.50 دولار. ويستعد كلا المعدنين لمكاسب فصلية.
واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الاثنين مدعومة بتصاعد المخاوف بشأن ضغوط الامدادات المحتملة من جانب منتجي الشرق الأوسط في أعقاب الهجمات الاسرائيلية المتزايدة على القوات المدعومة من إيران في المنطقة.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 51 سنت أو 0.71% إلى 72.49 دولار للبرميل الساعة 0330 بتوقيت جرينتش.
وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 43 سنت أو 0.63% إلى 68.61 دولار للبرميل.
الأسبوع الماضي، انخفض خام برنت بنحو 3%، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنحو 5% مع تزايد مخاوف الطلب بعد فشل التحفيز المالي من الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستورد للنفط، في طمأنة ثقة السوق.
ومع ذلك، حظيت الأسعار يوم الاثنين بدعم من احتمال اتساع الصراع في الشرق الأوسط الذي يشمل إيران، المنتج الرئيسي وعضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بعد أن صعدت إسرائيل هجماتها على حزب الله والجماعات المسلحة الحوثية التي تدعمها إيران.
صرحت اسرائيل إنها قصفت أهداف للحوثيين في اليمن يوم الأحد، لتوسع مواجهتها مع حلفاء إيران بعد يومين من مقتل زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله في صراع متصاعد في لبنان.
أذن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن للجيش بتعزيز وجوده في الشرق الأوسط، حيث قال البنتاجون يوم الأحد إنه إذا استهدفت إيران أو شركاؤها أو وكلاؤها أفراد أو مصالح أمريكية، فإن واشنطن "ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا".
صرح محللو ANZ في مذكرة إن الأسواق ستنتظر في وقت لاحق يوم الاثنين سماع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للحصول على أدلة على سرعة البنك المركزي في التيسير النقدي، ومن المقرر أن يتحدث سبعة صناع سياسات آخرين في الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
من المقرر أيضا صدور بيانات الوظائف الشاغرة والتوظيف الخاص، إلى جانب مسوحات معهد إدارة التوريد حول التصنيع والخدمات.
تراجعت أسعار الذهب والفضة يوم الجمعة من مستويات قياسية مرتفعة، لكنها تستعد لتسجيل مكاسب أسبوعية مع تزايد التوقعات بخفض آخر كبير لأسعار الفائدة الامريكية هذا العام، مع ترقب الأسواق لتقرير تضخم مهم للحصول على إرشادات إضافية.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2665.81 دولار للاونصة الساعة 0605 بتوقيت جرينتش ، لتظل دون اعلى مستوى قياسي سجلته في الجلسة السابقة عند 2685.42 دولار. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 2688 دولار.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة حوالي 1% لـ 31.74 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ ديسمبر 2012 عند 32.71 دولار في الجلسة السابقة.
ارتفعت أسعار الفضة بسبب الأداء القوي للمعدن وإجراءات التحفيز الضخمة من الصين، رغم أن بعض المحللين يحذرون من أن الارتفاع قد يتلاشى بسبب المخاوف بشأن الطلب الصناعي.
أشعل خفض الفائدة الذي أقره الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بنصف نقطة مئوية الأسبوع الماضي موجة صعود في أسعار الذهب، الذي سجل مستويات قياسية متتالية وحقق مكاسب بنحو 1.8% حتى الآن هذا الأسبوع.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي للأسبوع الرابع على التوالي، مما جعل السلع الأساسية المقومة بالدولار أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
يتوقع المتداولون حاليا فرصة بنسبة 49% لخفض آخر بمقدار نصف نقطة مئوية في نوفمبر.
تعمل أسعار الفائدة المنخفضة على تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن، الذي يُنظر إليه أيضا على أنه أصل آمن أثناء الاضطرابات الاقتصادية والسياسية.
ينصب تركيز السوق الآن على بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، والمقرر صدوره في وقت لاحق اليوم.
ومن المعادن الاخرى ، تراجع البلاتين بنسبة 0.8% عند 999.05 دولار وانخفض البلاديوم 1.7% لـ 1029.80 دولار.
انخفضت أسعار النفط لليوم الثالث على التوالي يوم الجمعة وكانت في طريقها للهبوط خلال الأسبوع مع تركيز المستثمرين على توقعات زيادة الانتاج من ليبيا ومجموعة أوبك+ الأوسع، على الرغم من أن التحفيز الجديد من الصين، أكبر مستورد، حد من الخسائر.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت بمقدار 20 سنت أو 0.28% إلى 71.40 دولار للبرميل الساعة 0433 بتوقيت جرينتش، بينما انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 14 سنت أو 0.21% إلى 67.53 دولار.
على أساس أسبوعي، من المقرر أن ينخفض خام برنت بنسبة 4%، في حين كان خام غرب تكساس الوسيط في طريقه للانخفاض بنسبة 6%.
خفض البنك المركزي الصيني يوم الجمعة أسعار الفائدة وضخ السيولة في النظام المصرفي مع تكثيف بكين التحفيز لجذب النمو الاقتصادي نحو هدف العام الحالي البالغ 5% ومحاربة الضغوط الانكماشية.
في الوقت نفسه، وقعت الفصائل المتنافسة التي تطالب بالسيطرة على البنك المركزي الليبي اتفاق لإنهاء نزاعها يوم الخميس. تسبب النزاع في انخفاض حاد في انتاج النفط والصادرات في البلاد، مع انخفاض صادرات الخام إلى 400 ألف برميل يوميا هذا الشهر، من أكثر من مليون برميل في الشهر الماضي.
بشكل منفصل، تعمل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، حاليا على خفض إنتاج النفط بإجمالي 5.86 مليون برميل يوميا لكنها تخطط لعكس 180 ألف برميل يوميا من تلك التخفيضات في ديسمبر.
زعم تقرير اعلامي يوم الاربعاء أن التراجع المعلن عنه سابقا يرجع إلى قرار المملكة العربية السعودية بالتخلي عن هدف سعر النفط عند 100 دولار وكسب حصة في السوق، مما تسبب في انخفاض أسعار النفط بنسبة 3% في الجلسة السابقة.
ونفت السعودية، الزعيم الفعلي لأوبك+، مرارا وتكرارا استهداف سعر معين للنفط، وقالت مصادر في المجموعة الأوسع لرويترز إن خطط زيادة الإنتاج في ديسمبر لا تمثل أي تغيير كبير عن السياسة الحالية.